Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم: الميزوفوبيا

التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم: الميزوفوبيا

ينطوي رهاب الميزوفوبيا على خوف شديد من الجراثيم أو البكتيريا. ويمكن أن يدفع المصابين به إلى تجنب الأشياء أو الأشخاص التي يعتقدون أنها قد تكون ملوثة بالجراثيم. ولكن كيف يمكن التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم؟

 

التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم

يمكن التخلص من هذا الرهاب بطرق مختلفة نذكرها على النحو التالي:

التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم بالعلاج النفسي

يوجد عدد من أنواع العلاج النفسي التي يمكن استخدامها للعلاج ولكن اثنين من الأساليب هما الأكثر فعالية وهما العلاج المعرفي السلوكي (CBT) والعلاج بالتعرض:

  • يتضمن العلاج المعرفي السلوكي تحديد ثم تغيير أنماط التفكير السلبية التي تساهم في الرهاب.
  • يركز علاج التعرض على تعريض الأشخاص بشكل تدريجي لمصدر خوفهم.
  • مع مرور الوقت، يصبح الناس قادرين على تعلم الاسترخاء وتبدأ الاستجابة للخوف في الانخفاض.
  • قد يكون العلاج عبر الإنترنت خيارًا آخر قد ترغب في أخذه في الاعتبار.
  • لقد وجد أن العلاج عبر الإنترنت فعال في علاج عدد من حالات الصحة النفسية.

تشير الدراسات إلى أن العلاج بالتعرض للواقع الافتراضي يمكن أن يكون بنفس فعالية العلاج بالتعرض في العالم الحقيقي.

التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم بالأدوية

من أبرز ما يمكن ذكره:

  • لا توصف الأدوية عادةً بمفردها لمعالجة أنواع معينة من الرهاب مثل رهاب الميزوفوبيا.
  • مع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام بعض الأدوية للرهاب يمكن أن يجعل العلاج النفسي أكثر فعالية.
  • يمكن أيضًا وصف الأدوية للمساعدة في إدارة بعض الأعراض أو لعلاج حالات الصحة النفسية المتزامنة.
  • تكون الأدوية أكثر فعالية عندما يتم استخدامها مع العلاج النفسي.

يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب في علاج اضطرابات المزاج، كما أن الأدوية المضادة للقلق قد تساعدك على التعامل مع المواقف العصيبة. 

التخلص من الخوف والوسواس من الجراثيم بالمساعدة الذاتية

قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة أو العلاجات المنزلية في تخفيف خوفك من الجراثيم. وتشمل:

  • ممارسة اليقظة الذهنية أو التأمل لعلاج القلق.
  • تجربة تقنيات الاسترخاء الأخرى، مثل التنفس العميق أو اليوغا.
  • البقاء نشطًا ثم الحصول على قسط كاف من النوم.
  • تناول الطعام الصحي ثم البحث عن مجموعة دعم.
  • مواجهة المواقف المخيفة عندما يكون ذلك ممكنًا ثم تقليل الكافيين أو استهلاك المنشطات الأخرى.

اليوغا والتأمل وأساليب الاسترخاء الأخرى تهدئ العقل النشط، وهذا يمكن أن يسهل التفكير بالأفكار الإيجابية بدلاً من الأفكار السلبية.

تعد أعراض رهاب الجراثيم مشابهة لأعراض أنواع الرهاب المحدد الأخرى. ويمكنك التعرف على هذه الأعراض بمتابعة قراءة الفقرة التالية.

 

أعراض الخوف والوسواس من الجراثيم

تشمل أبرز الأعراض المحتملة ما يأتي:

الأعراض النفسية

تشمل الأعراض النفسية والعاطفية لرهاب الجراثيم ما يلي:

  • الرعب الشديد أو الخوف من الجراثيم.
  • القلق أو العصبية المرتبطة بالتعرض للجراثيم.
  • أفكار متعددة عن التعرض للجراثيم مما يؤدي إلى أمراض أو عواقب سلبية أخرى.
  • التفكير في التغلب على الخوف في المواقف التي تكون احتمالية الجراثيم فيها عالية.
  • محاولة صرف الانتباه عن الأفكار المتعلقة بالجراثيم أو المواقف التي تنتشر فيها الجراثيم.
  • الشعور بالعجز عن السيطرة على الخوف من الجراثيم.

في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي الخوف من الجراثيم إلى اضطراب الوسواس القهري.

الأعراض السلوكية

تشمل الأعراض السلوكية لرهاب الجراثيم ما يلي:

  • تجنب أو ترك المواقف التي يُنظر إليها على أنها تؤدي إلى التعرض للجراثيم.
  • قضاء وقت طويل في التفكير أو الاستعداد أو تأجيل المواقف التي قد تنطوي على جراثيم.
  • طلب المساعدة للتعامل مع الخوف أو المواقف التي تسبب الخوف.
  • صعوبة العمل في المنزل أو العمل أو المدرسة بسبب الخوف من الجراثيم.

الأعراض الجسدية

تشبه الأعراض الجسدية لرهاب الجراثيم أعراض اضطرابات القلق الأخرى وتشمل:

  • ضربات قلب سريعة أو التعرق.
  • القشعريرة أو ضيق في التنفس.
  • ضيق أو ألم في الصدر.
  • التنميل أو الشد العضلي.
  • الأرق أو الغثيان.
  • القيء أو الصداع.
  • صعوبة في الاسترخاء.

يمكن أن تحدث الأعراض الجسدية أثناء التفكير في الجراثيم أو التعررض للمواقف التي تنطوي على جراثيم.

أعراض إضافية عند الأطفال

يمكن أن يعاني الأطفال الذين لديهم خوف من الجراثيم من الأعراض المذكورة أعلاه. وقد يعانون من أعراض إضافية، مثل: 

  • نوبات الغضب أو البكاء.
  • نوبات العصبية أو الصراخ أو التشبث بالوالدين.
  • رفض ترك الوالدين أو صعوبة النوم.
  • تدني احترام الذات.

يبدأ رهاب الجراثيم غالبًا بين مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ المبكر. ويُعتقد أن هناك عدة عوامل تساهم في نشوء الرهاب فما هي أبرزها؟

 

أسباب الخوف والوسواس من الجراثيم

تشمل أبرز الأسباب المحتملة ما يأتي:

  • التجارب السلبية في مرحلة الطفولة. 
  • يمكن أن يكون للرهاب علاقة وراثية.
  • قد تؤثر المعتقدات أو الممارسات المتعلقة بالنظافة التي تتعرض لها عندما تكون شابًا على نشوء رهاب الجراثيم.
  • يُعتقد أن بعض التغييرات في كيمياء الدماغ ووظيفته تلعب دورًا في نشوء الرهاب.
  • يمكن للمحفزات أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الرهاب.

تشمل بعض المحفزات الأماكن التي يحتمل فيها وجود الجراثيم مثل دخول المستشفى أو الطائرات أو الأشياء غير المغسولة.

كما ذكرنا فإن اضطراب الوسواس القهري يمكن أن ينجم عن رهاب الجراثيم وهذا يعني أن بينهما علاقة. ويمكنك التعرف أكثر على الرابط بينهما في الفقرة التالية.

 

العلاقة بين الخوف والوسواس من الجراثيم والوسواس القهري

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • لا يعد القلق بشأن الجراثيم أو الأمراض بالضرورة علامة على اضطراب الوسواس القهري (OCD).
  • تؤدي الهواجس المتكررة والمستمرة في حالة الوسواس القهري إلى قلق وضيق كبيرين.
  • تؤدي هذه المشاعر إلى سلوكيات قهرية ومتكررة توفر بعض الراحة.
  • يعد التنظيف مثلًا أمرًا قهريًا شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري.
  • يكمن الفرق الرئيسي بينهم أن الأشخاص الذين يعانون من رهاب الجراثيم يقومون بالتنظيف في محاولة لتقليل الجراثيم.
  • في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يقومون بالتنظيف لتقليل قلقهم.

يندرج رهاب الجراثيم ضمن فئة الرهاب المحدد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.

  • يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من رهاب الجراثيم بدون الوسواس القهري والعكس صحيح.
  • يعاني بعض الأشخاص من رهاب الجراثيم والوسواس القهري.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من هذا الرهاب فاعلم أنك لا يجب أن تعيش حياتك في خوف من التعرض للجراثيم لأنها موجودة دائمًا لكنها لا تسبب المرض دائمًا.

لذلك اطلب المساعدة المتخصصة من المختصين في عرب ثيرابي لمساعدتك على استكشاف مشاعرك وتعلم طرق التأقلم الصحية.