Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
عيادة طب نفسي

اكتشف أيهما أفضل: العلاج في عيادة طب نفسي أم عبر الإنترنت

سواء كان العلاج النفسي في عيادة طب نفسي أو من خلال الإنترنت، فإن اتخاذ القرار في الحصول على الدعم النفسي يُعد شجاعة بلا شك. فعلى الرغم من ترجيح الاختيار اعتماداً على التفضيلات الشخصية، إلا أنه يمكن التمييز بين الطريقتين في العلاج ببعض الميزات.

 

الفرق بين العلاج في عيادة طب نفسي والعلاج عبر الإنترنت

مع توفر الكثير من الخيارات في الوقت الراهن، قد يحتار الشخص باختياره ما بين العلاج في عيادة طب نفسي أو عبر الإنترنت، حيث أن لكل منهما مميزاته الخاصة التي لا يمكن إنكارها. ويتضح الفرق بين الطريقتين على النحو التالي:

أشكال العلاج

في حالة العلاج في عيادة طب نفسي فإن العلاج دائماً ما يكون من خلال اللقاء المباشر بين المريض والمعالج. بينما العلاج عبر الإنترنت تتنوع أشكاله، حيث يمكن تجربة:

  • مكالمات الفيديو عبر برامج الاتصال من خلال الإنترنت.
  • المكالمات الهاتفية العادية.
  • الرسائل النصية.
  • التراسل عبر البريد الإلكتروني.

التكلفة

في معظم الأحيان تكون تكلفة جلسة العلاج النفسي في العيادة محدداً لا تخضع للتخفيضات. أما عند تلقي العلاج النفسي عبر الإنترنت فغالباً ما يكون هناك اشتراكات متنوعة تقدم خصومات محفزة.

جرب العلاج النفسي في موقع عرب ثيرابي واحجز من خلال أحد الاشتراكات واستفد من الخصومات. 

إمكانية الوصول

يُعد الذهاب إلى عيادة الطب النفسي والعودة من الأمور المرهقة للمريض، فلن يخضع للجلسة العلاجية دون وصوله في الوقت المناسب. أما في حالة العلاج عبر الإنترنت يعتبر الوصول إلى الجلسة من الأمور البسيطة والسلسة يكفي توفر لشبكة إنترنت، فهي لا تحتاج إلى الخروج أو الدخول في ازدحامات مرورية، حيث أن العلاج عبر الإنترنت يناسب الأشخاص في الحالات التالية:

  • عدم امتلاك الطاقة والحيوية عندما يعاني الشخص من بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق الاجتماعي ورهاب الخلاء.
  • الإصابات أو الحوادث، عندها لا يستطيع المريض من الخروج من المنزل.
  • الآلام المزمنة.
  • التقليل من القلق الناتج عن الاختلاط بالآخرين والمخاوف الاجتماعية.
  • التواجد في الأماكن النائية أو الريفية أو التي لا يتواجد فيها العيادات النفسية.

في العلاج عبر الإنترنت يمكن للمريض التواصل مع المعالج عدة مرات يومياُ بوسائل متعددة.

وصمة العار

لا تزال وصمة العار ترمي بظلالها على العلاج النفسي بالرغم من التطورات الكبيرة على الحياة الحالية، إلا أن الأمر يختلف بين حالتي العلاج هنا، حيث أن:

  • قد يستمر شعور الشخص بالحرج أو الخجل لدى زيارته عيادة الطب النفسي لتلقي العلاج المناسب على الرغم من الشجاعة التي يتحلى بها لاتخاذ قرار الحصول على الدعم النفسي. 
  • في حالة العلاج عبر الإنترنت فإن وصمة العار غالباً ما تختفي لتلقي العلاج بسرية ودون إدراك أحد للأمر.

التواصل غير اللفظي

على الرغم من تمتع العلاج في عيادة الطب النفسي بإمكانية قراءة لغة الجسد للمريض من إيماءات وحركات متنوعة للجسم. فإن العلاج عبر الإنترنت قد يفتقر لهذا الأمر في بعض أشكاله خاصة في الرسائل النصية والبريد الإلكتروني.

يمكن توجيه الكاميرا في مكالمة الفيديو لتظهر معظم جسم المريض بدلاً من التركيز على الرأس خلال جلسة العلاج عبر الإنترنت؛ مما يتيح للمعالج ملاحظة حركات المريض العفوية.

الاعتماد على التكنولوجيا

لا يحتاج العلاج النفسي التقليدي في العيادة إلى تكنولوجيا متطورة، لذلك فهو غير محكوم بمدى الجاهزية. أما للعلاج عبر الإنترنت فلا بد من توفر شبكة إنترنت جيدة لضمان عدم انقطاع الاتصال، وهذا قد لا يتوفر في بعض الأحيان. لذلك يمكن معالجة الأمر من خلال:

  • الطلب من المحيطين الحد من استخدام شبك الإنترنت لبعض الوقت إلى حين الانتهاء من الجلسة العلاجية.
  • استخدام بعض الأمور التي تم توفيرها من خلال الاشتراكات والخصومات التي توفرها منصات العلاج في اشتراك إنترنت أكثر ثباتاً.
  • مناقشة المعالج في كيفية التعامل في حالة انقطاع الاتصال، وإمكانية تعويض الجلسة.

الشعور بالراحة

للتمكن من إيصال المريض لدرجة معينة من الموثوقية لا بد أن يشعر بالراحة، وهذا ما يحصل حقاً في كلا الحالتين مع وجود اختلاف واضح على النحو التالي:

  • غالباً ما يشعر الشخص بالراحة عند دخوله عيادة الطب النفسي، حيث أنها مصممة لتُشعر المريض بالمزيد من الاسترخاء.
  • دائماً ما تعطي البيئة المنزلية المريض شعوراً بالراحة والألفة والسكينة، مما يجعله أكثر انفتاحاً في الكثير من الحالات.

 

فروق أخرى للتقييم بين العلاج في عيادة الطب النفسي وبين العلاج عبر الإنترنت

ليتمكن الشخص من الاختيار ما هو الأنسب لوضعه لا بد أن يأخذ جميع الفروق في عين الاعتبار، ومن ثم البحث عن المعالج الأفضل من ضمن قائمة المعالجين المتاحين. حيث يجب الاهتمام في الفروق التالية:

فاعلية العلاج

يمكن التنوع بشكل أكبر بالأساليب العلاجية المتبعة في عيادة الطب النفسي، ومع ذلك يعتمد العلاج عبر الإنترنت على أساليب علاجية متعددة أيضاً.

تظهر بعض الدراسات أن العلاج المعرفي السلوكي (CBT) ذو فاعلية كبيرة في الكثير من الحالات.

الحاجة إلى المساعدة المنزلية

في حالة وجود أطفال أو أشخاص يحتاجون لرعاية خاصة، فإن الذهاب إلى جلسة العلاج في عيادة الطب النفسي يتطلب طلب المساعدة من الآخرين. لكن في حالة العلاج عبر الإنترنت لن يحتاج الشخص إلى مساعدة من قبل الآخرين للعناية بالأطفال.

الحالات الشديدة

يتناسب العلاج في العيادة النفسية مع جميع الحالات النفسية باختلاف مدى شدتها وخطورتها. أما بالنسبة للعلاج عبر الإنترنت فلا يوجد دراسات كافية على إمكانية اللجوء إليه في الأنواع الشديدة من الاضطرابات النفسية.

مرونة مواعيد الجلسات العلاجية

تحتاج الجلسات العلاجية في العيادة إلى تفريغ النفس في الأوقات التي يحددها المعالج والتواجد في العيادة. أما العلاج عبر الإنترنت فلا يتوجب تفريغ النفس أو الامتناع عن السفر أو الالتزام بمكان محدد.

اختيار المعالج النفسي

في حالة تلقي العلاج النفسي في عيادة الطب النفسي فإن الشخص يختار المعالج من ضمن عدد محدود من المعالجين المتواجدين في منطقته. أما في حالة اللجوء للعلاج عبر الإنترنت فإن إمكانية الاختيار بين المعالجين لا حدود لها وتعتبر عالمية أيضاً.

 

كلمة من عرب ثيرابي

على الرغم من صعوبة تحديد أي الطريقتين هي الأفضل. حيث يتميز كل من العلاج بعيادة الطب النفسي والعلاج عبر الإنترنت بميزات متعددة تجعل العلاج وسيلة جيدة للتخلص مما تعانيه. إلا أنه من خلال تسجيلك في منصة عرب ثيرابي والحصول على الدعم النفسي والمساعدة اللازمة من قبل الأخصائيين والأطباء النفسيين.