Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
فكر كأنك طبيب نفسي

ترغب بالاستفادة من العلاج النفسي؟ فكر كأنك طبيب نفسي

غالباً لن يلجأ الشخص إلى المساعدة النفسية المتخصصة سوى عند امتلاكه لكمية من المشاعر السلبية أو عدم القدرة على مواجهة المشكلات. مما قد يثير بعض المخاوف خاصة عند تجربة الأمر لأول مرة، لكن من خلال إدراك ما يمكن حدوثه خلال الجلسة يصبح الأمر أكثر تقبلاً. لذلك فكر كأنك طبيب نفسي وتوقع ما ستقابله.

 

كيف يمكن أن تفكر كأنك طبيب نفسي

يتيح لك معرفة ما يمكن أن يجول خلال الجلسة النفسية، بالإضافة إلى الأسئلة المحتمل طرحها والأساليب المتبعة لإيصالك للاسترخاء فهم أفضل وتقبل أكبر للمتابعة. حيث يمكنك أن تفكر كأنك طبيب نفسي عندما تركز على الأمور التالية:

الهدف من العلاج النفسي

يعتبر العلاج النفسي حديث تجريه من معالج نفسي مؤهل لمساعدتك في تحديد العوامل التي تؤثر سلباً على حالتك النفسية أو تسبب لك مشكلة للتمكن من حلها. حيث يتم ذلك من خلال اختيار أفضل الأساليب العلاجية المناسبة للحالة والشخص على حد سواء، ومن بينها:

    • العلاج المعرفي السلوكي.
    • العلاج الجدلي السلوكي.
    • العلاج النفسي الديناميكي.
    • العلاج المعرفي القائم على اليقظة.
    • علاج حل المشكلات.
    • العلاج التبادلي.

    جوانب تقديم المساعدة

    كشخص بحاجة إلى مساعدة نفسية غالباً لن تستطيع تحديد النواحي النفسية المتضررة والتي تحتاج إلى دعم. لذلك فكر كأنك طبيب نفسي واعلم الجوانب التي قد يساعدك بها. فقد تكون:

      • إدارة صحتك النفسية: حيث قد يتم تقديم المساعدة لإدارة التوتر وتنظيم العواطف أو التخلص من مهارات التأقلم غير الصحية.
      • تحسين النظرة الذاتية الذات والعلاقات: يجري العمل على زيادة الوعي الذاتي والتعرف على الأهداف الشخصية والتمكن من الوصول إليها. بالإضافة إلى تحسين العلاقات.
      • التعامل مع أحداث الحياة الكبرى: حيث يتم تعلم كيفية التكيف والتأقلم مع مختلف المواقف الصعبة مثل المرحلة الانتقالية في الحياة. كما يمكن معالجة المواقف الصادمة التي تترك الأثر الكبير على الشخص.
      • إدارة الحياة اليومية: عند تأثير الحالة النفسية على الشهية أو النوم أو القدرة على إتمام العمل، يمكن للطبيب النفسي العمل على استعادة الحياة اليومية.
      • عودة الحافز: يمكن للحافز أن يعود من جديد بعد فقدانه، حيث يعود الاهتمام الاهتمام بالهوايات أو العلاقات الاجتماعية من جديد.
      • تحدي التفكير السلبي: تغيير الأنماط الفكرية غير المفيدة غالباً ما تكون مساعدة لا بد منها واستبدالها بأخرى تؤثر إيجابياً على الحياة.

      المشاعر المتكونة خلال الجلسة العلاجية

      تتنوع المشاعر التي يمكن أن تشعر بها خلال الجلسة العلاجية، فلا ينحصر الأمر على الشعور بالراحة فقط، فقد تستغرب إذا علمت أنه يمكن أن تشعر بالانزعاج. لذلك فكر كأنك طبيب نفسي وكن على دراية بالمشاعر التالية التي قد تنتابك:

        • قبول المعالج والشعور بالأمان.
        • الشعور بالارتياح للتمكن من الفضفضة لدى شخص يمكنه الاستماع دون إصدار أحكام أو إبداء الاستياء.
        • الشعور بالانزعاج أو القلق أو الحزن عند مواجهة بعض المعلومات أو الحقائق غير المرغوبة.
        • الانغماس بالنفس للحصول على المعلومات العميقة.
        • الشعور بالأمل عند ملاحظة بدء التحسن أو التغلب على المشكلة.
        • الشعور بالإحباط لعدم التمكن من الوصول إلى الغاية المتوقعة من العلاج، أو للشعور بعدم ملائمة الطبيب النفسي.

        تساعد مجموعة المشاعر المتنوعة على فهم الذات والتعامل مع النفس بشكل أسهل.

         

        فكر كأنك طبيب نفسي وتوقع أحداث الجلسة الأولى

        إن كنت تسعى للاستفادة القصوى من الجلسة العلاجية الأولى فمن الأفضل توقع ما يمكن أن تتضمنه. حيث تنقسم الجلسة إلى عدة أقسام على النحو التالي:

        المقدمات والاستعداد

        يساعد التحدث الطبيب النفسي مع المريض على تكوين علاقة أساسية تساعد في الانفتاح. كما يمكن التوصل إلى طريقة التواصل الفعّالة الممكن اتباعها.

        تحديد الاحتياجات

        في المرحلة الثانية من الجلسة يتم تحديد سبب اللجوء إلى العلاج النفسي وما هو متوقع العمل عليه للمساعدة. بالإضافة إلى التعرف على الوسائل المتبعة سابقاً لتجاوز الأمر.

        طرح الأسئلة

        كن على يقين أن الجلسة لن تنتهي قبل أن تقوم بالإجابة على مجموعة من الأسئلة تهدف إلى التقرب من الحالة بشكل أقرب. تعرف على هذه الأسئلة واستعد مسبقاً للاستفادة من الوقت. ومنها:

          • هل تم اللجوء إلى العلاج مسبقاً؟
          • ما هي الأعراض؟
          • هل يعاني أحد أفراد العائلة من مشكلات نفسية أخرى؟
          • ما هي الأنماط الحياتية في المنزل؟
          • ما مدى قوة العلاقات العائلية والاجتماعية؟
          • ماهية التجارب المؤلمة السابقة أو مرحلة الطفولة بجميع تفاصيلها؟
          • ما هي السلوكيات اليومية أو الآراء حول الأمور بشكل عام؟
          • هل أفكار تتعلق بالانتحار؟
          • هل تاريخ مسبق من إيذاء النفس؟
          • ما هو متوقع من العلاج؟
          • ما يُحتاج تحقيقه من الجلسات؟

          ليس من المفترض الانتقال إلى الأسرار العميقة فوراً أو خلال الجلسة الأولى.

          تبديد المخاوف

          قد تمتلك الكثير من المخاوف المتعلقة بالعلاج النفسي، أولى هذه الأمور هي وصمة العار التي قد تشعر بها. والتكلفة المالية المترتبة على العلاج.

           

          فكر كأنك طبيب نفسي لتشعر بالمزيد من الراحة

          لتتمكن من الشعور بالثقة بالطبيب النفسي والراحة، ومن ثم الانفتاح والحديث بأمان أكثر والابتعاد عن المقاومة العلاجية، وبالتالي الاستفادة من العلاج النفسي، فإن الطبيب النفسي يسعى لتشعر بالمزيد من الراحة من خلال:

            • التعرف على ما يمكن توقعه من الطبيب النفسي.
            • تواضع الطبيب النفسي قدر الإمكان، فعلى الرغم من امتلاك الطبيب للمعرفة والخبرة اللازمة إلا أنه يجب أن يبدي المعلومات ويوجه التعليمات بشكل متواضع لكي يستطيع المريض تقبله بسهولة.
            • ما يمكن أن يشعر المريض بالراحة والاسترخاء، سواء كان الجو العام للعيادة أو الأساليب المتبعة خلال العلاج.
            • عدم التسرع والتحلي بالصبر، حيث قد لا يستطيع المريض من التقدم بالانفتاح بالسرعة المتوقعة، لذلك يجب عدم استعجال الأمر وترك المريض يقوم بذلك على راحته.
            • عدم الحكم على مشاعر المريض، يكفي الاستماع والتعاطف واكتشاف الأسباب والبحث عن الحلول بدلاً من إدانته.
            • إدارة الطبيب النفسي لعواطفه مهما كانت، حيث أن إبداء أو التلميح بأي عواطف خاصة من شأنه التأثير على الثقة سلباً.
            • تجنب تحريض مشاعر الرفض سواء كانت للقيم أو للأفكار الخاصة أو السلوكيات.

             

            كلمة من عرب ثيرابي

            على الرغم من أن جميع مراحل جلسة العلاج النفسي تعتبر مهمة، إلا أن المرحلة الأخيرة أو الختامية تساعد المريض في التأكد مما تم تحقيقه خلال الجلسة. حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن هذه المرحلة تتضمن:

              • تعرف المريض على شعوره في نهاية الجلسة.
              • مدى رضا المريض عن سير الخطة العلاجية.
              • الحاجة للقيام بتعديلات على الجلسة العلاجية.

               

              الأسئلة الشائعة:

               

              عندما تشعر أنه لا يمكنك السيطرة على عواطفك أو ممارسة حياتك بشكل طبيعي. أو حتى عندما تشعر بأن الحزن واليأس خيّم على مشاعرك تحدث مع طبيب نفسي. اعرف الحالات المحددة حول متى يجب الذهاب إلى طبيب نفسي؟

              غالبًا في الجلسة الأولى يتم التعارف بينك وبين المعالج أو الطبيب النفسي، وربما تتحدث معه حول ما تشعر به أو السبب الذي جعلك تلجأ للعلاج النفسي. حتى تحضّر نفسك جيدًا انظر إلى دليلنا حول ماذا أتوقع من الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

              يعتمد ذلك على مجموعة من الأسئلة والتقييمات التي يطرحها عليك الطبيب لتقييم حالتك النفسية. كما يبحث عن الأعراض التي تواجهها. انظر إلى أسئلة تشخيص الحالة النفسية