Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كيف أتخلص من القلق في الحروب؟

كيف أتخلص من القلق في الحروب؟

يعاني الناس عادة من القلق بشأن الأحداث الكبرى التي تحدث حولهم، ومنها الحروب. إذ يمكن أن تكون الأخبار أو الصور التي تأتي من ساحة الحروب مخيفة ومثيرة للقلق. ولذلك نطرح سؤالًا مهمًا كيف أتخلص من القلق في الحروب؟ 

 

كيف أتخلص من قلق الحرب: إدارة الأعراض؟

إذا كنت تريد متابعة الأخبار عن الحرب والأحداث الجارية من المهم أن تنتبه إلى كيفية تأثير هذا على صحتك النفسية أو الجسدية.

والإجابة عن سؤال كيف أتخلص من القلق في الحرب تتلخص في:

  • تجنب بعض المواضيع أو الكلمات أو العبارات التي يمكن أن تثير القلق أو التوتر.
  • قم بتقليص أنواع معينة من التغطية الإخبارية أو إيقافها مؤقتًا أو الابتعاد عنها إذا كانت الأخبار تؤثر عليك كثيرًا.
  • الحد من الوقت المستغرق في متابعة الأخبار المتعلقة بالحرب.
  • استخدم الهواتف الذكية للحصول على التحديثات اليومية أو النشرات الإخبارية أو الأخبار العاجلة.
  • قم بإيقاف تشغيل أو حذف مواقع أو تطبيقات إخبارية معينة، خاصة إذا كانت تؤثر عليك.
  • كن انتقائيًا بشأن الحسابات التي تتابعها والتزم بمصادر الأخبار الموثوقة.

لإبعاد عقلك عن التوتر أو القلق قم بالأنشطة التي تجعلك تشعر بالارتياح، وإذا كنت تشعر بالوحدة تواصل مع أصدقائك أو عائلتك.

للتعامل مع القلق أو التوتر الذي قد تسببه الحرب:

  • ركز على ما يمكنك التحكم فيه.
  • اعتنِ بصحتك، وقلل من متابعة الأخبار السلبية، وتدرب على تقبل مشاعرك.
  • اعتنِ بنفسك ومارس التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الطعام الجيد، وأعطِ الأولوية للنوم.
  • حاول دمج الأنشطة التي تقلل من القلق بدلًا من الأوقات الطويلة التي تتابع فيها الأخبار أو وسائل الإعلام.

بعد أن تحدثنا عن طرق يمكنك استخدامها لإدارة أعراض القلق الناجمة عن متابعة الأخبار نذكر لك نصائح أخرى يمكنك تجربتها للتخفيف من القلق.

 

كيف أتخلص من قلق الحرب: نصائح مختلفة؟

الاعتماد على الأحبة

قد يكون وجود نظام دعم أمرًا مهمًا للغاية إذا كنت تجد صعوبة في معرفة كيفية التعامل مع القلق بشأن الحرب. أحط نفسك بأشخاص يفهمونك، ويدعمونك، ويريدون الأفضل لك.

اتبع النصائح:

  • كن مع أشخاص يمكنك الوثوق بهم.
  • لا تخف من الانفتاح أو مشاركة قلقك معهم.
  • كن صادقًا معهم ولا تحكم على مشاعرك.

يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى الشعور بالعزلة، وقد يكون قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يحبونك ويهتمون بك مفيدًا.

الحد من وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن أن يؤدي قضاء الوقت الطويل على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة الأخبار عليها إلى القلق أو التوتر. وللحد من هذا اتبع ما يأتي:

  • التزم بفترة زمنية مثلًا 30 دقيقة في اليوم.
  • قلل من المواقع التي تدخل إليها.
  • احذف التطبيقات التي تجدها مرهقة أكثر من غيرها.
  • ألغِ متابعة الملفات الشخصية أو الصفحات التي تزيد من قلقك.

التركيز على الإيجابيات

يمكن أن تساعدك بعض الأمور التي تركز على الإيجابيات في إدارة قلق الحرب. فمثلًا يمكنك اتباع ما يأتي:

  • قم بالتبرع النقدي لمنظمة تقوم بعمل مفيد.
  • تحدث مع أطفالك حول تقديم الدعم المناسب للناس في الحروب.
  • خذ الوقت الكافي للخروج في الهواء الطلق أو الذهاب في نزهة.
  • حدد وقتًا كل يوم للتعرف على الأشياء الصغيرة التي قد تعتبرها عادةً أمرًا مفروغًا منه ثم استمتع بها.

يعد التعرف على المحفزات أمرًا جيدًا للتحكم في الحياة أو القلق أو الاكتئاب وأعراضه.

كيف أتخلص من القلق بالتحقق من الأخبار؟

إن التحقق السريع من المعلومات المزعجة أو المثيرة للقلق يمكن أن يكون طريقة رائعة للتحكم في قلقك. ولذلك اتبع النصائح:

  • تحقق من تواريخ المقالات أو المعلومات.
  • تحقق من بيانات اعتماد المواقع التي تأخذ منها أخبارك.
  • ثق بحدسك فإذا كنت تظن أن المعلومة ليست منطقية فتأكد منها.
  • لا تثق بكل الفيديوهات فقد تكون معدلة أو مفبركة.

يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق والاسترخاء في تقليل أعراض القلق.

يمكن أن تكون الأخبار المتعلقة بالحروب مثيرة للقلق والتوتر والاكتئاب ويمكن لهذا أن يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة. فما هي أبرز الأعراض المحتملة؟

 

ما هي الأعراض الناجمة عن قلق الحرب؟

تشمل أبرز الأعراض المحتملة ما يأتي:

  • يمكن أن تثير متابعة الحروب والأخبار مشاعر جديدة من عدم اليقين أو توتر لم تشعر به من قبل. وقد تجعلك الأخبار تقلق بشأن مدى تأثيرها على الاقتصاد أو الأمن أو الأحباء.
  • يمكن أن يساعدك البقاء على اطلاع على آخر المستجدات على اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالات معينة، ومع ذلك فزيادتها قد تعطل روتينك اليومي. 
  • إذا كنت تعاني من حالة نفسية مثل القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الاكتئاب، فإن مشاهدة الكثير من الأخبار السلبية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • قد يظهر قلق الحرب على شكل مخاوف تخرج عن نطاق السيطرة، أو صعوبة في النوم، أو قلق، أو كوابيس. 

 قد تشمل الأعراض الجسدية للقلق تسارع ضربات القلب أو الغثيان أو الدوخة.

قد تتطلب أعراض القلق الشديدة مزيدًا من الاهتمام، خاصة وأن التعرض للصراعات يمكن أن يثير ذكريات من التجارب المؤلمة الماضية. ولكن متى يجب طلب المساعدة المتخصصة؟

 

متى تطلب المساعدة لعلاج قلق الحرب؟

إذا وجدت نفسك تعاني من القلق والتوتر الذي يؤثر على حياتك اليومية بسبب الحرب، فلا تتردد في طلب العلاج النفسي.

إذ يمكن أن يكون العلاج أداة فعالة لتخفيف مشاعر القلق والتوتر. اتبع النصائح:

  • خذ الوقت الكافي للعثور على معالج تشعر بالراحة معه.
  • كن على استعداد لبذل الجهد؛ فالعلاج ليس سهلًا دائمًا، ولكنه يكون جيدًا عندما تكون ملتزمًا.
  • كن صبورًا، فالعلاج لا يصلح الأمور بين عشية وضحاها.

تشير الأبحاث إلى أن قضاء 15 دقيقة في الطبيعة يمكن أن يخفف التوتر والقلق.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا بدأ قلق الحرب في التأثير على عملك أو نومك أو إحساسك العام بالرفاهية، فتحدث مع المعالج:

  • دع معالجك يعرف بشأن ما تشعر به.
  • اطلب منه مهارات أو أفكار لمساعدتك على التأقلم أو لمنع أعراض القلق وإدارتها.
  • قد يستخدم الطبيب العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية.
  • ستتعلم في العلاج مهارات جديدة يمكنك استخدامها لإدارة الأعراض.

يمكنك تجربة خيارات العلاج النفسي عبر الإنترنت فهي أسهل وأقل جهداً ولكنها تمتلك ذات النتيجة المرجوة من العلاج في العيادات.  ولذلك ننصح في عرب ثيرابي الذي يمكن أن يساعدك على تجاوز هذا القلق.