Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الخوف بدون سبب .. تعرف على الأسباب المحتملة

الخوف بدون سبب .. تعرف على الأسباب المحتملة

يعد الخوف استجابة عاطفية لتهديد محدد أو معروف، ويمكن أن يسبب الخوف القلق أو العكس. إذ إن الخوف المستمر أحد الأعراض الشائعة لاضطراب القلق بما فيها نوبات الهلع أو الذعر. وقد يظن الشخص أنه يعاني من الخوف بدون سبب ولكن في معظم الأحيان يعزى إلى أسباب مختلفة.

يمكن لمجموعة من الأسباب أن تزيد من احتمالية الشعور بالخوف منها أسباب بيئية، أو أسباب متعلقة بالأمور الحياتية وغيرها، فما هي أبرز أسباب الخوف بدون سبب؟

 

أسباب الخوف بدون سبب

من أبرز أسباب الخوف بدون سبب ما يأتي:

القلق

يعد القلق من أبرز مسببات الخوف الشائعة، ويمكن لعوامل مختلفة أن تزيد من احتمالية القلق مثل المواقف الاجتماعية المختلفة أو التربية. أو المشكلات الأسرية، أو تجارب الطفولة المختلفة. وقد أكدت دراسات مختلفة على الارتباط الوثيق بين صدمات الطفولة وزيادة احتمالية ظهور أعراض القلق.

يمكن للمستويات الصحية من الخوف أن تهيئ الجسم للاستجابة للأخطار المحتملة، مما يحفزك على الاستجابة بسرعة عند الحاجة.

التغيرات الهرمونية

تؤثر الهرمونات على الجسم بطرق مختلفة، ويمكن أن تتسبب في ظهور أعراض شبيهة بأعراض القلق الجسدية ومن ضمنها الخوف. إضافة إلى احتمالية تفاقم أعراض اضطراب القلق مثل زيادة الشعور بالخوف.

انخفاض سكر الدم

يمكن أن يسبب انخفاض سكر الدم أعراضاً شبيهة بأعراض القلق أو تؤدي إلى تفاقم أعراض القلق الموجودة ومن ضمنها الخوف.

الاضطرابات النفسية المختلفة

يرتبط الخوف بالعديد من الاضطرابات النفسية المختلفة، وغالباً ما تكون مرتبطة باضطرابات القلق. مثل:

أسباب أخرى

من ضمنها ما يأتي:

  • المنشطات: تؤدي المنشطات إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مما يسبب ظهور أعراض القلق أو تفاقمها بما فيها الشعور بالخوف.
  • النقص الغذائي: يمكن أن يساهم نقص التغذية مثل انخفاض فيتامين ب أو فيتامين د في ظهور أعراض من ضمنها الخوف الناجم عن القلق.
  • بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تسبب آثاراً جانبية مختلفة منها الشعور بالخوف.
  • العوامل الوراثية: قد تؤثر مجموعة من العوامل الوراثية على معاناة الشخص من الخوف أو القلق.

يمكن أن يسبب الخوف المستمر أو القلق العديد من الأعراض الجسدية أو النفسية. ويمكن أن تكون هذه الأعراض شديدة أو متوسطة أو خفيفة. فما هي أبرز أعراض الخوف بدون سبب التي يمكن ذكرها؟

 

أعراض الخوف بدون سبب

من أبرز الأعراض ما يأتي:

  • تسارع في معدل ضربات القلب.
  • ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
  • القشعريرة أو الهبات الساخنة.
  • الدوخة أو الشعور بالإغماء.
  • التعرق الزائد.
  • آلام العضلات أو التوتر.
  • خدران أو الوخز.
  • اضطرابات في النوم.
  • اضطرابات في المعدة أو الغثيان.
  • الارتعاش، أو القشعريرة.
  • الشعور بالضيق في جميع أنحاء الجسم.
  • جفاف في الفم.

هناك الكثير من القواسم المشتركة بين القلق والخوف (وغالبًا ما يحدثان معًا).

يمكن تشخيص الخوف بأخذ الطبيب في الاعتبار الأعراض الحالية، والتاريخ الطبي للمريض، للمساعدة في تحديد السبب المحتمل للخوف. ومن ثم يقرر العلاج المناسب. فما هي أبرز العلاجات التي يمكن استخدامها؟

 

علاج الخوف بدون سبب

عادة ما تتضمن علاجات الخوف والقلق ما يأتي:

  • العلاج المعرفي السلوكي: يتضمن هذا العلاج معالجة أنماط التفكير السلبي التي تساهم في ظهور مشاعر الخوف. ثم يساعد المعالج المريض على تعلم طرق جديدة للتفكير والسلوك.
  • العلاج بالتعرض: يتضمن هذا العلاج من المريض أن ينخرط في الأنشطة التي يتجنبها عادة بسبب الخوف. ومع التعرض التدريجي ستقل مشاعر الخوف تدريجياً.
  • الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية في تخفيف الخوف الناجم عن القلق. وقد تكون أفضل عند دمجها مع أنواع أخرى من العلاجات.
  • العلاج بالقبول والالتزام: يساعد هذا العلاج المريض على قبول الأفكار والمشاعر السلبية وعدم الهروب منها. ويشتمل على ممارسة اليقظة الذهنية للشعور بالهدوء.

توجد استراتيجيات يمكن اتباعها إضافة إلى المساعدة الطبية يمكنها أن تستخدم لإدارة مشاعر الخوف أو الخوف الناجم عن القلق. وأبرز هذه الاستراتيجيات يمكن الاطلاع عليها في الفقرة التالية.

 

التعامل مع الخوف بدون سبب

من أبرز الطرق التي يمكن استخدامها ما يأتي:

  • النشاط البدني: أظهرت الأبحاث أن النشاط البدني المنظم يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الخوف الناجمة عن القلق.
  • اليقظة الذهنية أو التأمل: يمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات على عيش اللحظة دون خوف أو قلق.
  • تقنيات الاسترخاء: يمكن أن يكون استرخاء العضلات التدريجي أمراً مهماً للتخفيف من الخوف أو الشعور بالهدوء.
  • التنفس العميق: يمكن لتقنيات التنفس العميق أن تساهم في تقليل الشعور بالخوف وذلك بتنشيط استجابة الجسم للاسترخاء.

غالبًا ما تكون مواجهة مخاوفك (بطريقة آمنة) إحدى أفضل الطرق للتغلب عليها.

 

نصيحة عرب ثيرابي

يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في تخفيف الخوف:

  • قلل من التوتر والقلق نظراً لأنه المسبب الرئيسي للخوف.
  • نم جيداً بانتظام.
  • حافظ على رطوبة جسمك؛ إذ يمكن أن يزيد الجفاف من أعراض القلق وبالتالي يساهم في زيادة الخوف.
  • تواصل مع أحد متخصصي الصحة النفسية وفي هذا الصدد ننصحك في عرب ثيرابي بالأطباء والأخصائيين الذين يمكن أن يساعدوك على إيجاد طرق فعالة لتجاوز هذه المخاوف.

الأسئلة الشائعة:

جرّب الطرق التالية: 

  • ممارسة تمارين التأمل باستمرار.
  • خصص 10 دقائق يوميًا لممارسة التنفس العميق.
  • تقبّل الماضي، وعش الحاضر، ولا تفكر بالمستقبل بإفراط. 

لمعرفة المزيد من الطرق اقرأ مقال حياة بدون قلق لم تعد شيئًا مستحيلًا مع هذه الطرق

ربما يكون ذلك بسبب بعض المشاعر الكامنة غير المعالجة أو الغضب المكبوت. اعرف المزيد عن الأسباب المحتملة في إجابتنا لماذا أشعر بالحزن بلا سبب؟

صفات الشخصية المترددة تتخطى التردد في اتخاذ القرارات؛ حيث يشعر هذا الشخص بالكثير من الإحباط أو الحزن كلما اضطر لأخذ قرار. اعرف صفات الشخصية المترددة الأخرى.