Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
دوجماتيل للقلق والخوف

دواء دوجماتيل للقلق والخوف | الحل للحالات المستعصية

على الرغم من أن معظم حالات القلق والخوف يتمكن الشخص من التعامل معها ذاتي، إلا أن بعض الحالات تبقى بحاجة إلى بعض الأدوية مثل دواء دوجماتيل.

تعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الدواء وكيف يمكنه أن يقلل من مستويات قلقك وخوفك.

 

هل يعالج دوجماتيل حالات القلق والخوف؟

بالرغم من أن دواء دوجماتيل غالباً ما يستخدم لعلاج حالات الاكتئاب والأعراض الإيجابية في مرض الفصام والذهان، إلا أنه أيضاً يستخدم لعلاج أعراض القلق والخوف لدى البالغين على المدى القصير في حالة فشل العلاجات الأخرى.

حيث تعمل المادة الفعّالة فيه (سولبيريد) من خلال استحداث آلية انتقائية لمستقبلات الدوبامين في الدماغ.

يمكن أن يستخدم دوجماتيل في علاج التوحد ومتلازمة توريت لدى الأطفال.

 

الجرعة العلاجية من دوجماتيل لعلاج القلق والخوف

تأتي هذه الحبوب على شكل أقراص مستديرة بيضاء اللون ذات سطح أملس. وعلى الرغم من أن الجرعة العلاجية التي يتم وصفها للشخص تعتمد على حالته وعمره، إلا أنها غالباً ما تكون:

  • العلاج القصير الأمد للبالغين يكون بجرعة (50 – 150) ملغ يومياً، ولمدة تصل إلى 4 أسابيع.
  • لعلاج الأطفال ممن يعانون من القلق والخوف والاضطرابات السلوكية المرافقة لها، تكون الجرعة (5 – 10) ملغ / كغم من وزن الطفل (على أن لا يقل عمر الطفل عن 6 سنوات).

بالإضافة إلى ذلك لا بد من الانتباه للنقاط المهمة التالية:

  • إذا نسيت جرعة، خذ الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، إذا كان وقت الجرعة التالية قد حان قريباً فتجاوز الجرعة الفائتة واستمر في جدول الجرعات بانتظام.
  • يجب عليك ألا تناول جرعتين في وقت واحد.
  • إذا تناولت بالخطأ أكثر من الجرعة الموصوفة لك، استشر طبيبك أو الصيدلي.
  • لا تتوقف عن تناول هذا الدواء إلا إذا أوصاك طبيبك بذلك.

يساعدك دواء دوجماتيل على الشعور بالهدوء والاسترخاء. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يظهر تأثيره الكامل، يجب أن يقلل هذا التأثير من مشكلة سلوكك.

هل تظن أنك تعاني من القلق؟ تأكد من ذلك مع اختبار القلق المجاني

 

الآثار الجانبية لدواء دوجماتيل

كما هو الحال في معظم الأدوية العلاجية، فإن استخدام دواء دوجماتيل لعلاج القلق والخوف قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة. مثل:

الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً

في حال ملاحظتك أياً من الآثار الجانبية التالية تحدث مع طبيبك المعالج، فقد يقوم بتعديل الجرعة أو استبدال الدواء بنوع آخر. 

  • انخفاض ضغط الدم.
  • حدوث متلازمة باركنسون (والتي تشتمل على أعراض مثل ارتعاش الأطراف، وتيبس العضلات، وسيلان اللعاب).
  • اختلال الحركة (ضعف حركة اللسان، واضطراب اللغة، والتواء عضلات الرقبة، ودوران العين، وصعوبة البلع).
  • التثدي، حيث يلاحظ إفراز الحليب.
  • مشكلات جنسية، مثل خلل في الدورة الشهرية، عدم القدرة على القذف وفقدان الرغبة الجنسية.
  • حدوث اضطراب في نمط النوم، أو الأرق على الرغم من النعاس.
  • الشعور بالتهيج أو الإثارة بسهولة.
  • الصداع، بغض النظر عن مدى شدته.
  • الشعور بالدوخة أو الطفو خاصة على الوقوف بشكل مفاجئ.
  • حدوث حالة هوس.
  • الشعور بالخدر.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • جفاف الفم أو الحاجة إلى البصاق بشكل متكرر.
  • حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الشعور بعدم الراحة في البطن..
  • فقدان الشهية، وعلى الرغم من ذلك قد يحدث زيادة الوزن..
  • ظهور طفح جلدي والرغبة بحك الجلد.
  • الشعور بالإرهاق والتوعك.
  • صعوبة في التبول

الآثار الجانبية النادرة

هناك بعض الآثار الجانبية التي تعتبر خطيرة وتحتاج إلى الحصول على الرعاية الصحية الفورية. وعلى الرغم من مدرة حدوث هذه الآثار، إلا أنه تبقى هناك احتمالية لظهورها. ومن ضمنها:

  • البقاء بلا حراك أو الجلوس ساكناً، وتصلب العضلات أو عدم القدرة على الحركة، وصعوبة في البلع.
  • حدوث تشنجات.
  • الشعور بألم في الصدر، خفقان، ضيق في التنفس.
  • التهاب الحلق والصداع والحمى.
  • تغير لون الجلد إلى الأصفر وبياض العينين مما يعني خلل وظائف الكبد واليرقان.
  • حدوث حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • ظهور طفح جلدي أو بقع على بشرة.

 

احتياطات عند تناول دواء دوجماتيل

قد يحتاج بعض المرضى إلى توخي الحذر عند استخدام هذا الدواء. لذلك لا بد أن تخبر الطبيب المعالج أو الصيدلي في حال:

  • إذا كنت قد عانيت سابقاً من أي تفاعلات حساسية (حكة، طفح جلدي، إلخ) لأي أدوية أو أطعمة.
  • إذا كنت تعاني من ورم في الغدة النخامية المفرز للبرولاكتين (ورم برولاكتيني).
  • إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.
  • إذا كنت تتناول أي منتجات طبية أخرى سواء كانت بوصفة طبية أو مكملات غذائية. فقد تتفاعل بعض الأدوية لتعزيز التأثيرات الطبية أو تقليلها.

كما لا بد من إعطاء المزيد من الاهتمام والتركيز في حال كان الشخص يعاني من:

  • الهوس الخفيف، والتي من أعراضه تقلبات مزاجية متكررة وسهولة الغضب والإثارة، عدم الحاجة إلى النوم. 
  • مشاكل القلب، سواء كان لديك أنت أو لدى أحد أفراد أسرتك تاريخ من مشاكل القلب، فقد يطلب طبيبك تقييم صحة القلب واختبارات الدم قبل وصف الدواء. 
  • الصرع أو مرض الشلل الرعاش.
  •  مشاكل في الكبد والكلى. 
  • فقدان الذاكرة.
  • ضغط دم مرتفع.
  • التاريخ الحالي أو الماضي للتخثر. 
  • الربو أو ضيق شديد في التنفس. 
  • اليرقان. 
  • ضعف أو تضخم غدة البروستاتا. 
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم. 

 

التفاعلات الدوائية لدواء دوجماتيل

قد يعمل تناول هذا الدواء مع أدوية أخرى إلى زيادة تأثير الآثار الجانبية غير المرغوبة أو التقليل من فاعلية الدواء. لذلك يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها في هذه الأثناء.

بعض الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع دوجماتيل تشمل:

  • إيفودوبا (Evodopa) منبهات الدوبامين غير الباركنسونية: مثل كاربيجولين (Carbegolin) أو كيناجولين (Quinagoline).
  • بعض الأدوية المساعدة في النوم أو المخففة من القلق: مثل مشتقات المورفين، المهدئات، مضادات الذهان، البنزوديازيبينات، الباربيتورات، مضادات القلق غير البنزوديازيبينات مثل الميبروبامات، المنومات، مضادات الاكتئاب المهدئة. 
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: مثل الكلونيدين (Clonidine)، الديجيتال (Digitalis)، ديلتيازيم (Diltiazem)، فيراباميل (Verapamil). 
  • الأدوية المضادة للحساسية (مضادات الهيستامين): مثل الكلورامين (Chloramine) والكيتوتيفين (Ketotifen) والبروميثازين (Promethazine). 
  • حاصرات بيتا: مثل بيسوبرولول (Bisoprolol)، كارفيديلول (Carvedilol)، ميتوبرولول (Metoprolol)، نيبيفولول (Nebivolol). 
  • الأدوية التي تخفض نسبة البوتاسيوم في الدم: مثل مدرات البول، وأدوية الإمساك يمكن أن تقلل من مستويات البوتاسيوم في الدم. 
  • بعض المضادات الحيوية: مثل الاريثروميسين (Erythromycin)، الأمفوتيريسين ب (Amphotericin B).
  • الستيرويدات المستخدمة لمضادات الالتهاب: مثل بريدنيزولون (Prednisolone)، ديكساميثازون (Dexamethasone)، بيتاميثازون (Betamethasone).

 

نصيحة عرب ثيرابي

على الرغم من أن هناك الكثير من الأدوية التي تساعد الشخص في إدارة أعراض القلق لديه، إلا أن الحل الأمثل في معظم الحالات هو التعرف على السبب الحقيقي وراء ذلك والعمل على إيجاد أفضل الطرق للتعامل مع المواقف المحفزة.

لذلك ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي باللجوء إلى المساعدة النفسية المتخصصة للتمكن من تعلم المزيد من مهارات التأقلم والتكيف.