Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كم تستمر أعراض الهلع؟

كم تستمر أعراض الهلع؟

تعد نوبات الهلع نوبات مفاجئة تشعر فيها بالخوف أو عدم الراحة. وتحدث هذه النوبات عادة فجأة ودون سابق إنذار ويمكن أن تبدو أعراضها مشابهة لأعراض النوبة القلبية. ولكن كم تستمر أعراض الهلع؟ يمكنك التعرف على ما تحتاجه حول مدة نوبة الهلع وكيفية التعامل معها أثناء المقال.

 

كم تستمر أعراض الهلع؟

تكون نوبات الهلع عادة قصيرة، وتصل إلى ذروتها في أقل من 10 دقائق. على الرغم من أن الهجمات المتكررة يمكن أن تتكرر لساعات.

ويمكن أن تكون نوبات الهلع من أعراض اضطرابات القلق الأخرى، والأشخاص الذين تعرضوا لنوبة هلع واحدة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة أخرى مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بها من قبل.

عندما تتكرر النوبات وتشعر بالقلق بشأن حدوث المزيد من النوبات، فقد تكون مصابًا باضطراب الهلع.

بعد أن تعرفنا على مدة استمرار نوبات الهلع يمكن أن نطرح سؤالًا آخر. ما أطول فترة ممكنة يمكن أن تستمرها نوبة الهلع؟ تعرف على الإجابة في الفقرة القادمة؟

 

ما أطول فترة ممكنة لأعراض الهلع؟

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • تستمر معظم نوبات الهلع لبضع دقائق فقط، على الرغم من أنها غالبًا تبدو طويلة جدًا.
  • تصل الأعراض عادةً إلى ذروتها خلال 10 دقائق ثم تبدأ في التلاشي.
  • من الممكن أن تصاب بنوبة ذعر طويلة أو قصيرة.
  • يمكن لبعض الهجمات أن تصل إلى ذروتها في بضع ثوانٍ، حيث تستمر الهجمة بأكملها لدقائق فقط.
  • بينما قد تستمر هجمات أخرى لفترة أطول قد تستمر لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
  • وصفت بعض التقارير الصادرة أن بعض نوبات الهلع استمرت لساعات أو حتى أيام.

من الممكن أيضًا أن تتعرض لنوبات هلع متعددة تحدث على شكل موجات لمدة ساعة أو أكثر.

تتضمن نوبات الهلع مشاعر مفاجئة من الرعب أو الخوف. ويمكن أن تحدث خلال أي وقت حتى أثناء النوم. وتختلف الأعراض في شدتها من شخص لآخر. ولكن ما هي أبرز الأعراض؟

 

ما هي أعراض الهلع؟

إذا عانيت فجأة من أربعة أو أكثر من هذه الأعراض، فمن المحتمل أنك تعاني من نوبة الهلع:

  • القلق الشديد المفاجئ مع أو بدون سبب.
  • سرعة في ضربات القلب.
  • الشعور بالضعف أو الإغماء أو الدوار.
  • الارتعاش أو الوخز.
  • تنميل في اليدين أو الأصابع.
  • الشعور بالرعب أو الهلاك أو الموت الوشيك.
  • الشعور بالتعرق أو الإصابة بالقشعريرة.
  • الغثيان أو ألم في الصدر.
  • شعور بعدم الراحة أو صعوبات في التنفس، بما في ذلك الإحساس “بالاختناق”.
  • ضيق التنفس أو الشعور بفقدان السيطرة.
  • الشعور بعدم الواقعية أو الخوف من الجنون.
  • الخوف من الموت أو جفاف الفم.
  • التعرق أو ضيق في الحلق.

إذا كنت تعاني من اضطراب الهلع، فقد تشعر بالقلق أو الهوس بشأن التعرض لنوبة هلع أخرى، وهذا قد يزيد القلق مما يؤثر على نوعية حياتك.

من أبرز ما يمكن ذكره عن اختفاء الأعراض ما يأتي:

  • تهدأ الأعراض الجسدية وتبدأ بالاختفاء أولًا.
  • قد يستمر في فرط التنفس و الشعور بعدم الراحة في الصدر والبطن اعتمادًا على مستويات القلق لديك
  • بعد انتهاء النوبة، قد تشعر أيضًا بالتعب أو التوتر في العضلات.
  • يمكن أن تستمر الأعراض الرئيسية وهي الأعراض السلوكية أو المعرفية لفترة أطول.
  • إذا شعرت بالألم، فقد يستمر الخوف من الموت حتى ترى الطبيب.

تنجم نوبات الهلع عادة عن أسباب مختلفة فمنها ما تكون أسبابًا اجتماعية أو غير ذلك. فما هي أبرز هذه الأسباب؟ تعرف عليها أكثر في الفقرة القادمة.

 

ما هي أسباب حدوث أعراض الهلع؟

تشمل أبرز أسباب وعوامل الخطر لحدوث نوبات الهلع ما يأتي:

  • أحداث الحياة المجهدة أو المؤلمة.
  • التعرض لصدمة أو تشخيص حالة صحية مزمنة أو العيش معها.
  • الإصابة بحالة صحية نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق.
  • استخدام المواد أو إساءة استعمالها.
  • وجود أفراد من العائلة يعانون أيضًا من اضطرابات الهلع.
  • المواقف الاجتماعية المختلفة أو الرهاب.
  • القلق أو التوتر.

يعد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الاكتئاب أو محاولة الانتحار أو تعاطي المخدرات.

بعد أن تعرفنا على مدة نوبات الهلع وأعراضها وأسباب حدوثها ننتقل إلى الحديث عن إمكانية منع الأعراض مستقبلًا أو إمكانية تخفيفها. تابع الفقرة لتعرف أكثر.

 

هل يمكن منع أعراض الهلع؟

توجد العديد من الأدوات أو التقنيات التي يمكنك استخدامها للمساعدة في إدارة نوبات الهلع أو منعها. ومن الطرق الجيدة وضع خطة تساعدك على التحكم. وتتضمن الخطة:

  • ممارسة تمارين التنفس العميق أو القيام باسترخاء العضلات التدريجي.
  • التركيز على تقنية التأريض.
  • أن يكون لديك قائمة قصيرة من الجمل التي يمكن أن تساعدك على تخفيف الأعراض مثل “سأكون على ما يرام، هذه مجرد أعراض نوبة الهلع”.
نُرشح لك: اختبار القلق المجاني مع نتائج فورية لتقييم مستوى قلقك

طرق أخرى لمنع الهجمات المستقبلية

تشمل أبرز الطرق الأخرى المحتملة ما يأتي:

  • تعرف على نوبات الهلع والقلق: إذا كنت على دراية بأعراضك، فإنك ستشعر بقدر أكبر من السيطرة، وتقلل من نوبات الهلع.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن يساعد التأمل أو تمارين التنفس أو استرخاء العضلات في لحظة نوبة الهلع. 
  • تمرن بانتظام: أظهرت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام عددًا من الفوائد لكل من الصحة العقلية والجسدية.

من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكنك تدريب جسمك وعقلك على إدراك أن هذه الأعراض لا تشير دائمًا إلى الذعر.

طرق لتقليل التوتر الذي يؤدي إلى نوبات الهلع

تشمل أبرز الطرق ما يأتي:

  • تجنب التدخين والكحول والكافيين: إذا لاحظت أن نوبات الهلع ستحدث في وقت قريب من تناولك لمنبه مثل القهوة، فقد يكون من المفيد الحد منها أو تجنبها.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: الحرمان من النوم يزيد من مستويات القلق لديك، ولهذا السبب من المهم الحفاظ على نظافة نوم جيدة.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من اضطراب الهلع فلحسن الحظ يعد من الحالات القابلة للعلاج. وقد يستخدم في العلاج:

  • العلاج النفسي الذي قد يشتمل على العلاج المعرفي السلوكي.
  • الأدوية؛ فقد يصف طبيبك الأدوية المضادة للقلق، أو بعض مضادات الاكتئاب، أو مضادات الاختلاج.

وإذا كنت تجد صعوبة في العلاج وجهًا لوجه يمكنك تجربة خيارات العلاج النفسي عبر الإنترنت. وننصحك في عرب ثيرابي الذي يمكن أن يساعدك على إيجاد طرق فعالة لتجاوز هذه الحالة.