Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
ما هو القلق؟ أنواع جديدة من القلق تعرف عليها!

ما هو القلق؟ أنواع جديدة من القلق تعرف عليها!

ما هو القلق؟ يعد القلق شعوراً بالخوف أو الفزع عند حدوث أمر ما، وقد يسبب التعرق أو التوتر أو سرعة في ضربات القلب. ويمكن أن يكون رد فعل طبيعي عند حدوث أمر يسبب التوتر مثل الخوف عند مواجهة صعوبات في العمل أو قبل إجراء الاختبار أو قبل اتخاذ قرار مهم.

يمكن أن يساعدك القلق على التأقلم، وقد يساعدك على التركيز وذلك إن كان طبيعياً. ولكن لا يعد الخوف أو الإجهاد المستمر أو عند المصابين باضطرابات القلق طبيعياً بل يمكن أن يكون مؤذياً ومخفياً. نتعرف في هذا المقال على 3 أنواع من أنواع القلق فتابع معنا.

 

ما هو القلق الاستباقي؟ وما هي أعراضه وعلاجه؟

ما هو القلق الاستباقي؟

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها حول القلق الاستباقي ما يأتي:

  • تنطوي هذه الحالة على الشعور بمستويات عالية من التوتر بشأن حدث أو موقف مسقبلي.
  • يتميز بمستوى مفرط أو منهك من التوتر وعادة ما يركز المصابون به على النتائج السلبية.
  • قد يشعر المصابون بهذا النوع بالتوتر لساعات أو أيام أو أسابيع قبل الحدث.
  • قد يعانون من التوتر قبل المقابلات، أو الأحداث الاجتماعية، أو اجتماعات العمل أو العروض التقديمية.
  • قد يشعرون بالتوتر بشأن الأحداث المستقبلية المحتملة مثل؛ الكوارث الطبيعية أو وفاة أحد أفراد الأسرة وغيره.
  • لا يعد هذا النوع اضطراباً وإنما يعد أحد أعراض اضطرابات القلق الأخرى مثل اضطراب القلق الاجتماعي.

يمكن أن يسبب القلق الاستباقي اضطراب النوم والأرق، كما أن قلة النوم تؤدي إلى تفاقم القلق.

اعرف المزيد: القلق الاستباقي وكيفية تجنبه

ما هي الأعراض المحتملة؟

تجعل هذه الحالة الناس يشعرون بالتوتر أو الخوف بشأن المستقبل ولذلك فهم يقضون وقتاً في التفكير في أسوأ السيناريوهات فيما يتعلق بالمستقبل. وبعض أعراضه قد تشمل:

  • مشاعر الخوف أو الرهبة.
  • الشعور بالتوتر أو الخوف.
  • الأرق أو التهيج.
  • توقع الأسوأ دائماً أو التيقظ الدائم للبحث عن علامات الخطر.
  • تسارع أو عدم انتظام في ضربات القلب.
  • الصداع أو التعب.
  • التعرق أو الرعشة أو التشنجات.
  • اضطرابات في المعدة أو الإسهال أو كثرة التبول.

كيف يكون العلاج؟

يمكن العلاج بما يأتي:

  • يمكن استخدام العلاج النفسي وخاصة العلاج المعرفي السلوكي في العلاج.
  • يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تخفيف الأعراض وأعراض التوتر الأخرى.
  • يجب الاعتناء بالاحتياجات الأساسية وتقليل مصادر التوتر. وتناول نظام غذائي متوازن والمحافظة على الرياضة.
  • يوصى بممارسة تقنيات الاسترخاء التي تعمل على تخفيف التوتر وتحسين النوم.

قد يساعد تدوين اليوميات الأشخاص على تخفيف التوتر والقلق واستكشاف مخاوفهم ومحفزاتهم.

بعد أن تحدثنا عن النوع الأول وأعراضه وعلاجه وكيفية التعامل معه. ننتقل في الفقرة التالية للحديث عن نوع آخر من الإجهاد وهو القلق العصابي. فما هي هذه الحالة؟ وما هي أعراضها وعلاجها؟

 

ما هو القلق العصابي؟ وما هي أعراضه وعلاجه؟

ما هو القلق العصابي؟ 

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها عنه:

  • تنشأ هذه الحالة عندما لا يستطيع الشخص أن يسيطر نفسه أو على ظروفه.
  • ينطوي على مشاعر قلقلة وغير مريحة وعادة ما تكون مشاعر مفرطة.
  • قد يؤدي إلى اتخاذ موقف دفاعي أو أنماط سلوكية تهدف إلى حل الصراعات الداخلية واستعادة الشعور بالسيطرة.

قد يكون الأشخاص العصابيون أكثر عرضة للخجل والمعتقدات السلبية عن أنفسهم مما يجعلهم أكثر قلقاً اجتماعياً.

ما هي الأعراض المحتملة؟

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

  • التهيج أو الإرهاق.
  • زيادة التوتر.
  • الشعور بالاكتئاب أو الحزن.
  • انخفاض احترام الذات أو التقلبات المزاجية.
  • الشعور بالانفصال عن الواقع.
  • صعوبات في التفكير أو التركيز.
  • سوء في اتخاذ القرارات أو أفكار أو مخاوف غير عقلانية.
  • التمسك في الماضي أو المستقبل.
  • زيادة النقد الذاتي أو الاجترار الفكري.
  • تغيرات في عادات الأكل أو النوم.
  • عدم القدرة على التكيف أو التغير.
  • المبالغة في ردود الفعل تجاه المواقف المختلفة.
  • اختيارات سيئة أو متهورة.

كيف يكون العلاج؟ 

يعاني معظم المصابين بهذه الحالة عادة من حالة صحية نفسية كامنة أخرى. ويمكن علاج هذه الحالات أو على الأقل تحسينها باستخدام علاجات مختلفة. منها:

  • قد يتم استخدام الأدوية في العلاج.
  • يمكن استخدام العلاج النفسي مثل العلاج الجماعي أو الفردي الذي يتعلم فيه المريض طرقاً أكثر فعالية للتعامل مع الحالة.
  • يمكن استخدام العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج بالتعرض أو العلاج بالقبول والالتزام.

يظهر القلق العصابي عند من يسعى إلى الكمال على شكل عدم الرضا عن الأفعال، ودائماً ما يقول “كان ينبغي أن أفعل كذا” ويشعر باستمرار بالحاجة إلى الإنجاز الزائد.

ننتقل في الحديث بعد ذكر النوعين السابقين إلى النوع الأخير وهو القلق المناخي. فما هو هذا النوع؟ وما مدى شيوعه؟ وكيف يمكن علاجه؟

 

ما هو القلق المناخي؟ وما مدى شيوعه وعلاجه؟

ما هو القلق المناخي؟ 

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها حوله ما يأتي:

  • يرتبط هذا النوع بمخاوف بشأن آثار تغيرات المناخ.
  • لا يعد اضطراباً نفسياً وإنما قلقاً متأصلاً في الشخص وعدم يقين بشأن المستقبل.
  • يشكل تغير المناخ تهديداً حقيقياً ولذلك من الطبيعي أن يشعر البعض بالقلق والخوف بشأن العواقب المحتملة.
  • يكون مصحوباً بمشاعر الحزن أو الغضب أو الشعور بالذنب أو العار وهذا قد يؤثر على المزاج أو التفكير أو السلوك.
اعرف المزيد: الاكتئاب الموسمي وأبرز أعراضه

ما مدى شيوعه؟ 

 وجدت دراسة أن 84% من الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما يشعرون بقلق معتدل على الأقل بشأن تغير المناخ، وأن 59% منهم يشعرون بقلق شديد أو شديد. ويقدر تقرير لليونيسف لعام 2021 أن مليار طفل سيكونون في خطر كبير للغاية نتيجة لتغير المناخ. كما أن الأطفال والشباب معرضون بشكل خاص لآثار الإجهاد المزمن.

قد تؤثر هذه الحالة على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات تعاطي المخدرات.

كيف يمكن إدارته؟ 

يمكن إدارة هذه الحالة باتباع ما يأتي:

  • مشاركة الهموم أو المخاوف مع الأصدقاء الموثوقين أو المعالج.
  • يمكن الانضمام إلى مجموعات الدعم.
  • يمكن إجراء تغييرات على نمط الحياة بما يتوافق مع القيم، وقد يشمل ذلك زيادة الوعي العام حول تغير المناخ.

 

نصيحة عرب ثيرابي

سواء كنت تعاني من واحد من الأنواع التي تم ذكرها أو كنت تعاني من أحد الاضطرابات الأخرى للقلق فإننا نوصيل بالتحدث مع الطبيب أو الأخصائي النفسي لتحصل على تشخيص أفضل لحالتك. فالتشخيص السليم يساعدك على العلاج السليم أو إدارة الأعراض بشكل مناسب. استعن بالأطباء والمختصين في عرب ثيرابي الموجودين على مدار الساعة لمساعدتك.