Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض ارتجاع المريء النفسية: تعرف إليها وعلاجها!

أعراض ارتجاع المريء النفسية: تعرف إليها وعالجها!

يحدث ارتجاع المريء عادة عندما يتحرك حمض المعدة من المعدة إلى المريء. ويحدث عادة إذا كانت عضلات المريء مرتخية أو ضعيفة. ويمكن أن تنشأ أعراض مختلفة عن هذه الحالة. ولكن ما هي أعراض ارتجاع المريء النفسية؟

 

القلق والاكتئاب من أعراض ارتجاع المريء النفسية

من أبرز ما يمكن ذكره عن هذه الحالة ما يأتي:

ارتباط القلق والاكتئاب بأعراض ارتجاع المريء النفسية

من أبرز ما يمكن ذكره:

  • وجدت دراسة أن القلق والاكتئاب يزيدان من خطر ارتجاع المريء.
  • وجدت دراسات أخرى أن التأثير السلبي لارتجاع المريء على نوعية الحياة يزيد من القلق والاكتئاب.
  • وفي ذات الوقت أظهرت دراسات أن العديد من الذين يعانون من القلق وأعراض ارتجاع المريء لديهم مستويات طبيعية من حمض المريء.
  • ومع ذلك، فقد وجدت العديد من الدراسات أن القلق قد يزيد من الأعراض المرتبطة بالارتجاع المعدي المريئي، مثل حرقة المعدة وألم الجزء العلوي من البطن.
  • يعتقد أن القلق قد يجعل الشخص أكثر حساسية للألم أو أعراض ارتجاع المريء الأخرى.

قد يؤثر القلق وغيره من الاضطرابات النفسية أيضًا على حركة المريء وعمل العضلة السفلية للمريء.

أعراض ارتجاع المريء بسبب القلق

يمكن أن يسبب مرض ارتجاع المريء والقلق عددًا من الأعراض المختلفة كما يأتي:

  • تعد مشكلات الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة أو الغثيان أو آلام المعدة من الأعراض الشائعة لكلتا الحالتين.
  • الإحساس بوجود كتلة في الحلق أو الشعور بالضيق أو الاختناق.
  • بحة في الصوت أو سعال مزمن.
  • ألم في الصدر أو صعوبة في البلع (عسر البلع).
  • قلس السائل الحمضي أو الطعام أي عودة السائل الحمضي أو الطعام إلى الفم.

يمكن أن تسبب كلتا الحالتين ألمًا أو ضيقة في الصدر وأعراضًا أخرى شبيهة بأعراض نوبة قلبية. 

علاج ارتجاع المريء والقلق

من أبرز ما يمكن ذكره حول العلاج ما يأتي:

  • قد يتطلب علاج ارتجاع المريء والقلق مجموعة من الأدوية.
  • قد تساعد العلاجات المنزلية للارتجاع المعدي المريئي والقلق في تقليل الأعراض.
  • قد يوصي الطبيب بحاصرات مستقبلات H-2 أو مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائي أو البنزوديازيبينات أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين.
  • قد يوصي أيضًا بالعلاج النفسي، مثل العلاج المعرفي السلوكي.

تشمل العلاجات المنزلية ما يلي:

  • تناول نظام غذائي صحي.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو غيره.
  • جرب تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا أو التاي تشي أو التأمل.
  • تجنب الكافيين أو الكحول.

قد تكون قادرًا على تخفيف العديد من أعراض كلتا الحالتين باستخدام العلاجات المنزلية، لكن كلتا الحالتين تستدعي زيارة الطبيب

 

اضطرابات النوم من أعراض ارتجاع المريء النفسية

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها عن هذه الحالة ما يأتي:

ارتباط النوم بأعراض ارتجاع المريء

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • يعد ارتجاع المريء سببًا لمشكلات النوم. 
  • أشارت دراسة إلى أن 60% من الذين يعانون من ارتجاع المريء كانت لديهم مشكلات في النوم.
  • يمكن أن يؤدي ظهور أعراض ارتجاع المريء بعد الاستلقاء إلى صعوبة النوم ويمكن أن يسبب انقطاعًا في التنفس أثناء الليل.
  • يمكن أن تظهر أعراض مثل حرقة المعدة وألم الصدر والسعال.

وجدت دراسات أجريت للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أن هذه الأعراض ترتبط بانخفاض جودة النوم.

أعراض ارتجاع المريء قبل النوم

تشمل أبرز الأعراض على ما يأتي:

  • إحساس حارق ومؤلم في الصدر، هي أكثر الأعراض شيوعًا.
  • السعال أو الشعور بالاختناق.
  • قلس السائل الحمضي أو الطعام.
  • صعوبة في البلع أو ألم في الصدر.
قد يهمك: أعراض نفسية ناجمة عن مرض السكري: تعرف عليها

كيفية الحصول على نوم أفضل للارتجاع المريئي

يمكنك اتباع بعض الطرق التالية للحصول على نوم أفضل:

  • عدل وضعية النوم: قد يكون من المفيد تعديل وضع نومك وإجراء تغييرات على السرير مثل رفع الجزء العلوي من السرير بما لا يقل عن 6 بوصات.
  • جرب الأدوية: يمكن استخدام الأدوية التي تخفف من الحموضة مثل مضادات الحموضة.
  • تحسين النوم: يمكن لخطوات تحسين النوم أن تقلل من انقطاعات النوم وتخلق راحة ليلية جيدة. 

من خطوات تحسين النوم تجنب الإفراط في تناول الكافيين ثم إنهاء وجبات الطعام قبل ثلاث ساعات على الأقل من الاستلقاء وغيرها.

 

أسئلة وأجوبة حول ارتجاع المريء والاضطرابات النفسية

تابع الفقرة لتتعرف على الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالموضوع كما يأتي:

ما هي مخاطر النوم مع الارتجاع المريئي؟

يمكن أن يؤثر سوء نوعية النوم الناجم عن الارتجاع المريئي بشكل كبير على نوعية حياتك ويكون له عواقب طويلة المدى، مثل:

  • زيادة التوتر.
  • انخفاض الأداء المعرفي أو الذاكرة.
  • زيادة خطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.
  • زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • زيادة خطر الإصابة بالسمنة أو مرض السكري من النوع الثاني.

هل يمكن للتوتر أن يزيد من أعراض ارتجاع المريء؟

يزداد تكرار وشدة الارتجاع الحمضي مع زيادة التوتر. وسواء كان التوتر يسبب الارتجاع الحمضي أم لا إلا أنه يمكن أن يزيد من الحالة حتى تصبح مزمنة.

من الممكن أن يؤثر ارتجاع المريء على مجرى الهواء والقدرة على التنفس بشكل طبيعي، مما يسبب انقطاع التنفس في الليل.

ما الذي يسبب ارتجاع المريء؟

يحدث ارتجاع المريء بسبب ارتجاع الحمض المتكرر، والذي يحدث عندما يعود  حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء. مما يؤدي إلى تهيج بطانة المريء ويسبب الالتهاب في بعض الأحيان.

هناك بعض الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، بما في ذلك:

  • البدانة أو فتق الحجاب الحاجز.
  • تأخير إفراغ المعدة أو الحمل.
  • عادات الأكل السيئة، مثل تناول وجبات كبيرة، أو الاستلقاء أثناء تناول الطعام أو بعده بفترة قصيرة، أو تناول الأطعمة المقلية أو الدهنية. 

ما هي الآثار طويلة المدى لارتجاع المريء؟

إذا لم يتم علاج الارتجاع المريئي بشكل صحيح فإنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى، مثل:

  • التهاب المريء أو مريء باريت وهو تلف في بطانة المريء.
  • تقرحات في المريء أو تندب المريء.
  • سرطان المريء أو سعال مزمن.
  • التهاب الحنجرة.

لاحظ الباحثون أن اضطرابات القلق هي الأكثر شيوعًا المرتبطة بحالات الصحة البدنية والنفسية الأخرى، بما في ذلك الارتجاع الحمضي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا تم تشخيصك بالارتجاع المريئي فيمكنك التحدث مع أخصائي الهضمية، وإذا كنت تعاني من القلق أو الاضطرابات النفسية الأخرى المصاحبة له فيمكنك الاستعانة بالمختصين النفسيين. جرب أن تتواصل معهم لتحصل على العلاج المناسب ويقدم لك عرب ثيرابي هذه الخدمة تواصل الآن ولا تتأخر.