Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الوعي الذاتي

تعرف على طرق تعزيز الوعي الذاتي المختلفة

يعود الوعي الذاتي على الشخص بالكثير من الفوائد النفسية، فكلما زاد هذا الوعي زادت القدرة على التعامل مع الحياة المحيطة بشكل أكثر تلائم وإيجابية، لذلك لا بد من اللجوء إلى طرق فعّالة لتعزيز هذا النوع من الوعي وتحسين مستوياته لدى الشخص.

 

طرق تعزيز الوعي الذاتي 

يُعرّف الوعي الذاتي على أنه القدرة على رؤية النفس بوضوح بالإضافة إلى معرفة كيفية رؤيتنا من قبل الآخرين، فكلما زادت هذه المعرفة تمكن الشخص من الوصول إلى العافية النفسية المرجوة، ويمكن الوصول إلى ذلك من خلال:

كتابة اليوميات

إن تتبع الأحداث اليومية التي يمر بها الشخص بشكل دائم وكتابتها في يومياته الشخصية، تساعده على التعرف بشكل أكبر على مشاعره الخاصة، بالإضافة إلى القراءة في دفتر يوميات قديم لملاحظة الاختلاف في طريقة التفكير والمشاعر، وللمساعدة في الأمر يمكن البدء من خلال طرح مجموعة من الأسئلة على النفس، مثل:(المرجع 1) (المرجع 2)

     

      • ماذا حدث معي اليوم؟

      • ما هي الأحداث ذات المعنى التي حصلت معي اليوم؟

      • ما أفضل وأسوء ما شعرت به اليوم؟

      • هل أرغب بالقيام بشيء معين بشكل أفضل؟

      • كيف كان شعوري بشكل عام اليوم؟

    الاهتمام بآراء الآخرين

    يمكن أن يساعد صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة في زيادة الوعي الذاتي للشخص وتقديم تغذية راجعة من خلال إجابته الصادقة وغير المجامِلة عن رأيه في الأمور المتعلقة بالشخص ذاته، مع ملاحظة:(المرجع 1) (المرجع 2)

       

        • عدم اتخاذ مواقف دفاعية بناءً على الردود التي يقدمونها.

        • مقارنة هذه الآراء مع الصورة الذاتية للشخص عن نفسه.

      معرفة القيم الداخلية

      لتعزيز الوعي الذاتي للشخص لا بد أن يتم التعرف على الأسباب الكامنة وراء الأفكار والسلوكيات التي يقوم بها، ومطابقتها مع قيمه الداخلية التي يؤمن بها، حيث يمكنه في هذه الحالة تحديد قيمه بشكل دقيق وصادق ومعرفة مدى تماشيه معها.(المرجع 1) (المرجع 2)

      الشعور بالامتنان

      لدينا جميعنا أمور لا بد من الشعور بالامتنان من أجل وجودها في حياتنا أو امتلاكنا لها، وللمزيد من الوعي الذاتي لا بُدّ من تعرفنا عليها مما يساعدنا في:(المرجع 1)

         

          • تقدير الأمور بشكل أفضل.

          • القدرة على الاتصال بالعالم المحيط بنا بشكل أعمق.

          • تحديد الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لنا.

        التركيز بردود الأفعال

        عند التعرض للمواقف المزعجة المفاجئة، قد يجد الشخص نفسه تلقائياً منشداً للانفعال، إلا أن أخذ نفساً عميقاً يقلل من حدة الأمر، ومن ثم يجب التفكير بما يلي:(المرجع 1) (المرجع 5)

           

            • ما الدافع وراء القيام برد الفعل العاطفي؟

            • ماذا يمكن القيام به للتقليل من حدة الموقف بدلاً من تصعيده؟

            • الابتعاد عن الفرضيات المباشرة وغير المعتمدة على دلائل حقيقية.

            • عدم أخذ الأمور بطابع شخصي قدر الإمكان، وتعلم التمهل في إصدار الأحكام على الآخرين.

          التأمل اليقظ

          يساعد التأمل اليقظ في إدراك الشخص لذاته في اللحظة الحالية بشكل أكبر، فهو يعتمد على جانبين اثنين هما:(المرجع 1) (المرجع 5)

             

              • الانتباه لجميع الأحاسيس الجسدية المتنوعة، مما يسمح للشخص الشعور بتعزيز وعيه الذاتي باللحظة الحالية.

              • القبول بالمشاعر والأفكار بالمرور دون إصدار أحكام متعلقة بها.

            التجارب الجديدة

            تتيح التجارب الجديدة التي يعيشها الشخص فرصة لخروجه خارج منطقة الراحة الخاصة به، ولا يشترط بذلك أن تكون هذه التجربة مرهقة أو مكلفة، مما يوفر القدرة على:(المرجع 2)

               

                • التعرف على طريقة التصرف والأفكار المتولدة خلال المواقف الجديدة التي لم يسبق للشخص تجربتها.

                • اكتشاف المزيد من الصفات التي يمتلكها الشخص سواء كانت إيجابية أو سلبية.

              إدراك محفزات المشاعر السلبية

              تساعد معرفة المواقف التي تحفز تولّد المشاعر السلبية لدى الشخص على زيادة الوعي الذاتي لديه، ويمكن ذلك عن طريق:(المرجع 2)

                 

                  • القيام بانتقاء الخيارات التي تقلل من المشاعر السلبية والتعامل معها بأريحية، سواء كانت أماكن أو أشخاص.

                  • معرفة طريقة الاستجابة للبيئة والأشياء التي يمكن للشخص السيطرة أو التحكم بها.

                التركيز بسلبيات الآخرين

                غالباً ما ننزعج من الصفات السلبية التي يمتلكها الآخرين، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن هذه النقاط ذاتها هي التي تزعجنا في أنفسنا، وبمعنى آخر فإن هذا الانزعاج ما هو إلا انعكاس لما نخفيه في أنفسنا من صفات سلبية، ومن خلال التركيز بهذه الصفات يمكن للشخص تعرفه على ذاته بشكل أفضل.(المرجع 3)

                قراءة المزيد من الروايات

                تتمحور مهمة كتّاب الروايات في التعمق بالنفس البشرية ووصف السلوكيات والأفكار والمشاعر للشخصيات التي يتم الكتابة عنها، مما يسمح للشخص:(المرجع 3)

                   

                    • تعلم كيفية النظر إلى الآخرين وإلى النفس بشكل أعمق.

                    • التمكن من ملاحقة الذات لمعرفة مكنوناتها الداخلية.

                  الاعتراف بالكريبتونايت العاطفي

                  يعرف الكربيتونايت العاطفي على أنه الشعور الذي يخشى الشخص من الشعور به، لذلك فإن إتاحة المجال لهذه المشاعر يساعد الشخص في:(المرجع 3) (المرجع 6)

                     

                      • التعرف بشكل دقيق على ما نحاول تجنبه بشكل باطني.

                      • معرفة كيفية تأثر سلوكياتنا وأفكارنا وعواطفنا، وبالتالي القدرة على التحكم بها قدر الإمكان.

                    إصلاح التشوهات المعرفية

                    يمتلك الجميع بعض التشوهات المعرفية التي تؤثر بشكل مباشر على المشاعر والحالة المزاجية التي نمتلكها، وعلى الرغم من ذلك فإننا دائماً لا ننتبه لها، بل نستعملها بتلقائية فور التعرض للموقف المحفز لها، إلا أن التركيز في هذه التشوهات والعمل على إصلاحها يزيد بشكل كبير الوعي الذاتي لدينا.(المرجع 3) (المرجع 6)

                    الاختبارات الشخصية

                    تساعد اختبارات الشخصية المتوفرة على نطاق واسع في القدرة على معرفة أهم الأنماط الفكرية التي يمتلكها الشخص، بالإضافة إلى السمات والصفات الشخصية، مما يعطي إنطباعاً عاماً يمكن البناء عليها في تقييم الذات بشكل أوضح.(المرجع 4)

                    اللجوء إلى موقع عرب ثيرابي

                    عند عدم التمكن من تغيير بعض السمات أو التعرف على الأسباب الكامنة وراء السلوكيات والمشاعر غير المرغوبة، يمكن للأخصائيين النفسيين المتواجدين في موقع عرب ثيرابي تقديم الاستشارة والدعم اللازم من خلال اتباع أنسب أساليب العلاج النفسي.

                    الاعتماد على الحدس

                    ليس من الضعف الاعتماد على الحس، حيث أنه:(المرجع 4)

                       

                        • يشكل الدليل الداخلي للشخص للقيام بالكثير من الأمور.

                        • يساعد في البقاء في الاتجاه الصائب بشكل مستمر، لذلك فإن الحدس ينمي الوعي الذاتي لدينا.

                      تحمل المسؤوليات

                      يجب على الشخص تحمل المسؤوليات المترتبة على قيامه بسلوكياته وأقواله على حد سواء، كما يمكن أن يساعد في ذلك اللجوء إلى صديق مقرب لمراقبة مدى تحمل هذه المسؤوليات.(المرجع 5)

                      التعرف على الاحتياجات الأساسية

                      كلنا لدينا الاحتياجات الأساسية ذاتها، لذلك يساعد إدراك هذه الاحتياجات ومعرفة مستوى توفرها على تعزيز الوعي الذاتي لدينا، وهذه الاحتياجات هي:(المرجع 6)

                         

                          • الوصول إلى اليقين.

                          • توفر التنوع.

                          • الإحساس بالأهمية.

                          • القدرة على التواصل.

                          • النمو.

                          • المساهمة والعطاء.