أعراض تعاطي المخدرات لأول مرة

يُمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات لأول مرة أو تعاطي العقاقير التي لا تستلزم وصفات طبية إلى مشاكل تعاطي وإدمان المخدرات والعقاقير المخدرة، والتي تؤدي لتعرّض الشخص للكثير من المشاكل.

 

أعراض جسدية لتعاطي المخدرات لأول مرة

تظهَر العديد من الأعراض الجسدية عند تعاطي المخدرات، ومنها:

• احتقان العيون بالدم.
• تغيْرات في الشهية، وأنماط النوم، والمظهر الجسدي.
• انبعاث رائحة غير عادية أثناء التنفس من الفم، أو الجسم، أو من الملابس.
• قضايا الأسنان.
• الأرق وصعوبة النوم ليلًا، أو النوم لأوقات طويلة للغاية.
• تقلص حدقة العين في بعض الحالات.
• ظُهور حب الشباب، والقشور، والندبات، والجروح، وعلامات أثر على الجسم.
• عدَم الاهتمام كثيرًا في الاستحمام، أو تنظيف الأسنان.
• التغيرات في الجلد ولون الجلد.

الأعراض السلوكية لتعاطي المخدرات لأول مرة 

من أبرز أعراض تعاطي المخدرات لأول مرة التي تؤثر على السلوكيات:

• سلوكيات المخاطرة والمغامرة مثل القيادة المتهورة.
• إهمال المسؤوليات التي تقع على عاتق الشخص في العمل، أو المدرسة، أو المنزل.
• التعرض لمشاكل قانونية مثل الاعتقال بسبب السلوك غير المنضبط، أو القيادة تحت تأثير المخدرات.
• تراجُع ملحوظ في الأداء الأكاديمي، أو الكفاءة في العمل.
• الانخراط في سلوكيات مثيرة للشك أو سرية.
• تحوّل مفاجئ في العلاقات الشخصية، والاهتمامات، والأنشطة التي كان يمارسها الشخص عادةً.
• التورط في الأنشطة الإجرامية.
• ضعف قدرة الدماغ بشكل ملحوظ، وعدم القدرة التركيز أو التفكير بوضوح.

الأعراض النفسية لتعاطي المخدرات لأول مرة 

نفسيًا يتأثر الشخص كبير بسبب تعاطي المخدرات، ومن أبرز الأعراض:

• تغيّر غير مبرر في الشخصية أو المواقف المعتادة.
• التقلبات المزاجية المفاجئة، والتهيج.
• نوبات غضب.
• الخوف، أو القلق، أو الإصابة في جنون العظمة بدون سبب.
• عَلامات الاكتئاب والقلق التي لم تكن ظاهرة من قبل على الشخص.
• تدني احترام الذات.
• نقص الثقة بالنفس، وفقدان الثقة بالذكاء، والقدرات، والمظهر، وجوانب أخرى من حياته.
• وضع أهداف كبيرة ومتعددة دون السعي لتحقيقها في أي شكل من الأشكال.
• التقلّبات المزاجية غير المتوقعة.

 

 

أعراض تعاطي المخدرات لأول مرة عند المراهقين

قد تختلف الأعراض قليلًا عند المراهقين على النحو الآتي:

تحولات في المزاج والشخصية

تحصل التغيرات التالية في مزاج وشخصية المراهق عند تعاطيه المخدرات:

• الاكتئاب والرغبة في الوحدة.
• انخفاض التحفيز.
• الصمت، وعدم الرغبة في التواصل مع الآخرين.
• العدوانية، والغضب، وعدم التعاون.
• الخداع وإخفاء الأسرار.
• يكون المراهق غير قادر على التركيز.
• الهدوء والخجل مع عدم التصرف بطريقة مريحة أو طبيعية، وبشكل مفاجئ.
• فرط النشاط أو الابتهاج بشكل غير عادي.

التغيرات السلوكية

تتغير سلوكيات المراهق عند تعاطي المخدرات لأول مرة بالطريقة التالية:

• العلاقات المتغيرة مع أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء.
• التغيّب عن المدرسة، وعدم الاهتمام بها أو العمل، أو الأنشطة الأخرى.
• تجنّب الاتصال بالعين.
• إقفال الأبواب، وباب الغرفة الخاصة خصيصًا.
• الاختفاء لأوقات طويلة.
• الخروج كثيرًا حتى في الأوقات التي لا يسمح له الخروج بها.
• السرية حول استخدام الهاتف الخاص بهم.
• تقديم أعذار لا تنتهي.
• مضغ العلكة أو النعناع لإخفاء رائحة النفس.
• استخدام المستحضرات التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل احمرار العين أو تهيج الأنف.
• مواجَهة المشاكل المالية.
• التعثّر، ونقص التنسيق أو ضعف التوازن في الكثير من الأحيان.
• فترات طويلة من الأرق أو الطاقة العالية. وتليها فترات من الخمول أو النوم التعويضي.

النظافة والمظهر

تتأثر النظافة والمظهر الخارجي للمراهق عند استخدام المخدرات لأول مرة كما يلي:

• رائحة الدخان أو روائح أخرى غير عادية في النفس والملابس.
• فوضوية المظهر أكثر من المعتاد.
• سوء النظافة.
• احمرار الوجنتين، واحمرار الوجه بشكل متكرر.
• الحروق أو السخام (الرماد) على الأصابع والشفاه.
• ارتداء الأكمام الطويلة في الطقس الدافئ لإخفاء العلامات.

الصحة الجسدية

صحة المراهق الجسدية تتأثر عند تعاطيه المخدرات، وقد تظهر عليه الأعراض التالية:

• كثرة المرض المتكرر.
• التعب بشكل غير عادي، والخمول المفرط.
• عدَم القدرة على التحدث بوضوح، أو التأتأة أثناء الكلام، أو الكلام بسرعة كبيرة للغاية.
• نزيف الأنف أو سيلان الأنف دون المعاناة من الحساسية أو الزكام.
• التقرحات والبقع حول الفم.
• فقدَان أو زيادة الوزن بشكل مفاجئ دون وجود سبب.
• الكدمات الجلدية.
• التعرق المفرط.
• النوبات والتقيؤ.

 

علامات الإنذار المبكر لتعاطي المخدرات

عند ظهور هذه العلامات يجب الحذر من تحول تعاطي المخدرات لإدمان أو اضطراب نفسي:

• التأثير السلبي على المدرسة والعمل.
• إهمَال المسؤوليات في المنزل.
• فعل أي شيء مهما كان خطيرًا أو له تأثير مدمر مقابل الحصول على المخدرات.
• الانخِراط في الكثير من الأنشطة السرية.
• التوقُف عن المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، أو الهوايات، أو الرياضة، أو التمارين.
• العقاقير الطبية المفقودة من المنزل أو محيط الشخص.
• اقتراض المال بانتظام.
• الانسحاب الاجتماعي.
• التعلّق بالموسيقى والملابس المتعلقة بالمخدرات.
• زيادة النزاعات والمشاكل الشخصية مع أفراد العائلة، وزملاء العمل.

 

كيفية معرفة أن الشخص يقوم بتعاطي المخدرات لأول مرة

للتأكد إذا ما كان شخص ما يقوم بتعاطي المخدرات لأول مرة أو هو مدمن عليها يجب البحث عن الأمور التالية:

البحث عن الأعراض

أول ما يجب فعله البحث عن بعض الأعراض التي ذُكرت سابقًا، وبشكلٍ خاص إذا كانت مصحوبة بالسرية والسلوك الاندفاعي.

المظهر العام

تعاطي المخدرات لأول مرة قد لا يؤثر بشكل كبير على المظهر، ولكن إذا كان السلوك متكررًا غالبًا سوف يؤثر على المظهر العام للشخص الذي يتعاطى المخدرات، وتكون التأثيرات والتغيرات ملحوظة وكبيرة مثل تغيرات الوزن.

البَحث عن الأدوات

أكبر مؤشر على تعاطي المخدرات لأول مرة أو بشكل متكرر هو امتلاك أدوات التعاطي، وذلك مثل:

• أوراق تغليف السجائر.
• أنابيب.
• حُقن.
• مسحات قطنية متسخة.
• ولاعات.
• ملاعق محترقة أو أغطية زجاجات.
• شفرات الحلاقة.
• غسول العيون الذي يُستخدم لإخفاء تأثير العيون المحتقنة بالدم.

الانسحاب الاجتماعي

يعاني الشخص الذي يستخدم المواد المخدرة من الخجل، والخوف من وصمة العار الاجتماعية إذا عرف الآخرون أنه قد تعاطى المخدرات، كما أن بعض أنواع المخدرات قد تسبب جنون العظمة، والذي بدوره أيضًا يؤدي للانسحاب والعزلة الاجتماعية لإخفاء التعاطي، ومن سلوكيات الانسحاب الاجتماعي:

• قضاء فترات طويلة في الغرفة الخاصة.
• إغلاق الباب عند مغادرتهم أو دخولهم الحيز الخاص.
• عدمْ مشاركة تفاصيل حول الأماكن أو الأشخاص الذي يتوجه إليه عند الخروج من المنزل.
• الإغلاق عند طرح الأسئلة من قِبَل الأشخاص الذين يثقون بهم عادةً.

السلوكيات الخاطئة

عادةً ما تكون هذه السمة واضحة جدًا في معظم حالات تعاطي المخدرات والإدمان عليها، والتي تجعل الشخص يفعل الكثير من السلوكيات الخطيرة والخاطئة، والأعمال المتهورة.

 

كلمة من عرب ثيرابي

عند إدراك موضوع تعاطي أحد المقربين للمخدرات، فإن الأمر يشكل صدمة على المحيطي، لذلك لا بد من عدم تأجيل الحديث مع هذا الشخص مع الانتباه إلى بعض النقاط، حيث إن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي يركزون على:

• أن يتسم الحديث بالرحمة والتفاهم.
• التقليل من حدة التوتر عند الحديث مع الشخص.
• الابتعاد عن الانتقاد أو التحقير أو الإساءة للشخص.
• اختيار الوقت الهادئ والبعيد عن المشتتات.
• الاستماع جيداً لما يقوله الشخص.
• إبداء الرغبة الصادقة في المساعدة.