Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
ترانيلسيبرومين

ترانيلسيبرومين: المعلومات الكاملة

يمكن لبعض علاجات الاكتئاب أن تكون بلا فائدة لبعض المرضى، لذلك قد يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف ترانيلسيبرومين كحل لهذه الحالات، مع الحذر مع عدم وصفه للفئات العمرية الصغيرة.

 

ما هو دواء ترانيلسيبرومين

يُعد ترانيلسيبرومين (Tranylcypromine) أو برنات (Parnate) من أدوية الاكتئاب التي تنتمي إلى فئة مثبط أوكسيديز أحادي الأمين، والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة عن طريق إعادة التوازن للمواد الكيميائية في الدماغ.

 

استخدامات ترانيلسيبرومين

يرتبط استخدام هذا الدواء بالحالة المرتبطة بالاكتئاب، مثل:

 

احتياطات استخدام هذا الدواء

لا بد من الانتباه إلى بعض النقاط المهمة عند استخدام دواء ترانيلسيبرومين، حيث أنه يتفاعل أو يقل فاعليته أو يشكل خطراً في الكثير من الحالات، منها:

    • التدخين أو تناول الكحول.
    • أكل الأفوكادو أو الخشخاش أو الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين، أو المحتوية على تيرامين (مثل الأطعمة المجففة أو المخمرة وصلصة الصويا والفول).
    • الإصابة بإحدى الحالات التالية: اضطراب ثنائي القطب أو الصرع، أو السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو الهوس.
    • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو أمراض في الكبد والكلى، أو السكتة الدماغية.
    • تناول أدوية علاجية أخرى، حيث أنها تتأثر بهذا الدواء، لذلك لا بد من إخبار الطبيب بها.
    • يجب قياس ضغط الدم بشكل متكرر أثناء استخدام هذا الدواء.
    • لأي حال من الأحوال تم اتخاذ قرار إخضاع المريض لعملية جراحية، يجب إيقاف تناول الدواء قبل فترة زمنية من العملية.
    • قد يسبب الدواء ضرر للجنين في حالة الحمل أو التخطيط للحمل، كما أنه يصل إلى الرضيع من خلال الرضاعة الطبيعية.

     

    الجرعة الموصى بها

    على الرغم من اختلاف الحالات التي يمكن علاجها من خلال هذا الدواء، ولكن غالباً ما تكون الجرعة الموصى بها 30 مغم يومياً مقسمة على عدة مرات، وفي حال لم يلاحظ الطبيب التحسن المطلوب بعد أسبوعين من العلاج، يمكن زيادة الجرعة على النحو التالي:

      • 10 مغم يومياً على فترات (1 -3) أسابيع.
      • إلى حدها الأقصى لتصل إلى 60 مغم يومياً.
      • في بعض الحالات يستمر المريض في تناول الدواء لمدة تصل إلى سنة بعد ملاحظة التحسن، وفي حالات أخرى يستمر استخدام العلاج بشكل مستمر.

      ترانيلسيبرومين غير معتمد للاستخدام من قبل أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا.

       

      الآثار الجانبية

      تختلف شدة واحتمالية وخطورة الآثار الجانبية التي يمكن أن يعاني منها الشخص عند استخدامه لدواء ترانيلسيبرومين، ولكن يمكن إجمال هذه الآثار على النحو التالي:

      الآثار الجانبية الشائعة

      وهي الآثار المحتمل أن يشعر بها الشخص، إلا أنها لا تشكل خطراً حقيقياً على صحته، كما أنه يمكن أن تزول من تلقاء ذاتها، ومن هذه الآثار الجانبية:

        • النعاس بشكل مستمر.
        • الشعور بالضعف العام.
        • جفاف الفم.
        • فقدان الشخص شهيته.
        • حدوث إسهال أو إمساك، ألم في المعدة.
        • ضبابية الرؤية أو عدم وضوحها.
        • الشعور بالقشعريرة.
        • سماع طنين في الأذن.
        • شد العضلات.
        • عدم القدرة على السيطرة على اهتزازات إحدى أجزاء الجسم.
        • الشعور بالوخز أو الخدر في الذراعين أو الساقين.
        • صعوبة التبول.
        • ضعف الرغبة الجنسية.
        • تساقط الشعر.
        • ظهور طفح جلدي.
        • مشكلات على صعيد النوم.

        الآثار الجانبية النادرة

        على الرغم من ندرة بعض الآثار الجانبية، إلا أنها تمثل خطراً حقيقياً على صحة وحياة الشخص، لذلك لا بد من الانتباه للآثار التالية والوصول إلى الرعاية الصحية فور ملاحظتها:

          • الإغماء.
          • التغيرات المزاجية، مثل الارتباك والإثارة.
          • الصداع.
          • اضطرابات في نبضات القلب.
          • الشعور بألم أو ضيق في الصدر.
          • الشعور بضيق في الحلق.
          • ارتفاع درجة الحرارة.
          • الغثيان أو الدوار.
          • التعرق المفرط، أو برودة الجلد ورطوبته.
          • ألم أو تصلب الرقبة.
          • التحسس للإضاءة.
          • اتساع حدقة العين.
          • وجود بعض التورمات في اليدين أو الرجلين.
          • وجود نزيف أو كدمات غير اعتيادية.
          • الشعور بألم في الجزء العلوي الأيمن من المعدة.
          • الشعور بأعراض الأنفلونزا.
          • ملاحظة اصفرار الجلد أو العينين.
          • تيبس في العضلات.
          • مشكلات في الرؤية، مثل الرؤية المزدوجة.
          • زيادة كبيرة في الوزن.
          • التعرض للنوبات.
          • ارتفاع ضغط الدم.
          تراود بعض الأشخاص أفكار حول الانتحار عند تناول مضادات الاكتئاب لأول مرة. لذا يجب التحقق مع الطبيب باستمرار.

           

          إيجابيات وسلبيات استخدام دواء برنات

          كسائر الأدوية الأخرى، فإن دواء برنات له بعض المميزات التي تشجع الطبيب المعالج على وصفه للمريض، كما أن له بعض السلبيات، ومن إيجابياته وسلبياته نذكر:

            • الإيجابيات: يعتبر الدواء الحل الأمثل للحالات التي لم تستطيع الأدوية الأخرى علاجها، كما أنه من الأدوية غير المكلفة.
            • السلبيات: يتفاعل العديد من الأدوية والأطعمة مع هذا الدواء، وما يزيد الأمر سوءاً الاضطرار إلى تناوله عدة مرات يومياً.

             

            هل يوجد بدائل للدواء ترانيلسيبرومين؟

            يوجد بعض الأدوية التي يمكن من خلالها أن يستغني الطبيب عن وصف دواء ترانيلسيبرومين، ومن هذه الأدوية:

              • الفينيلزين Phenelzine: والذي ينتمي إلى الفئة الدوائية ذاتها، حيث يمكنه علاج حالات الاكتئاب، ويتميز بانخفاض ثمنه مقارنة مع ترانيلسيبرومين.
              • السيمبياكس Symbyax: وهو من مضادات الذهان غير النمطية، بالإضافة إلى اعتباره من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، يعالج حالات اضطراب ثنائي القطب بالإضافة إلى حالات الاكتئاب المقاومة، كما أن ثمنه يبقى أقل من ترانيلسيبرومين.

               

              نسيان جرعة من ترانيلسيبرومين

              في حال نسي المريض أخذ الجرعة في وقتها المحدد، يجب أن يأخذ جرعة حال تذكره الأمر إن كان الوقت المتبقي للجرعة التالية أكثر من ساعتين، مع الانتباه إلى عدم أخذ جرعة تعويضية أو الجمع بين جرعتين في الوقت ذاته.

               

              أعراض المصاحبة للجرعة الزائدة

              في حال تناول المريض أكثر من جرعة، أو عمل على زيادتها بشكل فردي دون اللجوء إلى الطبيب المعالج، فإنه عرضة لتجربة الأعراض التالية:

                • الشعور بالضيق أو القلق.
                • يعاني من مشكلات في النوم.
                • الشعور بالإثار أو الارتباك.
                • صداع شديد الحدة.
                • الشعور بالضعف.
                • آلام في الرقبة وتصلبها.
                • اضطرابات في ضربات القلب.
                • احتمالية فقدانه لوعيه.

                 

                متى يظهر التحسن على الحالة في علاج برنات

                غالباً ما يبدأ المريض والأشخاص المحيطين بملاحظة التحسن على الأعراض التي يعاني منها خلال فترة ما بين (2 – 4) أسابيع، لذلك في حال عدم الشعور بأي نوع من التحسن بعد فترة (6 -8) أسابيع من الاستمرار بتناول الدواء، يجب إخبار الطبيب ليقوم بتعديل الجرعة أو اختيار نوع آخر من الدواء.