Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات: نظرة عامة عليها!

مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات: نظرة عامة عليها!

تعد مضادات الاكتئاب فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو اضطرابات المزاج المرتبطة به. وتعد من أوائل المضادات التي تم تطويرها. ولكن تم استبدالها بالمضادات التي تسبب آثارًا جانبية أقل. ومع ذلك، تعد خيارًا جيدًا لبعض الأشخاص.

 

كيفية عمل مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات

يمكنك الاطلاع على كيفية عمل هذه المضادات في النقاط التالية:

  • سميت مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات بهذا الاسم بسبب وجود حلقات الذرات الأربع في بنيتها الجزيئية.
  • تعمل هذه المضادات عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والنورإبينفرين وتنظيم نشاطهما.
  • تعمل على زيادة توافر السيروتونين والنورإبينفرين عن طريق منع إعادة امتصاصهما.
  • يلعب السيروتونين والنورإبينفرين دورًا مهمًا في تنظيم النوم والهضم والإدراك والمزاج والسلوك، كما أن زيادة مستوياتهما تساعد في التخلص من الاكتئاب والقلق.
  • يُعتقد أن هذه المضادات تعمل عن طريق تعديل نشاط مستقبلات السيروتونين والنورإبينفرين.

يمكن أن تخفف مضادات الاكتئاب هذه من الاكتئاب عند فشل العلاجات الأخرى.

بعد أن ذكرنا كيفية عمل هذه المضادات ننتقل إلى الحديث عن أبرز استخداماتها. فما هي أبرز الاستخدامات الممكنة؟ تعرف عليها في الفقرة التالية.

 

استخدامات مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات

يتم وصفها في المقام الأول لعلاج الاكتئاب واضطرابات المزاج المرتبطة به. ولكن يمكن أيضًا استخدامه خارج نطاق الوصفة لعلاج:

  • الأرق أو اضطراب الهلع.
  • اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطراب القلق العام أو اضطراب القلق الاجتماعي.
  • الصداع أو الصداع النصفي.
  • الوقاية من الصداع التوتري المزمن.

يمكن أن يؤدي تناول مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات إلى ظهور أعراض جانبية مختلفة. ومن هذه الأعراض الأعراض الشائعة أو النادرة وغير ذلك. تعرف أكثر عليها فيما يأتي.

اعرف المزيد: أسباب الصداع المستمر

 

الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب رباعية الحلقات

تشتمل أبرز الآثار الجانبية على ما يأتي:

الآثار الجانبية الشائعة

من أبرزها نذكر:

  • التعب أو الخمول.
  • الضعف أو الإمساك.
  • جفاف في الفم أو عدم وضوح الرؤية.
  • النعاس أو زيادة الوزن.
  • الدوخة أو مشكلات في الجهاز الهضمي.
  • الارتعاش أو تغيرات في الرغبة الجنسية.

يمكن أن تسبب جميع الأدوية بما في ذلك مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات آثارًا جانبية يمكن أن تكون خفيفة أو خطيرة. 

الآثار الجانبية الأقل شيوعًا

من أبرزها نذكر:

  • التحريض أو القلق.
  • الصداع أو الأرق.
  • الغثيان أو القيء.
  • التعرق.

الآثار الجانبية النادرة أو الخطيرة

قد تتطلب الأعراض الجانبية الخطيرة لمضادات الاكتئاب رباعية الحلقات عناية طبية فورية. وقد تشتمل على ما يأتي:

  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو تغيرات في تخطيط القلب.
  • عدم انتظام دقات القلب أو الارتباك.
  • التنميل أو الأفكار أو السلوكيات الانتحارية.
  • طنين الأذن أو ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • العجز الجنسي أو نقص الكريات البيض.
  • انخفاض في عدد الصفائح الدموية أو كثرة اليوزينيات (وهو نوع من الخلايا البيضاء التي ترتفع في حالات العدوى أو الحساسية).
  • متلازمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول بشكل غير مناسب.
  • متلازمة السيروتونين أو أعراض انسحابية.
  • ردود فعل تحسسية شديدة أو الهلوسة والارتباك الشديد.
  • الإغماء أو الدوخة الشديدة.

لا تعد هذه قائمة شاملة لجميع الآثار الجانبية، وإنما يجب التحدث مع الطبيب لفهم الآثار والفوائد المحتملة لأي دواء.

تأتي جميع الأدوية مع قائمة من التحذيرات أو الاحتياطات التي يجب الانتباه إليها قبل تناول الدواء. فما هي أبرز التحذيرات لمضادات الاكتئاب رباعية الحلقات؟

 

التحذيرات والاحتياطات لمضادات الاكتئاب رباعية الحلقات

يمكن ذكر أبرز هذه التحذيرات كما يأتي:

  • يمكن أن تؤدي لزيادة خطر الأفكار الانتحارية، خاصة في المراحل المبكرة من العلاج أو عند تعديل الجرعة.
  • يمكن أن تؤثر على المهارات المعرفية والحركية، مما قد يؤثر على قدرة الفرد على القيادة أو تشغيل الآلات.
  • يجب على المرضى الذين لديهم استعداد للإصابة بالنوبات توخي الحذر عند تناول أي دواء ضمن هذه الفئة.
  • ارتبطت بعض أنواع هذه المضادات بزيادة الشهية وزيادة الوزن.
  • يجب الانتباه إلى الذين يعانون من ثنائي القطب قبل البدء بمضادات الاكتئاب رباعية الحلقات لأنها قد تسبب لهم الهوس أو الهوس الخفيف.
  • إذا حدث التهاب في الحلق أو حمى أو التهاب الفم أو ظهرت علامات العدوى، مع انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، يجب إيقاف العلاج ومراقبة المريض عن كثب.
  • قد تؤذي بعض مضادات الاكتئاب الجنين إذا تناولتها المرأة الحامل أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية. 

قد تتفاعل هذه الأدوية النفسية مع أدوية أو مواد أخرى مثل الكحول أو المكملات الغذائية المختلفة مما قد يؤدي إلى آثار ضارة.

لا تعد مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات مسببة للإدمان. ولكن إيقاف العلاج فجأة أو تفويت عدة جرعات يمكن أن يسبب أعراضًا تشبه أعراض الانسحاب. فما هي أبرز هذه الأعراض؟

 

وقف العلاج بمضادات الاكتئاب رباعية الحلقات

قد تختلف الأعراض تبعًا لكيفية عمل الدواء، وتسمى هذه الحالة أحيانًا بمتلازمة التوقف. يمكن أن تشمل الأعراض المشابهة للانسحاب ما يلي:

  • الانفعالات أو التهيج.
  • القلق أو الغثيان.
  • التعرق أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل القشعريرة أو آلام العضلات.
  • الأرق أو الخمول.
  • الصداع.

ضع في اعتبارك أن مضادات الاكتئاب من المرجح أن تقلل من خطر الانتحار على المدى الطويل عن طريق تحسين الحالة المزاجية.

 

العثور على مضاد الاكتئاب المناسب

نذكر فيما يأتي أبرز الأسباب التي قد تلعب دورًا في العثور على المضاد المناسب:

  • قد يتفاعل الناس بشكل مختلف مع نفس مضادات الاكتئاب فمثلًا قد يعمل دواء معين بشكل أفضل بالنسبة لك مقارنةً بشخص آخر. أو قد يكون لديك آثار جانبية أكثر أو أقل من شخص آخر. 
  • قد تلعب السمات الموروثة دورًا في كيفية تأثير مضادات الاكتئاب عليك.
  • قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أكثر قبل أن يصبح مضاد الاكتئاب فعالاً بشكل كامل وتخف الآثار الجانبية الأولية.
  • قد يوصي الطبيب بتعديل الجرعة أو استخدام مضادات اكتئاب مختلفة.
اعرف المزيد: أقوى مضاد للاكتئاب | تعرف على الخيارات المتاحة

يأخذ الطبيب في الاعتبار عند وصف الدواء المناسب لك ما يأتي:

  • أعراضك.
  • أي مشكلات صحية تعاني منها.
  • الأدوية الأخرى التي تتناولها.
  • ما الأدوية التي نجحت معك في الماضي.

قد تسبب المضادات مشكلات للمصابين بحالات صحية معينة مثل الجلوكوما، أو تضخم البروستاتا، أو مشكلات في القلب، أو السكري.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا وصف لك الطبيب أحد مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات وأردت أن تتعرف عليها أكثر. فإن عرب ثيرابي يذكر لك أبرز الأسئلة التي يمكنك طرحها على الطبيب لتعرف أكثر:

  • متى يمكن أن ألاحظ الآثار الجانبية؟
  • ما هي الجرعة الأفضل لضمان آثار جانبية أقل؟
  • هل هناك أدوية أتناولها يمكن أن يكون لها تفاعلات سلبية؟
  • هل هناك أي قيود غذائية أو نمط حياة يجب أن أعرفه أثناء تناول هذا الدواء؟
  • ما هو الوقت المتوقع لتحسن الأعراض؟