Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
العلاج النفسي

فوائد العلاج النفسي أونلاين | سارع للاستفادة منه

أصبحت المشكلات النفسية منتشرة في الآونة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى. حيث أن الضغوط الحياتية دائماً ما تثقل كاهل الشخص وتزيد من أعبائه النفسية، ولكن من الجيد معرفة أن العلاج النفسي الأونلاين أصبح بمتناول اليد بما في الكلمة من معنى. يمكنك اختيار المنصة العلاجية المناسبة التي تتناسب مع ظروفك فقط عبر الإنترنت، ومن ثم البدء بالعلاج في نقرة زر.

 

ما هو العلاج النفسي الأونلاين؟

يعتبر العلاج النفسي الأونلاين شكل من أشكال تقديم الخدمات العلاجية النفسية سواء كانت جلسات علاجية أو استشارة عبر الإنترنت. ويقدم هذه الخدمات أخصائي أو طبيب نفسي معتمد باستخدام جهاز اتصال متصل بشبكة الإنترنت فقط. ومن الأسماء الأخرى لهذا الشكل العلاجي:

  • العلاج عبر الإنترنت.
  • العلاج عن بعد.
  • العلاج الإلكتروني.

 

فوائد العلاج النفسي أونلاين

قد يكون الأمر قديماً مستهجناً، إلا أن جائحة كورونا جعلت الأمور جميعها تسير بسلاسة عبر الإنترنت. حيث أن من يعاني من مشكلة نفسية أصبح بإمكانه الحصول على العلاج النفسي أونلاين دون الحاجة إلى مغادرة المنزل أو الذهاب إلى العيادة النفسية. فقد حقق هذا الشكل من العلاج نجاحات كثيرة لما له من فوائد عديدة، منها:

الجلسات العلاجية أصبحت أكثر إتاحة

قد لا يتوفر العيادات النفسية في المنطقة التي تعيش بها، أو قد لا تستطيع الخروج بسبب بعض الأمراض العضوية، ولأسباب أخرى عديدة قد لا يستطيع الشخص الحصول على علاج مناسب. إلا أن الأمر أصبح متاحاً للجميع من أي مكان كان، فلا يحتاج الحصول على العلاج النفسي أونلاين سوى بعض الأمور الأساسية يمتلكها الجميع في الوقت الحاضر، وهي:

 الوصول إلى العلاج النفسي أونلاين أكثر سهولة

غالباً ما يكون الجدول اليومي ملئ بالمواعيد والالتزامات، فقد ينتهي اليوم قبل انتهاء هذه الالتزامات. لكن من خلال هذا الشكل من العلاج يمكن للشخص الحصول على الاستشارة النفسية أو المشاركة في الجلسة العلاجية من أي مكان سواء في فترة الاستراحة في العمل أو قبل النوم ليلاً.

تلقي علاج نفسي غير مكلف

منذ القدم يعتبر العلاج النفسي من الأمور المكلفة مادية، لذلك اعتبره الكثيرون رفاهية لا حاجة لها. لكن مع توفر الأشكال العلاجية الجديدة عبر الإنترنت أصبحت الخدمات العلاجية النفسية من الأمور المطلوبة والتي يلجأ الأشخاص إليها للشعور بالمزيد من العافية النفسية.

تحقيق الأهداف وفقاً للظروف الشخصية

عند الحصول على علاج نفسي في العيادة فإن جدول المواعيد غالباً ما يتحكم في الأمر، أما العلاج أونلاين يساعد المريض في الوصول إلى أهدافه بما يتناسب مع ظروفه الخاصة، وبالتالي جدولة المواعيد بناءً على خصوصية موقفه.

تزيد الجلسات العلاجية الأونلاين من مدى التزام الشخص بها، حيث لا تتأثر المواعيد بالأحوال الجوية أو أي نوع من العقبات.

توفر الخيارات الكثيرة

في حال عدم شعور المريض بالراحة للأخصائي النفسي أو لم تتكون بينهما العلاقة اللازمة للوصول إلى المعلومات الضرورية للعلاج، يتوفر للمريض الكثير من الخيارات العلاجية الأخرى. فلا ينحصر الأمر بما هو متوفر في المنطقة المحيطة.

الشعور بالمزيد من الراحة

لا يشعر البعض بالراحة عند ذهابه للعيادة النفسية، حيث أن المكان غير المألوف قد يولد لديه مقاومة علاجية تمنعه من الانفتاح على الأخصائي النفسي. لكن من خلال عقد الجلسات العلاجية من المكان المفضل والذي يشعر به الشخص بالراحة، يمكن تحقيق المزيد من الأهداف العلاجية.

فعالية العلاج النفسي أونلاين في الكثير من الحالات

تعتبر الجلسات العلاجية النفسية أونلاين فعّالة بقدر فاعلية الجلسات العلاجية في العيادات النفسية، خاصة في العلاج المعرفي السلوكي. ومن ضمن الحالات النفسية التي أثبت العلاج النفسي أونلاين فاعليته بها:

  • حالات الاكتئاب المتوسطة.
  • القلق الاجتماعي.
  • اضطراب الهلع.
  • اضطراب القلق العام.
  • سلوكيات المقامرة.

تشير بعض الدراسات أن الأشخاص الذين تلقوا الجلسات النفسية أونلاين قلّت لديهم أعراض الاكتئاب والقلق بشكل كبير. بالإضافة إلى أنهم كانوا أكثر إنتاجية وقدرة على حل المشكلات.

الشعور بالخصوصية

توفر الأجواء المنزلية شعوراً أكبر بالخصوصية خاصة للأشخاص الذين يخشون من وصمة العار حول تلقي مساعدة نفسية متخصصة. فلا داعي لزيادة العيادة النفسي أو الخروج من المنزل للالتحاق بالجلسة العلاجية.

المحافظة على السلامة العامة

يعتبر العلاج النفسي الأونلاين أكثر مناسبة في حال انتشار الأوبئة والمشكلات البيئية. الأمر الذي يحفز المريض على عدم التعامل مع حالته النفسية بشكل ذاتي أو منفرد بل اللجوء إلى معالج متخصص.

 

انتقادات على العلاج النفسي الأونلاين

على الرغم من الفوائد الكثيرة لهذا الشكل العلاجي النفسي، إلا أن له بعض الانتقادات البسيطة التي قد يجدها البعض عائق أمام اللجوء إليه. ومن ضمن هذه الانتقادات:

  • عدم تضمين هذا العلاج بالتأمينات الصحية، حيث يضطر الشخص إلى دفع التكلفة من ماله الخاص.
  • في بعض الأحيان لا يسمح للشخص الخضوع لجلسات علاجية يعقدها أخصائيين نفسيين لا يقيمون في المنطقة ذاتها على الرغم من عدم شيوعها الأمر. 
  • قد تكون أمور السرية والموثوقية أقل تأكيداً في العلاج أونلاين، حيث أن احتمالية الاختراق الإلكتروني تكون كبيرة، وبالتالي إفشاء معلومات المرضى تزداد في هذه الحالة.
  • عدم القدرة على الاستجابة للأزمات النفسية الطارئة وذلك لبعد المسافة بين الأخصائي النفسي والمريض.
  • محدودية المساعدة في الحالات النفسية الخطيرة أو التي تحتاج إلى تدخلات شخصية. كما هو الحال في الإدمان أو الحالات النفسية الحادة.
  • تغيب لغة الجسد في العلاج النفسي الأونلاين، حيث أنه في أفضل الحالات يمكن للمعالج أن يرى تعابير وجه المريض. أما باقي الجسد فإن المعالج لا يرى أي إيماءات أو حركات يمكن الاستفادة من خلالها.

إن كان أحد المقربين عليك يهدد بإنهاء حياته أو يشكل خطراً حقيقياً فاطلب المساعدة من الجهات المتخصصة أو الطوارئ في المنطقة التي تقطن بها.

 

كلمة من عرب ثيرابي

إن كانت لديك الكثير من المشاعر السلبية أو الضغوط الحياتية التي لا يمكنك التعامل معها، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة في أقرب وقت لضمان عدم تفاقم الأعراض مع مرور الوقت. حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن الحصول على العلاج النفسي مبكراً يساعد في كثير من الأحيان في تفادي أو تأجيل الإصابة باضطراب نفسي. 

ومع انتشار الكثير من المنصات العلاجية عبر الإنترنت لا بد من التأكد من اللجوء إلى أفضلها من خلال:

  • سؤال الأشخاص المقربين أو الأصدقاء عن تجاربهم الشخصية.
  • التحقق من امتلاك المعالج الذي تم اختياره على المؤهلات العلمية التي تخوله تقديم هذه الخدمات النفسية.
  • المشاركة بالجلسة العلاجية الأولى وتقييم مدى الشعور بالراحة مع المعالج النفسي.

 

الأسئلة الشائعة:

بالطبع، بل ويكون أكثر فائدة في علاج بعض الحالات والاضطرابات النفسية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية تؤثر على خروجهم من المنزل. مثل المصابين باضطراب الهلع، أو رهاب الخلاء، أو فوبيا الأماكن المغلقة، أو الرهاب الاجتماعي.

وحتى في مشاكل العلاقات والضغط النفسي نتائجه فعالّة للغاية، وتظهر بشكل سريع ومباشر. اكتشف أيهما أفضل لك العلاج في عيادة طب نفسي أم عبر الإنترنت

غالبًا الجلسة الأولى من جلسات العلاج النفسي تكون للتعارف ما بين الطبيب والعميل وبناء علاقة بينهما مبنية على الثقة والشفافية. قد تبدأ في التحدث عن ما تشعر به الآن أو سبب طلبك لهذه الجلسة، أو أي أحداث قد مررت بها في الفترة السابقة. 

اعرف المزيد في دليلنا حول ماذا أتوقع من الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟