ما ستجده في هذا المقال:
يستخدم عادة في علاج الأعصاب والتوتر الأدوية، ولكن هذه الأدوية قد يكون لها آثار جانبية كثيرة ومزعجة. لذلك قد يفكر بعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق في العلاجات العشبية كبديل للأدوية. ومنها البابونج أو غيرها.
ولكن من الهم التحدث مع الطبيب قبل إيقاف الأدوية الموصوفة أو البدء في تناول المكملات العشبية. إذ يمكن أن تسبب بعض الأعشاب آثاراً جانبية قوية أو يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية. تعرف معنا في الفقرة التالية على طريقة عمل الأعشاب في علاج التوتر أو القلق.
كيف تعمل الأعشاب في علاج الأعصاب والتوتر والقلق؟
من أبرز المعلومات نذكر ما يأتي:
- تؤثر الأعشاب المختلفة على الجسم بطرق مختلفة.
- يخفف بعض الأعشاب من مستويات هرمون الكورتيزول في الدم. إذ إن المستويات المرتفعة منه قد تزيد من خطر الإصابة بالتوتر والقلق.
- يمكن لبعض الأعشاب الأخرى أن تساعد على الاسترخاء عن طريق إحداث تغييرات في الدماغ؛ مما قد يعزز الاسترخاء ثم تقلل من القلق.
- يمكن استخدام هذه العلاجات مع العلاجات التقليدية ولكن بعد استشارة الطبيب النفسي أولاً.
تمت دراسة العديد من العلاجات العشبية كعلاج للقلق، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المخاطر والفوائد.
بعد أن تعرفنا على كيفية عمل هذه الأعشاب ننتقل إلى الحديث عن أبرز العلاجات العشبية التي يمكن استخدامها لعلاج الأعصاب والتوتر. تابع معنا الفقرة لتتعرف عليها أكثر.
ما هي أبرز العلاجات العشبية لعلاج الأعصاب والتوتر؟
نذكر فيما يأتي أبرز العلاجات العشبية المستخدمة لعلاج الأعصاب والتوتر:
أشواغادا لعلاج الأعصاب والتوتر
من أبرز المعلومات حول هذه العشبة:
- تنتمي عشبة أشواغدا إلى المكيفات الطبيعية أو الأدابتوجين (Adaptogens).
- تؤثر هذه العشبة على الأنظمة والهرمونات التي تنظم استجابة الشخص للضغط النفسي.
- تستخدم هذه العشبة منذ أزمنة طويلة في الأدوية الهندية.
- أجريت دراسة صغيرة حول فعالية هذه العشبة لعلاج التوتر والقلق.
- أظهر المشاركون في الدراسة الذين تناولوا أشواغاندا كمية أقل من هرمون الكورتيزول مقارنة بغيرهم. كما شهدوا أيضًا تحسنًا في جودة النوم.
- أبلغ المشاركون الذين تناولوا جرعات محددة عن حدوث انخفاض كبير في مستويات التوتر، بينما لم يبلغ الذين تناولوا جرعات أقل عن أي تحسن.
- يمكن تناول العشبة على شكل أقراص أو سائل.
البابونج لعلاج الأعصاب والتوتر
من أبرز المعلومات حول البابونج ما يأتي:
- تشبه عشبة البابونج في مظهرها عشبة الأقحوان.
- يمكن استخدام نوعين من البابونج؛ البابونج الروماني، والبابونج الألماني.
- يمكن استخدامه في أشكال مختلفة لتخفيف التوتر والقلق، على شكل شاي البابونج أو حبوب، أو كريم للجلد.
- أجريت دراسة صغيرة في فعالية البابونج وسلامته كعلاج طويل الأمد لاضطراب القلق العام.
- لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا البابونج كانت أعراض اضطراب القلق العام بعد الانتكاس أخف من الذين لم يتناولوا البابونج.
- أظهرت دراسات محدودة أن استخدامه على المدى القصير يعد آمناً بشكل عام ويمكن أن يكون فعالًا في تقليل أعراض القلق.
- يمكن أن يزيد البابونج من خطر النزيف عند استخدامه مع مميعات الدم.
- يمكن أن يسبب البابونج ردود فعل تحسسية عند بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية لعائلة النباتات التي تشمل البابونج.
يجب مراجعة الطبيب عند تناول أي نوع من الأدوية قبل تناول شاي البابونج أو المكملات الغذائية الأخرى.
الخزامى لعلاج الأعصاب والتوتر
من أبرز المعلومات حول اللافندر ما يأتي:
- ينتمي اللافندر إلى عائلة النعناع.
- يستخدم بعض الأشخاص الخزامى لتهدئة الأعصاب أو تخفيف القلق والتوتر.
- يحتوي زيت اللافندر الأساسي على مادة كيميائية تسمى التربين (Terpene).
- أشارت مقالة إلى أن هذه المادة قد يكون لها تأثير مهدئ على المستقبلات الكيميائية في الدماغ.
- أشارت دراسة إلى أنه قد يكون علاجاً فعالاً قصير المدى لاضطرابات القلق ومع ذلك لا توجد دراسات كافية حول تأثيراته طويلة المدى.
- يمكن أن يسبب اللافندر عن طريق الفم الإمساك أو الصداع.
- يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشهية وزيادة التأثير المهدئ للأدوية والمكملات الغذائية الأخرى أو التسبب في انخفاض ضغط الدم.
زهرة العاطفة الحمراء لعلاج الأعصاب والتوتر
من أبرز المعلومات حول اللافندر ما يأتي:
- تعد زهرة الآلام عائلة من النباتات تضم حوالي 550 نوعاً مختلفاً.
- أظهرت الدراسات أن نوعاً محدداً وهو زهرة العاطفة الحمراء قد يكون فعالاً في علاج الأرق والعصبية والقلق.
- يمكن للأشخاص تناول هذه الزهرة على شكل أقراص أو سائل.
- يتم دمج زهرة العاطفة مع الأعشاب الأخرى في العديد من المنتجات التجارية، مما يجعل من الصعب التمييز بين الصفات الفريدة لكل عشبة.
- تعد زهرة العاطفة آمنة بشكل عام عند تناولها وفقًا للتعليمات، لكن بعض الدراسات وجدت أنها يمكن أن تسبب النعاس والدوخة والارتباك.
الكافا لعلاج الأعصاب والتوتر
من أبرز المعلومات حول عشبة الكافا:
- تعد من الأعشاب التي يمكن أن تساهم في تقليل التوتر أو القلق.
- أظهرت التقارير عن إمكانية حدوث تلف خطير في الكبد حتى مع الاستخدام قصير الأمد.
- على الرغم من أن هذه التقارير الأولية عن سمية الكبد غير مؤكدة إلا أنه يجب توخي الحذر وإشراك طبيبك في القرار إذا كنت تفكر في استخدام المنتجات التي تحتوي على الكافا.
بعد أن تحدثنا عن أبرز الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج الأعصاب والتوتر، نطرح سؤالاً مهماً وهو هل هناك علاجات طبيعية أخرى يمكن استخدامها في العلاج بدلاً من الأدوية؟ تابع الفقرة لتعرف الإجابة.
هل هناك علاجات طبيعية أخرى غير الأعشاب لعلاج الأعصاب والتوتر؟
توجد علاجات أخرى طبيعية يمكنك استخدامها لتخفيف القلق والتوتر:
الزيوت العطرية
يتضمن هذا العلاج استخدام الزيوت العطرية لتحسين الصحة والرفاهية العامة. ويمكن لبعض الروائح أن تساهم في تخفيف القلق وتزيد الاسترخاء. ومن أبرز هذه الروائح:
- اللافندر.
- يلانج يلانج.
- الجريب فروت.
- البرغموت.
التمارين الرياضية
تعد التمارين الرياضية من أفضل العلاجات التي يمكنها أن تخفف أعراض القلق والتوتر. فهي تساهم في زيادة هرمون الإندورفين الذي يزيد من الشعور بالسعادة.
تمارين التنفس العميق
يعد التنفس السريع والسطحي من أعراض التوتر والقلق الشائعة؛ وهذا التنفس قد يزيد من معدل ضربات القلب أو يزيد من خطر الإصابة بنوبة الهلع. ويتضمن التنفس العميق أخذ أنفاس عميقة ومحسوبة لاستعادة أنماط التنفس الطبيعية مما قد يخفف القلق.
تظهر العديد من الدراسات أن التدخين يؤدي إلى تفاقم أعراض القلق. لذلك، من الجيد تجنب التدخين لتقليل مشاعر القلق.
نصيحة عرب ثيرابي
يمكن للعلاجات الطبيعية أن تساعدك في تخفيف التوتر إلا أن بعض العلامات قد تشير إلى حاجتك إلى الاتصال بالطبيب. يذكر لك موقع عرب ثيرابي أبرز هذه العلامات:
- التوتر والقلق المزمن الذي يتعارض مع أنشطتة أو مهامك اليومية.
- استمرار الأعراض أكثر من 6 أشهر.
- المعاناة من أعراض جسدية مثل مشكلات في المعدة أو صعوبات في النوم.
