Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض نفسية ناجمة عن مرض السكري

أعراض نفسية ناجمة عن مرض السكري: تعرف عليها

يعد مرض السكري في الأساس اضطراباً أيضياً مزمناً ومع ذلك فيمكن أن تنشأ عنه أمراض أو أعراض نفسية مختلفة. إذ يمكن أن يعاني مريض السكري من أمراض نفسية مصاحبة مثل الاكتئاب أو القلق والتوتر. وهي شائعة عند مصابي السكري بنوعيه الأول والثاني.

وقد يصاب المرضى الذين يعانون من مرض السكري بالاكتئاب بسبب زيادة عبء إدارة المرض أو بسبب التغيرات الكيميائية الحيوية المرتبطة به. وإذا تابعت الفقرة الأولى من المقال ستتعرف على أبرز الأعراض النفسية العامة المحتملة والناجمة عن مرض السكري فتابع معنا.

 

أعراض نفسية ناجمة عن مرض السكري

تختلف الأعراض النفسية العامة التي يمكن أن تنجم عن ارتفاع أو انخفاض السكري في الدم، وفيما يأتي أبرزها:

  • الارتباك أو العصبية.
  • القلق أو الجوع.
  • صعوبات في التنسيق أو التركيز أو اتخاذ القرار.
  • العدوانية أو التهيج وانعدام الصبر.
  • التغيرات الشخصية أو السلوكية.
  • صعوبة في الرؤية أو التركيز.
  • الشعور بالإعياء.
  • الشعور بالتعب أو انخفاض الطاقة.
  • الأرق أو الدوار أو الدوخة.

في حين أن نسبة السكر في الدم يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية، إلا أن الحالة المزاجية للشخص قد تؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.

يمكن أن تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى ما يسمى بضائقة السكري. وقد تنبع هذه الاستجابة من عبء إدارة مرض السكري يومياً. ولمعرفة المزيد عن هذه الضائقة تابع الفقرة التالية. 

اعرف المزيد:  هل السكري يؤثر على المزاج؟

 

ضائقة مرض السكري والأعراض النفسية لها

تشير الأدلة إلى أن هذه الضائقة تؤثر على:

  • 1 من كل 4 أشخاص مصابين بالسكري من النوع الأول.
  • 1 من كل 5 أشخاص يعانون من مرض السكري من النوع 2 المعتمد على الأنسولين.
  • 1 من كل 6 أشخاص مصابين بالسكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين.

تشمل الأعراض النفسية المحتملة لهذه الحالة ما يأتي:

  • الغضب أو الإحباط بسبب الحالة الطبية الصعبة.
  • القلق بشأن القدرة على على إدارتها.
  • انخفاض الدافع لإدارة الحالة.
  • تجنب الذهاب إلى المواعيد الطبية أو فحص مستويات السكر في الدم.
  • اتخاذ خيارات غير صحية.
  • الشعور بالعزلة.

قد تتداخل أعراض ضائقة السكري مع أعراض بعض الحالات النفسية الأخرى، لكن هذه تتطلب تقييمات واستراتيجيات إدارة مختلفة.

قد يعاني مرضى السكري أيضاً من (الإرهاق الناتج عن مرض السكري). ويشير هذا إلى الإرهاق الجسدي أو العاطفي الناتج عن الضيق المستمر المرتبط بإدارة مرض السكري. وتشمل أعراضه:

  • الأكل غير المنضبط أو غير الصحي.
  • عدم الذهاب إلى المواعيد.
  • الابتعاد عن الرعاية الذاتية.

تزداد نسب الإصابة بالاكتئاب عند مرضى السكري؛ إذ إن المصابين بالسكري بنوعيه أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من (2-3) مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وللتعرف على المزيد من المعلومات حول الاكتئاب ومرض السكري تابع الفقرة التالية.

 

اكتئاب مرض السكري والأعراض النفسية له

يزداد خطر الاكتئاب عند مصابي السكري لأن إدارة حالتهم تتضمن تغييرات في نمط الحياة مع مسؤوليات إضافية وبذلك قد يجدونها مرهقة جسدياً ونفسياً. وتشمل بعض أعراض الاكتئاب المحتملة:

  • عدم الاهتمام بالأنشطة أو اضطرابات النوم.
  • التغيرات في أنماط النوم أو تغيرات في الشهية.
  • صعوبة في التركيز أو فقدان الطاقة.
  • العصبية أو الشعور بالذنب.
  • أفكار انتحارية أو مشاعر الحزن أو الفراغ.
  • قد يشمل عند المراهقين؛ تراجع في الأداء المدرسي أو الغضب والانفعالات أو الانسحاب من الأصدقاء أو العائلة.

يعاني ما يقرب من 30% من الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري من النوع الأول من أعراض الاكتئاب.

تعد اضطرابات القلق أو التوتر مجموعة من الحالات النفسية التي يمكن أن تسبب مشاعر مستمرة من العصبية أو القلق، وقد تزداد أعراضها عند مصابي السكري. وللتعرف أكثر على هذه الاضطرابات وارتباطها بالسكري تابع الفقرة التالية.

 

توتر وقلق مرض السكري والأعراض النفسية لهما

من أبرز ما يمكن ذكره حول اضطرابات القلق ومرض السكري:

  • يمكن أن تكون إدارة حالة طويلة الأمد مثل مرض السكري مصدراً رئيسياً للقلق.
  • يمكن أن تؤثر المعاناة من القلق على الإدارة الذاتية لمرض السكري عند المريض.
  • تشير بعض الأدلة إلى أن وجود حالة واحدة – مرض السكري أو القلق – قد يزيد من خطر الإصابة بالحالة الأخرى. 
  • تشمل أعراض القلق؛ القلق المستمر أو نوبات الهلع أو الارتباك أو التعرق أو اضطرابات النوم أو التهيج.
  • تؤثر أعراض القلق المتوسطة إلى الشديدة على 1 من كل 5 أشخاص مصابين بداء السكري من النوع 2 المعالج بالأنسولين، ومرض السكري من النوع 2 غير المعتمد على الأنسولين، ومرض السكري من النوع 1.

المرضى الذين يعانون من مرض السكري لديهم خطر أعلى بكثير للتفكير في للتفكير في الانتحار، ومحاولة الانتحار، والانتحار التام. 

من الطبيعي أن يستخدم مرضى السكري أو الاضطرابات النفسية الأدوية المختلفة للعلاج، ولكن هذه الأدوية لها تأثيرات كبيرة سواء تأثيرات أدوية الصحة النفسية على السكري أو العكس. ولتتعرف على المزيد عن هذه الحالة تابع الفقرة التالية.

 

آثار أدوية السكري والصحة النفسية

من أبرز ما يمكن ذكره عن أدوية السكري والصحة النفسية ما يأتي:

  • تعد الأدوية عنصراً حيوياً في إدارة مرض السكري وأعراض الصحة النفسية.
  • يمكن أن تؤدي العديد من الأدوية المضادة للذهان إلى زيادة الوزن أو مشكلات في التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين.
  • يمكن أن تؤدي أدوية علاج مرض السكري من النوع الثاني أو الأنسولين الخارجي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى أعراض قد تؤثر على الصحة النفسية.
  • تشمل الأعراض؛ سرعة ضربات القلب، أو الرعشة، أو التعرق، أو القلق، أو الارتباك وغيرها.

تحدث ما يقرب من 94000 حالة انتحار كاملة في جميع أنحاء العالم بين مرضى السكري. 

إذا كنت تعاني من السكري فإنك تحتاج إلى عدة نصائح أو استراتيجيات يمكنك من خلالها أن تتمكن من الاستمرار في حياتك الطبيعية. ويمكنك التعرف على هذه النصائح والطرق في الفقرة التالية.

 

نصائح للتعامل مع الأعراض النفسية الناجمة عن مرض السكري

تشمل أبرز النصائح أو الاستراتيجيات ما يأتي:

  • الاهتمام بالمشاعر: إذا شعرت بالإحباط والتوتر باستمرار فهذا يعني أنك تحتاج إلى المساعدة. 
  • التحدث عن المشاعر: يد يتمكن أفراد عائلتك أو أصدقائك أو الطبيب في مساعدتك على إدارة مشاعرك.
  • المساعدة: يمكن للمقربين منك أن يساعدوك في إدارة مرضك مثل تذكيرك بموعد الأدوية أو ممارسة الأنشطة البدنية معاً.
  • التحدث مع الآخرين: من المرجح أن يساعدك التحدث مع الآخرين المصابين بالسكري وأخذ نصائحهم في إدارة أعراضك.
  • تخصيص وقت للمتعة: خصص وقتاً للمتعة أو الأنشطة التي تفضل القيام بها.
قد يهمك: التخلص من إدمان السكر في 3 خطوات

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من السكري يمكنك اتخاذ خطوات أخرى تساعدك على إدارة صحتك النفسية. يذكر لك عرب ثيرابي أبرزها:

  • مارس التمارين الرياضية ونم جيداً وتناول الغذاء الصحي يومياً.
  • فكر في العمل مع أخصائي تغذية.
  • قلل الضغوط كلما تمكنت من ذلك.
  • ضع روتيناً يومياً منتظماً للعمل والحياة الاجتماعية.