Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض القلق عند النوم

تعرف على أعراض القلق عند النوم وطرق التخلص منها

على الرغم من أن أعراض القلق قد تظهر بأي وقت من اليوم، إلا أن ساعات النوم قد تكون هذه الأعراض أكثر ثقلاً عليك لما توفره الأجواء من هدوء يساعدك على التفكير المفرط.

إن بدأت في الشعور بالقلق عند النوم، فغالباً ما يكون يومك التالي متأثراً بشكل سلبي. 

أعراض القلق المتنوعة عند النوم 

على الرغم من أن أعراض القلق قبل النوم تختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة والتي غالباً ما يلاحظها الجميع. ومنها:

الأعراض الجسدية

ما أن تذهب إلى النوم أو يحين وقت النوم حتى تبدأ تلاحظ بعض الأعراض الجسدية للقلق، والتي من أبرزها:

  • تسارع ضربات القلب أو خفقانه.
  • الشعور بضيق في التنفس أو التنفس بشكل سريع.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • التعرق المفرط.
  • الشعور بالدوار أو الدوخة.
  • الغثيان.
  • الرجفة أو الارتعاش.

الأعراض الإدراكية للقلق وقت النوم

بسبب شعورك بالنعاس لكن عدم قدرتك على النوم بسبب قلقك، فقد تجرب مجموعة من الأعراض المعرفية في هذا الوقت، مثل:

  • الخوف من فقدان السيطرة.
  • الخوف من التعرض لإصابات جسدية.
  • امتلاك الكثير من الأفكار المخيفة.
  • الشعور بالارتباك.
  • ضعف التركيز.

ينتج عن الشعور بالنعاس والقدرة على النوم بالشكل المطلوب أو الإصابة بالأرق حدوث تغيرات في طريقة الإحساس في الواقع وإدراكه.

أعراض سلوكية

سواء ذهبت إلى التخت أم لا، ما أن تبدأ لديك الأعراض الجسدية حتى تجد نفسك تمارس بعضاً من السلوكيات بشكل واضح. ومن ضمن هذه السلوكيات:

  • تجنب وقت النوم.
  • السعي المفرطة للشعور بالطمأنينة.
  • الانفعال أو التهيج وسرعة الغضب.
  • التحرك أو المشي بسرعة غير معتادة.
  • التجمد أو التوقف عن الحركة.

الأعراض النفسية 

ينتج عن جميع الأعراض السابقة مجموعة من الأعراض النفسية للقلق تشعر بها غالباً عند ذهابك للنوم. مثل:

قد تظن أن القلق عند النوم يظهر فقط من خلال الأرق، لكن هذا غير صحيح. حيث يأخذ الأمر مجموعة متنوعة من الأشكال. تابع القراءة وتكتشف حقيقة ما تعانيه.

أنماط ظهور أعراض القلق من النوم 

يظهر القلق على شكل مجموعة واسعة من الحالات والتي قد تختلف باختلاف الأشخاص وحتى لديك شخصياً. فقد تعاني في كل مرة من شكل من أشكال التالية:

  • عدم قدرتك على النوم في الليل أو الإصابة بالأرق.
  • بقاؤك مستيقظاً لساعات قبل النوم.
  • تقلبك في الفراش أو عدم قدرتك على النوم بشكل متواصل أثناء الليل.
  • قدرتك على النوم لساعات قليلة فقط من النوم في الليل.
  • شعورك التعب الشديد لدرجة عدم القدرة على الذهاب للعمل في اليوم التالي.

في بعض الأحيان قد تبقى منشغلاً في إيجاد حلول أو طرق تساعدك على النوم أو تحسن أنماط النوم لديك، لكن يبقى الأمر عبثاً دون فائدة.

غالباً لن يشعر بالأعراض السابقة إلا من يعاني من القلق حقيقة. لكن يمكن للمحيطين معرفة ما يعانيه هذا الشخص من خلال ملاحظة مجموعة من العلامات التي تشير إلى ذلك. تعرف معنا على علامات القلق عند النوم فيما يلي.

علامات تشير إلى إصابتك بأعراض قلق النوم

إن كان أحد الأشخاص المحيطين بك يعاني من القلق عند قدوم وقت النوم، فغالباً ما يمكن ملاحظة ذلك من خلال بعض العلامات التي تظهر عليه، والتي من ضمنها:

  • مواجهته صعوبة في التمكن من النوم أو الاستمرار فيه.
  • تقلبه في الفراش وتغيير وضعية النوم باستمرار بحثاً عن طريقة لتساعده على النوم.
  • عدم قدرته على الشعور بالراحة.
  • انخراطه في دوامة الأفكار السلبية.
  • مواجهته صعوبة بالتركيز أو عدم القدرة على التركيز.
  • عدم قدرته على المحافظة على النوم المستمر في حال استطاع النوم.
  • ظهور مشكلات في الجهاز الهضمي.
  • حدوث نوبات من الهلع والتي من أعراضها مثل الشعور بالموت القريب والانفصال عن الواقع.

على الرغم من أن هذا الأمر مزعج، إلا أنه قابل للعلاج. لا تحاول التأقلم مع حالتك واسعى إلى التخلص مما تعانيه من أعراض في أقرب فرصة ممكنة وانعم من جديد بنوم هادئ من خلال العلاجات التالية.

التخلص من أعراض قلق النوم 

إن كنت تسعى للتخلص مما تعانيه من أعراض مزعجة تحدث لك عند ذهابك للنوم بسبب القلق، فإن العلاجات التالية تساعدك بشكل كبير في ذلك:

معالجة السبب الأساسي

يجب في البداية البحث عن السبب الأساسي الذي ينتج عنه هذا الأمر، سواء كان حالة طبية أو نفسية. حيث أن العمل على علاجها بأفضل الطرق الممكنة يساعد في التخلص من الأعراض الناتجة عنها.

العلاج المعرفي السلوكي للأرق (CBTI)

يهدف هذا النوم من العلاج المعرفي السلوكي والموجه خصيصاً لعلاج الأرق، إلا تأثير الأفكار والمشاعر التي تمتلكها على سلوكياتك وردود أفعالك. مما يساعدك على تغيير الأنماط الفكرية غير الصحية أو المؤذية على هذا الصعيد.

وغالباً ما يحتاج هذا العلاج إلى ما يقارب 12 جلسة علاجية للعمل على:

  • الابتعاد عن السلوكيات أو العوامل البيئية التي تزيد من قلق النوم.
  • فهم كيفية تأثير النوم والقلق على العقل وبقية الجسم، وبالتالي على كفاءة الشخص خلال اليوم التالي.
  • تغيير التفكير السلبي أو غير المرغوب به عند وقت النوم.
  • تعلم تقنية الارتجاع البيولوجي للمساعدة في التحكم في وظائف الجسم.

الأدوية

قد يكون من الأفضل في بعض الحالات وصف بعض الأدوية التي تساعد في التخلص من الأعراض المزعجة المرافقة للقلق في وقت النوم. ومن هذه الأدوية:

  • الحبوب المنومة: مثل إيزوبيكلون (Eszopiclone)، و زولبيديم (Zolpidem)، و زاليبلون (Zaleplon).
  • الأدوية المعالجة لحالات الاكتئاب: مثل ترازودون (Trazodone)، و دوكسيبين (Doxepin).
  • الأدوية المحتوية على مواد شبيهة بالميلاتونين: مثل راميلتيون (Ramelteon).

هناك مجموعة من الأعشاب والمكملات ذات التأثير الإيجابي الفعال في حالة القلق عند النوم. مثل عشبة زهرة الآلام والكافا والليسين وإل-أرجينين.

نصيحة عرب ثيرابي

على الرغم من أن الخطة العلاجية المتكاملة تساعد في التخلص من القلق عند النوم، إلا أنك تستطيع المساهمة في السيطرة على الأمر بعدة طرق.

لذلك اتبع النصائح المقدمة من الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي للحصول على نوم هادئ قدر الإمكان:

  • قلل من وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم.
  • ابتعد عن تناول وجبات الطعام الدسمة أو ممارسة أي نشاط بدني قوي قبل النوم.
  • تجنب عن شرب الكحول والكافيين بعد الظهيرة.
  • حاول التعرض للمزيد من أشعة الشمس في أوقات الصباح الباكر.
  • حاول أن لا تزيد فترة القيلولة عند 20 دقيقة خلال النهار.
  • وفر الأجواء المناسبة في غرفة النوم.