تعمل الحياة اليومية على تراكم الكثير من المشاعر السلبية والإجهاد والتوتر في داخل الشخص، مما يستدعي معرفة طرق فعّالة يتم من خلالها تفريغ الكبت النفسي الذي يزداد يوماً بعد يوم وإلا كان الضغط الداخلي الذي يعاني منه الشخص كبيراً، لذلك نقدم في الأسطر التالية مجموعة من أفضل هذه الطرق.
ما هي طرق تفريغ الكبت النفسي؟
سواء باستخدام مصطلح التنفيس أو التنظيف للمشاعر، فإن الناتج منها تفريغ الكبت النفسي المتراكم بسبب الضغوط الحياتية والاجتماعية، فما على الشخص إلا تطبيق الطريقة الأقرب لذاته ليلاحظ الفرق الكبير فيما يشعر به، ومن أهم هذه الطرق:
الموسيقى
تلعب الموسيقى دوراً كبيراً في تعرف الشخص على مشاعره في البداية، ومن ثم التمكن من تفريغها والتخلص منها، حيث أن الشخص الحزين عند سماعه لأغنية حزينة يتمكن من التخلص من هذه المشاعر.(المرجع 1) (المرجع 4)
الدراما النفسية
يقصد بالدراما النفسية العيش بالتجربة المؤلمة أو الموقف ذاته مرة أخرى، مما يساعده في:(المرجع 1) (المرجع 4)
- اكتشاف بعض المشاعر السلبية التي أغفل عنها في الموقف الحقيقي.
- عيش تلك المشاعر السلبية للتمكن من التخلص منها بأسلوب مناسب.
زيادة الأدرينالين
يعتبر هرمون الأدرينالين هو الهرمون المرتبط بالخوف، فمن خلال القيام ببعض الأنشطة يمكن للشخص أن يرفع من مستويات هذا الهرمون، وبالتالي التنفيس عن مجموعة واسعة من المشاعر السلبية، ومن ضمن هذه الأنشطة:(المرجع 2)
- تسلق الجبال.
- القيام بحركات الدفاع عن النفس.
- الذهاب إلى مدينة الملاهي وركوب الأفعوانية.
ممارسة الطقوس
تتيح الطقوس الدينية والروحية متسعاً للتنفيس عن النفس، حيث أن الشخص غالباً ما يشعر بالراحة ما أن يقوم الطقوس المعتاد عليها.(المرجع 1)
الاسترخاء التدريجي للعضلات
يرتبط كل من الطاقة الجسدية والنفسية بشكل وثيق، لذلك فإن القيام بتمرين الاسترخاء التدريجي للعضلات يعمل على اطلاق التوتر النفسي الذي يشعر به الشخص، ويتم ذلك من خلال:(المرجع 2) (المرجع 3)
- التركيز على مجموعة من العضلات في القدمين، والشد عليها لبضع ثواني، ثم إطلاقها مرة واحدة.
- القيام بالأمر ذاته لمجموعة أخرى من العضلات، بحيث يصعد الشخص بالتدريج إلى العضلات الأعلى، إلى أن ينتهي من معظم عضلاته.
- في كل مجموعة من العضلات لا بد من التركيز على الشعور بتحرير الطاقة منها.
الصراخ
في بعض الأحيان لا يتمكن الشخص من التعرف على مشاعره السلبية أو لا يستطيع وصفها بشكل مباشر، لذلك القيام بما يلي:(المرجع 2) (المرجع 3)
- الصراخ مع الضغط على وسادة تفريغ الكبت النفسي الذي يشعر به.
- الذهاب إلى مكان فارغ أو لا يتواجد فيه أحد والصراخ بأعلى صوت ممكن.
العلاج البدائي
وهو أسلوب يمكّن الشخص من توجيه الغضب أو المشاعر السلبية المتراكمة منذ وقت بعيد إلى شخص متخيل أو مكان فارغ، مما يساعد في:(المرجع 1)
- التقليل من ازدحام المشاعر الداخلية.
- تعرف الشخص على المشاعر المسببة للتوتر والضيق داخله.
البكاء بصوت عال
عند تراكم المشاعر المكبوتة، يمكن للبكاء بالصوت المرتفع أن يقلل من حدة هذه المشاعر بشكل كبير، لذلك يجب عدم الشعور بالحرج اتجاه الأمر.(المرجع 6)
الغناء
مهما كان صوت الشخص نشازاً، فإن الغناء بصوت عال بأغنية تعبر عن مكنوناته الداخلية هي وسيلة رائعة لتفريغ الكبت المتراكم.(المرجع 2) (المرجع 3)
الكتابة
سواء كانت كتابة اليوميات أو كتابة القصص أو الكتابة التعبيرية، فغالباً ما تساعد الكتابة في:(المرجع 1) (المرجع 5)
- ترتيب الأفكار وتصنيفها.
- تعرف الشخص على مشاعره السلبية والضغوطات المتراكمة.
- التمكن من تحليل الأمور العالقة وإيجاد الحلول لبعض المشكلات.
- تُعتبر تفريغاً لما بداخل الشخص بشكل صادق ومعبر.
الاستمتاع بالطبيعة
تتشكل الحياة اليومية من دوامة من الصخب والضوضاء المستمرة، لذلك قد لا يتمكن الشخص من إيجاد طريقة تفريغ ما بداخله من الكبت النفسي، لذلك تُعتبر الطبيعة منفذاً جيداً للتقليل من التوتر وإطلاق كم هائل من الطاقة السلبية المحتجزة بداخلنا.(المرجع 5)
التمارين الرياضية
يمكن للتمارين الرياضية مثل الركض أن تكون متنفساً جيداً للشخص وتساعده على تفريغ عواطفه المتراكمة داخله، بالإضافة إلى فائدتها المتعلقة بالصحة النفسية.(المرجع 4)
الدعم النفسي
من خلال موقع عرب ثيرابي يتمكن الشخص التواصل من أحد المختصين النفسيين، مما يساعد في تقديم التحليل النفسي الدقيق، وبالتالي تقديم المساعدة النفسية التي يحتاجه الشخص.(المرجع 1)
التحدث مع أحد المقربين
يساعد التحدث مع صديق على التعرف على بعض المشاعر التي قد لا يكون الشخص مدركاً لها، فغالباً ما يتم تسليط الضوء على هذه المشاعر من خلال ملاحظة الآخرين للسلوكيات المتأثرة بها.(المرجع 4)
الفنون الجميلة
في حال امتلاك الشخص لموهبة فنية معينة، يمكنه استغلالها للتخلص مما بداخله من تراكمات مزعجة، أو يمكن بمشاهدة بعض اللوحات أن يسقط الشخص مشاعره عليها.(المرجع 4)
تفريغ الطاقة
عند كبت المشاعر بشكل مستمر يشعر الشخص بطاقة كامنة داخله تشكل ثقلاً إضافياً عليه، لذلك يمكن لبعض الأعمال اليدوية أن تساهم في تفريغ الكبت، مثل:(المرجع 3)
- المشاركة في عمليات هدم المباني.
- تلطيخ حائط ببقع من الألوان قبل القيام بدهنه.
- المشاركة في حراثة أرض.
- الحفر بقوة على الصلصال.
التنفس العميق
من خلال التنفس السريع والعميق يمكن للشخص التخلص من التوتر والمشاعر السلبية في آن واحد.(المرجع 3)
الضحك
لتحقيق تفريغ الكبت النفسي لا بد أن يكون الضحك بصوت عال، لذلك قد تساعد مجموعة من البرامج التلفزيونية أو الأفلام في الوصول إلى هذه الدرجة من الضحك.(المرجع 1)
التخلص من الذكريات
في بعض الأحيان تحفز بعض الأمور المادية الذكريات السلبية المتعلقة ببعض الأشخاص، لذلك فإن التخلص من هذه الأشياء يُعد أمراً هاماً، حيث أنه:(المرجع 6)
- يقلل من المحفزات المرئية بشكل عام.
- يشعر الشخص بمزيد من الراحة، وبالتالي التخلص من المشاعر السلبية مع هذه الأمور.
البحث عن المشاعر المماثلة
قد يجد الشخص مشاعراً مماثلة لما بداخله عند قراءة رواية أو شعر أو مشاهدة فيلم سينمائي، فيكتشف أن الكثير من المشاعر السلبية لا تزال متراكمة بداخله على الرغم من ظنه بتجاوز الأمر.(المرجع 1)
الأعمال التطوعية
عند شعور الشخص بمزيد من المشاعر السلبية المحتجزة بداخله، يمكنه المشاركة بالأعمال التطوعية أو القيام بمساعدة شخص ما، الأمر الذي يساعد في:(المرجع 1)
- التقليل من المشاعر السلبية بشكل كبير.
- زيادة الثقة بالنفس.
- توفير كم هائل من المشاعر الإيجابية.
التسامح والغفران
إن الاستمرار بالغضب من شخص ما لقيامه بأمر مسيء ما هو إلا احتفاظ بالمشاعر السلبية، لذلك يساعد التسامح في:(المرجع 6)
- التخلص من هذه المشاعر.
- إرجاع الثقة المفقودة من جديد.