ما ستجده في هذا المقال:
يعد القلق في أبسط أشكاله رد فعل على التوتر أو الخوف. وقد يكون التوتر خفيفاً أو شدياً اعتماداً على المسبب والشخص نفسه. ولكن قد يصبح هذا القلق مستمراً ومؤثراً على الحياة اليومية عند بعض الأشخاص. لذلك يمكنك تجربة اختبار القلق والإجابة على أسئلته للتعرف على حالتك وإن كنت تعاني من القلق أم لا.
اختبار القلق
يتم إجراء اختبار القلق عادة من خلال تقييم العلامات أو الأعراض التي يمكن أن تواجهها، وهي كما يأتي:
أعراض القلق
تشمل أعراض القلق أو علاماته الشائعة ما يأتي:
- الشعور بالتوتر أو القلق.
- الشعور بالخطر الوشيك أو الذعر.
- زيادة في معدل أو سرعة ضربات القلب.
- التنفس بسرعة (فرط التنفس).
- التعرق أو الارتجاف.
- الشعور بالضعف أو التعب.
- مواجهة صعوبات في النوم.
- صعوبة في التركيز أو التفكير في أي شيء آخر غير أسباب القلق الآنية.
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- مواجهة صعوبات في السيطرة على القلق أو الرغبة في تجنب الأمور التي تثير القلق.
قد يكون اختبار القلق جزءاً من الفحص الروتيني، ولكن قد تحتاج إلى فحص القلق إذا ظهرت عليك علامات القلق.
ابدأ اختبار القلق
هل تعبت من الشعور بالتوتر والقلق المستمر؟ هل ترغب في معرفة مستوى قلقك وتحديد الأعراض التي تعاني منها؟ إليك اختبار القلق (مقياس هاميلتون للقلق). يهدف هذا الاختبار إلى تحديد شدّة القلق الذي تشعر به، ومدى تأثيره على حياتك اليومية؛ الشخصية والاجتماعية والمهنية
إذا كنت تعاني من التوتر والقلق أو الأعراض الناجمة عن القلق فمن المحتمل أن تكون مصاباً به. وإذا أردت أن تساعد نفسك في تشخيص القلق أو أن تفهم مدى شدته ابدأ الاختبار الآن وأجب على جميع الأسئلة لتعرف الإجابة مباشرةً ⏬
تشخيص القلق
يمكنك أولاً زيارة الطبيب الأولي لمعرفة ما إن كان القلق ناجماً عن أمراض بدنية. ومع ذلك قد تحتاج إلى رؤية أخصائي نفسي إذا كنت تعاني من القلق الشديد. ويمكنك الاتصال بأحد الأطباء أو الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي لمساعدتك في التشخيص ثم العلاج.
يمكن للطبيب النفسي أن يجري تشخيص القلق على النحو التالي:
- التقييم النفسي: وذلك بعد مناقشة أفكارك أو مشاعرك أو سلوكك لمساعدتك في تحديد التشخيص ثم التحقق من المضاعفات ذات الصلة.
- مقارنة الأعراض: يستخدم العديد من الأطباء المعايير الواردة في الدليل التشخيصي للأمراض النفسية لتشخيص اضطراب القلب.
أسباب القلق وعوامل الخطر
تختلف الأسباب التي يمكن أن ينجم عنها القلق. فقد تكون الأسباب طبية أو من الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو أسباب أخرى. ونتعرف على أبرزها كما يأتي:
- الأمراض القلبية أو السكري.
- مشكلات الغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- الإدمان أو أعراض الانسحاب من المخدرات.
- الانسحاب من الكحول أو الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبينات أو الأدوية الأخرى.
- الألم المزمن أو متلازمة القولون العصبي.
- الأورام النادرة التي تؤثر على هرمونات القلق.
- الصدمات؛ مثل صدمات الطفولة أو الأحداث المؤلمة وقد تؤثر على الأطفال أو البالغين.
- يمكن أن ينشأ بعد الإصابة بحالة صحية أو مرض خطير.
- يمكن لتراكم التوتر الناجم عن المواقف الحياتية المختلفة أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلق.
- الوراثة أو التاريخ العائلي للقلق.
- مواقف محددة قد تثير القلق.
- الأشخاص الذين لديهم أنواع شخصية معينة هم أكثر عرضة لاضطرابات القلق من غيرهم.
تحدث اضطرابات القلق غالباً جنباً إلى جنب مع مشكلات الصحة النفسية الأخرى مثل الاكتئاب مما قد يجعل التشخيص أكثر صعوبة.
علاج القلق
يمكن استخدام العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية لعلاج اضطرابات القلق. ومن أبرز المعلومات عنهما ما يأتي:
- يتضمن العلاج النفسي أو العلاج بالكلام العمل مع معالج لتقليل أعراض القلق.
- يعد العلاج النفسي من العلاجات الفعالة لاضطرابات القلق.
- يعد العلاج المعرفي السلوكي العلاج النفسي الأكثر فعالية لاضطرابات القلق
- يشمل العلاج المعرفي السلوكي العلاج بالتعرض.
- تواجه في العلاج بالتعرض المحفز تدريجياً حتى تتمكن من بناء الثقة في قدرتك على إدارة الموقف.
- يتم استخدام عدة أدوية للمساعدة في تخفيف أعراض القلق.
- يصف الطبيب الدواء بناء على نوع اضطراب القلق الذي تعاني منه، أو إذا كنت تعاني من مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية أو الجسدية.
- يمكن استخدام بعض أنواع مضادات الاكتئاب لعلاج اضطرابات القلق.
- يمكن استخدام دواء يسمى بوسبيرون.
- قد يصف الطبيب أنواعاً أخرى مثل المهدئات مثل البنزوديازيبينات أو حاصرات بيتا.
- تهدف هذه المهدئات إلى تخفيف أعراض القلق على المدى القصير ولا تستخدم على المدى الطويل.
التمارين الرياضية لعلاج القلق والتوتر: ماذا تعرف عنها؟
اختبار القلق تايلور
من أبرز المعلومات حول اختبار تايلور للقلق:
- تم تصميم مقياس تايلور لتقييم مستوى القلق الذي يعاني منه المريض.
- يتألف الاختبار من عناصر مختلفة تساعد على استكشاف جوانب مختلفة من القلق مما يساعد المتخصصين على التعرف على درجة القلق عند المريض.
- يتضمن الاختبار 50 سؤالاً مقسمة إلى 6 فئات.
- تشمل الفئات؛ القلق الجسدي ثم القلق والحساسية المفرطة قم التوتر والتهيج. ثم الخوف ثم المخاوف الاجتماعية ثم عدم الاستقرار المعرفي.
- تحتوي كل فئة على سلسلة من الأسئلة لتقييم مستوى القلق في كل منها.
- يستخدم المتخصصون هذا الاختبار كجزء من عملية التقييم الخاصة بهم.
- يمكن استخدامه أيضًا لقياس تقدم العلاج عندما يخضع الفرد للعلاج.
- تفسر النتيجة كما يأتي؛ الدرجات من (0-5) لا تعاني من القلق. الدرجات من (6-25) تعاني من قلق خفيف. الدرجات من (26-50) تعاني من قلق متوسط إلى مرتفع.
اختبار القلق العالمي على مقياس STAI
من أبرز المعلومات حول اختبار القلق العالمي:
- يعد هذا الاختبار استبياناً ذاتياً مكوناً من 40 عنصراً.
- يهدف إلى قياس القلق سواء أكان حالة أو سمة تؤثر على المدى الطويل.
- تقسم الـ 40 سؤالاً إلى قسمين؛ 20 سؤالاً لقياس القلق كحالة، و20 سؤالاً لقياس القلق كسمة.
- كان الهدف الرئيسي من هذا الاستبيان هو تطوير مقياس يمكنه التمييز بين القلق كحالة والقلق كسمة.
- يعد من الاختبارات الشائعة ويمكن استخدامه في البيئات السريرية لتشخيص القلق وتمييزه عن متلازمة الاكتئاب.
- يمكن أن يستخدم في الأبحاث أيضاً.
تحدث مع طبيبك حول الفوائد والمخاطر والآثار الجانبية المحتملة للأدوية.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تعاني من القلق فيمكنك إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك. الأمر الذي قد يحدث فرقاً معك ويساهم في تخفيف الأعراض:
- حافظ على نشاطك البدني.
- أقلع عن التدخين.
- ابتعد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- استخدم تقنيات إدارة التوتر والاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
- احصل على قسط كاف من النوم واجعل النوم أولوية حتى تشعر براحة تامة.
- تناول طعاماً صحياً وركز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك.
- لا تتردد في الحصول على الدعم النفسي اللازم من أطباء وأخصائي عرب ثيرابي للتخلص من القلق.
