Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الأطباء النفسيين

تعرف على تخصصات الأطباء النفسيين المختلفة

كما هو الحال في جميع فروع الطب الأخرى، فإن هناك تخصصات مختلفة للأطباء النفسيين. حيث تساعد هذه التخصصات في التركيز على أنواع محددة من المشكلات النفسية أو الفئات، مما يساهم في تقديم المساعدات المناسبة لمن يحتاجها.

وفيما يلي توضيح كامل لجميع تخصصات الأطباء النفسيين وما يتم تقديمه في كل منها.

 

تخصصات الأطباء النفسيين المتعلقة بالفئات العمرية

على الرغم من قدرة الطبيب النفسي المتخصص بالبالغين على علاج الحالات من جميع الفئات العمرية، إلا أن اللجوء إلى الطبيب النفسي المتخصص بالفئة العمرية المحددة يأتي بنتائج أفضل في معظم الأحيان. حيث يتم تقسيم تخصصات الأطباء النفسيين على هذا الصعيد على النحو التالي:

الأطفال والمراهقين

يتم علاج الأطفال والمراهقين بالأساليب ذاتها التي يتم فيها علاج البالغين مستخدماً في ذلك العلاج النفسي والأدوية النفسية المناسبة. ويقوم الأطباء النفسيين المختصين في الأطفال والمراهقين بالعمل على الحالات التالية:

  • اضطرابات المزاج والقلق.
  • الآثار النفسية الناتجة عن المرض المزمن.
  • صعوبات التعلم.
  • قضايا خاصة بالانتقال من الطفولة إلى مرحلة البلوغ.
  • التغلب على المخاوف التنموية.
  • تعزيز مستويات المعيشة الصحية.
  • المشكلات المتعلقة بإساءة التعامل أو الاعتداءات الجنسية.
  • اضطرابات الأكل.
  • تعاطي المخدرات.
  • المشكلات الناتجة عن التعامل مع الأقران أو التعرض للتنمر.

يمكنك أن يشترك أفراد عائلة الأطفال والمعلمين والأقران في العلاج إذا كان ذلك مناسباً.

كبار السن والشيخوخة

تتداخل المشكلات النفسية التي يعاني منها كبار السن مع المشكلات الاجتماعية والأمراض المزمنة في هذه الأثناء، مما يجعل الأمر أكثر تقبلاً لديهم. حيث أن هذا التخصص يركز على الأشخاص بأعمار فوق 65 عاماً، ومن المشكلات التي يعمل الأطباء النفسيين المختصين بكبار السن بحلها:

  • فقدان الذاكرة.
  • اضطرابات النوم.
  • الاكتئاب.
  • تعاطي المخدرات.
  • مشاكل الصحة العقلية والضعف الإدراكي مثل الخرف.
  • التحديات العاطفية التي تصاحب مرحلة الشيخوخة، والتي قد ترتبط بالوحدة أو مخاوف الصحة البدنية.

البالغين

في هذه الحالة يتم تقديم المساعدة اللازمة للأشخاص ما بين عمر (18 – 65) عاماً، ويعتبر التخصص الأكثر شيوعاً بين تخصصات الطب النفسي الأخرى. وتشتمل المشكلات التي يعمل عليها هذا الطبيب النفسي:

  • اضطرابات الدماغ مثل مرض هنتنغتون.
  • الذهان مثل الفصام.
  • مرض الاكتئاب الشديد أو المقاوم للعلاج.
  • اضطرابات الشخصية.

 

تخصصات الأطباء النفسيين المختلفة

هناك تخصصات أخرى للأطباء النفسيين لا تعتمد على الفئة العمرية، بل على المشكلة أو الغاية المرجو حلها، كما يمكن أن تعتمد على الأسلوب العلاجي المتبع. فمثلاً هناك تخصصات مثل:

الطب النفسي للإدمان

يعمل الطبيب النفسي في هذا التخصص على إدارة المشكلات النفسية المرتبطة بالإدمان مثل اضطرابات تعاطي المخدرات والإدمان السلوكي. وعلى الرغم من أن العلاج لمثل هذه الحالات غالباً ما يكون في المراكز المتخصصة، إلا أنه يمكن أن يتم العلاج أيضاً بشكل منفرد أو على شكل مجموعات. كما يمكن أن يشترك أفراد العائلة في العلاج للوصول إلى إطار دعم متكامل. حيث يتم في هذا العلاج العمل على:

  • إيقاف أو الحد من السلوك الإدماني للشخص.
  • معالجة نقاط ضعفه أمام الإدمان.
  • تقديم المساعدة في الحفاظ على تعافيه.

يمكن للأطباء النفسيين المتخصصين في الإدمان المساعدة في حالات الإقلاع عن التدخين بشكل ناجح.

الطب النفسي البيولوجي

أو الحيوي، وهو تخصص الطبيب النفسي يركز على الأساس العضوي للمشكلات النفسية، مثل الجهاز العصبي وكيميائية الدماغ. لذلك فهو لا يلجأ إلى العلاج النفسي بل العلاج بالأدوية والتكيف البدني مثل العلاج بالضوء والتحفيز الكهربائي للدماغ والتمارين والنظام الغذائي. وعادة ما يقوم بعلاج الحالات الذهانية مثل:

  • مرض الفصام.
  • الاضطراب ثنائي القطب.
  • الاكتئاب.
  • اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
  • اضطرابات الأكل.
  • اضطرابات تعاطي المخدرات.

يعلاج الأطباء النفسيين أيضاً الاضطرابات النفسية الخاصة بالمرأة.

الأطباء النفسيين الشرعيين

غالباً ما يكون مكان عملهم بين المحامين والمحاكم، حيث يطلب منهم تقديم الشهادات فيما يخص الحالة النفسية والصحة العقلية للأشخاص فيما يتعلق بالقضايا القانونية. حيث يُطلب من الطبيب النفسي الإدلاء بشهادته حول:

  • القدرة العقلية للشاهد في قضية ما للمثول أمام المحكمة.
  • الحالة العقلية للمشتبه به أثناء ارتكابه للجريمة.
  • تقييم الكفاءة العقلية في القضايا المدنية مثل سوء الممارسة الطبية أو إصابات الصحة العقلية أو قضايا الوصاية.
  • إجراء تقييمات للمساجين الذين بحاجة للمراقبة أو المساعدة في تحديد ما إذا كان إطلاق سراح البعض يعد أمراً صحيحاً.
  • تحويل المجرمين المصابين باضطرابات نفسية من المحكمة إلى مراكز العلاج والإشراف على الخطة العلاجية.

العلاج النفسي التنظيمي

يتعلق هذا التخصص من الطب النفسي بالمشكلات النفسية الخاصة بمكان العمل، سواء كانت تأثير الشخص المصاب باضطراب نفسي على بيئة العمل أو تأثير بيئة العمل غير السوية على الشخص. حيث غالباً ما يتمحور دور الأطباء النفسيين في هذا التخصص بما يلي:

  • تقييم وعلاج الموظفين من الإجهاد والتوتر المرتبط بالعمل، والأعراض الناتجة عن ذلك مثل ارتفاع ضغط الدم.
  • تحديد الصحة النفسية والعقلية للموظف في حال التعيينات الجديدة أو الحصول على ترقية.
  • إجراء تقييمات لاستحقاقات التأمين ضد العجز.

مشكلات النوم

يمكن أن يتضمن طب النوم في الكثير من مجالات الطب بما في ذلك الطب النفسي، حيث يتم في هذه الأثناء تشخيص وعلاج الحالات المتعلقة باضطرابات النوم المتنوعة من خلال مقدار ونوعية نوم المريض وكيف يؤثر ذلك على صحته النفسية وقدرته على ممارسة الحياة اليومية. ومن هذه الاضطرابات:

  • الأرق.
  • متلازمة تململ الساق.
  • الخدار.
  • انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

الطب النفسي العصبي

يربط الطب النفسي العصبي بين الطب النفسي وعلم الأعصاب، حيث يوضح العلاقة بين الدماغ والسلوكيات البشرية. مما يعني تقديم الدعم للأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية العصبية، لذلك فإن الأطباء النفسيين يعملون على علاج اضطرابات الصحة العقلية وأمراض الدماغ البيولوجية والتي تشتمل على:

  • اضطرابات السلوك.
  • اضطرابات العاطفة.
  • اضطرابات الادراك المرتبطة بأمراض الدماغ العضوية، وخاصة الاضطرابات العصبية أو التنكس العصبي. 
  • الخرف المبكر.
  • اضطرابات الحركة مثل مرض هنتنغتون أو مرض باركنسون.
  • الأمراض النفسية المقاومة للعلاج.

الطب النفسي في الفترة المحيطة بالولادة

بسبب التأثير الكبير والمباشر الذي يمكن أن يحصل بسبب الاضطرابات النفسية التي قد تعاني منها المرأة خلال الفترة المحيطة بالولادة، فقد يكون من الضروري تخصص بعض الأطباء النفسيين في هذه الحالات. لذلك يسعى العلاج النفسي هنا إلى تحسين الحالة النفسية للمرأة، الأمر الذي يضمن تحسين تفاعل وارتباط الأم بطفلها بمرحلة مبكرة من النمو، مما يساعد أيضاً في حماية الطفل من الإصابة بمشكلات الصحة النفسية في وقت لاحق.

 

كلمة من عرب ثيرابي

من خلال العلاج النفسي بغض النظر عن التخصص، فإن الأطباء النفسيين غالباً ما يستطيعون بشكل عام إيجاد رابط بين مشاعر وأفكار وسلوكيات الشخص. لذلك فإننا في عرب ثيرابي ننصح دائماً باللجوء إلى العلاج النفسي في حال ملاحظة أي من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة نفسية. حيث يتم إيجاد أسباب المشكلات النفسية وأفضل الطرق لحلها.