Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
دوجماتيل

دوجماتيل: الآثار الجانبية والجرعات

يعتبر دوجماتيل من الأدوية التي تعمل على المواد الكيميائية في الدماغ، والتي تتيح للشخص التخلص مما يعانيه من أعراض خلال إصابته بأحد الأمراض الذهانية، ومن أهمها انفصام الشخصية.

 

دوجماتيل (Dogmatil)

دواء دوجماتيل أو سولبيريد (Dogmatil) هو من أدوية الجيل الأول من مضادات الذهان، يستخدم لعلاج الفصام المزمن والحاد، بالإضافة إلى الكثير من الحالات النفسية المتعلقة بالاضطرابات العقلية مثل:

    • الحالات النفسية، مثل الاكتئاب، وانفصام الشخصية، اضطراب الجسدنة العصبية (وفيه يركز الشخص على الأعراض الجسدية التي يشعر بها بشكل غير طبيعي).
    • الاضطراب النفسي الوظيفي، وهو حالة يواجه فيها المريض مشكلة في عمل الجهاز العصبي، وكيفية إرسال واستقبال الإشارات بين الجسد والدماغ.
    • المتلازمات النفسية الجسدية.
    • الخرف.
    • اضطراب الجسدنة الهضمية. 
    • الدوار أو الدوخة.

     

    النتائج الإيجابية دوجماتيل

    يهدف استخدام دواء دوجماتيل إلى التخلص أو تقليل الأعراض غير المرغوبة والمصاحبة للحالات النفسية والعصبية، حيث أن النتائج الإيجابية لهذا الدواء تتمثل بما يلي:

      • التخلص من الهلاوس، سواء كانت سمعية أو بصرية أو الإحساس بأشياء غير واقعية.
      • التخلص من الأوهام والأفكار الخاطئة التي يعتقد بها المريض.
      • قدرة المريض على التحكم بحالات الغضب. 
      • التقليل من شك المريض بما حوله.

       

      الأشكال الدوائية لدوجماتيل

      يتوفر علاج دوجماتيل بعدة أشكال دوائية، وهي:

        • كبسولات بجرعة 50 مغم.
        • حبوب / عقار بجرعات 50 و 200 مغم.
        • سائل، حيث أن سعة الكوب القياسي 15 مل يساوي 75 مغم.
        • حقن، بحيث أن أمبولة الحقنة 2 مل تعادل 100 مغم من سولبيريد.

         

        الآثار الجانبية لدواء دوجماتيل

        تتعدد الآثار الجانبية المحتمل أن يشعر بها المريض أثناء تناول دواء سولبيريد، حيث تشتمل الآثار الجانبية على:

        الآثار الجانبية الشائعة

        غالباً لا يشعر المرضى بالآثار الجانبية لهذا الدواء، وفي حال كان هناك آثار جانبية فعادة ما تتحسن مع مرور الوقت:

          • الإصابة بالإمساك، لذلك ينصح بتناول الكثير من المياه، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالألياف، أو اللجوء إلى بعض الأدوية الملينة.
          • الشعور بالدوار، ولتجنب الأمر يمكن النهوض والاستلقاء ببطء، وتجنب الحركات السريعة.
          • شعور الشخص بالتعب والنعاس بشكل دائم، ويمكن في هذه الحالة تغيير موعد الدواء إلى الأوقات الملائمة للنوم، كما ينصح بعدم القيادة أو القيام بالأنشطة التي تحتاج إلى تركيز بعد تناول الدواء.
          • زيادة شهية الشخص، مما يعني زيادة وزنه، لذلك لا بد من تناول الأطعمة الصحية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
          • الشعور بجفاف الفم، ويمكن التخلص من المشكلة بمضغ العلكة أو قطعة من الثلج، أو شرب المزيد من الماء.
          • إفراز المزيد من هرمون البرولاكتين، مما يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حصول تورم أو وجع أو إفرازات في الثدي سواء كان الشخص ذكراً أم أنثى، بالإضافة إلى العجز الجنسي.
          • ارتعاش الأطراف لا إرادياً أو الانفعال والحاجة إلى الحركة المستمرة، لذلك لا بد من التحدث مع الطبيب المعالج في حال أثر ذلك على الحياة اليومية.

          تؤثر الآثار الجانبية المذكورة بشكل عام على ما يصل إلى 10٪ من المرضى.

          الآثار الجانبية النادرة

          على الرغم من ندرة بعض الأعراض، إلا أنها قد تشكل خطراً حقيقياً على المريض، لذلك لا بد من استشارة الطبيب المعالج في حال شعر المريض بأحد الأعراض التالية:

            • الأعراض التحسسية من الدواء، والتي تشتمل على طفح جلدي مع حكة في كامل الجسد، صعوبة التنفس، تورم العين أو الجفن أو الشفاه أو اللسان.
            • ارتفاع في درجة الحرارة.
            • شد عضلي شديد وتشنجات، خاصة في الوجه أو الرقبة أو الظهر.
            • شعور الشخص بالارتباك.
            • عدم انتظام ضغط الدم.
            • دوران العينين إلى أعلى.
            • يعاني المريض من صعوبة في التحدث أو البلع.
            • ارتعاش الشخص.
            • الإصابة بالنوبات.
            • حركات في مختلف أجزاء الجسم، بحيث لا يمكن السيطرة عليها.
            • حدوث اضطراب في ضربات القلب، سواء بسرعتها أو عدم انتظامها.
            • حدوث تقرحات في الفم.
            • الإصابة بالتهاب الحلق.
            • ألم شديد في الصدر.
            • ألم في الساقين، مع احتمالية تورمها.
            • الشعور بالضعف المفاجئ.
            • التنميل في الوجه أو الساقين أو الذراعين.
            • مواجهة مشاكل في النطق أو الرؤية.

             

            الجرعات الدوائية من دوجماتيل

            يعتمد استخدام دوجماتيل بناءً على الفئة العمرية وشدة الحالة التي يعاني منها المريض، حيث تكون الجرعات على النحو التالي:

            البالغين

            اعتماداً على نوع الأعراض التي يعاني منها، فإن الجرعات يمكن أن تكون كبيرة أو قليلة على النحو التالي:

              • الأعراض الإيجابية: والتي تتضمن اضطرابات التفكير والهلوسة والأوهام، غالباً ما تناسبها الجرعات العالية، حيث تكون الجرعة (400 – 800) مغم مرتين يومياً، ويمكن زيادتها إلى 1200 مغم مرتين يومياً.
              • الأعراض السلبية: والتي تتضمن الاكتئاب وقلة الطاقة وتسطح المشاعر، غالباً ما تناسبها الجرعات العالية، حيث تكون الجرعة (400 – 800) مغم مرتين يومياً، بحيث لا تزيد الجرعة عن ذلك.

              كبار السن

              يمكن استخدام دواء دوجماتيل بالجرعات السابقة مع كبار السن، إلا أنه يجب الانتباه إلى حالات التي يعاني فيها الشخص من مشكلات في الكلى، لذلك يجب تخفيض الجرعات.

              لا يوجد توصيات حول استخدام هذا الدواء للأطفال الأقل من عمر 14 عاماً.

               

              الجرعات الزائدة من دوجماتيل

              على الرغم من أن الجرعات الزائدة من دوجماتيل لا تعد مميتة، إلا أنها لها أعراض جانبية غير مرغوبة، وتعتمد الأعراض الناتجة على مقدار الجرعة الزائدة، حيث أن:

                • (1 – 3) جرام من دوجماتيل، يتعرض الشخص إلى تململ وضبابية في الوعي، ونادراً ما يحدث حركات لا إرادية.
                • (3 – 7) جرام يصيب الشخص انفعالات وارتباكات وحركات لا إرادية واضحة.
                • أكثر من 7 جرامات، قد يدخل الشخص بغيبوبة وانخفاض بضغط الدم، بالإضافة إلى الأعراض السابقة.

                 

                متى تظهر نتائج دوجماتيل الإيجابية؟

                لا يلاحظ الشخص التحسن على الأعراض التي يعاني منها بشكل مباشر، إذ قد يحتاج الأمر إلى عدة أسابيع قبل أن تتحسن الأعراض، كما لا بد أن تختفي جميع الآثار الجانبية للدواء قبل التحسن.

                 

                احتياطات عند تناول دوجماتيل 

                لا يتم تناول دواء دوجماتيل دون وصفة طبية، كما يجب على المريض إبلاغ الطبيب إذا كان ينطبق عليه إحدى الحالات التالية:

                  • إذا كنت مصاباً بالصرع أو مرض باركنسون، أو يعاني من مشاكل في الكلى.
                  • في حال تناول الأدوية الأخرى، مثل مضادات الهيستامين.
                  • في حالة الحمل أو الرضاعة أو التخطيط للحمل.