Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الخوف من الزواج: كيف تتعامل معه؟

الخوف من الزواج: كيف تتعامل معه؟

يتميز الخوف من الزواج بالخوف المفرط أو المستمر من الدخول في علاقة أو الالتزام أو الزواج. يمكن أن يجعل هذا الخوف تكوين العلاقات مع الآخرين أمرًا صعبًا وقد يتداخل مع القدرة على العمل بشكل طبيعي في الحياة اليومية. ولكن كيف تتعامل معه؟

 

كيف تتعامل مع الخوف من الزواج؟

بمجرد أن تدرك أنك تعاني من هذا الخوف، يمكنك البدء في اتخاذ خطوات لمعالجته. بالإضافة إلى التحدث إلى المعالج، تتضمن بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد ما يلي: 

  • فكر في تاريخك: اقض بعض الوقت في التفكير في تاريخ علاقاتك. كيف أثر خوفك من الالتزام على علاقاتك في الماضي؟ هل ابتعدت مرارا وتكرارا عن العلاقات؟ هل تدفع الناس بعيدًا؟
  • فكر في احتياجاتك: فكر فيما إذا كان خوفك يمنعك مما تريده حقًا؛ وإن كنت تشعر أنك تفوت ما تريده حقًا، فمن المهم اتخاذ خطوات لمعالجة خوفك حتى تتمكن من تكوين علاقة صحية ودائمة مع شخص آخر.
  • احتفظ بمذكرة: غالبًا ما يكون التعبير عن أفكارك ومخاوفك كتابيًا طريقة مفيدة لاستكشاف ما تشعر به. يمكن أن تكون طريقة رائعة لاستكشاف أفكارك أو سلوكياتك التي قد تساهم في مشاعر الخوف لديك.
  • جرب تقنيات الاسترخاء: ابدأ في ممارسة استراتيجيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا أو اليقظة الذهنية. ويمكنك الاعتماد على هذه التقنيات لتهدئة عقلك وجسدك.

يمكن أن يؤدي هذا الرهاب إلى مشاعر العزلة والوحدة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك النفسية أو الجسدية.

بمجرد التعرف على رهابك يمكنك البدء في معالجته، وتوجد العديد من أشكال العلاج التي قد تساعدك على العلاج. ولكن ما هي أبرز طرق العلاج المحتملة؟

قد يهمك: اختبار القلق (اختبار مجاني لمعرفة نسبة قلقك)

 

كيف يمكن علاج الخوف من الزواج؟

تشمل أبرز طرق العلاج الممكنة ما يأتي:

العلاج المعرفي السلوكي 

يتعلم الشخص المصاب برهاب الزواج في هذا العلاج كيفية استبدال أفكاره السلبية بأفكار أكثر إيجابية. كما أنه يتعلم مهارات التكيف الجديدة التي من شأنها أن تساعده على تطوير علاقات صحية وداعمة مع خوف أقل من الالتزام.

لقد ثبت أن العلاج المعرفي السلوكي فعال في علاج القلق وغالبًا ما يكون علاج الخط الأول لاضطرابات القلق.

علاج التعرض

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • يساعد العلاج بالتعرض الأشخاص على أن يصبحوا مرتاحين أكثر في العلاقات أو الالتزام من خلال تعريضهم تدريجيًا لمصدر خوفهم.
  • يقترن هذا التعرض التدريجي للموقف أيضًا بتقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو التصور، أو استرخاء العضلات التدريجي.
  • تقل استجابة الخوف حتى تختفي تدريجياً.
  • أظهرت الأبحاث أن العلاج بالتعرض يساعد في تقليل أعراض الرهاب مباشرة بعد العلاج وأن هذه التأثيرات غالبًا ما تستمر لسنوات.

إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • يركز علاج إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها (EMDR) على الصدمة أثناء الانخراط في حركات العين الثنائية. 
  • ثبت أنه فعال في تقليل صعوبة الذكريات المؤلمة.
  • يمكن أن يكون مفيدًا في علاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بالإضافة إلى أعراض الذعر أو الرهاب.
  • قد يكون علاج EMDR فعالاً في الحالات التي ترتبط فيها أعراض رهاب الزواج بتجارب مؤلمة سابقة.

الأدوية

يمكن أيضًا وصف الأدوية للمساعدة في تخفيف بعض أعراض القلق. قد تكون الأدوية مفيدة أيضًا في حالة وجود حالات نفسية أخرى مثل القلق أو الاكتئاب المتزامن. مثل:

في معظم الحالات، يتم استخدام هذه الأدوية جنبًا إلى جنب مع شكل من أشكال العلاج النفسي.

العلاج النفسي الديناميكي

يمكن أن يساعدك هذا العلاج على التصالح مع رهابك. ويمكن أن يشمل العلاج جلسات فردية أو زوجية أو جماعية. وقد وجدت الدراسات أن العلاجات الديناميكية النفسية مفيدة خاصة في هذا الأمر.

العلاج السلوكي

يعتمد العلاج السلوكي على فكرة أن السلوكيات يتم تعلمها، وبالتالي يمكن تغييرها. وفي العلاج ستحدد السلوكيات السيئة وستمارس استراتيجيات لتغييرها.

من خلال التخلص من مخاوفك ستكون أكثر قدرة على تكوين الارتباطات دون الحاجة إلى تجنب الالتزام طويل الأمد.

يعاني الذين يعانون من هذه الحالة من خوف شديد عند مواجهة الواقع أو حتى مجرد التفكير في أنهم في علاقة ملتزمة أو زواج. ولكن ما هي أبرز الأعراض الأخرى المحتملة؟

 

ما هي أعراض الخوف من الزواج؟

تشمل بعض الأعراض التي قد يعاني منها الشخص ما يأتي:

  • ألم في الصدر أو إحساس بالاختناق.
  • الدوخة أو مشاعر الموت الوشيك.
  • فرط التنفس أو سرعة ضربات القلب.
  • التعرق أو الارتجاف. 
  • القلق أو الخوف أو الذعر.
  • الشعور بالضيق أو الأفكار السلبية.
  • الانخراط في سلوكيات مختلفة لتجنب الالتزام أو الزواج.
  • القشعريرة أو الدوار.
  • اضطراب في المعدة أو عسر الهضم.

يؤثر الرهاب المحدد بشكل كبير على مدرستك أو عملك أو حياتك الشخصية ويجب أن يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر لتشخيصه.

يكون رهاب الزواج نتيجة لعدد من العوامل المختلفة، ولا يقتصر على سبب معروف واحد. كما يمكن أن تنجم عنه مضاعفات مختلفة. ولكن ما هي أبرز هذه الأسباب والمضاعفات؟

 

ما هي أسباب ومضاعفات الخوف من الزواج؟

أسباب الخوف من الزواج

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

  • التجارب السلبية: يمكن أن تساهم التجارب السلبية أو المؤلمة في الماضي في الخوف الشديد من الالتزام مثل الطلاق أو المشكلات الدائمة في العائلة.
  • الوراثة والتأثيرات العائلية: تشير الأبحاث أيضًا إلى أن علم الوراثة يلعب دورًا في ظهور الرهاب وحالات القلق الأخرى. 
  • سلوك مكتسب: يمكن أن يكون استجابة مستفادة من مراقبة الوالدين أو غيرهم من الأقارب المقربين.

مضاعفات الخوف من الزواج

إن إبعاد الأشخاص الذين تحبهم باستمرار أو الهروب من العلاقات يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك الجسدية أو النفسية. قد تواجه:

  • الاكتئاب وأعراضه أو الأفكار الانتحارية.
  • الضعف الجنسي عند الرجال أو اضطراب استخدام المواد.
  • اضطراب القلق أو الذعر. 

للتشخيص يجب ألا تكون الأعراض بسبب حالة نفسية أخرى مثل اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب القلق الاجتماعي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت مصاب برهاب الزواج وكنت تعاني من الأعراض التالية:

  •  نوبات الذعر.
  • القلق المستمر الذي يتعارض مع الحياة اليومية أو النوم.
  • علامات الاكتئاب أو مشكلات تعاطي المخدرات.

يجب عليك التواصل مع المختصين لتلقي العلاج المناسب. وننصحك بدورنا بالتواصل مع المختصين في عرب ثيرابي الموجودين على مدار الساعة وطلب المساعدة.