Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
ما هي أعراض المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

ما هي أعراض المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

يعد المرض النفسي الناجم عن المخدرات أو ما يسمى اضطراب تعاطي المخدرات من الأمراض التي تؤثر على دماغ الشخص أو سلوكه. كما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام الأدوية القانونية أو غير القانونية. ولكن ما هي أعراض المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

يمكن أن يبدأ هذا الاضطراب بالاستخدام التجريبي لبعض الأدوية الممنوعة ثم يصبح أكثر تكراراً حتى يصل إلى مرحلة الاضطراب. ويختلف خطر الإدمان ومدى سرعته اعتماداً على نوع المادة المستخدمة. وتظهر على المرضى علامات مختلفة تدل على الإدمان تجدها في الفقرات التالية.

 

ما هي أعراض المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

تشمل أعراض تعاطي المخدرات كما يأتي:

  • الشعور بضرورة استخدام الدواء سواء يومياً أوعدة مرات في اليوم.
  • وجود حوافز كبيرة أو شديدة للدواء تمنع أي أفكار أخرى.
  • مع مرور الوقت يصبح الشخص بحاجة إلى المزيد من الدواء للحصول على التأثير نفسه.
  • تناول كميات أكبر من الدواء وعلى مدى فترات زمنية أطول مما كان الشخص يتخيل.
  • القيام بأمور ممنوعة للحصول على المخدرات مثل سلوك السرقة.
  • قضاء وقت طويل في الحصول على الدواء أو استخدامه أو التعافي من آثاره.
  • التأكد من الحفاظ على إمدادات الدواء أو وجوده بكميات مستمرة.
  • إنفاق الأموال على الدواء حتى إن كانت باهظة أو لا تستطيع تحملها.
  • القيادة أو القيام بأمور أخرى محفوفة المخاطر
  • عدم الوفاء بالالتزامات أو مسؤوليات العمل.
  • التقليل من الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية بسبب الإدمان.
  • فشل في المحاولات التي تجرى للتوقف أو الامتناع عن استخدام الدواء.
  • الاستمرار في التعاطي على الرغم من المشكلات المختلفة في الحياة أو الأضرار الجسدية أو النفسية.
  • الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن تناول الدواء أو المادة الممنوعة.

يعد الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب خاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عامًا.

 

ما هي سلوكيات المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

قد تشمل السلوكيات أو الأعراض الأخرى للإدمان ما يأتي:

  • الارتباك أو إهمال تناول الطعام.
  • تغيرات مفاجئة في المزاج أو السلوك.
  • الانسحاب من العائلة أو الأصدقاء.
  • الانخراط في سلوكيات محفوفة المخاطر أو إهمال المظهر الشخصي.
  • العداء أو الإنكار عند مواجهة مشكلة الإدمان.

قد يصعب أحياناً التمييز بين المزاجية أو القلق الطبيعي في سن المراهقة وبين علامات التعاطي أو الإدمان. ويمكن التعرف على الاستخدام غير الصحي للأدوية أو إدمان المخدرات عند أفراد الأسرة بظهور علامات محددة. فما هي هذه العلامات؟

 

ما هي أعراض المرض النفسي الناجم عن المخدرات عند أفراد الأسرة؟

تشمل العلامات المحتملة والتي تدل على أن المراهق أو شخصاً من أفراد الأسرة يتعاطى المخدرات ما يأتي:

  • مشكلات في المدرسة أو العمل: مثل التغيب عن العمل أو عدم الاهتمام بالأنشطة المدرسية أو العمل. أو انخفاض الدرجات في المدرسة أو انخفاض في أداء العمل.
  • مشكلات الصحة البدنية: مثل نقص الطاقة والتحفيز أو فقدان الوزن أو زيادته أو احمرار العينين.
  • تغيرات في السلوك: قد يبذل الشخص جهوداً كبيرة لمنع الأهل من دخول غرفته أو التكتم بشأن الأصدقاء والخروج معهم. أو حدوث تغيرات جذرية في العلاقات مع العائلة أو الأصدقاء.
  • إهمال المظهر: مثل عدم الاهتمام بالملابس أو المظهر.
  • القضايا المالية: مثل فقدان الأموال، أو طلب الأموال باستمرار، أو سرقتها من المنزل.

قد يساهم الأطباء عن غير قصد في الاستخدام الضار للأدوية النفسية من خلال الإفراط في وصفها لتخفيف التوتر.

قد تساهم عدة عوامل في تطور إدمان المخدرات مثله مثل اضطرابات الصحة النفسية الأخرى. كما يمكن لعوامل محددة أن تزيد من احتمالية أو سرعة تطور الإدمان. فما هي هذه الأسباب والعوامل؟

 

ما هي أسباب وعوامل خطر المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

يمكن الحديث عنها كما يأتي:

الأسباب

تشمل الأسباب ما يأتي:

  • البيئة: مثل المعتقدات العائلية أو الأصدقاء المدمنين أو البيئات التي تشجع على التعاطي أولاً ثم الإدمان.
  • علم الوراثة: قد يتأثر تطور التعاطي إلى إدمان اعتماداً على السمات الموروثة والتي قد تؤخر أو تسرع تطور المرض.
  • تغيرات الدماغ: يحدث الإدمان عندما يغير الاستخدام المتكرر الطريقة التي يشعر بها الدماغ بالمتعة.

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر ما يأتي:

  • التاريخ العائلي للإدمان: يشيع الإدمان عند عائلات أكثر من عائلات أخرى، وقد يزداد إذا كان أحد أفراد الأسرة مدمناً.
  • اضطرابات الصحة العقلية: يمكن للاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أن يزيد من احتمالية التعاطي ثم الإدمان.
  • الاستخدام المبكر: يمكن أن يسبب التعاطي في سن مبكرة تغيرات في نمو الدماغ أو يزيد من احتمالية الوصول إلى الإدمان.
  • تناول أدوية تسبب الإدمان: قد تؤدي بعض الأدوية مثل المنشطات أو مسكنات الألم الأفيونية إلى تطور الإدمان بشكل أسرع.
  • الضغوط الفردية: يمكن أن يشكل ضغط الأقران عاملاً قوياً في بدء التعاطي ثم الإدمان.
  • عدم مشاركة الأسرة: قد تؤدي المواقف العائلية الصعبة أو انعدام الروابط بين أفراد الأسرة إلى زيادة خطر الإدمان.

يعتمد تشخيص المرض النفسي الناجم عن المخدرات على اختبارات مختلفة لا على اختبار واحد. والعلاج المناسب يعتمد على التشخيص الصحيح. فكيف يتم التشخيص والعلاج؟

 

كيف يتم تشخيص المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

يتم تشخيص هذا الاضطراب كما يأتي:

  • يجري الطبيب تقييماً شاملاً لتاريخ الشخص الطبي والسلوكيات المرتبطة بالإدمان عند المدمن.
  • قد يطلب الطبيب إجراء اختبار المخدرات ثم تقييم تقارير أو مراقبة الأدوية الموصوفة طبياً.
  • يجب أن يعاني من الشخص من عرضين على الأقل على مدار 12 شهراً لتشخيص هذا الاضطراب.
  • تشير (2-3) أعراض إلى وجود اضطراب خفيف في تعاطي المخدرات.
  • تشير (4-5) أعراض إلى وجود اضطراب معتدل في تعاطي المخدرات.
  • تشير (6) أعراض فأكثر إلى وجود اضطراب شديد في تعاطي المخدرات.

 

كيف يعالج المرض النفسي الناجم عن المخدرات؟

يمكن أن يتم علاج المرض النفسي الناجم عن المخدرات طرق مختلفة على النحو التالي:

  • العلاج بالانسحاب أو التخلص من السموم: وذلك بالتوقف عن تناول المواد لإزالة السموم من الجسم.
  • العلاجات المعرفية والسلوكية: مثل العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج الجدلي السلوكي.
  • العلاج باستخدام الأدوية: مثل الأدوية التي يمكن أ، تساهم في تعديل كيمياء الدماغ للمساعدة في تخفيف الرغبة الشديدة أو أعراض الانسحاب.
  • علاج المرضى المقيمين.
  • العلاج المكثف للمرضى خارج المستشفى.

أعراض الانسحاب التي تظهر بعد الاستخدام الطبي المناسب لبعض المسكنات الأفيونية لا تعني التشخيص باضطراب تعاطي المخدرات. 

 

نصيحة عرب ثيرابي

يمكنك أن تقي نفسك أو أولادك من هذا الاضطراب بطرق مختلفة. يذكر لك أطباء عرب ثيرابي أبرزها:

  • اتبع التعليمات الخاصة بالأدوية الموصوفة طبياً.
  • لا تشارك الأدوية مع أي شخص آخر ولا تقم ببيعها للأشخاص.
  • إذا كانت لديك أدوية غير مستخدمة مثل الأدوية الأفيونية فتخلص منها بحذر مثل التبرع بها للصيدليات أو المستشفيات.