Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أفضل دكتورة نفسية

اكتشفي طريقة أفضل دكتورة نفسية لعلاج حالات الاعتداء الجنسي

الاعتداء الجنسي على الإناث من المشكلات المنتشرة بشدة في الكثير من المجتمعات، وقد تؤدي هذه الاعتداءات إلى حدوث صدمة نفسية أو الشعور بالخوف والحزن لدى الأنثى. وفي بعض الحالات يصاب بالقلق أو الاكتئاب. لكن من خلال اللجوء إلى دكتورة نفسية لتلقي أفضل العلاج واكتساب مهارات التأقلم والحصول على الدعم الاجتماعي يمكن تتماثل هذه الأنثى للشفاء بشكل أسرع.

 

أفضل علاج تقدمه الدكتورة النفسية لحالات الاعتداء الجنسي

غالباً ما يكون للاعتداءات الجنسية آثار نفسية طويلة الأمد على ضحاياها في حال عدم الحصول على العلاج النفسي المناسب. لكن من خلال العلاج يتم معالجة الصدمة النفسية التي تعرضت لها الأنثى وتتغير حياتها للأفضل من جديد. ومن أفضل العلاجات النفسية التي تقدمها الدكتورة النفسية في هذه الحالة:

العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

يعتبر العلاج المعرفي السلوكي من أشهر الأساليب العلاجية المتبعة في علاج الكثير من الحالات النفسية بما في ذلك الصدمات النفسية. حيث يمكن أن تساعد الدكتورة النفسية الأنثى التي تعرضت للاعتداء الجنسي بواسطة هذه النوع من العلاج من خلال:

  • الربط بين الأفكار والمشاعر والسلوكيات: فتصبح أكثر وعياً بالأفكار السلبية التي تمتلكها، وبالتالي تتمكن من إعادة صياغة هذه الأفكار. في هذه الأثناء تدرك أن لديها العديد من الأفكار غير الصحية المتعلقة بالصدمة التي تعرضت لها.
  • إعادة الهيكلة المعرفية: وفيه يتم علاج أنماط التفكير السلبية بما في ذلك التفكير بالأبيض والأسود أو التفكير في كل أو لا شيء والتفكير في الأسوأ. فمن الطبيعي أن تبقى هذه الأنثى عالقة في أنماط التفكير هذه بعد تعرضها للاعتداء. لذلك فإن العلاج المعرفي السلوكي يعمل على تطوير تطوير أنماط تفكير وسلوكيات مفيدة على صعيد صحتها النفسية.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء والتأقلم: لتتمكن الأنثى من التعامل مع المواقف المختلفة بعد تعرضها للاعتداء، لا بد أن تتعلم أفضل تقنيات التأقلم والاسترخاء من قبل الدكتورة النفسية. مثل تقنيات التنفس، أو تقنيات التركيز الذهني، أو أساليب التأريض. حيث تساعدها على تقليل القلق والبقاء في اللحظة الحالية. وغالباً ما تكون هذه التقنيات مفيدة عندما تكون في حالة عاطفية شديدة أو عندما تتعامل مع الذكريات المرتبطة بموقف الاعتداء. 

العلاج بالتعرض

غالباً ما تقوم الأنثى بعد تعرضها للاعتداء الجنسي إلى تجنب المواقف التي قد تذكرها بالحادث. لكن مع استمرار التجنب هذا يتعلم العقل أن هذه الأمور تشكل خطراً عليها وبالتالي زيادة الشعور بالخوف. من هنا يأتي أهمية العلاج بالتعرض، حيث تقوم الدكتورة النفسية بتعريض الأنثى بشكل تدريجي لمواقف أو أشخاص يمكن أن تشعر في البداية أنها تشكل تهديداً، لكن مع تعلم أساليب التأقلم والاسترخاء المناسبة تصبح الأمور أكثر تقبلاً. ومن أكثر أساليب التعرض فائدة:

  • التعرض التخيلي: يتضمن ذلك التخيل الدقيق أو التحدث عن الحادث المؤلم أو الموقف المثير. مع تعلم كيفية التعامل مع أي مشاعر صعبة أو أحاسيس جسدية يمكن أن تظهرها. 
  • التعرض للواقع الافتراضي (VR): يساعد الواقع الافتراضي في الحصول على تجربة أكثر واقعية من التعرض. حيث يتم دمج مشاهد وأصوات إلى الأفكار المتخيلة. ولا بد أن يحدث هذا النوع من العلاج تحت إشراف الدكتورة النفسية لضمان سلامة المريضة. 
  • التعرض الحي: وفيه يتم التعرض إلى المواقف والأشياء بشكل حقيقي بعد تحديد بعض المحفزات، مثل أماكن معينة التي تتجنبها بسبب الصدمة. ومن ثم تبدأ المريضة في التعرض لمثل هذه المواقف بشكل تدريجي ومنفرد في الحياة الواقعية في الفترة بين الجلسات العلاجية.

يمكن أن يؤدي الصدمة النفسية إلى مضاعفات مختلفة مثل الإصابة بالقلق أو الاكتئاب أو اضطرابات الأكل أو الإدمان على الكحول والمخدرات أو التفكير بالانتحار.

 

اعتماد الدكتورة النفسية على (TF-CBT) في علاج الاعتداء الجنسي لدى الفتيات

يركز العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على الصدمات على الصدمة التي يتعرض لها الأطفال أو المراهقين بشكل خاص. فهو يعمل على علاج هذه الصدمات لديهم، بالإضافة إلى تمكين الوالدين من الحصول على فهم أفضل لتأثيرات ذلك وكيفية المساعدة في بشكل فعّال. وتقوم الدكتورة النفسية بعلاج الصدمة النفسية الناتجة عن الاعتداء الجنسي لدى الفتيات في هذه الحالة بالمراحل التالية:

  • الاستقرار: في هذه المرحلة من العلاج تتعلم الفتاة التي تعرضت للاعتداء الجنسي المزيد عن الصدمة والأعراض المختلفة لها وتأثيراتها الدائمة. بالإضافة إلى اكتساب مهارات للتنظيم العاطفي والتعبير عن المشاعر وأساليب للاسترخاء. كما يركز العلاج في هذه المرحلة على التخلص من أنماط التفكير المشوهة المرتبطة بالموقف الصادم..
  • سرد الصدمة ومعالجتها: بعد امتلاك المهارات اللازمة، تستطيع الآن الفتاة من إعادة سرد تفاصيل الموقف بشكل أفضل وبمراقبة من قبل الدكتورة النفسية. عندها تستطيع إعادة النظر في تفاصيل الموقف. وتعلم كيفية استكشاف ذكرياتها وعرضها بطريقة لا تشعرها بالخطورة. كما أن الوالدين يمكنهم الآن فهم ما حدث بشكل أفضل.
  • التكامل والدمج: في المرحلة الأخيرة من العلاج يمكن أن تلجأ الدكتورة النفسية إلى العلاج بالتعرض إذا رأت أن هذا مفيد. بالإضافة إلى الاستمرار في إجراء حوارات بين الدكتورة والفتاة لوضع خطة مستقبلية لضمان التعافي. وكيفية دمج ما تم تعلمه مع الحياة اليومية.

هناك المزيد من الأساليب العلاجية التي يمكن من خلالها علاج حالات الاعتداء الجنسي لدى الفتيات، منها العلاج النفسي الديناميكي والعلاج بالفن والعلاج الجماعي.

 

كيف تساعد الدكتورة النفسية في التخلص من أثر الاعتداء النفسي بأفضل شكل؟

بغض النظر عن الطريقة التي فيها علاج الصدمة النفسية الناتجة عن موقف الاعتداء الجنسي، فإن الدكتور النفسية دائماً ما تسعى إلى أن تشعر المريضة بالتحسن وتستطيع أن تمارس حياتها الطبيعية بشكل أفضل. حيث أن الهدف من العلاج النفسي في هذه الأثناء هو:

  • تهدئة نفس المعتدى عليها وشعورها بالمزيد من الأمان.
  • معالجة الذكريات من خلال الكتابة والحديث الصريح.
  • استعادة القدرة على الاستمتاع بالأنشطة المفضلة في الأوقات السابقة.
  • القدرة على ممارسة الأنشطة التي اعتادت أن تتجنبها بسبب مخاوفها؟
  • تقليل أعراض القلق والاكتئاب.
  • امتلاك المزيد من آليات مواجهة المواقف بشكل فعال.
  • استعادة أنماط التفكير الصحية.
  • تقليل أو القضاء على أعراض الإرهاق النفسي اللاحق للصدمة.
  • زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات.
  • بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.
  • الشعور بجودة الحياة من جديد.

أكثر من كان نصف النساء وحوالي ربع الفتيات يتعرضن للعنف الجنسي طوال حياتهن. وتشير الدراسات إلى أن حوالي 30% من حالات اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) تكون بسبب العنف الجنسي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

قد تكون فترة التعافي من الصدمة النفسية طويلة نوعاً ما، لكن من خلال اتباع بعض النصائح والاستراتيجيات الذاتية يمكن أن يتم تجاوز هذه المرحلة بسرعة أكبر. فإن كنت تعرضت لصدمة نفسية ركزي على الأمور التالية:

  • حافظي على نمط حياة صحي قدر الإمكان من تناول طعام متوازن وزيادة النشاط البدني.
  • الحصول على قدر كاف من النوم، حيث أن الحرمان من النوم غالباً ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  • ابتعدي عن أساليب التأقلم غير الصحية، مثل اللجوء إلى الكحول أو تناول المزيد من الطعام.
  • مارسي النشاطات التي يمكنك من خلالها التعبير عن نفسك وعن مشاعرك.
  • حاولي البقاء بين الأشخاص المقربين والذين يشكلون شبكة دعم نفسي جيدة.

على الرغم من أن البعض ينصح بعدم الحديث عما حدث معك للآخرين، إلا أن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي يرون أن الحصول على المساعدة النفسية المتخصصة هي السبيل الآمن للتخلص مما تعانيه في هذه الفترة.