ما ستجده في هذا المقال:
إن OCD مرض من الأمراض النفسية ويسمى اضطراب الوسواس القهري. ويتميز هذا الاضطراب بأفكار وسواسية وأفعال قهرية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية. ولكن لحسن الحظ يمكن التخفيف منها من خلال التدخل الطبي المتخصص.
وسواء كنت تعاني أنت أو أحد معارفك من هذا الاضطراب فيمكنك قراءة المقال لتتعرف على حقائق سريعة أو غير معروفة يجب أن تعرفها عن مرض OCD النفسي.
هل هناك حقائق غير معروفة عن مرض OCD النفسي؟
يمكن الحديث عن بعض الحقائق غير المعروفة والمدهشة عن اضطراب الوسواس القهري كما يأتي:
تظهر أعراض مرض OCD النفسي خلال سنوات المراهقة
من أبرز المعلومات ما يأتي:
- على الرغم من أن الوسواس القهري يمكن تشخيصه عند الأطفال بعمر 7 سنوات إلا أنه عادة ما يكون أكثر شيوعاً في فترة المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكر.
- تبدأ الأعراض عند الذكور في وقت أبكر من الإناث في معظم الأحيان.
- يتم تشخيص الوسواس القهري عند معظم المصابين في سن 19 عاماً ومع ذلك يمكن أن يصاب الأشخاص في أعمار أخرى بالوسواس القهري.
يتم تشخيصه فقط من قبل المتخصصين
من أبرز المعلومات ما يأتي:
- يعد الوسواس القهري من الأمراض النفسية التي لا يمكن تشخيصها إلا من قبل متخصصين أو أطباء مدربين.
- يبحث الأطباء عادة عن أدلة الوساوس والأفعال القهرية وينظرون في كيفية تأثيرها على حياة الشخص.
- إذا كنت قلقًا بشأن أعراض الوسواس القهري، فاستشر طبيباً نفسياً أو معالجاً مدرباً يتمتع بالخبرة في تشخيص وعلاج الوسواس القهري.
سيعاني حوالي 2.3% من الأشخاص من الوسواس القهري في مرحلة ما خلال حياته، ويصاب الرجال والنساء به بنسب متساوية.
الوساوس والأفعال القهرية مختلفتان
توجد سمتان رئيسيتان للوسواس القهري هما:
- الهواجس القهرية؛ وهي أفكار أو صور أو مشاعر أو أحاسيس غير مرغوب فيها.
- الأفعال القهرية؛ وهي السلوكيات المتكررة العقلية أو الجسدية التي يقوم بها المريض من أجل تخفيف الضيق الناتج عن الهواجس أو لمنع حدوث شيء غير مرغوب فيه.
- قد تنطوي الأفعال القهرية على تكرار كلمات محددة أو الإفراط في غسل اليدين أو تجنب مواقف محددة.
يدرك المصابون بمرض OCD أن أفكارهم غير منطقية
من أبرز المعلومات ما يأتي:
- قد يدرك مريض الوسواس القهري أن أفكاره سخيفة لكنه يظل خائفاً من عدم قيامه بالأفعال القهرية.
- يشعر المصابون بأن دوافعهم القهرية تحميهم من حدوث شيء سيئ في كل مرة يفكرون بها.
- يكون القلق الذي يشعرون به عادة أكبر من أن يتمكن من التعامل معه وبالتالي يزداد الإكراه ويستمر في الظهور.
بعد أن تحدثنا عن بعض الحقائق غير المعروفة عن اضطراب الوسواس القهري بشكل عام ننتقل إلى الحديث عن بعض الحقائق التي يجب أن تعرفها عن أسباب اضطراب الوسواس القهري.
ما الذي يسبب مرض OCD النفسي؟
التاريخ العائلة لـ OCD يمكن أن يزيد من خطر الإصابة به
لا يعد السبب الرئيسي للوسواس القهري محدداً تماماً ومع ذلك فقد لاحظ الباحثون أنه يمكن أن ينتشر في العائلات. كما لاحظوا وجود صلة بين صدمات الطفولة مثل (سوء المعاملة أو الحرب أو الإهمال) واضطراب الوسواس القهري.
قد تظهر الأعراض بعد الإصابة بالبكتيريا العقدية عند الأطفال
من أبرز المعلومات ما يأتي:
- يمكن للطفل الذي يعاني من الأعراض القهرية بعد التهاب الحلق أو الحمى القرمزية أن يكون مصاباً بمتلازمة بانداس أو اضطرابات المناعة الذاتية.
- يمكن أن يصاب بعض الأطفال بالوساوس القهرية في غضون (4-6) أسابيع من الإصابة بالبكتيريا العقدية على الرغم من أن معظم المصابين فيها يتعافون بشكل كامل.
- قد يظهر بعضهم قلقاً متزياداً من الانفصال إضافة إلى تغيرات في الشخصية أو تقلبات خطيرة في المزاج.
يجب تقييم الطفل الذي تظهر عليه أعراض الوسواس القهري خلال (4-6) أسابيع من الإصابة بالبكتيريا العقدية من قبل الطبيب.
في بعض الأحيان لا يوجد سبب واضح للإصابة بمرض OCD النفسي
من أبرز المعلومات ما يأتي:
- قد لا يكون الوسواس القهري منتشراً في العائلة أو لم يكن الشخص يعاني من ضغوط كثيرة ومع ذلك فإنه يمكن أن يصاب به. وذلك لعدم وجود سبب واضح للوسواس القهري.
- مع ذلك تلعب بيولوجيا الدماغ مثل النشاط العصبي أو مستويات السيروتونين دوراً في نشوء المرض.
- يمكن أن تؤثر العوامل الثقافية الرئيسية على تطور الوسواس القهري.
التوتر أو الصدمة يمكن أن تسبب مرض OCD النفسي
يعاني ربع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة من اضطراب الوسواس القهري أيضاً. ولذلك فإن أنواعاً مختلفة من الصدمات أو الضغوطات يمكن أن تساهم في الإصابة به.
لم يتم تحديد جين محدد لمرض OCD النفسي
لم يستطع العلماء أو الباحثون تحديد جين محدد له تأثير على الوسواس القهري. وإنما عرفوا أن هناك عوامل وراثية كما ذكرنا وذلك اعتماداً على دراسات أجريت على توائم. وقد أظهرت أن إصابة أحد التوأمين بالوسواس القهري فإن نسبة إصابة الآخر تكون أعلى.
سنتحدث في الفقرة التالية عن أبرز الحقائق والمعلومات التي تتعلق بتشخيص ثم علاج الشك والوسواس في اضطراب الوسواس القهري. تابع معنا الفقرة لتتعرف عليها.
ما هي أبرز الحقائق التي يمكن ذكرها عن تشخيص وعلاج مرض OCD النفسي؟
من أبرز الحقائق التي يمكن ذكرها ما يأتي:
لا يمكن تشخيص مرض OCD النفسي بفحوصات محددة
ستحتاج إلى مراجعة الطبيب النفسي إذا اعتقدت أنك مصاب بالوسواس القهري. ولكن اعلم أنه لا توجد فحوصات محددة مثل فحوصات الدم أو الأشعة السينية يمكنها أن تكشف إصابتك. وإنما يعتمد الطبيب على الأعراض وأمور أخرى. مختلفة.
العلاجات الفعالة المتاحة لمرض OCD النفسي
تشمل العلاجات الفعالة ما يأتي:
- يمكن استخدام الأدوية التي تؤثر على مستويات السيروتونين.
- يمكن استخدام العلاج النفسي بما فيه العلاج المعرفي السلوكي.
- قد تستخدم علاجات أخرى مثل التحفيز العميق للدماغ.
يمكن أن يكون العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة مفيداً
يواجه المريض في هذا العلاج هواجسه ومخاوفه في بيئة معدة مسبقاً وبمساعدة الأخصائي أو المعالج النفسي وذلك للسماح للمريض بعدم الانخراط في الأفعال القهرية. ومع مرور الوقت ستصبح هذه الأفعال والوساوس أقل مما يجعل الحياة أسهل.
على الرغم من أن العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة يمكن أن ينطوي على القلق والانزعاج، إلا أنه فعال للغاية.
نصيحة عرب ثيرابي
اعلم أن لا يوجد علاج محدد لاضطراب الوسواس القهري ومع ذلك يمكن للعلاجات المختلفة أن تتمكن من التحكم في الأعراض ومنعها من التداخل مع حياتك. لذلك يجب أن تستمر في تناول الأدوية ولا تتوقف عن تناولها أبداً إلا بعد استشارة الطبيب. استعن بالأطباء والمتخصصين في عرب ثيرابي الموجودين على مدار الساعة لمساعدتك على التشخيص ثم العلاج.
