Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
اضطراب ثنائي القطب والنوم: نصائح لنوم أفضل!

اضطراب ثنائي القطب والنوم: نصائح لنوم أفضل!

يعد اضطراب ثنائي القطب حالة صحية نفسية تتميز بتقلبات في المزاج. ويمكن لأي شخص أن يعاني من هذا الاضطراب. ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب سلبيًا على النوم في ما يصل إلى 80% من الحالات. فما هي العلاقة بينهما؟

 

العلاقة بين اضطراب ثنائي القطب والنوم

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • يمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية على نوم الشخص ونوعية حياته المتبعة.
  • أشارت دراسة إلى أن الهوس أو الهوس الخفيف يسببان قلة في النوم، وأشارت إلى أن الذين يعانون من هذه الحالات قد يواجهون صعوبة في النوم والاستمرار في النوم.
  • يعد فرط النوم مشكلة شائعة بين الأشخاص الذين يمرون بنوبة الاكتئاب الهوسي.
  • تُعزى مشكلات النوم إلى مشكلات في الساعة البيولوجية للشخص.
  • قد يواجه الشخص زيادة أو نقصان في الحاجة إلى النوم، مما قد يؤثر على الحالة المزاجية وهذا يحدث عندما تكون دورة النوم والاستيقاظ غير منتظمة.

أشارت دراسة إلى أن ما يقرب من 2.4% من الناس سيعانون من حالة من ثنائي القطب في حياتهم.

يمكن أن يؤدي النوم المتقطع إلى حدوث تفاقم في هذا الاضطراب، ولذلك فإن الخطوة الاولى هي معرفة الأمور التي تؤثر على النوم ثم معالجتها. تعرف على أبرز النصائح لنوم أفضل في الفقرة التالية.

 

نصائح لنوم أفضل مع اضطراب ثنائي القطب

تشمل أبرز نصائح ما يأتي:

  • لا تشرب الكافيين في وقت متأخر من اليوم.
  • حافظ على غرفة النوم مظلمة وهادئة قدر الإمكان.
  • وحافظ على درجة حرارة معتدلة في الغرفة ليست حارة أو باردة.
  • استخدم الستائر أو سدادات الأذن أو أقنعة النوم حسب الحاجة.
  • مارس الرياضة، ولكن ليس في وقت متأخر جدًا من اليوم.
  • جرب التصور أو أساليب الاسترخاء الأخرى.
  • حاول الابتعاد عن التلفاز أو الكمبيوتر المحمول أو هاتفك مبكرًا.
  • أنشئ جدول نوم ثابت من خلال الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الأوقات كل يوم.
  • اخرج من السرير إذا لم تكن قادرًا على النوم.
  • تجنب القيلولة، خاصة مع اقتراب وقت النوم.

قد تساعدك أشعة الشمس والنشاط البدني طوال اليوم على تجنب النوم أثناء النهار والشعور بالتعب أكثر أثناء الليل.

يمكن أن تحدث مشكلات النوم مع أي نوع من التقلبات المزاجية، وهذا يجعل تنظيم النوم أمرًا صعبًا. وترتبط مشكلات نوم مختلفة بهذا الاضطراب، فما هي أبرز هذه المشكلات؟

 

مشكلات النوم المرتبطة باضطراب ثنائي القطب

تشمل أبرز المشكلات ما يأتي:

الأرق

يمكن أن يؤدي الأرق إلى نتائج صحية سيئة للذين يعانون من الاضطراب هذا. وتعد قلة النوم أو عدم القدرة عليه علامة مهمة على حدوث نوبة هوس وشيكة. كما يمكن أن يعاني الشخص منها إذا كان في حالة الاكتئاب.

اعرف المزيد: كيفية علاج الأرق

فرط النوم

يشيع فرط النوم بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب. وقد أفادت إحدى الدراسات إلى أن ما يصل إلى 78% من المصابين بالاضطراب ثنائي القطب يعانون من فرط النوم.

انخفاض الحاجة إلى النوم

يعد انخفاض الحاجة إلى النوم أيضًا معيارًا تشخيصيًا لنوبة الهوس. إذ يرتبط الهوس أو الهوس الخفيف بانخفاض الحاجة إلى النوم. كما أن قلة النوم يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالهوس.

قد تؤثر بعض الأدوية ثنائية القطب أيضًا على النوم كأثر جانبي. قد يوصي طبيبك بتغيير الدواء إذا لزم الأمر.

اضطرابات نوم حركة العين السريعة

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • يلعب نوم حركة العين السريعة دورًا رئيسيًا في وظائف المخ، مثل الذاكرة أو الأحلام.
  • تعد هذه الفترة هي الفترة أثناء النوم التي يزداد فيها نشاط الدماغ. 
  • قد يعاني الذين يعانون من الاكتئاب المرتبط بثنائي القطب من اضطرابات في نوم حركة العين السريعة.
  • قد يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يناموا، أو يصلوا إلى مستوى النوم العميق، أو يجعلهم يستيقظون كثيرًا، أو يرون الكوابيس.

مشكلات أخرى

تشمل أبرزها ما يأتي:

  • اضطراب طور النوم المتأخر: ينجم هذا الاضطراب عن اضطرابات في دورة النوم أو الاستيقاظ ويمكن أن تسبب التعب الشديد أثناء النهار.
  • جداول النوم غير المنتظمة: يمكن أن تسبب مواعيد النوم غير المنتظمة التعب. ولذلك يوصى بالعمل على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.
  • توقف التنفس أثناء النوم: قد يعاني بعض المصابين بثنائي القطب أيضًا من انقطاع التنفس أثناء النوم، وهي حالة خطيرة ينقطع فيها التنفس.
  • الكوابيس: قد تؤثر الأحلام الحية أو الكوابيس على الذين يعانون من ثنائي القطب.

فد تنشأ اضطرابات النوم عند مرضى ثنائي القطب نتيجة التغيرات في البنية المجهرية للمادة البيضاء في الدماغ.

يمكن علاج هذا الاضطراب بطرق مختلفة تعتمد على الأعراض والشخص نفسه وغير ذلك من العوامل. فما هي أبرز طرق العلاج؟

 

علاج اضطراب ثنائي القطب

يمكن الحديث عن العلاج كما يأتي:

  • يتضمن العلاج مزيجًا من الأدوية والعلاج النفسي في معظم الأحيان.
  • ثبت أن العلاج الإيقاعي الشخصي والاجتماعي، أو العلاج الأسري، أو التثقيف النفسي حول الاضطراب، أو العلاج المعرفي السلوكي يساعد الأشخاص على تحديد المحفزات، وحل المشكلات.
  • قد يصف الطبيب أدوية مثل مثبتات المزاج أو مضادات الذهان.
  • قد تستخدم أو لا تستخدم مضادات الاكتئاب مع الاضطراب ثنائي القطب، لأنها يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الهوس.
  • قد يصف الطبيب أيضًا دواءً لمساعدتك في الحصول على نوم أفضل.

إن التحدث مع الطبيب النفسي عن الأعراض التي تعاني منها هو أفضل طريقة لتحديد خيارات العلاج التي قد تكون مناسبة لك.

 

أسئلة متكررة حول اضطراب ثنائي القطب والنوم

يمكن أن نجيب على بعض الأسئلة المهمة في هذه الفقرة على النحو التالي؟

كم ساعة يجب أن ينام المصاب بالاضطراب ثنائي القطب؟

يجب على مريض ثنائي القطب أن يحصل على مقدار النوم الموصى به لفئته العمرية. إذ يجب أن ينام البالغون ما بين (7-9) ساعات كل ليلة.

هل الاضطراب ثنائي القطب أسوأ في الليل؟

لا يكون الاضطراب ثنائي القطب أسوأ في الليل. ومع ذلك، فإن اضطرابات النوم هي أحد الأعراض الأساسية للاضطراب ثنائي القطب، وغالبًا ما تكون أكثر وضوحًا في الليل.

هل الميلاتونين مفيد للاضطراب ثنائي القطب؟

يمكن أن يكون الميلاتونين مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب. خاصة إذا كانوا مسافرين وينتقلون إلى مناطق زمنية مختلفة.

تكون اضطرابات النوم في بعض الأحيان هي الأعراض الأولى التي تحدث ويمكن أن تتنبأ ببداية النوبة.

 

نصيحة عرب ثيرابي

فكر في التواصل مع الطبيب أو الأخصائي بشأن عادات نومك إذا لاحظت ما يلي:

  • زيادة النعاس.
  • صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.
  • انخفاض الحاجة إلى النوم.
  • تغيرات في المزاج.
  • مشكلات في الأداء اليومي.

إذا كنت تعاني من هذا الاضطراب جرب خيارات العلاج النفسي عبر الإنترنت فهي أسهل وأقل جهداً وتواصل مع المختصين في عرب ثيرابي الموجودين لمساعدتك.