Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض المرض النفسي العصبي

أعراض المرض النفسي العصبي وكيفية التخلص منها

يشترك المرض النفسي العصبي في كون الشخص يعاني من أعراض لها أبعاد نفسية وعصبية في الآن ذاته. حيث غالباً ما يظهر الشخص سلوكيات وتصرفات غريبة ناتجة عن قدراته المعرفية والإدراكية المحدودة في هذه الحالة.

تعرف معنا على الأعراض التي قد تشير إلى أن الشخص يعاني من إحدى أنواع هذه الأمراض وما يمكن أن يساعد في هذه الحالة.

 

ما هو المرض العصبي النفسي؟

لكي يعد المرض عصبي نفسي فلا بد أن يشتمل على مجموعة واسعة من الأعراض الإدراكية المعرفية ذات التأثير النفسي على حالة الشخص، والتي تظهر جلياً من خلال سلوكياته وممارساته.

وتضم قائمة الأمراض النفسية العصبية الحالات الشائعة التالية:

  • مرض فصام الشخصية.
  • اضطرابات نقص الانتباه.
  • الاضطرابات المعرفية.
  • الشلل.
  • الغضب الشديد.
  • الصداع النصفي.
  • حالات الإدمان.
  • اضطرابات الأكل.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • القلق.
  • اضطراب طيف التوحد.
  • اضطرابات التشنج اللاإرادي (الصرع).
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • متلازمة توريت.
  • الاضطرابات العصبية الوظيفية.
قد يهمك: دكتور نفسية وعصبية | من هو؟ وماذا يعالج؟

 

ما الذي يسبب ظهور أعراض المرض النفسي العصبي 

سواء كان المريض عبارة عن طفل صغير أم شخص بالغ، فإن هناك مجموعة من العوامل التي تحفز على الإصابة بالمرض. ومن هذه العوامل:

في بعض الحالات، قد يكون السبب وراء الإصابة بالمرض العصبي النفسي غير معروف، أو قد يكون مرتبطاً بعوامل أخرى.

 

أعراض المرض النفسي العصبي

لا بد أن يلاحظ وجود أعراض وتأثير على وظائف المخ والنفسية والمزاج لكي يعد المرض على أنه مرض نفسي عصبي. ومع ذلك فإن هذه الأعراض تتفاوت في شدتها وماهيتها حسب الحالة. ومن ضمن هذه الأعراض:

  • قلة التركيز أو الانتباه.
  • فرط في الحركة بشكل ملاحظ.
  • ضعف الإدراك أو القدرات المعرفية بشكل عام.
  • الشعور بالقلق أو التوتر.
  • مواجهة صعوبة في التعلم.
  • العصبية الشديدة أو الهياج والارتباك.
  • الشعور بالحزن الشديد والتهيج أو الانفعال.
  • مشكلات في الذاكرة.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • عدم الاكتراث أو اللامبالاة المستمرة.
  • اضطراب في المزاج أو تقلبه بشكل حاد.
  • حدوث الهلوسات المتنوعة أو الأوهام.
  • حدوث حالات من الهذيان للمريض.
  • التغيرات السلوكية الملحوظة.
  • قلة التواصل الاجتماعي أو صعوبته.
  • اضطراب في التواصل اللغوي والجسدي، أو فهم لغة الجسد.
  • صعوبة التحكم العاطفي أو السلوكي، بالإضافة إلى الانفعال في الكثير من المواقف.
  • مشكلات متعلقة بالنوم، مثل الأرق أو الاستمرار في النوم. ويمكن لجنون العظمة الناتج عن قلة النوم أن يلحق الضرر الجسدي والنفسي بالشخص.
  • صعوبة تعلم أو تطوير اللغة.
  • حساسية تجاه المعالجة الحسية.

تتراوح الأعراض التي يعاني منها الشخص في هذه الحالة. حيث تختلف باختلاف نوع المرض ومدى شدته.

 

العلاجات المتاحة للمرض النفسي العصبي 

هناك مجموعة من الإجراءات العلاجية التي من شأنها التقليل من الأعراض المرافقة للمرض العصبي النفسي الذي يعاني منه الشخص. ومن ضمن هذه الإجراءات:

العلاج الدوائي

لن تكون الخطة العلاجية متكاملة وذات مفعول واضح دون الحصول على العلاج الدوائي، ومن ضمن الخيارات المطروحة في مثل هذه الحالات:

  • المنشطات النفسية: تعمل هذه الأدوية المنشطة على تحسين التركيز عن طريق زيادة النشاط في الفص الأمامي للدماغ.
  • مثبتات المزاج: من خلال المثبتات المزاجية تصبح الحالة المزاجية أقل حدة أو تطرفاً لدى الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
  • مضادات الاكتئاب: تساعد هذه الأدوية على تخفيف أعراض كل من القلق أو الاكتئاب.
  • الأدوية الكولينية: يستخدم هذا النوع من الأدوية للمساعدة في علاج مشاكل الذاكرة عن طريق جعل الخلايا العصبية تعمل بشكل أكثر فعالية.
  • الأدوية المضادة للذهان: من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض ذهانية غالباً ما يكونون أكثر حدة في طباعهم. ومن هنا يأتي دور هذه الأدوية في جعلهم أقل حدة.
  • مساعدات النوم: من أعراض المرض النفسي العصبي اضطراب نمط النوم لدى الشخص. لذلك فهو يحتاج في معظم الأحيان إلى دواء يساعده على الاسترخاء والنوم.

العلاج النفسي

يساعد العلاج المعرفي السلوكي الشخص على تحديد محفزات مشاعره السلبية وتعلم كيفية الاستجابة لها بطريقة أكثر فائدة. كما يمكن من خلال هذا النوع من العلاج التخلص من الحالات النفسية التي يحتمل أن يرافق هذه الحالة.

يمكن أن يعاني المريض المصاب بالصرع من الذهان أو قد ينتهي الأمر بالمريض المصاب بالخرف إلى الإصابة بالاكتئاب.

التعديل العصبي

يتم اللجوء لهذا العلاج لتعديل كل من الأعراض السلوكية والمعرفية والنفسية المرافقة للمرض النفسي العصبي أو الاضطراب النفسي. حيث تستجيب بعض الحالات، مثل الهوس أو الاكتئاب، للطاقة الكهربائية التي تحفز مناطق في الدماغ.

 وقد يتضمن مجموعة من التقنيات، مثل:

 

كيف يساعد الطبيب في علاج أعراض المرض النفسي العصبي؟

بالإضافة إلى تشخيص الحالة ووضع الخطة العلاجية المناسبة للشخص، فقد يقوم الطبيب المتخصص بالأمراض النفسية العصبية بالذهاب لما هو أبعد من ذلك.

فهو يعمل على البحث في كيفية تأثير العالم الخارجي على سلوكيات الشخص وشخصيته. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم طبيب بفحص الشبكات العصبية والتركيب الكيميائي للدماغ.

وليتمكن من ذلك، فهو يقوم بمجموعة من الإجراءات، من ضمنها:

  • البحث في التاريخ المرضي للشخص.
  • جمع المعلومات عن السلوكيات اليومية للمريض من خلال أحد المقربين.
  • إجراء بعض الاختبارات المعرفية، والتي يتم فيها تقييم مدى معالجة الدماغ للمعلومات.
  • إجراء اختبارات الحالة النفسية، والتي تساعد في معرفة طريقة تفكير المريض وسلوكياته أو عواطفه.
  • القيام ببعض الفحوصات العصبية، ومن ثم معرفة طريقة عمل الدماغ.

 

كلمة من عرب ثيرابي

غالباً ما تتأثر حياة الشخص المصاب بمرض نفسي عصبي بشكل كامل، ولا يقف التأثير عند هذا الحد، بل يمتد إلى الأشخاص المحيطين به بسبب الأعراض المرافقة.

لكن من خلال الخطة العلاجية المتكاملة، يستطيع الشخص استعادة حياته أو التخفيف من الأعراض المزعجة التي يعاني منها. حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن الخطة العلاجية قد تشتمل أيضاً على:

  • علاج النطق واللغة: بغض النظر عن العمر، فإن علاج النطق يعمل على تحسين الكلام، أو استعادة مهارات الكلام واللغة، مما يساعد المريض في تخطي الكثير من الحواجز. بالإضافة إلى زيادة القدرة على فهم اللغة، ومن ثم التمكن من استخدام التعبيرات بشكل سليم.
  • علاج الصحة السلوكية: يركز هذا العلاج على تعديل السلوكيات اليومية للمريض ونمط الحياة لديه أو الأفكار التي يتبناها. فمن خلال العلاج يتمكن من تحديد محفزات الأعراض لديه، وتعلم تقنيات أو مهارات التأقلم الصحية. ليتمكن في النهاية من تغيير بعض السلوكيات أو الأفكار السلبية.