Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كيف أحب نفسي

كيف أحب نفسي؟ تعلّم كيف تبدأ بحب نفسك وتقبل من تكون

كيف أحب نفسي؟ قد يكون حب نفسك أحد أعظم الهدايا التي يمكن أن تقدمها لنفسك. وهذا يعني احترام القيود الخاصة بك، أو أن تدرك احتياجاتك، أو احترام أحلامك والرغبة في وضع نفسك أولًا.

وهذا يعني أيضًا إعطاء الأولوية لصحتك وتطلعاتك، ولكن فقط إذا كنت سعيدًا من الداخل، يمكنك نشر هذه السعادة من حولك.

 

كيف أحب نفسي؟

لتحقيق محبة النفس أو محبة الذات لا بد أن يتقبل الفرد أولاً حقيقة نفسه دون تذمر أو عدم رضا، ومن ثم عليه بأن يسعى جاهداً على إسعادها قدر الإمكان. وفيما يلي سيتم استعراض عدد من أهم الطرق والوسائل التي يمكن اللجوء إليها وهي:

الترويح عن النفس من حين إلى آخر

لكي يستطيع الفرد أن ينجح في تحقيق حب الذات فعليه بأن يمنحها أولاً القدر الكافي من الراحة والاسترخاء بين كل حين وآخر والعمل على مكافأة النفس من خلال القيام بعض الأنشطة أو الهوايات المحببة للنفس مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو حتى الذهاب لحضور فيلم في السينما وغيرها.

مسامحة النفس على الأخطاء والعثرات السابقة

عادة ما يعاني بعض الأفراد من معاناة التفكير الزائد في كافة أمور الحياة بشكل عام، وفي حالة ارتكابهم لخطأ ما فإنهم لا يستطيعون حينها بأن يتجاوزا عنه بسهولة!

بل يلجأون إلى لوم ومعاتبة النفس على نحو متكرر ومستمر، مما يتسبب في النهاية في عدم  القدرة الفعلية على تقبل الذات.

احرص على مسامحة نفسك على كافة الأخطاء والعثرات التي وقعت بها من قبل، وخذ منها عبرة وعظة فقط للمستقبل

تذكر الإنجازات التي حققها في حياته

إذا أراد الإنسان بأن يشعر بمحبة وتقدير الذات، فعليه بأن يطلع على حقية الإنجازات والأعمال المشرفة التي قد نجح في تحقيها بالفعل وصولاً إلى مثل هذه اللحظة الحالية.

هذا الأمر بالفعل يساعد  في اشعال الحماس والإرادة بداخله لتحقيق المزيد والمزيد، وهذا يأتي فضلاً عن شعوره بالفخر والعظمة تجاه ذاته وسط الجميع.

السعي وراء تجربة أشياء جديدة وغير مألوفة

لا بد أن يحرص الفرد على السعي بالفعل وراء تجربة عدد من الأشياء الجديدة وغير المألوفة بالنسبة له بين كل حين وآخر، وذلك حتى يقضي تماماً على روتينية الأحداث المملة، وكذلك بغرض اكتساب وتعلم بعض الخبرات والمهارات الحياتية الجديدة التي ستعزز من شعوره بالثقة في النفس على نحو كبير وفعال.

جرّب أن تتعلم الحياكة أو الرسم أو لغة جديدة

تعزيز شعور الثقة بالنفس

تعد هذه الطريقة واحدة من أهم الطرق التي تساعد في تقديم الإجابة النموذجية والملائمة على سؤال كيف أحب نفسي؟ وذلك لأن شعور الثقة بالنفس يعد من أهم الخطوات المبدئية التي تساهم بدورها في تعزيز الشعور بحب وتقدير الذات.

لكي يستطيع الإنسان بأن ينجح بالفعل في الوصول لهذا الشعور لا بد أن يرضى بشكل تام عن كافة النعم والمنح التي وهبه الله -عز وجل- إياها سواء من الشكل أو شكل الجسم أو الصفات وغيرها.

 

كيف أحب نفسي وأهتم بها؟

هنالك عدد كبير من النصائح والإرشادات الفعالة التي تساهم بشكل كبير في الوصول إلى الشعور بحب واحترام الذات. ومنها:

  • الابتعاد التام عن مقارنة النفس بالآخرين.
  • التعرف على نقاط القوة المتواجدة لدى الفرد، ومن ثم استخدامها على النحو الصحيح والمطلوب.
  • تحري الصدق والأمانة أثناء التعامل مع النفس.
  • الاهتمام بصحة الجسد من خلال ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية الجيدة.
  • عدم التردد أو الخجل في طلب المساعدة من الآخرين.
  • ممارسة كافة الهوايات والأنشطة المفضلة للفرد باستمرار ودون انقطاع.
  • مسامحة النفس على بعض الأخطاء أو العثرات السابقة.

 

لمعرفة المزيد حول التسامح اقرأ: أهمية التسامح للصحة النفسية

 

حب النفس أو الذات من خلال تزكية النفس

وهي فهم المشاعر بمفهوم أساسي لاستمرار كل منا بحياة متوازنة تتناغم فيها نفسه مع التنمية المستمرة، وهو مفهوم التزكية. التي تشمل مكونات نفس الانسان القلب والدماغ، والجسد، والعلاقات، والروح.

عملاً بأمر الله لعباده بالحفاظ على الذات التي وهبنا إياها وتنميتها وتجديدها لتستطيع الرقي بكل ما حولها. فكيف نحافظ على الجسد، والقلب، والروح، والعلاقات، والتفكير، وكيف نجدد هذه المكونات؟

  • الجسد

تزكيته بالحفاظ عليه وتجديده مثلًا أتناول طعاماً صحياً، أو أمارس التأمل، أو ابتعد عن المواد الضارة مثل تناول الكحول أو المخدرات.

الحرص على كتابة وتسجيل النجاحات والإنجازات الملموسة التي يصل إليها الفرد بين كل حين وآخر

  • الدماغ

من خلال تبني أسلوب تفكير إيجابي أو مقاومة السلبيات عبر تكريمه وتطويره، والارتقاء به. والمحافظة على نعمته بحفظها من الأذى وكل ما يخلّ به.

  • القلب والروح

المحافظة على المشاعر الإيجابية وإدارة السلبية، بالإضافة إلى أن أهم ما يحافظ على الروح ربطها بما تؤمن به من قيم عليا، أو  مبادئ، أو دين.

  • علاقاتي بالآخرين

من خلال تجديدها بانتقاء الأصدقاء ألفهم نفسي يضيفون لي وأضيف لهم. وهذا يزيد المرونة والقدرة على تحمل الآخرين المختلفين معنا بالأفكار والمشاعر والعادات. مع التعامل الإيجابي مع ما يمر بنا من تجارب، أنا بخير، وأنت بخير.