Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كيف أتخلص من الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة؟

كيف أتخلص من الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة؟

قد تشعر بالخوف والتوتر إذا كنت ستجري عملية جراحية، إذا كان الأمر كذلك فأنت لست وحدك؛ فمن الطبيعي أن تشعر بالقلق. ولكن يمكن أن يصبح القلق الطبيعي شديداً حتى يتحول إلى أمر خطير. ولكن لحسن الحظ يمكنك التخلص منه والسؤال هو كيف أتخلص من الخوف والتوتر قبل الجراحة؟

تختلف شدة التوتر والخوف التي يمكن أن تعاني منها أنت أو غيرك اعتماداً على عوامل مختلفة مثل العمر أو التجارب السابقة أو الحالة الصحية الحالية. دعنا نتعرف أولاً عن معلومات أكثر حول الخوف والتوتر قبل الجراحة.

 

ما هو الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة؟

من أبرز المعلومات حول الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة ما يأتي:

  • قد يظهر التوتر والخوف من الجراحة بطرق مختلفة مثل الأعراض الجسدية أو النفسية.
  • قد يشمل قلق الجراحة القلق بشأن المخاطر المرتبطة مثل المضاعفات المحتملة أو القلق بشأن التخدير.
  • يمكن أن يبدأ القلق قبل الجراحة عند البدء بالتخطيط للعملية ويصل ذروته يوم العملية.
  • يمكن أن تنتج عن فترة ما قبل الجراحة استجابات فسيولوجية أو معرفية أو عاطفية محددة.
  • قد يتطور الخوف والتوتر الطبيعي من الجراحة إلى نوبة هلع شديدة.

تشير الأبحاث إلى أن 75% من الأشخاص يتوترون قبل الجراحة؛ إذ يتم إجراء حوالي 266-360 مليون عملية جراحية حول العالم كل عام.

تعد الخطوة الأولى في علاج الخوف والتوتر قبل الجراحة هي فهم الأسباب. ولحسن الحظ توجد طرق يمكنك من خلالها أن تبقى هادئاً وتخلصك من القلق قبل الجراحة. نذكر لك في الفقرة التالية أبرز هذه الخطوات والنصائح فتابع معنا.

 

كيف أتخلص من الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة؟

يمكنك اتباع النصائح أو الطرق التالية لتتخلص من الخوف والتوتر قبل الجراحة:

ثق بنفسك

وذلك من خلال ما يأتي:

  • ثق في قراراتك التي اتخذتها لأن ذلك يمكن أن يمنحك فرصة أكبر للتعافي.
  • اعتنِ بنفسك من خلال تناول الطعام الصحي، ثم اتباع إرشادات الأطباء.
  • شارك في العلاج المهني وإعادة التأهيل. 
  • امنح نفسك فرصة للتفكير الإيجابي.
  • اشكر نفسك على اتخاذك للقرارات التي تصب في مصلحتك.
  • يمكن أن تكون الصور الموجهة التي تتخيل فيها أنك تعافيت ذات فائدة جيدة.

ثقف نفسك

وذلك من خلال ما يأتي:

  • ابحث عن الحالة الصحية التي تعاني منها عبر الإنترنت؛ إذ يمكن أن يساعدك هذا على تخفيف توترك.
  • ابحث عن معلومات المستشفى أو الطبيب.
  • يمكن للمعلومات الخاطئة الموجودة على بعض المواقع أن تزيد من توترك لذلك كن حذراً واستخدم المصادر الموثوقة فقط.
  • إذا كنت ستفكر بالأسوأ بعد إجراء البحث فمن الأفضل أن تتجنب هذه الخطوة حتى لا تزيد من توترك.

خطط جيداً 

يمكنك ذلك من خلال:

  • ركز بكامل طاقتك على التحسن والشفاء إذا كنت تعاني من مشكلة طبية، ولا تضيع أي طاقة على التوتر أو القلق.
  • يمكنك ذلك بوضع خطة لما بعد الجراحة، وهذا من شأنه أن يبقي عقلك مشغولاً بالشفاء.
  • تعرف على ما هو متوقع منك وما الذي يتعين عليهم فعله والمدة التي ستستغرقها للتعافي.
  • يجب أن تتعرف أيضاً على ما يمكنك أن تفعله أثناء عملية التعافي.

استمع إلى النصائح والتعليمات

وذلك من خلال ما يأتي:

  • استمع جيداً إلى نصائح الطبيب أو تعليماته بشأن الجراحة.
  • أنشئ قائمة اعتماداً على معلومات الطبيب وهذا من شأنه أن يبقيك مشغولاً.
  • تأكد من تجهيز أغراضك بما في ذلك حقيبة المستشفى الخاصة بك.

نصائح إضافية للتخلص من الخوف والتوتر قبل الجراحة

كيف أتخلص من الخوف والتوتر قبل الجراحة، طرق أخرى:

  • احصل على الدعم المهني: إذا كنت تعلم أنك ستعاني من التوتر أخبر طبيبك الذي يمكنه أن يوصلك مع الأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم.
  • اصرف انتباهك: إذا شعرت بالخوف أو التوتر اقرأ كتاباً أو تابع التلفاز أو افعل أي شيء يمكنه أن يصرف انتباهك عن الجراحة.
  • استخدم تقنيات الاسترخاء: يمكنك استخدام تقنيات الاسترخاء المختلفة مثل تمارين التنفس أو استرخاء العضلات التدريجي أو التأمل.
  • توقف عن التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من فرص حدوث مضاعفات أثناء فترة التعافي لذلك يُوصى بترك التدخين.
  • انضم إلى مجموعات الدعم: يمكنك أم تنضم إلى مجموعات الدعم المخصصة لتقديم المساعدة لهذا النوع من التوتر والخوف.
  • ثق بالفريق الطبي: تأتي الثقة بالفريق الطبي بعد النظر في مسيرتهم الطبية وإجراء استشارات ما قبل الجراحة.
  • تحدث إلى الجراح: يمكن للطبيب أن يقدم لك فكرة متكاملة حول الجراحة ومسار التعافي الذي ستسلكه بعدها مما يساعدك على تخفيف التوتر.

قد يكون المرضى الذين يعانون من اضطراب القلق أكثر عرضة للقلق والخوف من الجراحة مقارنة بالمريض العادي.

يمكن للتوتر والخوف والقلق الشديد أن يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة. تختلف في شدتها اعتماداً على أمور مختلفة، مثل التجارب السابقة، او الحالة النفسية، وغيرها. ولكن ما هي أبرز هذه الأعراض؟

 

ما هي أعراض الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة؟

يمكن أن تشمل أعراض الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة ما يأتي:

  • خفقان القلب أو اضطراب في نبضات القلب.
  • الاستفراغ أو الغثيان.
  • ضيق في التنفس أو مشكلات في التنفس.
  • مشكلات في النوم.
  • القلق المفرط بشأن الجراحة وما تنطوي عليه وما يمكن أن يحدث فيها أو بعدها.
  • العدوانية أو العصبية.
  • الحمى أو ارتفاع ضغط الدم.

ينشأ الخوف والتوتر من العملية عادة لأسباب مختلفة، ويختلف هذا القلق في شدته اعتماداً على السبب المحتمل. لذلك بعد أن تعرفها على الأعراض سنتعرف على الأسباب المحتملة.

 

ما هي أسباب الخوف والتوتر قبل إجراء الجراحة؟

تشمل الأسباب المحتملة للخوف قبل إجراء الجراحة ما يأتي:

  • الخوف من المجهول أو الألم المحتمل بعد الجراحة.
  • القلق بشأن عدم نجاح الجراحة أو عدم القدرة على التعافي.
  • الخوف من التخدير أو فقدان القدرة على التحكم بنفسك.
  • التواجد في بيئة غير مألوفة أو الموت.
  • تجربة سيئة سابقة مع العمليات الجراحية.
  • الخوف من نتيجة الجراحة مثل التغير في المظهر الجسدي مثل استئصال الثدي.

لا ينبغي استخدام المكملات العشبية دون استشارة الجراح، لأن العديد منها تتفاعل بشكل سيئ مع التخدير والأدوية الأخرى.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كان طفلك هو من سيجري الجراحة فمن المهم أولاً أن تحافظ على موقفك ثابتاً دون إظهار الخوف أو القلق أمامه لأنه قد يتأثر بذلك. اتبع النصائح التي يقدمها لك موقع عرب ثيرابي عند إجراء طفلك للجراحة:

  • أخبر طفلك عن الإجراء الجراحي وأجب على أسئلتهم جميعها.
  • لا تفاجئ طفلك بالجراحة لأن ذلك قد يسبب لهم خوفاً دائماً من الرعاية الصحية كافة.
  • كن إيجابياً ومتفائلاً ولا تخف حتى لا يتأثر طفلك بنفس مشاعرك.
  • تختلف الطرق الأفضل لإخبار الأطفال بالجراحة اعتماداً على أعمارهم.