Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض الضغط العصبي

أعراض الضغط العصبي وطرق التعامل مع التوتر المسبب لها

يسبب التعرض المستمر للمواقف الحياتية المزعجة في تزايد مستويات التوتر والضغط العصبي لديك، الأمر الذي يظهر من خلال مجموعة من الأعراض المزعجة التي تحد من جودة حياتك اليومية.

تعرف على الأعراض التي تشير إلى تعرضك للضغط العصبي لتستطيع إدارة توترك ومشاعرك في المواقف المستقبلية بشكل أفضل.

 

أعراض الضغط العصبي العامة

ما أن تتعرض لموقف مزعج في حياتك اليومية حتى تبدأ هرمونات التوتر بالارتفاع مسببة بذلك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى أنك واقع تحت تأثير ضغط عصبي. 

فمن العلامات الدالة على أنك بدأت بإظهار استجارة نفسية وجسدية للموقف:

  • شعورك بالمرض أو الدوار.
  • تزايد شعورك بالقلق والتوتر أو الغضب أو اليأس.
  • ملاحظة فرط تعرقك.
  • تنفسك بشكل أسرع.
  • شعورك بألم في عضلاتك وصدرك.
  • تشوش رؤيتك، أو رؤيتك بشكل غير واضح.
  • شعورك بحرقان في جلدك وحاجتك إلى القيام بحكه. 
اكتشف مستويات التوتر والقلق لديك: اختبار قلق مجاني!

 

أعراض عدم علاج الضغط العصبي 

إن عدم تعاملك مع المواقف المزعجة في حياتك اليومية واستمرار التعرض للمحفزات يعمل على تراكم الضغط العصبي لديك، الأمر الذي ينتج عنه ظهور المزيد من الأعراض والتأثير على قدراتك ومدى إنتاجيتك. ومن أعراض عدم علاج الضغط النفسي:

الأعراض المعرفية

يمكن لإنتاجيتك أن تتراجع بسبب تدني قدراتك المعرفية. فكلما كان مستوى الضغط العصبي لديك مرتفع كلما كنت تعاني من:

  • عدم قدرتك على تذكر الأمور المهمة والبسيطة أيضاً أو نسيانك بشكل متكرر.
  • عدم قدرتك على التركيز وإن كان لفترة قصيرة من الزمن.
  • مواجهتك صعوبة في الحكم على الأمور.
  • تراودك الأفكار المتعلقة بالأمور السلبية أو المقلقة على الدماغ أو عدم رؤيتك إلا الجانب السلبي من الأمور أو انتظارك للأمور السلبية فقط.

أعراض نفسية

يغير التوتر والقلق الذي تتعرض له نتيجة الضغط النفسي في كيميائية الدماغ، مما يؤثر على حالتك النفسية والمزاجية. فقد تعاني من:

  • الاكتئاب أو شعورك بالتعاسة والإحباط بشكل عام.
  • سرعة انفعالك وتهيجك على أبسط الأمور.
  • غضبك أو قيامك بالتنكيد.
  • شعورك بالإرهاق النفسي.
  • ابتعادك عن الآخرين أو شعورك بالوحدة.
  • مواجهتك مشكلات في تنظيم عاطفتك.

قد لا تبدأ بملاحظة هذه الأعراض، لكن البدء في الشعور بتدني الرفاهية النفسية في هذه الأثناء غالباً ما يكون دليل لا بد من التوقف عنده.

الأعراض الجسدية للضغط العصبي

غالباً ما يؤثر الضغط العصبي الذي تعاني منه على صحتك الجسدية. فقد تلاحظ في هذه الحالة شعورك بما يلي:

  • أوجاع متنوعة في مختلف أنحاء جسمك بداً بالصداع.
  • اضطراب جهازك الهضمي، فقد تعاني من الإسهال أو الإمساك أو تهيج القولون لديك.
  • شعورك المستمر بالدوخة أو الغثيان.
  • ملاحظة تسارع ضربات قلبك أو شعورك بألم في صدرك.
  • فقدانك للرغبة أو الدافع الجنسي، فغالباً لن تشعر بالاستمتاع في حال مارست العلاقة الجنسية.
  • إصابتك ببساطة بنزلات البرد والإنفلونزا المتكررة.

 

كيف تنعكس أعراض الضغط العصبي على السلوكيات؟

ما أن تبدأ تعاني من الأعراض السابقة، حتى يبدأ ذلك بالانعكاس على سلوكياتك وممارساتك اليومية. الأمر الذي يؤثر على علاقاتك الاجتماعية وحالتك الصحية وحياتك المهنية. فمن سلوكياتك في هذه الأثناء:

  • تناولك الطعام بشكل أقل أو أكثر من المعتاد، أو قد تعتمد على نمط الوجبات السريعة لعدم امتلاكك الحافز لتحضير وجبات صحية أو التبضع لها.
  • تغير نمط نومك، حيث قد لا تستطيع الخلود إلى النوم أو إصابتك بالأرق بسبب تفكيرك المفرط في الأمور المزعجة. أو قد تنام بشكل مفرط في محاولة منك للهروب مما يزعجك.
  • ابتعادك عن الآخرين.
  • إهمالك المسؤوليات بشكل واضح أو قيامك بتسويفها باستمرار.
  • اعتمادك على التدخين أو الكحول أو المخدرات لتستطيع الشعور بالمزيد من الراحة النفسية، على الرغم من أن هذه الراحة دائماً ما تكون مؤقتة وتسبب تفاقم في الحالة مع مرور الوقت.

يمكن معرفة مدى عصبية أو قلق الشخص من خلال بعض السلوكيات البسيطة، مثل قضم الأظافر.

 

تحسين القدرة على التعامل مع التوتر

للتمكن من التعامل مع التوتر الذي يسبب لك الضغط العصبي، لا بد من أن تعمل على زيادة مرونتك النفسية. حيث أن هذه المرونة على تساعد فقط على زيادة تحملك للتوتر، بل يمكنك من التعامل مع الصعاب ومواقف عدم اليقين التي تمر بها.

قم بزيادة مرونتك النفسية من خلال:

  • حاول المحافظة على تركيزك وإنتاجيتك مهما كانت الظروف المحيطة بك عصيبة.
  • ابقى على تواصل جيد مع الآخرين في هذه المواقف.
  • كن على يقين بمدى قدرتك على التعامل مع الصعوبات.
  • حاول السيطرة على عواطفك عندما تشعر بالتوتر، حتى تلك القوية مثل الغضب أو اليأس.
  • تعلم كيفية التعرف على علامات الإرهاق المختلفة التي تسببها هذه المواقف. فقد يجعلك الإرهاق تشعر باللامبالاة بشأن وظيفتك أو التعب والألم. 
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام، حيث أن الرياضة والنشاط البدني له تأثير كبير على عقلك وجسمك. ليس مهماً نوع الرياضة التي تمارسها، بل المهم المحافظة عليها باستمرار لتقليل توترك أو تحسن حالتك النفسية.
  • اعتن بنفسك قدر الإمكان، فمثلاً مارس تقنيات الاسترخاء، واستمتع بهواياتك المفضلة. لا تتنازل عن الحصول على 7 ساعات من النوم الليلي على أقل تقدير، وتناول الأطعمة الصحية المتوازنة.
  • مارس اليقظة الذهنية يومياً لمدة 10 دقائق.
  • تناول الأدوية المضادة للقلق إن كان طبيبك المعالج قد وصفها لك. مع الانتباه إلى أن بعض هذه الأدوية لها الكثير من الآثار الجانبية المزعجة أو قد تسبب لك الإدمان.
  • استمتع بالعلاج العطري المعتمد على الزيوت الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء. قد تكون فكرة جيدة أن تنشر هذه الروائح قبل الخلود إلى النوم، فهي تساعد في الاسترخاء والنوم بسرعة دون قضاء وقت في التفكير.
  • قم بحجز جلسات من العلاج بالإبر الصينية.
  • احجز موعد لجلسة تدليك متخصصة لتساعدك على تقليل التوتر.

عندما تبدأ في الشعور بأعراض الإرهاق العاطفي، فهذه علامة على أنك بحاجة إلى إيجاد طريقة للتعامل مع التوتر لديك

 

نصيحة عرب ثيرابي

قد تستطيع في معظم حالات التوتر والضغط العصبي التعامل معها بشكل ذاتي. لكن ما أن تبدأ بالتراكم فإن قدرتك هذه ستلاحظ أنها بدأت تقل.

في هذه الحالة، ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي التعامل مع الأمر بشكل أكثر تخصصاً. حيث أن هناك مجموعة من الأساليب العلاجية المفيدة. فمثلاً يمكن الاعتماد على:

  • العلاج المعرفي السلوكي (CBT) والذي يساعد في تحديد أنماط التفكير السلبي ومن ثم تغييرها.
  • الحد من التوتر القائم على الوعي (MBSR) والذي يستخدم التأمل والوعي الذهني للمساعدة في تقليل مستويات التوتر.