Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
هل تعاني من الاحتراق الوظيفي؟ علامات الاحتراق الوظيفي

علامات الاحتراق الوظيفي: 8 علامات لا تتجاهلها!

هل تشعر أن العمل يستهلك كل طاقتك، وأنك مرهق نفسيًا وجسديًا بسبب العمل؟ تعرف على علامات الاحتراق الوظيفي، واعرف ما الأمور التي يجب عليك فعلها حتى تتخلص من الاحتراق الوظيفي.

 

هل تعاني من الاحتراق الوظيفي؟ 

إذَا كانت إجابتك “نعم” على أغلب الأسئلة التالية فأنت بالأغلب تعاني من الاحتراق الوظيفي:

  1. هل تشعر بالسلبية أو فقدان الشغف تجاه العمل، وهل تتصاعد هذه المشاعر باستمرار؟
  2. هل يتناقص دافعك تجاه تحقيق أهدافك أو رغبتك في النجاح بالعمل؟
  3. هل أصبح من الصعب عليك القيام بحل المشكلات المتعلقة بالعمل؟
  4. هل تشعر أنك أصبحت أكثر عصبية أو أن خلقك ضيق في العمل؟
  5. هل تنتقل الصعوبات الشخصية في العمل إلى حياتك المنزلية أو حياتك الشخصية؟
  6. هل تشعر بالاكتئاب نتيجة الإجهاد المرتبط بالعمل؟
  7. هل الإجهاد المرتبط بالعمل يسبب لك القلق؟
  8. هل تمر بأيام سيئة أكثر من الأيام الجيدة في العمل؟
  9. هل تعاني من آلام في المعدة، أو اضطراب في الجهاز الهضمي، أو آلام في ظهرك أو رقبتك؟
  10. هل تعاني من الصداع بشكل متكرر أكثر من المعتاد؟
  11. هل تغيرت عادات نومك عن المعتاد؛ كأن تنام أكثر أو أقل من المعتاد؟
  12. هل واجهت مشكلة في التركيز على العمل أو فهم ما هو متوقع منك؟
  13. هل تتخيل أو تتمنى ترك أو فقدان وظيفتك باستمرار؟
  14. هل أنت مرهق جدا للقيام بأي شيء ممتع أو مثير للاهتمام عندما لا تكون في العمل؟
اعرف المزيد: الفرق بين الاحتراق الوظيفي والاحتراق النفسي

 

علامات الاحتراق الوظيفي

إليك أبرز العلامات التي تدل على أنك تعاني من الاحتراق الوظيفي:

أنت دائمًا متعب

إذا كنت تشعر أنك متعب باستمرار وليس لديك طاقة للعمل فمن المحتمل أنك تعاني من الاحتراق الوظيفي، حيث أنك لا تكتفي من النوم، وطوال الوقت في العمل أو خارج العمل تشعر بالإرهاق النفسي والجسدي.

تشعر بالقلق

عندما يصبح العمل الخاص بك متطلبًا، ولا تشعر أنك تلبي هذه المتطلبات فتصبح قلقًا وخائفًا أثناء العمل وخارج العمل. كما أن القلق يبدأ بالتأثير على قدرتك على التركيز، وصحتك الجسدية، وحياتك الشخصية أيضًا.

تعاني من الأرق

أحد علامات الاحتراق الوظيفي أنك تعاني من التوتر والقلق بطريقة تؤثر على نومك، وذلك بسبب أنك تكون غارقًا في الأفكار حول العمل، والأرق بدوره يؤدي لاضطرابات النوم، والتي لها تأثير سيء على أداء وظيفتك في اليوم التالي بسبب نقص الطاقة والتحفيز.

قد تكافح لإنجاز الأمور بسبب فقدان الطاقة أو الاستهلاك العاطفي، ويكون من الصعب عليك التركيز على المهام، وقد تنسى وتجد صعوبة في تذكر الأشياء

أنت تأكل أكثر أو أقل

من علامات الاحتراق الوظيفي أنك تتناول الطعام كوسيلة لقمع أو تهدئة المشاعر السلبية التي يسببها لك العمل، وفي بعض الأحيان قد تقل رغبتك لتناول الطعام.

أنتَ عاطفي

تجد نفسك تشعر بالحزن أو الغضب بسهولة بسبب تأثير مشاكل العمل عليك، وقد تشعر بالإحباط والغضب بسهولة بسبب أشياء صغيرة، كما أنك تعاني دائمًا من مزاج سيئ وتخرج غضبك على الآخرين.

تفتقر إلى الحماس

لم تعد الأشياء التي كنت تهتم بها من قبل تثير حماسك، ولا شيء يرضيك بعد الآن، وليس لديك أي دافع لبدء مشروع جديد في العمل، أو حتى في حياتك الشخصية.

أحيانًا يكون الإرهاق في العمل موجودًا ليخبرنا أن الوقت قد حان لتغيير مهنتنا أو أننا تجاوزنا شيئًا لم يعد يناسبنا

لست منتجًا كما كنت من قبل

سواء كان ذلك بسبب قلة النوم، أو الإجهاد المستمر أو ساعات العمل الطويلة، فإنّ الإرهاق في العمل يجعل إنتاجيتك تنخفض. وعندما يصل الإرهاق الذهني إلى ذروته تنخفض مستويات إنتاجيتك مما يؤدي في النهاية إلى وظائف غير مكتملة وأخطاء 

كثرة الأخطاء في العمل 

نقص الإنتاجية والتركيز سيؤدي إلى الفشل والأخطاء في العمل، وهي من أكثر علامات الاحتراق الوظيفي شيوعًا، ومن المحتمل أن تفقد حماسك للنجاح، وتفوّت المواعيد النهائية.

عندَما تكون قد سئمت من العمل لدرجة أنك تفضل عزل نفسك عن الفريق، وعن العلاقات الشخصية في حياتك مثل عائلتك أو أصدقائك.

 

نصائح للتعامل مع الاحتراق الوظيفي

حتَى تتخلص من علامات الاحتراق الوظيفي اتبع النصائح التالية:

  • الرعاية الذاتية: حافظ على العادات الصحية مثل ممارسة الرياضة والتغذية والعلاقات الشخصية، وقلل من استخدام الكحول، أو النيكوتين، أو تعاطي المخدرات.
  • الحدود الصحية: ابحث عن طرق لإدارة التوقعات في مكان عملك حتى لا تصبح مرهقًا بسبب التوقعات العالية.
  • ممارسة اليقظة: تدرب على التركيز على اللحظة الحالية بدلًا من التفكير بالماضي أو المستقبل.
  • الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية: خذ فترات استراحة بين الحين والآخر من استخدام الأجهزة الإلكترونية.

انخرط في أنشطة خارجية ممتعة بعيدًا عن بيئة العمل.

 

كيفية التخلص من الاحتراق الوظيفي

بعد أن عرفت علامات الاحتراق الوظيفي، إليك أفضل الطرق التي تساعدك في التخلص من الاحتراق الوظيفي:

  • انتبه لمشاعرك: يمكن أن يساعدك الانتباه إلى المشاعر التي تنشأ وعندما تظهر في إدارة الإجهاد والإحباط وخيبة الأمل قبل أن تتحول إلى احتراق عاطفي.
  • ضع الحدود: في مكان العمل من المهم أن تكون حدودك واضحة حول الأمور التي توافق على فعلها أو التي ترفضها.
  • التوازن: احرص على أن تمتلك بعض الاهتمامات والأنشطة الممتعة خارج مكان العمل، وأن تحقق التوازن بين العمل وحياتك الشخصية.
  • بناء علاقات مع الزملاء: يساعدك تطوير العلاقات في العمل زيادة الإحساس بالانتماء، ويسهل طلب المساعدة من الآخرين.
  • ابحث عن النجاح: لتقليل الشعور بالإرهاق في مكان العمل احرص على البحث عن المهام التي تزيد من شعورك بالنجاح، والتي بدورها تزيد من حماسك للعمل.
  • شارك مخاوفك مع المدير: يمكن أن تكون مخاوفك مشتركة مع أعضاء الفريق الآخرين، وعند مشاركتها مع المدير قد تكون أكثر قدرة على التخلص منها أو حلها.
  • اطلب المساعدة: غالبا ما يكون الإرهاق نتيجة أعباء العمل الصعبة والأولويات المتضاربة والقيم غير المحققة، لذا لا بأس من الحصول على المساعدة من أعضاء الفريق.

 

كيفية تجنب الاحتراق الوظيفي

إليكَ بعض الطرق المهمة للوقاية من الاحتراق الوظيفي في مكان العمل:

  • زيادة الأمان النفسي من خلال إعطاء الموظفين أهداف واضحة.
  • التأكد من أن الموظفين يشعرون بأنهم مسموعين من قبل الإدارة.
  • خلق ثقافة عمل تتقبل الأخطاء والفشل.
  • وضع استراحات يومية منتظمة للموظفين؛ حيث تساعدهم على تجديد نشاطهم.
  • إنشاء مساحات عمل تتيح للموظفين العمل دون انقطاع أو مشتتات.
  • وضع الحدود في مكان العمل، وتوفير إجازة إضافية تساعد الموظفين على استعادة التوازن بين العمل والحياة.
  • زيادة مشاركة الموظفين في اتخاذ القرارات وتحسين بيئة العمل.

 

كلمة من عرب ثيرابي

عند اتباع الكثير من الاستراتيجيات في سبيل التقليل من الشعور بالإرهاق الوظيفي لكن الأعراض لا تزال بشدة ذاتها لمدة تزيد عن شهر، أو لاحظت وجود أسئلة وجودية حول الهدف من حياتك، فهذا يدل على حاجتك الحقيقية للعلاج النفسي. حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن هذا العلاج يمنع تطور الحالة أو الإصابة بالقلق أو الاكتئاب مع مرور الوقت.