Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
جرب اختبار الوسواس القهري واعلم هل تعاني منه أم لا؟

جرب اختبار الوسواس القهري واعلم هل تعاني منه أم لا؟

يمكن لنسبة كبيرة من الناس وقد تكون واحداً منهم من الذين قد ظهرت عليهم بعض أعراض اضطراب الوسواس القهري في مرحلة ما من حياتهم. ولكن هل كل هؤلاء يعانون من هذا الاضطراب؟ الإجابة؛ لا، ولكن الأفعال أو الأفكار القهرية تكون مهمة عندما تتداخل مع الحياة الاجتماعية. وهي دليل عام للتعرف على علامات الوسواس القهري. لذلك جئنا لك بـ اختبار الوسواس القهري لتجربه وتأخذ فكرة عامة عن نفسك مع الوسواس القهري.

 

اختبار الوسواس القهري

يجرى اختبار الوسواس القهري من خلال تقييم العلامات والأعراض التي قد تواجهها، وهي:

أعراض الهوس في الاضطراب القهري

تعد أفكاراً دائمة وغير مرغوبة وتتكرر باستمرار وتسبب الضيق أو القلق. وقد تحاول التخلص منها أو تجنبها من خلال ممارسة الأفعال القهرية. وعامة تحتوي الهواجس على موضوعات مثل:

  • الخوف من الأوساخ أو التلوث.
  • الشك أو صعوبة التعامل مع الظن أو عدم اليقين.
  • الحاجة إلى أن تكون كل الأشياء منظمة ومتوازنة.
  • غير مرغوب فيها مثل العدوانية، أو الأفكار الدينية غير السوية.
  • أفكار عدوانية حول فقدان السيطرة أو إيذاء النفس أو الآخرين.

يبدأ الوسواس القهري عادة في سنوات المراهقة أو الشباب، لكنه يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة.

من أمثلة أعراض الهوس ما يأتي:

  • الخوف من التلوث عن طريق لمس الأشياء التي لمسها الآخرون.
  • الإجهاد الشديد عندما تكون الأشياء غير منظمة أو أنها غير متجهة إلى مكان محدد.
  • الشك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد.
  • الابتعاد عن المواقف التي يمكن أن تسبب الوساوس مثل المصافحة.
  • أفكار حول التلفظ أو الصراخ بألفاظ غير سوية أو عدم التصرف بطريقة صحيحة في الأماكن العامة.
اقرأ دليلنا حول علاج الهوس وأفضل الطرق للتغلب عليه

الأفعال القهرية في الاضطراب القهري

تشمل الأفعال القهرية مثل الهواجس موضوعات محددة مثل:

  • الغسيل أو التنظيف.
  • التدقيق أو العد.
  • اتباع روتين صارم.

من أمثلة الأعراض القهرية ما يأتي:

  • غسل اليدين مراراً وتكراراً حتى تتأذى البشرة.
  • فحص الأبواب مرات عديدة للتأكد من أنها مغلقة.
  • التأكد من الموقد أكثر من مرة للتأكد من أنه لا يعمل.
  • العد في أنماط محددة.
  • تكرار كلمة أو جملة مرات ومرات بصمت.
  • ترتيب معلبات الخاصة بك بنفس الطريقة.

يمكن أن تتغير أنواع الوساوس والأفعال القهرية لديك بمرور الوقت.

 

إذا كنت تعاني من الأفعال أو الوساوس القهرية أو الأعراض الناجمة عن هذه الهواجس أو الأفكار فمن المحتمل أنك تعاني من اضطراب الوسواس القهري.

وإذا أردت أن تساعد نفسك في تشخيص الوسواس القهري أو أن تفهم مدى شدته عندك ابدأ الاختبار الآن وأجب على جميع الأسئلة لتعرف الإجابة مباشرةً

 

ابدأ اختبار الوسواس القهري

هل لديك أفكار لا تستطيع السيطرة عليها؟ وتشغل تفكيرك بشكل مستمر وتكرر؟ وهل تترافق مع رغبة قوية للقيام بأفعال لا ترغب حقًا بفعلها؟

يهدف هذا الاختبار لمساعدتك في تقييم العلامات والأعراض الحالية التي قد تدل على إصابتك باضطراب الوسواس القهري. أجب على الأسئلة التالية بناءً على أفكارك وسلوكياتك خلال السبعة أيام الماضية:


شكرًا لإجابتك على الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.

يُرجى ملاحظة أن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا، هو مجرد بداية لفهم حالتك النفسية العامة. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



البريد الإلكتروني

 

تشخيص الوسواس القهري

يعد تشخيص الوسواس القهري من أساسيات اختبار اضطراب. وبإمكانك أن تحصل على التشخيص بالاستعانة بالأطباء والمختصين في عرب ثيرابي والموجودين على مدار الساعة لمساعدتك أنت أو أحد أحبائك. 

أو يمكنك زيارة الطبيب النفسي وجهاً لوجه للحصول على تشخيص من خلال:

  • التقييم النفسي: يتضمن هذا التحدث عن الأفكار أو المشاعر أو الأعراض أو أنماط السلوك لمعرفة ما إذا كنت تعاني من هواجس أو سلوكيات قهرية.
  • الاختبار البدني: الذي يجرى عادة ليتم استبعاد المشكلات الأخرى التي قد تكون السبب في الأعراض.
  • تحديات التشخيص: قد يصعب التشخيص لأنه الأعراض قد تتشابه مع أعراض اضطرابات نفسية أخرى مثل اضطرابات القلق. أو الاكتئاب أو الفصام أو غيرها.

تشمل معايير تشخيص الوسواس القهري ما يأتي:

  • وجود وساوس أو أفعال قهرية أو الاثنين معاً.
  • لا تكون الأعراض ناتجة عن حالة طبية أخرى أو بعض الأدوية.
  • تؤثر الهواجس أو الأفعال القهرية على مشاركتك في الأنشطة الاجتماعية أو الأحداث الحياتية الأخرى.

 

العلاج النفسي للاضطراب القهري

يمكن علاج الوسواس القهري بالعلاج النفسي أو ما يسمى العلاج بالكلام. ومن أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها:

  • يعد العلاج المعرفي السلوكي أحد أبرز العلاجات النفسية المستخدمة في علاج هذا الاضطراب.
  • يمكن استخدام العلاج بالتعرض الذي يتضمن أن تتعرض لشيء قد يسبب لك الأفكار أو الوساوس القهرية.
  • يكون هذا التعرض في بيئة آمنة وتدريجياً.
  • تتعلم فيه طرقاً تمنعك من القيام بطقوسك القهرية حتى لو كنت تتعرض إلى المحفزات.
اعرف المزيد حول علاج الوسواس القهري بالأعشاب 

 

علاج الاضطراب القهري بالأدوية

يمكن لبعض الأدوية النفسية أن تساعد في السيطرة على الوساوس أو الأفعال القهرية. وفي معظم الأحيان يتم استخدام مضادات الاكتئاب أولاً. وتوصف بعض هذه الأدوية للأطفال بأعمار محددة أو للبالغين.

ولكن عند التحدث مع الطبيب حول الأدوية المقترحة ضع في اعتبارك ما يأتي:

  • الآثار الجانبية: قد تمتلك جميع الأدوية النفسية آثاراً جانبية؛ لذا تحدث مع الطبيب عنها وأخبره إن كنت تعاني من أي آثار مزعجة.
  • خطر الانتحار: قد تسبب بعض الأدوية النفسية زيادة في خطر الانتحار عند الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا. ويكون هذا بشكل خاص في الأسابيع القليلة الأولى بعد البدء بالدواء أو عند تغيير الجرعة.
  • التفاعلات مع الأدوية الأخرى: أخبر طبيبك عن أي أدوية أخرى أو أعشاب أو مكملات غذائية تتناولها. إذ يمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تسبب تفاعلات خطيرة مع الأدوية أو المكملات العشبية الأخرى.
  • اختبار الدواء: قد يتطلب الوسواس القهري في بعض الأحيان جرعات أعلى من الأدوية ليكون أكثر فعالية. أو قد يوصي طبيبك بأكثر من دواء. وقد يستغرق التحسن عدة أشهر بعد بدء تناول الدواء.
  • وقف مضادات الاكتئاب: يمكن أن يحدث الاعتماد الجسدي على بعض أنواع الأدوية. ويمكن أن يؤدي إيقاف العلاج فجأة أو فقدان عدة جرعات إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الانسحاب.

في بعض الأحيان لا يستطيع العلاج النفسي والأدوية السيطرة على الأعراض ولذلك قد يتم  تقديم خيارات أخرى للعلاج.

 

اختبار الوسواس القهري ييل- براون (Yale–Brown)

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها حول هذا الاختبار ما يأتي:

  • يتكون هذا المقياس من 10 عناصر.
  • يستخدم هذا الاختبار النفسي لتقييم شدة الأعراض وليس للتشخيص.
  • يجب على الطبيب أولاً أن يطلب من المريض أن يكمل القائمة المرجعية للأعراض. وهذه خطوة أولى في مساعدة المرضى على التعرف على جميع الأفكار أو السلوكيات التي تشكل جزاً من مرضهم.
  • يمكن أيضًا استخدام القائمة المرجعية لتحديد الأعراض التي سيتم علاجها.
  • يتكون هذا المقياس من 5 فئات؛ تشمل؛ الوقت الذي يقضيه أو يشغله المريض بالوساوس؛ ثم نسبة تأثيرها على الأداء أو العلاقات؛ ثم درجة الضيق؛ ثم القدرة على مقاومتها؛ ثم القدرة على السيطرة عليها.
  • يسجل كل عنصر على مقياس مكون من 4 نقاط. تزداد شدة الأعراض كلما زاد الرقم.
  • تشمل النتائج؛ (0-7) تحت السيطرة. (8-15) خفيف. (16-23) معتدل. (24-31) شديد. (32-40) شديد جداً.