ما ستجده في هذا المقال:
أحيانًا يلجأ الطبيب النفسي أو المُعالج لـ اختبار فقدان الشغف لتقييم حالة المريض بناءً على الأعراض التي تظهر عليه. ومن ثم البحث عن الأسباب خلفها، ووضع خطة علاج مناسبة.
اختبار فقدان الشغف
يتم اختبار فقدان الشغف من خلال تقييم العلامات والأعراض التي يواجهها الشخص، وهي:
علامات فقدان الشغف الجسدية
تشمل أعراض فقدان الشغف الجسدية:
- عدم القدرة على الشعور بأي مشاعر إيجابية من الأحاسيس الجسدية.
- اختلاف مذاق الطعام؛ حيث لا يعود جيدًا كما كان من قبل.
- التواصل الجسدي مثل اللمسات والعناق، والإمساك باليد لا تُحقق الشعور بالراحة بعد الآن.
- انعدام التلذذ الجنسي.
علامات فقدان الشغف الاجتماعية
من أبرز علامات فقدان الشغف الاجتماعية:
- فقدان الاهتمام في تكوين علاقات جديدة.
- الانسحاب من العلاقات السابقة.
- زيادة التوتر في المواقف الاجتماعية، وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين.
- فقدان الرغبة في أن يكون الشخص عاطفيًا، أو حميميًا.
- عدم القدرة على الشعور بالتعاطف مع النفس أو تجاه الآخرين.
- انخفاض الدافع لمتابعة العلاقات، ووضع الخطط الاجتماعية، أو الانخراط مع الآخرين.
- الإصابة بالقلق الاجتماعي.
جرب اختبار فقدان الشغف الآن لمعرفة إذا ما كنت فاقدًا للشغف أم لا يزال لديك البعض منه. علمًا أنه مجرد اختبار وليس تشخيص مُعتمد ⇓
تشخيص فقدان الشغف
التشخيص يعد الأساس في اختبار فقدان الشغف، ويمكنك الحصول على التشخيص من خلال زيارة عرب ثيرابي للتحدث لأحد الأطباء أو الأخصائيين الموثوقين للحصول على تشخيص معتمد.
أو يمكنك زيارة الطبيب النفسي للحصول على تشخيص من خلال:
- ملء الاستبيان الذي يمنحه الطبيب للمريض.
- الإجابة على أسئلة اختبار فقدان الشغف بناءً على مقياس يحدده الطبيب.
- التحدث حول التاريخ الطبي، والأعراض، وإذا ما كان الشخص يتعاطى المخدرات.
- تقييم الحالة المزاجية للمريض.
- إجراء فحوصات جسدية، وفحص الدم؛ لتقييم مستويات فيتامين د، وهرمون الغدة الدرقية.
- استبعاد الأسباب الجسدية للأعراض مثل تعاطي المخدرات، ونقص فيتامين د، مشاكل الغدة الدرقية.
- استخدام مقياس سنيث هاملتون للمتعة (SHAPS).
المقابلة الشخصية مع الطبيب أو المعالج جزء مهم من التشخيص والاختبار. لذا يجب الخضوع لها والتحدث بصدق وانفتاح
ما هو مقياس سنيث هاملتون للمتعة (SHAPS)؟
هو المقياس الذهبي لاختبار فقدان الشغف وعدم القدرة على الشعور بالمتعة، ويتكون من استبيان من 14 سؤال ضمن 4 فئات، وهي:
الاهتمامات والاستمتاع
حيث يحتوي على أسئلة تتمحور حول الاستمتاع في الهوايات والأنشطة الممتعة المختلفة، مثل:
- سأجد المتعة في هواياتي والأوقات الممتعة.
- سأتمكن من الاستمتاع بمنظر جميل أو منظر طبيعي.
التفاعلات الاجتماعية
في هذه الفئة يتم طرح الأسئلة حول التواصل والتفاعل الاجتماعي مثل:
- سأستمتع برؤية الآخرين مبتسمين.
- يُسعدني مساعدة الآخرين.
التجارب الحسية
وهي المتعة التي تنتج من الأنشطة الجسدية أو التي تعتمد على الحواس، على سبيل المثال:
- سأستمتع بحمام دافئ ومنعش.
- سأجد المتعة في شم رائحة الزهور، أو نسيم البحر.
الطعام والشراب
أخيرًا بعض الأسئلة تكون حول الطعام والشراب، ومنها:
- أستمتع عند تناول وجباتي المفضلة.
- أشعر بالمتعة عند تناول كوب من الشاي أو فنجان من القهوة.
آلية الاختبار
مقابل كل عبارة في الاختبار يقوم المريض بالاختيار من الخيارات الآتية:
- لا أوافق بشدة.
- لا أوافق.
- حيادي.
- أوافق.
- أوافق بشدة.
نتائج الاختبار
يعتمد تسجيل النقاط على تخصيص نقطة واحدة لكل مرة يختار بها الشخص “لا أوافق” أو ” لا أوافق بشدة”، ويتم جمع النقاط في النهاية، كلما ازدادت العلامة من 14 كلما زادت احتمالية الإصابة بفقدان الشغف.
أعراض فقدان الشغف
مجموعة من الأعراض التي تساعد في اختبار فقدان الشغف ومعرفة إذا ما كان الشخص مصاب به، وهي:
الانسحاب الاجتماعي
حين يميل الشخص للانعزال الاجتماعي والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية يكون في حالة انسحاب اجتماعي، وذلك مثل:
- تجنب التجمعات الاجتماعية مثل العشاء العائلي.
- التهرب من قضاء الوقت مع الأصدقاء.
- التوقف عن التواصل مع الأصدقاء عن بُعد بواسطة الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي.
الانسحاب من العلاقات
إذا كانت نتائج اختبار فقدان الشغف إيجابية غالبًا يواجه الشخص علامات الانسحاب من العلاقات العاطفية أو الأسرية، والصداقات. ولا المحاولة لبناء علاقات جديدة أو استعادة علاقات سابقة.
انخفاض الاستجابة العاطفية
معظم الأشخاص يميلون للابتسام للآخرين، واحتضان المقربين منهم، والتعبير لهم عن مشاعرهم تجاههم، بينما الشخص الذي فقد الشغف لن يظهر أي استجابة عاطفية سواء كانت لفظية أو غير لفظية.
يُمكن أن يكون الاكتئاب بالأساس هو السبب خلف فقدان الشغف في بعض الحالات، ولكن ليس دائمًا.
ضعف التكيف الاجتماعي
عندما يواجه الشخص أي حدث جديد يكون عليه التكيّف معه، وسوف يواجه صعوبة بذلك إذا كان فاقدًا للشغف، ويكون مضطرًا لتزييف ردات فعله وتكيفه في الأماكن والأحداث التي لا يستمتع بها حقًا.
السلبية
مؤشر آخر لفقدان الشغف هو المشاعر السلبية وعدم القدرة على تكوين أي آراء أو أفكار إيجابية. حتى مع وجود الكثير من الطاقة الإيجابية أو التفاؤل حول الشخص.
التعبيرات الصوتية المنخفضة
لو كان الشخص لا يشعر بالسعادة أو الفرح في موقف ما، وكان مصابًا بفقدان الشغف سوف يظهر ذلك في صوته؛ حيث يكون صوته مسطح أو تظهر على نبرته عدم الاهتمام.
الأسئلة الشائعة:
غالبًا ما تشعر بفقدان الحافز أو عدم الرغبة في فعل أي شيء، كما أنك تفقد الإحساس بالهدف؛ أي أنك تتوقف عن السعي لتحقيق أهدافك. أو حتى وضع الأهداف.
كما أن مشاعر الإحباط أو الخذلان تسيطر عليك لأصغر الأسباب، وتفضل قضاء يومك كاملًا مستلقيًا بالسرير دون فعل أي شيء.
عندما تشعر بهذه المشاعر جرب الطرق المذكورة في مقالنا حول أفضل النصائح لاستعادة الشغف والشعور بالهدف
الإجابة معقدة قليلًا؛ قد يكون ذلك بسبب عدم القدرة على إنجاز شيء في الفترة الأخيرة. أو بسبب التعب والإرهاق الجسدي. أو ربما أنت مصابًا بالاكتئاب دون أن تعلم. كما أن قلة النوم تسلب الشغف منك أحيانًا. هذه بعض الأسباب من بين 20 سببًا لفقدان الشغف.
مع عرب ثيرابي ليس لذلك مستحيلًا! جرّب أن تفعل الآتي:
- حاول استعادة حافزك الداخلي.
- ضع لنفسك أهداف صغيرة، خطوة صغيرة في كل مرة.
- أحِط نفسك بأشخاص إيجابيين ومحفزين.
- تحدّث مع نفسك بإيجابية؛ حتى تبقى متفائلًا.
- تواصل مع أخصائي نفسي لمعالجة الأسباب النفسية لفقدان الشغف.
اعرف المزيد من الطرق في مقال كيفية التعامل مع فقدان الشغف
