ما ستجده في هذا المقال:
يجِب عليك تحقيق صحة نفسية جيدة ومستقرة حتى تستفيد من أهداف الصحة النفسية؛ حيث أن الصحة النفسية الجيدة تعود بالكثير من الفوائد والامتيازات على صحتك النفسية والجسدية والعاطفية.
ما هي أهداف الصحة النفسية؟
الصحة النفسية مهمة للغاية نظرًا لتأثيرها الكبير على جوانب حياة الشخص المختلفة، وأبرز أهدافها هي:
القدرة على التعامل مع ضغوطات الحياة
عندما تكون الصحة النفسية أو العاطفية جيدة بإمكانك التغلب على تحديات الحياة وضغوطات الحياة بشكل أسهل وأفضل،
كما أنها تساعدك على التأقلم بشكل أفضل مع العديد من المشاكل مثل:
-
- قضايا تعاطي الكحول أو المخدرات.
- العزلة.
- نوبات الغضب.
- افتعال المشاكل أو القتال مع الآخرين لإدارة مشاكل العلاقات.
- المشاكِل المالية.
- تحديات العمل.
تحسين الصورة الذاتية
ترتبط أهداف الصحة النفسية في تحسين الصورة الذاتية والطريقة التي ينظر بها الشخص لنفسه؛ حيث أن الصحة النفسية مرتبطة بشكل كبير بالمشاعر الشخصية حول الذات، والثقة بالنفس. أي أنه عندما تكون الصحة النفسية للشخص جيدة فإنه يركز على الصفات الإيجابية بنفسه، وتزداد ثقته بنفسه، ويزيد احترامه لذاته.
العلاقات الصحية
لا يكون تكوين علاقات صحية أو التواجد في علاقات صحية وجيدة ممكنًا إذا لم تكن الصحة النفسية جيدة، والتي تساعد أيضًا في:
-
- زيادة القدرة على تكوين صداقات وعلاقات جديدة.
- القدرة على الاستمتاع بالوقت مع الأشخاص المختلفين.
- التواجد لأجل الآخرين وتقديم الدعم لهم.
تحسين الإنتاجية
يمكن أن يؤثر التعامل مع الاضطرابات النفسية على مستويات إنتاجيتك، وهنا تتجلى أهداف الصحة النفسية بأن تساعدك على تحقيق إنتاجية أفضل، ويزيد من قدرتك على العمل بكفاءة أكبر وتقديم جودة عمل أكبر.
جودة حياة أعلى
عندَما تزدهر صحتك النفسية سوف تصبح جودة حياتك أفضل، والتي يمكن أن تفسح المجال لمشاركة أكبر في بناء المجتمع؛ على سبيل المثال سوف يكون لديك القدرة على:
-
- التطوع أو الخدمة المجتمعية في الأماكن المخصصة للتطوع مثل الملاجئ.
- المشاركة أو الذهاب في رحلات الطعام.
- اكتساب هوايات جديدة أو تعلم أمور جديدة.
- تكوين معارف جديدة.
- السفر أو الرغبة في السفر والانتقال إلى أماكن جديدة.
الوقاية من الأمراض
يمكِن الوقاية من بعض المشاكل الصحية والأمراض الجسدية المزمنة بامتلاك صحة نفسية جيدة؛ على سبيل المثال التحكم في مستويات التوتر يمكنها أن تحسن من صحة قلبك.
الثقة بالنفس
الصِحة النفسية الجيدة تقلل من الشك بالذات، ومن ثم تؤدي لزيادة وتعزيز ثقتك بنفسك، والتي بدورها تجعلك تركز على الصفات الإيجابية بنفسك؛ وتهدف إلى إحداث تغييرات في حياتك للأفضل.
أهداف أخرى
تشمل أهداف الصحة النفسية الأخرى:
-
- تَحسين الحالة المزاجية.
- تقلِيل القلق.
- التَفكير الأوضح.
- زيادَة احترام الذات.
- تَحسين العلاقات.
- إحساس أكبر بالسلام الداخلي أو الهدوء.
- تقدير الحياة بشكل أفضل.
- ارتفاع القدرة على الإبداع والتفكير الإبداعي، والاستكشاف، واغتنام الفرص.
علامات على وجود مشكلة في صحتك النفسية
إذَا ظهرت عليك أي من العلامات التالية من المحتمل أنك تواجه مشكلة في الصحة النفسية، ولكن عليك مراجعة أخصائي أو طبيب نفسي؛ التحول المفاجئ في عادات الأكل مثل الإفراط في الأكل، أو فقدان الشهية.
- انخفاض ملحوظ في مستويات الطاقة.
- الانغماس في تناول الكحول أو التبغ أي مواد أخرى أكثر من المعتاد.
- المعاناة من الغضب أو الارتباك أو القلق.
- مشاعر الذنب غير المبررة.
- التقلبات المزاجية الكثيرة.
- التفكير في إيذاء النفس أو إلحاق الأذى بالآخرين.
- عدَم القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة بسهولة.
- الابتعاد عن الآخرين أو العزلة الاجتماعية.
- الشُعور المستمر باليأس أو الإحباط.
الحياة تدور حول مزيج من التجارب الإيجابية والسلبية. لذا قد تتعرض صحتنا النفسية لبعض النكسات أحيانًا.
كيفية تحقيق أهداف الصحة النفسية
حتى تتمكن من تحقيق صحة نفسية جيدة عليك فعل الآتي:
التمارين الرياضية
لقد عرفنا منذ مدة طويلة أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة الجسدية، ولكن مفيدة أكثر للصحة النفسية كما يلي:
-
- لها تأثير إيجابي على حالات الاكتئاب أو القلق، أو الحالة المزاجية بشكل عام.
- النشاط البدني المنتظم فعالًا مثل العلاج النفسي في علاج حالات الاكتئاب المتوسطة إلى الخفيفة.
- من يلعب رياضة يكون أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي الكحول أو المخدرات.
- تساهِم في تقليل الشعور بالقلق أو التوتر.
- تسَاعد على مقاومة أعراض الانسحاب، وقلة النشاط، ومشاعر اليأس المرتبطة بالاكتئاب.
- التمارين الرياضية تجعلك في بيئة إيجابية غير إكلينيكية.
- حاوِل أن تلعب التمارين الهوائية مثل المشي، أو الركض.
خوض المغامرات
عليك خوض المغامرات لتحقيق أهداف الصحة النفسية؛ حيث أن خوض المغامرات يعزز من إفراز هرمون الإندروفين؛ والذي بدوره يعزز الحالة النفسية أو المزاجية، ويقلل من الشعور بالألم، وبإمكانك تعزيز إفراز الإندروفين من خلال:
-
- السباحة الهادئة.
- تسلق الصخور.
- المشي السريع أو الركض.
- ممارسة التمارين الرياضية الصعبة.
- الوخز بالإبر أو العلاج بالتدليك.
- تنَاول الطعام الحار.
- التنفس بعمق أو التأمل.
النظام الغذائي
علَيك الانتباه للطعام الذي تتناوله؛ لأنه يؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية، بالإضافة لأن تحسين الصحة الجسدية أحد أهداف الصحة النفسية، وتحسين الصحة النفسية يجب أن يتضمن نظامك الغذائي الآتي:
-
- الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة.
- الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية مثل الأسماك، والمكسرات، والبيض، والبذور.
- البروتينات والحبوب.
إدارة الإجهاد
التخلص من التوتر أو الإجهاد يعتبر من أهداف الصحة النفسية الأساسية، ويمكنك إدارة الإجهاد بالخطوات التالية:
-
- تعلّم تقنيات الاسترخاء المختلفة مثل التأمل، أو التنفس العميق.
- ضع أهداف واقعية دائمًا، أو أهداف بإمكانك تحقيقها.
- لَا تتطوع للقيام بأي مهام أو مسؤوليات لا يمكنك القيام بها، أو لا تملك الوقت لها.
- خصص بعض الوقت لنفسك، واقضيه في فعل أمور تستمتع بها.
- تحَدث إلى الأصدقاء أو المقربين منك حول أي أمور تسبب لك الإزعاج أو التوتر.
3 أهداف للصحة النفسية عليك تحقيقها
عِندما تضع أهداف جديدة لا تنس أن تضع أهداف الصحة النفسية، وإليك أهم 3 أهداف عليك السعي لتحقيقها:
التوقف عن الحديث السلبي
الحديث السلبي إلى النفس بمثابة دمار لصحتك النفسية، وعليك التوقف عن فعله مهما كلّفك الأمر؛ لأنه يجعلك أكثر قسوة على نفسك، ولا تعد قادرًا على تحمّل أخطائك.
من المرجح أن يركز الأشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية قوية على سماتهم الإيجابية.
الرعايَة الذاتية
لتُحقق أهداف الصحة النفسية كاملة عليك أن تهتم في الرعاية الذاتية، وإليك بعض الأفكار لذلك:
-
- اقضِ بعض الوقت في الهواء الطلق.
- تأكد أن قول “لا” في بعض الأحيان لا بأس به.
- خصِص وقتًا لممارسة هواياتك والاستمتاع بوقتك.
- تابع برنامجك التلفازي المفضل.
- نم جيدًا.
امتلاك أشخاص حولك يقدمون لك الدعم الاجتماعي يساعدك على تحسين صحتك النفسية، ولذلك اجعل أحد أهدافك أن تجمع شبكة دعم آمنة وإيجابية من حولك
كلمة من عرب ثيرابي
من خلال العلاج النفسي يمكن للشخص الوصول إلى الرفاهية النفسية، حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن العلاج النفسي يعمل على:
- التخلص من المشكلات النفسية المتنوعة.
- التعامل مع الأحداث الحياتية الصعبة.
- التعايش مع بعض الأمراض الجسدية.
- التأقلم مع الحياة عند تقدم العمر.
- التخلص من الصدمات النفسية السابقة.
- حل مشكلات العلاقات الشخصية.
