Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض التهاب القولون على صحتك النفسية: اعرف أكثر!

أعراض التهاب القولون على صحتك النفسية: اعرف أكثر!

يحدث التهاب القولون نتيجة العدوى أو إصابة ما، والقولون هو الجزء الرئيسي من الأمعاء الغليظة. وتختلف أعراض التهاب القولون من شخص لآخر وقد تؤثر على الصحة النفسية بطرق مختلفة.

 

التهاب القولون والصحة النفسية

تعد الصحة النفسية جزءًا رئيسيًا من التعايش مع التهاب القولون:

  • تشير الأبحاث إلى أن الذين يعانون من التهاب القولون قد يكونون أكثر عرضة للتعرض لمشكلات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب.
  • يمكن أن يثير التهاب القولون الكثير من المشاعر أو العواطف المختلفة وهذا قد يؤثر على الحالة المزاجية.
  • قد تشعر بالقلق أو الإحباط أو الحزن أو الخوف أو الغضب بسبب إصابتك بهذه الحالة أو التعامل مع الأعراض المؤلمة. 
  • يمكن أن تشعر بالعزلة الشديدة أو حتى بالخجل من حالتك. ولكن هذه المشاعر طبيعية ويعاني منها العديد من المصابين بالتهاب القولون من وقت لآخر.
  • فقط امنح نفسك الوقت والمساحة لتقبل مشاعرك حتى لا تتطور إلى اضطرابات نفسية.

يمكن أن تؤدي الحالة الشديدة من التهاب القولون إلى إلحاق أضرار جسيمة بالقولون العصبي مع مرور الوقت.

تختلف الأعراض التي يمكنك أن تعاني منها إذا كنت مصابًا بأحد أنواع التهاب القولون. وقد تشتمل الأعراض على أعراض نفسية. فما هي أبرز هذه الأعراض النفسية؟

 

أعراض التهاب القولون النفسية

من أبرز الأعراض النفسية المحتملة ما يأتي:

التوتر

تشير أدلة إلى أن التوتر والإجهاد قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب القولون. وتشير أدلة أخرى إلى أن التوتر الناجم عن أحداث الحياة الكبرى، مثل فقدان الوظيفة، أو فقدان أحد أفراد الأسرة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمرض بعد مرور ثلاثة أشهر. 

إذا كان التوتر قليلًا فهذا جزء طبيعي من الحياة مع المرض. ولكن إذا أصبح مشكلة مستمرة فقد يسبب أيضًا مشاعر سلبية، مثل شعورك بالغضب أو الإرهاق. ويمكن أن يكون للتوتر آثار جسدية أيضًا مثل:

  • مشكلات النوم أو الصداع.
  • نوبات الهلع أو الإسهال.
  • التعب.

يمكن أن تنجم مضاعفات كثيرة نتيجة الالتهاب المزمن أو الشديد للقولون مثل ثقب القولون أو تضخمه أو الإصابة بسرطان القولون.

القلق

يمكن أن يؤدي القلق المتعلق بالمرض إلى مشكلات بما فيها اضطراب القلق. والقلق يمكن أن يجعل أعراض التهاب القولون أسوأ. ويمكن أن يسبب القلق أعراضًا عاطفية وجسدية:

  • سرعة في ضربات القلب أو عدم انتظام فيها.
  • الشعور بالدوار أو الصداع.
  • آلام العضلات أو مشكلات النوم.
  • الشعور بالتوتر أو العصبية.
  • البكاء أو مواجهة صعوبة في التركيز.

الاكتئاب 

يمكن أن ينجم الاكتئاب عند مرضى التهاب القولون نتيجة المعاناة من أعراض الالتهاب المزعجة أو الآثار الجانبية للأدوية، أو القدرة على إدارة الأعراض. وإذا كنت تعاني من الاكتئاب، فقد تشعر بما يلي:

  • الحزن أو الانزعاج.
  • انخفاض الثقة أو احترام الذات.
  • الشعور باليأس أو التعب.
  • صعوبة في النوم أو فقدان المتعة من الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
  • عدم القدرة على التركيز أو تجنب الأحداث الاجتماعية.
  • الأفكار أو المحاولات الانتحارية. 

قد تجعلك بعض الأعراض تشعر بالقلق أو الخجل بشأن ما يعتقده الآخرون عنك

اضطراب ما بعد الصدمة

قد تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة الأحداث المؤلمة التي قد تتعرض لها بسبب الالتهاب. وقد يشمل ذلك:

  • الحاجة إلى الإقامة في المستشفى.
  • إجراء عملية جراحية في الأمعاء أو التعامل مع أعراض حادة.

قد تعاني من الأعراض التالية إذا كنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة:

  • الشعور بأعراض التوتر على مدى فترة طويلة بعد الحدث الالمسبب.
  • الكوابيس أو استمرار تذكر ذكريات الماضي.
  • صعوبة في التركيز أو الشعور بالقلق المستمر.
  • أكثر عرضة لمشكلات الاكتئاب أو التعب.
  • تغيرات في الجسم تؤثر على مسار التهاب القولون.
قد يهمك: مقياس اضطراب ما بعد الصدمة (مع اختبار تقييمي)

 مشكلات في الأكل

قد تشعر أن بعض الأطعمة تزيد من الأعراض، ويمكن لبعض الأدوية أن تؤثر على وزنك وهذا يمكن أن يغير شعورك تجاه تناول الطعام. ويمكن أن تؤدي هذه التحديات إلى:

  • الشراهة عند تناول الطعام.
  • تخطي وجبات الطعام.
  • تقييد تناول الطعام.
  • قد يصبح تقييد الطعام شديدًا لدرجة أن يصبح اضطرابًا يسمى اضطراب تناول الطعام المقيد (ARFID).
  • يمكن أن تصاب باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي إذا كنت مصابًا بالتهاب القولون.

تشمل العلاجات والدعم للاكتئاب أو القلق أو مشكلات الصحة النفسية الأخرى العلاجات الحديثة أو الأدوية.

لا تقتصر أعراض التهاب القولون على الأعراض النفسية وإنما ستعاني أيضًا من الأعراض الرئيسية للالتهاب. فما هي أبرز هذه الأعراض؟

 

أعراض التهاب القولون الأخرى

تشمل أبرز الأعراض المحتملة ما يأتي:

  • آلام في البطن أو تشنجات في البطن.
  • انتفاخ في البطن أو فقدان الوزن غير المبرر.
  • الإسهال مع أو بدون دم.
  • الحاجة الملحة لتفريغ الأمعاء.
  • القشعريرة أو الحمى.
  • القيء أو الغثيان.
  • التعب أو فقر الدم.
  • الجفاف أو سوء الامتصاص أو سوء التغذية.

بعد أن تحدثنا عن الأعراض النفسية والأعراض الأخرى ننتقل إلى الحديث عن تأثير التهاب القولون على الصحة النفسية.

 

تأثير التهاب القولون على الصحة النفسية

توجد 4 أمور قد رئيسية تثير مشاعر القلق أو الاكتئاب عند المصابين بالتهاب القولون. وتشمل:

  • تأثير الحالة نفسها، بما في ذلك التعامل مع الأعراض.
  • القلق بشأن العلاجات الجديدة.
  • مخاوف بشأن صورة الجسم.
  • وصمة العار المرتبطة بحالة مثل التهاب القولون.

قد تساهم العلاجات النفسية في تحسين أعراض التهاب القولون المختلفة.

من المرجح أن تعاني من أعراض الصحة النفسية في أوقات أكثر من غيرها مثل:

  • عندما يتم تشخيصك لأول مرة بالتهاب القولون.
  • أثناء اشتداد الأعراض.
  • عند الحاجة للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج أو الجراحة.
  • بدء علاج مختلف للالتهاب.
  • تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على المزاج.

تهدف علاجات التهاب القولون إلى تخفيف الأعراض. وعادة ما تعتمد على عوامل عدة مثل نوع الالتهاب، عمر المريض، والحالة البدنية العامة للمريض. ولكن ما هي أبرز العلاجات المحتملة؟

 

علاج التهاب القولون

تشمل طرق العلاج المحتملة ما يأتي:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى المختلفة لعلاج الالتهابات.
  • النظام الغذائي: إذا كنت تعاني من التهاب القولون الحاد والمؤقت، فقد تستفيد من نظام غذائي منخفض الألياف وسهل الهضم. إذا كنت تعاني من التهاب القولون المزمن، فقد تحتاج إلى خطة لنظام غذائي مخصص.
  • إجراء الجراحة: قد تحتاج بعض أنواع الالتهابات إلى تدخل جراحي لإيقاف نزيف أو إصلاح ثقب أو إزالة انسداد.

يمكن أن تشمل جراحة التهاب القولون إزالة جزء أو كل القولون أو المستقيم.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من التهابات القولون يمكنك أن تتبع الطرق التي يذكرها لك عرب ثيرابي لتقليل احتمالية تفاقم الأعراض ما يأتي:

  • احتفظ بسجل طعام لتتبع الأطعمة التي قد تسبب زيادة في الأعراض.
  • قم بزيادة مستويات نشاطك إذا استطعت.
  • تعلم طرقًا للمساعدة في إدارة التوتر مثل تمارين التأمل واليوغا واليقظة الذهنية.
  • تناول الأدوية مثلما وصفها الطبيب.