Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
ما هي صفات المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي؟

ما هي صفات المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي؟

يعد مرض الشره المرضي العصبي واحداً من اضطرابات الأكل، ويعد هذا الاضطراب من الأمراض النفسية التي يمكن أن تكون مهددة للحياة. وإذا كنت تعاني منه فقد تكون مهووساً بالطعام أو الوزن. وهذا الهوس يعد أبرز صفات المريض النفسي الذي يعاني من هذا الاضطراب.

 يتميز هذا المرض بتناول المريض لكميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة يليها تفريغ المعدة من الطعام بطرق مختلفة. وقد يسبب هذا المرض هوساً للمريض بتحقيق حجم أو شكل غير واقعي للجسم. تابع الفقرة التالية للتعرف أكثر على صفات هذا المريض النفسي.

 

ما هي صفات المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي؟

تشمل صفات المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي ما يأتي:

  • يستهلك كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة.
  • يتخلص من الطعام سواء بإجبار النفس على التقيؤ أو تناول أدوية مسهلة.
  • يسيئ استخدام مدرات البول أو أدوية الحميات الغذائية.
  • يتناول كمية قليلة جداً من الطعام أو لا يتناوله إطلاقاً.
  • يمارس التمارين الرياضية بشكل مفرط.
  • يخفي الطعام لتناوله بإفراط ثم يفرغ المعدة.
  • يكثر من الذهاب إلى الحمام خاصة بعد تناول الطعام.
  • ينشغل بشكل دائم بصورة الجسم.
  • يخاف كثيراً من زيادة الوزن.
  • يعاني من الاكتئاب أو القلق أو تعاطي المخدرات.
  • يشعر بأنه خارج عن السيطرة.
  • يشعر بالذنب أو الخجل عند تناول الطعام.
  • ينسحب اجتماعياً من الأصدقاء أو العائلة.

يمكن أن يؤثر الشره المرضي على أي شخص في أي عمر، وهو أكثر شيوعًا عند النساء، ويقدر متوسط ​​عمر ظهوره بحوالي 12 عامًا.

قد يعاني مريض الشره العصبي من أعراض جسدية يمكن أن تشمل ما يأتي:

  • تورم الخدين أو الفكين.
  • مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الارتجاع المريئي.
  • الإغماء أو ضعف العضلات.
  • فترات غير منتظمة للدورة الشهرية عند النساء.
  • احمرار في العينين أو الجفاف.
  • مشكلات في الأسنان مثل حساسية الأسنان.

يمكن أن يمنع الشره المرضي جسم المريض من الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها. ولذلك يمكن أن يعاني من مضاعفات مختلفة، ولكن ما هي أبرز هذه المضاعفات؟ تابع الفقرة التالية لتتعرف عليها أكثر.

يتم تحديد شدة الشره المرضي من خلال عدد مرات تفريغ المعدة في الأسبوع، وهي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر على الأقل.

 

ما هي المضاعفات عند المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي؟

تشمل أبرز المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها مريض الشره العصبي ما يأتي:

  • تقرحات في الحلق أو المعدة.
  • التهاب المريء أو السكتة القلبية.
  • تلف في الأمعاء أو المعدة.
  • زيادة خطر الانتحار أو عدم انتظام في ضربات القلب.
  • سوء احترام الذات أو مشكلات في العلاقات أو الأداء الاجتماعي.
  • الجفاف الذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات طبية أخرى مثل الفشل الكلوي.
  • إيذاء النفس أو أمراض في اللثة.
  • نقص في الفيتامينات أو المواد الغذائية الأساسية.

إذا كنت تعاني من أعراض الشره المرضي فاستشر الطبيب في أقرب وقت ممكن. وإذا ترك دون علاج يمكن أن يؤثر على صحتك تأثيراً كبيراً.

للحصول على العلاج المناسب يجب أولاً الحصول على التشخيص المناسب. وعادة ما يجري الطبيب التشخيص باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات. تعرف أكثر على كيفية التشخيص في الفقرة التالية.

قد يهمك: أسئلة تشخيص الحالة النفسية (اختبار تقييمي)

 

كيف يمكن تشخيص المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي؟

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها ما يأتي:

  • إجراء فحص بدني ثم قد يطلب الطبيب اختبارات الدم أو البول.
  • إجراء تقييم نفسي لفهم علاقة المريض بالطعام وصورة الجسم.
  • يشمل التقييم التحدث مع المريض عن عاداته الغذائية وطرق إنقاص الوزن التي يتبعها أو الأعراض الجسدية.
  • استخدام معايير الشره المرضي العصبي المدرج في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.

تشمل معايير التشخيص المستخدمة لتشخيص الشره المرضي ما يأتي:

  • الشراهة المتكررة عند تناول الطعام.
  • تفريغ المعدة المنتظم من خلال القيء أو الرياضة أو الصيام أو الأدوية.
  • عدم الإصابة بفقدان الشهية العصبي.
  • استمرار الأعراض وحدوثها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر.

قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية للمساعدة في تحديد التشخيص واستبعاد الأسباب الطبية لتغيرات الوزن والتحقق من أي مضاعفات ذات صلة.

يمكن أن يعالج الطبيب الشره المرضي العصبي باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة. وقد يشترك في العلاج أخصائيو التغذية والأخصائيون النفسيون. تعرف أكثر على طرق العلاج المحتملة في الفقرة التالية.

 

كيف يمكن علاج المريض النفسي الذي يعاني من الشره المرضي العصبي؟

يشمل العلاج الطرق التالية:

العلاج النفسي

يتضمن العلاج النفسي أو العلاج بالكلام أنواع العلاج التالية:

  • العلاج المعرفي السلوكي: وذلك لمساعدة المريض على تحديد أنماط الأكل السيئة واستبدالها بأخرى صحية أو مناسبة.
  • العلاج الأسري: وذلك لطلب المساعدة من الوالدين للتدخل في وقف سلوكيات الأكل غير الصحية عند المراهقين ثم لمساعدتهم على السيطرة على طعامهم.
  • العلاج النفسي البيني (بين الأشخاص): الذي يعالج صعوبات المريض في علاقاته المختلفة ثم يساعده على تحسين مهارات التواصل وحل المشكلات.

الأدوية والتثقيف الغذائي

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها ما يأتي:

  • قد تساعد مضادات الاكتئاب في تقليل أعراض الشره المرضي إذا استخدمت مع العلاج النفسي.
  • يمكن استخدام فلوكستين من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والذي قد يساعد حتى لو لم يكن المريض يعاني من الاكتئاب.
  • يمكن لأخصائي التغذية وضع خطة مناسبة لتناول الطعام وذلك للمساعدة في تحقيق عادات غذائية صحية لتجنب الجوع والرغبة في تناول الطعام.
  • يعد تناول الطعام بانتظام أمراً مهماً في التغلب على الشره المرضي.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يمكن للمريض اتباع النصائح التالية:

  • الالتزام بخطة العلاج وعد تفويت جلسات العلاج.
  • التعرف على الشره المرضي الذي يمكن أن يحفز المريض على الالتزام بخطة العلاج.
  • الحصول على التغذية الصحية والصحيحة.
  • البقاء على تواصل مع أفراد العائلة أو الأصدقاء وعدم الانعزال عنهم.
  • اللطف مع النفس ومقاومة الرغبة في وزن الجسم باستمرار أو النظر إلى الجسم في المرآة باستمرار.
  • الحذر عند ممارسة الرياضة؛ إذا يجب التحدث مع الطبيب حول التمارين المناسبة.

يمكن عادة علاج الشره المرضي خارج المستشفى، ولكن إذا كانت الأعراض شديدة مع مضاعفات صحية خطيرة؛ فقد تحتاج إلى العلاج في المستشفى.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من الشره المرضي وتواجه صعوبة في التعامل مع المرض. يمكنك اتباع بعض النصائح التي يقدمها لك عرب ثيرابي  كما يأتي:

  • ذكر نفسك باستمرار بالوزن الصحي والمناسب لجسمك.
  • ابحث عن الأنشطة أو الهوايات التي يمكن أن تصرف انتباهك عن الأفكار المتعلقة بالطعام أو الوزن.
  • حدد المواقف التي تثير الأفكار أو السلوكيات التي قد تزيد من الشره المرضي عندك.