Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
نقص الدوبامين

كيفية علاج نقص الدوبامين؟

يعتبر توازن الهرمونات الموجودة في الدماغ أمراً هامة للاستمرار في الحياة اليومية، حيث إن نقص الدوبامين يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للشخص، ولكن يمكن إعادة هذا الهرمون إلى مستوياته الطبيعية من خلال اتباع نظام علاجي محدد، يتضمن جوانب كثيرة نتعرف عليها في الأسطر التالية.

 

علاج نقص الدوبامين

غالباً ما يعتمد علاج نقص الدوبامين على السبب الكامن خلف هذا النقص، ولكن يمكن بشكل عام اتباع خطة متكاملة للحصول على الاستفادة القصوى، والتي تتضمن:

الأدوية العلاجية

بناءً على الحالة النفسية المرتبطة بنقص الدوبامين، يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض الأدوية التي من شأنها زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ. ومن ثم التقليل من الأعراض، ومن هذه الأدوية:

    • ليفودوبا (Levodopa): ويعتبر العلاج الأساسي لمرض الباركنسون، حيث إنه يتحول إلى دوبامين بعد دخوله إلى الجسم.
    • منبهات الدوبامين: مثل براميبيكسول (Pramipexole) وروتيجوتين (Rotigotine)، والتي تعمل على تنشيط مستقبلات الدوبامين، بالإضافة إلى محاكاته للدوبامين، وتستخدم لكل من الباركنسون أو متلازمة تململ الساقين.
    • بروزاك (Prozac): والتي تحفز مستويات كل من الدوبامين والسيروتونين، وغالباً ما يتم وصفه في حالات الاكتئاب.
    • ريتالين (Ritalin): من خلاله يمكن تنشيط الدوبامين لدى الشخص، وبالتالي التخلص من أعراض نقص الانتباه وفرط الحركة. 

    المكملات العلاجية

    تلعب الكثير من العناصر والفيتامينات دوراً فعالاً في علاج نقص الدوبامين، حيث يمكن معرفة النقص الحاصل في هذه العناصر أو الفيتامينات من خلال فحوصات الدم المخبرية. ومن ثم استخدام المكملات العلاجية للحصول على الجرعة اللازمة، ومن هذه العناصر:

      • المغنيسيوم.
      • فيتامين د.
      • فيتامين B، خاصة الفوليك أسيد. أو فيتامين B6، فيتامين  B3، فيتامين B5.
      • فيتامين هـ وفيتامين ج أو مكملات الأكسدة، لحماية الخلايا العصبية التي تستخدم الدوبامين.
      • التيروزين Tyrosine، وهو حمض أميني، ويعد المكون الأساسي للدوبامين.
      • الثيانين L-theanine، حمض أميني أساسي في تكوين الدوبامين.
      • إس أدنوسيل-إل-ميثيونين SAMe، وهو مركب موجود في الجسم بشكل طبيعي، كما أنه يتواجد على شكل مكملات علاجية لتحسين مستويات كل من الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.

      نمط الحياة

      باتباع بعض الأنماط الحياتية غير الصحية، يتم استهلاك كميات كبيرة من الدوبامين في الدماغ، مما ينتج عنه نقص حاد في هذه المستويات، ولذلك يمكن من خلال اتباع النصائح الحياتية التالية زيادة الدوبامين:

        • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
        • ممارسة تقنيات الاسترخاء المتنوعة، والتي أظهرت الدراسات مدى فاعليتها في تحسين مستوى الدوبامين.
        • التقليل من الكحول، وعلى الرغم من الارتفاع المبدئي في مستوى الدوبامين عند تناول الكحول، ولكن يعمل على تقليل المستقبلات العصبية للدوبامين.
        • الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يعيد التوازن لإنتاج الدوبامين خلال النهار وتقليله ليلاً.
        • الاستماع للموسيقى المفضلة، والتي تشعر الشخص بالسعادة، وبالتالي يعزز إنتاج الدوبامين بشكل طبيعي.
        • الجلوس تحت أشعة الشمس بشكل يومي ومتوازن، مما يضمن تحسين مستويات الهرمونات الدماغية بشكل كامل.
        الجلوس تحت أشعة الشمس بشكل يومي ومتوازن، مما يضمن تحسين مستويات الهرمونات الدماغية بشكل كامل.

        النظام الغذائي

        إن تناول الكثير من السكريات ووجبات الطعام السريعة والدهون المشبعة يعمل على زيادة مستويات الدوبامين في البداية، ولكن لها تأثيراً سلبياً على الأمد الطويل، لذلك ينصح بتضمين المأكولات التالية في النظام الغذائي لضمان التوازن في مستويات الهرمون:

          • اللحوم: مثل الدجاج أو اللحوم البقرية أو البيض أو الأسماك.
          • الخضروات والفواكه: ومنها الأفوكادو والموز. والحمضيات أو الفراولة، والطماطم والبازلاء.
          • الحبوب: وتشتمل على المكسرات واللوز خاصة أو بذور الكتان.
          • البروتينات النباتية: مثل فول الصويا أو البقوليات أو الفول.
          • منتجات الألبان: من أجبان واللبن أو الحليب.
          • الشوكولاتة: على الرغم من احتوائها على كميات قليلة من مركب يساعد في إنتاج الدوبامين، ولكن تُعد مصدراً جيداً.
          • الكافيين: تعتبر من المنشطات التي تحفز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

          معالجة السبب

          يرتبط هرمون المتعة بالكثير من الأمراض، لذلك فإن التشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى في تحسين مستويات هذا الهرمون، حيث يمكن أن يكون السبب:

            • تعاطي المخدرات.
            • اختلال في الغدة الكظرية.
            • عدم الحصول على القدر الكافي من النوم بشكل يومي.
            • اتباع نمط غذائي غير صحي.
            • الإصابة بالسمنة.

            الدوبامين مسؤول عن السماح لك بالشعور بالسعادة والرضا والتحفيز.

             

            كلمة من عرب ثيرابي

            يرتبط نقص الدوبامين بالكثير من الاضطرابات والحالات النفسية، حيث إنه يظهر ذلك من خلال إصابة الشخص بأحد الاضطرابات التالية:

              • اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه (ADHD).
              • مرض الباركنسون.
              • متلازمة تململ الساقين.
              • إدمان المخدرات.
              • اضطرابات الأكل.
              • الإصابة بالاكتئاب.
              • اضطراب ثنائي القطب.
              • اضطراب الوسواس القهري.

              لذلك في حال كان الشخص يعاني من إحدى هذه الاضطرابات، ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي الحصول على الدعم النفسي المتخصص للتمكن من التخلص من الحالة المرتبطة بنقص الدوبامين.