ما ستجده في هذا المقال:
يعد القلق والتوتر أمران شائعان ويمكن أن ينجما عن أسباب مختلفة مثل ضغوط الحياة أو الاضطرابات النفسية. وقد يصعب التغلب على المشاعر المرتبطة بالقلق والتوتر كلها، ولكن قد تتمكن من علاج التوتر والقلق بالأعشاب.
فهم وفعالية علاج التوتر والقلق بالأعشاب
تشير الأبحاث إلى أن العديد من المكملات العشبية قد تكون مفيدة في علاج التوتر والقلق:
- يمكن لبعض الأعشاب أن تساعد على الاسترخاء عن طريق تغيير معالجة الإشارات في الدماغ.
- ضع في اعتبارك أن تتأكد من سلامة منتج الأعشاب أو المكملات الغذائية التي ستتناولها وكذلك التحدث مع طبيبك قبل تناول أي منها.
- لا تعد العلاجات العشبية بديلاً عن طلب الدعم من أخصائي الصحة النفسية إلى جانب الأدوية الموصوفة.
- يمكن لبعض المكملات العشبية التي تستخدم لعلاج القلق أن تسبب لك الشعور بالنعاس، لذلك قد لا يكون تناولها آمنًا أثناء القيادة أو القيام بمهام خطيرة.
- يمكن أن يساعدك طبيبك على فهم المخاطر أو الفوائد المحتملة إذا اخترت تجربة المكملات العشبية.
إذا كان قلقك يتداخل مع الأنشطة اليومية تحدث مع طبيبك؛ إذ تحتاج أشكال القلق الأكثر خطورة إلى علاج طبي أو استشارة نفسية.
بعد أن تحدثنا بشيء من التفصيل حول فهم وفعالية علاج التوتر والقلق بالأعشاب ننتقل إلى الحديث عن أبرز الأعشاب التي يمكنك استخدامها بعد استشارة الطبيب.
قد يهمك: اختبار القلق المجاني من عرب ثيرابي
علاج التوتر والقلق بالأعشاب
تشمل أبرز الأعشاب التي يمكن استخدامها ما يأتي:
البابونج
يعد البابونج من الأعشاب المزهرة التي تشبه زهرة الأقحوان. ويمكنك استخدام نوعين من البابونج طبيًا هما: البابونج الروماني أو البابونج الألماني:
- يمكنك استخدامه للمساعدة في تخفيف التوتر والقلق.
- أشارت تجربة إلى فعالية البابونج وسلامته كعلاج طويل الأمد لاضطراب القلق العام (GAD).
- لاحظ الباحثون أن أعراض الانتكاس عند الذين تناولوا البابونج كانت أقل حدة من الباقين.
- قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه البابونج.
- قد يتفاعل البابونج مع بعض الأدوية.
يمكن للبابونج أن يزيد من خطر النزيف عند استخدامه مع مميعات الدم.
الخزامى
يعد اللافندر أو الخزامى نباتًا مزهرًا ينتمي إلى عائلة النعناع:
- يمكنك استخدام الخزامى للمساعدة في تهدئة أعصابك ثم تخفيف القلق.
- يمكنك استخدام الخزامى لصنع الشاي أو استخدامه كزيت أساسي.
- يحتوي زيت اللافندر الأساسي (LEO) على مواد كيميائية تسمى التربين.
- اقترحت مقالة أن بعض هذه التربينات قد يكون لهما تأثير مهدئ على المستقبلات الكيميائية في الدماغ.
- أشارت المراجعة إلى أن تربين يكون علاجًا فعالًا قصير المدى لاضطرابات القلق. ومع ذلك، لا توجد دراسات حول التأثيرات طويلة المدى.
بلسم الليمون
تظهر الأبحاث الأولية أن بلسم الليمون يمكن أن يقلل من بعض أعراض القلق، مثل العصبية أو الإثارة. وتعد جيدة التحمل بشكل عام وتعد آمنة للاستخدام على المدى القصير، ولكنها يمكن أن تسبب الغثيان أو آلام البطن.
الكافا
يعد الكافا من العلاجات الواعدة للقلق، ولكن التقارير أشارت إلى احتمالية حدوث تلف خطير في الكبد – حتى مع الاستخدام قصير الأمد -. لذلك كن حذرًا وأشرك طبيبك في القرار إذا كنت تفكر في استخدامه.
تشير بعض التجارب السريرية إلى أن زهرة العاطفة قد تساعد في علاج القلق.
لا يقتصر علاج التوتر والقلق على استخدام المكملات العشبية وإنما توجد طرق طبيعية أخرى يمكنها أن تساهم في العلاج. فما هي أبرز هذه الطرق؟
علاج التوتر والقلق بطرق أخرى
تشمل أبرز الطرق الأخرى للعلاج ما يأتي:
تمارين الرياضة
من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:
- تشير الدراسات إلى أن التمارين يمكن أن تساعد في تقليل أعراض القلق.
- تشير الأبحاث إلى أن التمارين عالية الكثافة قد تكون أكثر فعالية من التمارين الأقل كثافة.
- قد تساعد التمارين الرياضية أيضًا في التغلب على القلق الناتج عن الظروف الصعبة.
- تشير نتائج دراسة إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من القلق المرتبط بالإقلاع عن التدخين.
الاسترخاء والتأمل
يمكن أن يساعد التأمل في تخفيف الأفكار المتسارعة وهذا قد يساعد على التحكم في التوتر والقلق. لذلك حاول أن تجرب اليقظة الذهنية أو التأمل أثناء اليوغا.
يمكن أيضًا أن تساعد تمارين الاسترخاء التدريجية على تخفيف وتقليل التوتر، أو تخفيف شد العضلات الناجم دون وعي عن التوتر والقلق.
وجدت دراسة أن كتابة اليوميات قد تقلل من الاضطراب النفسي وتحسن الرفاهية العامة.
إدارة الوقت
يمكن لاستراتيجيات إدارة الوقت الفعالة أن تساعدك على تقليل القلق. ويجد بعض الأشخاص أن تقسيم المشاريع الكبرى إلى خطوات أصغر يمكن التحكم فيها يساعدهم على إنجاز تلك المهام بضغط أقل.
العلاج بالروائح
يمكن أن تساعد رائحة الزيوت النباتية العطرية المهدئة على تخفيف التوتر والقلق؛ لذا فكر في تجربة خيارات مختلفة. وتشير الأبحاث إلى أن اللافندر قد يكون مفيدًا خاصة في علاج اضطرابات القلق.
لا تهدف الأعشاب إلى علاج الأسباب الكامنة وراء القلق، مثل الصدمات أو أنماط التفكير السلبي أو أحداث الحياة المجهدة.
نجيب في الفقرة القادمة عن أسئلة شائعة متعلقة باستخدام الأعشاب في العلاج. تابع الفقرة التالية لتتعرف أكثر.
أسئلة شائعة حول علاج التوتر والقلق بالأعشاب
تابع الأسئلة التالية مع أجوبتها:
من الذي لا يمكنه أن علاج التوتر والقلق بالأعشاب؟
يجب على مجموعة من الناس طلب التوجيه الطبي قبل استخدام أي أعشاب أو أدوية. وهم:
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- الأطفال الصغار أو الذين يتناولون الأدوية الموصوفة.
- الأشخاص الذين تكون حالاتهم الطبية أكثر عرضة لخطر الإصابة بمخاوف تتعلق بالسلامة.
هل هناك أي اعتبارات سلامة لعلاج التوتر والقلق بالأعشاب؟
تذكر أن اعتبار العلاجات العشبية طبيعية لا يعني أنها آمنة دائمًا. لذلك ضع في اعتبارك التفاعلات الدوائية المحتملة، أو الآثار الجانبية للأعشاب.
هل يمكنني استخدام الأعشاب مع الأدوية الموصوفة لي؟
لا ينبغي استخدام العلاجات العشبية بدلاً من الأدوية الموصوفة دون توجيه من الأخصائي. قد تتفاعل المكملات العشبية مع بعض أدوية القلق الموصوفة طبيًا وقد تكون هناك مخاوف تتعلق بالسلامة عند الجمع بين الاثنين.
إذا كنت تتناول حاليًا أدوية للقلق، فتحدث مع طبيبك عند التفكير في العلاجات العشبية.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا استشرت الطبيب وأردت استخدام الأعشاب للعلاج فيمكنك استخدامها بطرق مختلفة. يذكر لك عرب ثيرابي أبرزها:
- تناول الأعشاب كشاي.
- المكملات العشبية.
- الزيوت العطرية.
- استخدامها في أجهزة نشر الروائح.
- إضافتها إلى الحمامات.
