Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
دواء القلق ويلبوترين (بوبروبيون): هل يمكن استخدامه؟

دواء القلق ويلبوترين (بوبروبيون): هل يمكن استخدامه؟

يعد دواء القلق بوبروبيون من الأدوية التي تستخدم لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية المختلفة ومنها اضطرابات القلق. وقد يصف الطبيب هذا الدواء للقلق اعتمادًا على عوامل مختلفة بما في ذلك فعالية الدواء أو آثاره الجانبية أو مدة العلاج.

 

ما هو دواء القلق بوبروبيون؟

من أبرز ما يمكن ذكره عن هذا الدواء ما يأتي:

  • يعد بوبروبيون من مثبطات إعادة امتصاص النورإبينفرين والدوبامين (NDRI).
  • يمنع الدواء إعادة امتصاص الناقلات العصبية النورإبينفرين والدوبامين.
  • يساعد هذا على زيادة مستويات الناقلات العصبية في الدماغ، مما يجعلها موجودة لفترة أطول لتخفيف أعراض القلق.
  • نظرًا لأن له آثار جانبية يمكن أن تصبح شديدة اعتمادًا على العمر والحالة الصحية، فيجب استخدام الدواء بحذر للقلق عند الأطفال والبالغين والمراهقين أو النساء الحوامل..

قد لا يبدأ الشعور ببعض تأثيرات بوبروبيون إلا بعد بضعة أسابيع، ولهذا السبب يصفه الأطباء عادةً لعدة أشهر.

بعد أن تعرفنا على أبرز المعلومات العامة حول الدواء ننتقل إلى الحديث عن أبرز الاضطرابات النفسية أو غير النفسية التي يمكن علاجها بهذا الدواء إضافة إلى القلق.

قد يهمك: اختبار القلق التقييمي من عرب ثيرابي

 

ما هي استخدامات دواء القلق بوبروبيون؟

يستخدم بوبروبيون لعلاج ما يأتي:

  • الاكتئاب أو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
  • العجز الجنسي الناجم عن مضادات الاكتئاب أو الاكتئاب مرتبط بالاضطراب ثنائي القطب.
  • ألم الاعتلال العصبي أو فقدان الوزن.
  • التعب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
  • يستخدم أيضًا لعلاج حالات أخرى، مثل الإقلاع عن التدخين، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو السمنة. 
  • اضطراب القلق العام أو اضطراب القلق الاجتماعي.
  • اضطراب الهلع أو الرهاب المحدد.
  • اضطراب الوسواس القهري (OCD).

لا يعد البوبروبيون دائمًا العلاج الأول للقلق؛ ومع ذلك، فإنه يساعد في تقليل أعراض القلق ويعمل بشكل أفضل في خطة علاج القلق.

يمكن اللجوء إلى بوبروبيون بدلاً من أدوية القلق الأخرى لعدة أسباب، بما في ذلك:

  • عدم الاستجابة للأدوية الأخرى.
  • الآثار الجانبية للأدوية الأخرى.
  • قدرة التحمل أعلى من أدوية القلق الأخرى.
  • مدة العلاج.

بعد أن تعرفنا على الاستخدامات الممكنة للدواء ننتقل إلى تخصيص الحديث عن إمكانية استخدام بوبروبيون للقلق فهل هي ممكنة؟ بع الفقرة التالية لتعرف أكثر.

 

هل يمكن استخدام بوبروبيون كدواء للقلق؟

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • وجدت إحدى الدراسات أن البوبروبيون أدى إلى تحسين درجات القلق عند المرضى بشكل ملحوظ.
  • كانت هذه النتائج مماثلة لتلك التي شوهدت في مجموعات المقارنة التي أعطيت سيرترالين (Sertraline)، وهو مضاد للاكتئاب يستخدم عادة في علاج القلق.
  • وجدت البيانات السريرية الحديثة أن البوبروبيون خيار علاج مناسب لمرضى الاكتئاب الذين يعانون من القلق المرضي. وذلك لأنه فعال في تقليل أعراض القلق المرتبط بالاكتئاب.
  • خلصت دراسات أخرى أيضًا إلى أن البوبروبيون يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة مضادة للقلق عند المرضى الذين يعانون من الاكتئاب السريري.
  • هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتقييم استخدامه لاضطرابات القلق المحددة لفهم إمكاناته في تقليل القلق.
  • مع ذلك، هناك دراسة أظهرت نتائج واعدة فقد وجدت أن البوبروبيون أظهر نتائج جيدة التحمل في تقليل القلق مماثلة لعلاج القلق الذي يقدمه إسيتالوبرام (Escitalopram).

تشير بعض الدراسات إلى أن البوبروبيون قد يكون فعالاً في علاج القلق، ومع ذلك قد يؤدي إلى ظهور القلق كأثر جانبي عند بعض المرضى.

بعد أن تعرفنا على إمكانية استخدام الدواء لعلاج القلق نطرح سؤالًا آخر وهو هل يمكن أن يسبب البوبروبيون القلق؟ للمزيد من المعلومات تابع الفقرة القادمة.

 

هل يمكن أن يسبب بوبروبيون القلق؟

نعم، يمكن أن يسبب البوبروبيون القلق، ولكن خطر حدوث آثار جانبية منه تقريبًا نفس الخطر الذي تشكله مضادات الاكتئاب الأخرى. إذ يمكن لجميع مضادات الاكتئاب أن تسبب القلق، حيث يعاني حوالي 1 من كل 10 مرضى مكتئبين من هذا التأثير الجانبي. 

وفي حين أن هناك خطرًا صغيرًا من أن يسبب البوبروبيون القلق، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا علاجًا فعالًا للقلق للآخرين. ويعد رابع مضادات الاكتئاب التي توصف بشكل متكرر. وفي كل ذلك فهو يملك آثارًا جانبية شائعة أقل من مضادات الاكتئاب الأخرى.

وجدت دراسة أجريت عام 2016 عن البوبروبيون أن القلق هو أحد أندر الآثار الجانبية للدواء.

قد يسبب البوبروبيون آثارًًا جابية مختلفة وعادة ما تكون آثارًا شائعة يتأقلم الجسم معها بعد فترة. ولكن قد تحدث أيضًا آثار جانبية خطيرة عند بعض المرضى. فما هي أبرز هذه الأعراض الجانبية؟

 

ما هي الآثار الجانبية المحتملة لدواء القلق بوبروبيون؟

تشمل أبرز الآثار الجانبية ما يأتي:

آثار جانبية شائعة

تشمل الأعراض الجانبية الشائعة ما يأتي:

  • التعرق أو الدوخة.
  • الارتعاش أو الإمساك.
  • مشكلات في الشهية أو فقدان الوزن.
  • الغثيان أو الصداع.
  • العصبية أو جفاف الفم.
  • سرعة في ضربات القلب. 

تتأثر شدة الأعراض الجانبية بعدة عوامل، بما في ذلك عمر الشخص، أو الوراثة، أو ظروفه الصحية، أو التفاعل المحتمل مع أدوية أخرى.

آثار جانبية خطيرة

تشمل الأعراض الجانبية الخطيرة ما يأتي:

  • التفكير في الانتحار أو ارتفاع ضغط الدم.
  • النوبات العرضية أو تفاقم أعراض الاكتئاب أو القلق.
  • اضطراب في نبضات القلب أو مشكلات في الرؤية.
  • ألم في العين أو الزرق.
  • الأرق أو التهيج.
  • الهوس أو الأوهام أو جنون العظمة.
  • ردود فعل تحسسية شديدة.

في حين أن هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة، إلا أنها غير شائعة ومن المرجح أن تؤثر على حوالي 10٪ فقط من المرضى.

 

أسئلة شائعة حول دواء القلق بوبروبيون

هل هناك أدوية لا يجب استخدامها مع البوبروبيون؟

من المهم أن تخبر طبيبك عن أي علاجات أو فيتامينات أو مكملات أخرى تتناولها. ومن أبرزها:

  • بعض مضادات الاكتئاب أو بعض أدوية القلب.
  • الأدوية المضادة للذهان أو الأدوية المضادة للنوبات.
  • أدوية فيروس نقص المناعة البشرية أو مميعات الدم.

كيف تعرف إذا كان البوبروبيون مناسبًا لك؟

أولًا وقبل كل شيء، سيساعدك طبيبك على تحديد ما إذا كان البوبروبيون هو الأفضل لحالتك. ولكن هناك بعض الأسباب المحددة التي تجعله الخيار الأفضل:

  • إذا كانت الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب الأخرى تؤثر عليك تأثيرًا شديدًا أو خطيرًا.
  • إذا كنت مدخنًا وكنت بحاجة أيضًا إلى الإقلاع عن التدخين.
  • تعاني من اضطرابات الاكتئاب أو القلق.
  • إذا كنت مهتمًا بالعلاج طويل الأمد.

قد يؤدي تناول أدوية القلق أثناء الحمل إلى زيادة خطر الولادة المبكرة والإجهاض عند النساء الحوامل.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب وبدأ يؤثر بشكل ملحوظ على حياتك، فقد ترغب في التحدث إلى طبيب نفسي حول ما إذا كان مضاد الاكتئاب مثل البوبروبيون يمكن أن يساعدك. وإذا كنت تريد تجربة العلاجات النفسية من غير الأدوية فتواصل مع الأطباء والمختصين في عرب ثيرابي الموجودين على مدار الساعة لمساعدتك.