ما ستجده في هذا المقال:
امتلاك خيال واسع أو إبداع كبير من مميزات الشخصية الخيالية، والتي تساعدك على أن تعيش حياتك بأفضل طريقة ممكنة، وتزيد من قدرتك على حل المشاكل بطريقة مختلفة.
الشخصية الخيالية في علم النفس
هي الشخصية التي تمتلك الكثير من الإبداع أو الخيال من ضمن صفاتها الشخصية، والتي ترى الأمور من جهات أخرى أو منظور آخر، وقد يولد بها الشخص أو يكتسبها مع مرور الوقت.
تحقيق التوازن بين الإبداع والمعرفة العملية يعني معرفة الأفكار التي يجب متابعتها والأفكار التي يجب إعادة صياغتها أو التخلي عنها.
صفات الشخصية الخيالية في علم النفس
من أبرز الصفات والميزات للشخصية الخيالية:
-
- النشاط والتركيز: يميل صاحب الشخصية الخيَالية لامتلاك الكثير من الطاقة الجسدية والعقلية، والتي تعزز مشاعر الحماس طوال الوقت.
- الإبداع: غالبًا ما يكون الشخص مشاركًا في النشاطات الإبداعية والفنية، مع التركيز على التفاصيل بشكل كبير.
- الذكاء: يميل الشخص الخيالي لأن يكون شخصًا ذكيًا بطرق متنوعة، والتي تمنحه حياة أفضل.
- المَرح: لا بد وأن يكون الشخص مرحًا أو حتى ساذجًا في بعض الأحيان؛ حيث يساعده ذلك على أن يصل بخياله وإبداعه إلى أماكن جديدة.
- حالِم: غالبًا ما يعيش الشخص في خيالاته، ويبني الكثير من أحلام اليقظة، ولكن يبقى قادرًا على تحويلها إلى واقع.
- الانفتاح: تعتبر من أكثر مميزات الشخص الخيالي؛ لأنها تمكنه من الاعتراف وتقبل البيئات المختلفة، والثقافات المتنوعة.
- تفضيل العزلة: حتى يتمكن الشخص من الغوص في أعماق عقله أو خياله سوف يحتاج لأن يكون لوحده أحيانًا في مكان هادئ ومنعزل.
- الاعتزاز بالنفس: الشخص المبدع والمبتكر يعتز بنفسه وفي إبداعاته بشكل كبير، ولكن مع ذلك يبقى متواضعًا مع الآخرين.
- التمرّد: يتمرد بدايةً على أفكاره؛ بحيث أنه يفكر خارج المألوف، وبعيدًا عن التقليدية، ولكن مع ذلك يمتلك الكثير من التقاليد والمعايير الداخلية.
- الشغف: أو العاطفة هي من أساسيات امتلاك شخصية خيالية مبدعة، وهو ما يعزز الأفكار الإبداعية والخيالية.
- التعاطف: يميل الشخص لأن يكون أكثر حساسية وتعاطف مع نفسه ومع الآخرين، كما يمكنه أن يلمس الجمال في التفاصيل الصغيرة.
يميل الأشخاص الخياليون إلى إظهار خصائص الانطواء والانبساط في نفس الوقت.
أحلام اليقظة المفرطة
على الرغم من جمال ونقاط قوة الشخصية الخيالية الكبيرة إلا أن الخيال في بعض الأحيان قد يكون سلبيًا؛ بحيث يجعل الشخص يعيش في الأحلام والخيال بعيدًا عن الواقع تمامًا، وهي ما يعرف بـ أحلام اليقظة المفرطة. وغالبًا ما يصاب بها الشخص بسبب محاولات للتأقلم مع الاكتئاب أو القلق، أو الاضطرابات النفسية الأخرى.
إذا كنت تشك بإصابتك بأحلام اليقظة المفرطة تواصل معنا عبر منصة عرب ثيرابي للبحث عن الطريقة الأفضل لإعادتك للواقع.
بشكل خاص إذا كانت تظهر عليك أي من الأعراض التالية:
-
- تكون الأحلام أو الخيالات مفصلّة أكثر من المعتاد.
- بالأغلب تحتوي أحلام اليقظة أو الخيالات على حبكات متقنة.
- قَد يكون هناك شخصيات يتخيلها الشخص باستمرار في خيالاته أو أحلامه.
- الانخراط في عيش الخيال لمدة طويلة قد تستمر لساعات.
- يلجأ الشخص لهذه الأحلام والخيالات عن قصد في بعض الأحيان.
- الانفصال عن الواقع أثناء عيش الخيالات أو التفكير في بعض أحلام اليقظة.
- تفضِيل العزلة وقضاء الوقت في الخيال والأحلام بدلًا من الانخراط في التفاعلات الاجتماعية.
- التوقف عن فعل الأنشطة أو الهوايات التي اعتاد الشخص الاستمتاع بها.
- ظهور مشاكل في العمل، أو الدراسة، أو تحقيق أي أهداف أخرى يضعها الشخص لنفسه.
- الشعور بالخزي أو مشاعر الذنب حول العيش بالأحلام والخيال.
- الشُعور بالحاجة لهذه الأحلام أو الخيالات، وعدم القدرة على العيش بدونها.
- الإحساس بالضيق أو الحزن عند عدم القدرة على الانخراط بالأحلام والخيال.
- عدم القدرة على التوقف عن أحلام اليقظة حتى عند الرغبة بذلك أو عند المحاولة.
ما العلاقة بين الخيال والصحة النفسية؟
يساعد الخيال الأشخاص على التعامل مع الصحة النفسية والاضطرابات النفسية؛ حيث يعمل على تحفيز الأشخاص لوضع الأهداف والسعي لتحقيقها، والذي بدوره يساعد في تحسين الصحة النفسية، والوقاية من الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية.
هل الخيال يسبب الاضطرابات النفسية؟
لا يمكن القول أنه يسببها، ولكن يوجد بعض الاضطرابات النفسية التي ترتبط بالخيال، ويعتبر من أعراضها الرئيسية، وذلك مثل:
اضطراب الشخصية الفصامية
أحيانًا يكون الخيال وغرابة الأطوار سمة أساسية من شخصية الشخص، والتي قد تجعله يصاب بالفصام في حال ظهرت عنده أي أوهام أو هلاوس ضمن التخيلات. كما أنها قد تجعل الشخص يميل للانعزال، ويفقد قدرته في بناء علاقات شخصية أو المحافظة عليها.
الذهان
حالات الذهان تتضمن الهلاوس أو الأوهام، كما يسبب الانفصال عن الواقع، والتي جميعها تعتبر جزء من الخيالات.
الشخصية المعرّضة للخيال (FPP)
في الحالات الشديدة أو التي يستسلم بها الشخص قد يتحول إلى شخصية معرضة للخيال (FPP)؛ والتي تواجه صعوبة في التمييز بين الواقع والتخيلات الداخلية الخاصة، ولكن يكون من الأسهل لهم التعرض للتنويم المغناطيسي.
