Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أبرز أعراض القلق النفسي

أعراض القلق النفسي: اكتشف علامات إصابتك بالقلق!

يعد القلق العرضي جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية، لكن الاضطرابات التي تنطوي على أكثر من قلق خفيف أو خوف مؤقت فإنها تعد من الاضطرابات المرضية. والقلق في هذه الاضطرابات لا يختفي وإنما يمكن أن يزداد سوءاً بمرور الوقت إن لم يعالج.

كما يمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية مثل العلاقات الاجتماعية أو الأداء الوظيفي أو الدراسة. ويمكننا التعرف على أبرز أعراض القلق النفسي في هذه المقالة.

 

أعراض القلق النفسي حسب نوع الاضطراب

تنقسم أنواع القلق إلى أقسام مختلفة، منها اضطراب القلق العام، أو اضطراب الهلع. أو اضطراب القلق الاجتماعي أو الاضطرابات المرتبطة بالرهاب. ومن أبرز الأعراض لهذه الاضطرابات:

اضطراب القلق المعمَّم (GAD)

يتضمن اضطراب القلق المعمم شعوراً مستمراً بالقلق أو الرهبة، ويعاني المصابون من هذه الأعراض لعدة أشهر أو سنوات. ومن أبرز أعراض هذا الاضطراب:

  • الشعور المستمر بالقلق.
  • الشعور بالتعب.
  • صعوبة في التركيز.
  • سرعة الانفعال.
  • الصداع، أو آلام غير مبررة.
  • آلام في العضلات أو آلام في المعدة.
  • صعوبة في السيطرة على مشاعر القلق.
  • مشكلات في النوم مثل صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه.

تبدأ اضطرابات القلق بالظهور غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكر.

اضطراب الهلع

يعاني المصابون بهذا الاضطراب من نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. وهي نوبات من الخوف الشديد، أو الانزعاج، أو الشعور بفقدان السيطرة حتى في حالة عدم وجود سبب واضح أو خطر محتمل. ويمكن أن يتعرض المريض أثناء نوبة الهلع إلى:

  • تسارع في ضربات القلب.
  • التعرق.
  • الارتجاف.
  • آلام في الصدر.
  • الشعور بالوخز في الجسم.

وفي معظم الأحيان يشعر المصابون بهذا الاضطراب بموعد حدوث النوبة التالية، ويحاولون جاهدين لمنع هذه النوبات المستقبلية. وذلك بتجنب الأماكن أو المواقف أو السلوكيات المرتبطة بها. ويمكن أن تتكرر هذه النوبات عدة مرات في اليوم أو عدة مرات في السنة.

اضطراب القلق الاجتماعي

يعد القلق الاجتماعي خوفاً شديداً ومستمراً من المراقبة والحكم من قبل الآخرين على الشخص المريض. ويكون الخوف شديداً بحيث يكون خارجاً عن سيطرتهم. كما يمكنه أن يعيق الذهاب إلى العمل أو أداء المهمات اليومية، أو الذهاب إلى المدرسة. ويعاني المصابون بهذا الاضطراب من:

  • احمرار في الوجه أو التعرق.
  • تسارع في ضربات القلب أو الارتعاش.
  • اضطرابات في المعدة.
  • صعوبة في التواصل البصري أو التواجد حول أشخاص غير معروفين.
  • الخوف من أن الناس سيحكمون عليهم بأحكام سلبية.

 

 

الاضطرابات المرتبطة بالرهاب

يفسر الرهاب على أنه خوف شديد من أشياء أو مواقف معينة. وهذا الخوف لا يكون عادة متناسباً مع الخطر الفعلي للموقف بل يزيد عنه زيادة كبيرة. ومن أبرز الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المريض:

  • قلق وخوف غير منطقي بشأن احتمالية مواجهة الموقف أو الشيء الذي يخشى منه.
  • قلق شديد وخوف عند المواجهة الفعلية للموقف أو الشيء الذي يسبب الاضطراب.

وتوجد أنواع مختلفة من الخوف المتعلقة بالرهاب، من أبرزها:

  • المرتفعات.
  • حيوانات محددة مثل الكلاب أو الثعابين أو العناكب.
  • الدم.
  • الحقن أو الإبر.

يمكن أن تنتج أعراض القلق أو تتفاقم بسبب بعض الحالات الصحية الجسدية، مثل مشكلات الغدة الدرقية أو عدم انتظام ضربات القلب.

 

أعراض القلق النفسي العامة

يظهر اضطراب القلق بأعراض مختلفة عند الأشخاص ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:

الأعراض النفسية للقلق

نذكر من أبرزها ما يأتي:

  • القلق المستمر من حدوث أمور سلبية.
  • تقلب المزاج.
  • قلة احترام الذات.
  • الغضب وعدم الصبر دون سبب واضح.
  • الإجهاد الشديد.
  • صعوبة في التركيز.
  • الرغبة في البكاء أو التعب العاطفي.
  • الشعور بالتوتر أو الخوف الشديد.
  • شعور مستمر باليأس أو التوجس، وغالباً ما يكون غير متناسب مع الموقف.

أعراض القلق النفسي الجسدية

من أبرز الأعراض الجسدية للقلق النفسي:

  • الصداع أو الغثيان.
  • الشعور بالإغماء، أو الدوار، أو الدوخة.
  • التعرق، أو الهبات الساخنة أو الباردة.
  • ضيق في التنفس، أو ضيق في الصدر.
  • زيادة ضربات القلب.
  • توتر في العضلات أو التعب.
  • تغيرات في الشهية إما بالزيادة أو النقصان.
  • اضطرابات في النوم إما بعدم القدرة على النوم أو الاستيقاظ المتكرر في الليل.
  • نوبات الهلع والخوف.

أعراض القلق النفسي السلوكية والاجتماعية

من أبرز هذه الأعراض السلوكية والاجتماعية:

  • العزلة أو الانسحاب الاجتماعي.
  • انخفاض الأداء في العمل أو المدرسة.
  • كثرة الإجازات المرضية سواء في العمل أو المدرسة.
  • عدم القدرة على أداء المهمات اليومية بفعالية.
  • الإدمان.

 

أسباب أعراض القلق النفسي

تنشأ أعراض القلق النفسي نتيجة أسباب مختلفة من أبرزها:

  • المرور بحدث أو تجربة مؤلمة مثل فقدان شخص قريب أو الطلاق، أو القضايا المالية.
  • صدمات سابقة أثناء مرحلة الطفولة مثل الإهمال، أو التنمر، أو الإيذاء الجسدي أو العاطفي.
  • أمراض مختلفة أخرى مثل الاكتئاب.
  • تلعب الوراثة دوراً مهما في الإصابة باضطرابات القلق؛ فهي تزداد عند الأشخاص الذين يعاني أفراد من عائلتهم من القلق.

يجب أن يتم اختيار الدواء المناسب وجرعة الدواء وخطة العلاج تحت رعاية خبير ويجب أن يعتمد على احتياجات الشخص وحالته الطبية.

 

علاج أعراض القلق النفسي

يمكن أن يعالج اضطراب القلق بطرق مختلفة من أبرزها:

  • العلاج النفسي:

سواء باستخدام العلاج المعرفي السلوكي الذي يعلم المرضى طرقاً مختلفة للتفكير أو التفاعل مع المواقف. أو باستخدام العلاج بالقبول والالتزام الذي يستخدم استراتيجيات مثل اليقظة الذهنية لعلاج اضطرابات القلق.

  • العلاج بالأدوية:

يمكن أن تساعد الأدوية في تخفيف أعراض اضطرابات القلق. كما يمكن استخدام مضادات الاكتئاب أو حاصرات بيتا لتخفيف الأعراض. وقد تؤدي بعض المواد مثل المواد غير المشروعة، والمكملات العشبية إلى تفاقم أعراض اضطرابات القلق. أو يمكن أن تتفاعل من الأدوية الموصوفة.

  • مجموعات الدعم:

يمكن لبعض المصابين باضطرابات القلق أن يستفيدوا من الانضمام إلى مجموعات المساعدة الذاتية أو الدعم. وذلك لمشاركة مشكلاتهم أو إنجازاتهم مع الآخرين. ومع ذلك يوصى باستخدام النصائح التي تلقاها المريض بحذر ولا يجب أن تحل محل العلاج المقدم من الطبيب أو الأخصائي.

  • تقنيات إدارة التوتر: يمكن أن تقلل تقنيات إدارة التوتر مثل التمرينات الرياضية أو التأمل أو اليقظة الذهنية من أعراض القلق. كما يمكن أن تعزز من تأثيرات العلاج النفسي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

يمكن التعامل بشكل أفضل مع أعراض اضطرابات القلق وذلك باتباع طرق مختلفة. ولذلك يقدم لك عرب ثيرابي أبرز هذه الطرق:

  • تعرف على النوع المحدد من اضطراب القلق الذي تعاني منه حتى تستطيع التحكم أو إدارة الأعراض بشكل أفضل.
  • تجنب الكافيين أو قلل من استخدامه؛ إذ يمكنه أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادتها.
  • يمكنك التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمساعدتك على العلاج، أو لإجابتك عن أسئلتك، أو لمعرفة أفضل السبل التي يمكن أن تتبعها للتخفيف من الأعراض.