Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
المرأة النكدية: صفاتها وكيفية التعامل معها

المرأة النكدية: صفاتها وكيفية التعامل معها

لا بد وأنك تعرف المرأة النكدية، وأنك تحتاج للتعامل معها بين الحين والآخر، ولكن كيف يمكنك تمييز إذا ما كانت المرأة حقًا نكدية أم أنها تمر في ظروف خاصة، وكيف عليك التعامل معها بأفضل الطرق، هذا ما سنتحدث عنه تاليًا.

 

لماذا تصبح المرأة النكدية؟

يمكن للمرأة أن تصبح نكدية للعديد من الأسباب، وذلك مثل:

  • التقلبات المزاجية أو الإصابة بأحد الاضطرابات المزاجية والنفسية.
  • الإحباط أو الشعور باليأس والزعل.
  • الإحساس بالعزلة وعدم وجود شخص من حولها تستطيع التحدث إليه أو فهمه.
  • المرور في ظروف بيئية أو حياتية غير مريحة مثل سوء الطقس، أو الأخبار الصادمة، أو حركة المرور.
  • المخاطر أو الصعوبات المالية.
  • الحزن وخيبة الأمل.
  • الأخبار السلبية أو الأجواء العامة المحيطة التي تتسم بالسلبية.
  • المرور في تجارب صعبة أو في أحداث صادمة.
  • القلق أو التوتر بانتظام أو لأوقات طويلة.

 

صفات المرأة النكدية 

النكد أو التقلبات المزاجية من الصفات التي ترتبط بالمرأة بكثرة، ومن أبرز الصفات للمرأة النكدية:

    • مستوى صبر أقل مقارنةً بالآخرين؛ حيث لا يمكنها التسامح.
    • الانزعاج بسهولة شديدة عندما لا تسير الأمور وفقًا للخطة.
    • عدم القدرة على تحمل النقد، وإذا أخبرها أحد أنها ترتكب خطأ ما لا يمكنها تقبل ذلك.
    • الشعور بأن الآخرين يهاجمونها بانتظام.
    • اتخاذ قرارات متهورة، وبسرعة كبيرة، ومن ثم ينتهي بها الأمر بالندم عليها لأنها لم تفكر بعمق قبل اتخاذ القرار.
    • لا يمكنها السيطرة على غضبها أو مشاعرها، وكلما حاولت السيطرة على غضبها كلما زاد الغضب.
    • الشعور بالسوء وكأنها الضحية طوال الوقت؛ لأنها تتأذى بشكل سهل حتى من الأشياء الصغيرة.
    • غالبًا ما تكون حساسة بطبيعتها ولكن تميل لإخفاء ذلك عن الآخرين.
    • تميل لاستخدام القلب والعاطفة في اتخاذ القرارات أكثر من العقل.
    • تحتاج لمساحة خاصة بها، ولن تقوم بفعل شيء إلا إذا كانت ترغب بذلك.
    • الغضب قد يسيطر عليها في الكثير من الأحيان، وتفكر كثيرًا.

     

    كيفية التعامل مع المرأة النكدية 

    إذا كان عليك أن تتعامل مع امرأة نكدية افعلها بطريقة صحيحة، وذلك مثل:

    افهمها

    غالبًا ما يتجاهل الأزواج بسعادة نوع الجهود التي تبذلها زوجاتهم لمساعدتهم في إدارة الأسرة وأمور المنزل، وهو من الأمور الذي قد يجعلها نكدية، لذا احرص على أن تفهم المرأة وتتواجد لأجلها لتقديم الكثير من الدعم والمساندة عند الحاجة لذلك.

    امنحها وقتًا خاصًا

    تحتاج المرأة النكدية بعض الوقت الخاص لنفسها حتى تفعل به الأمور التي تستمتع بها وتقضي بعض الوقت الممتع الجميل لوحدها بعيدًا عن أي مسؤوليات أخرى تفعلها بالعادة.

    قدّم المساعدة

    المرأة بشكل عام تتحمل الكثير من المهام والمسؤوليات اليومية والمنزلية، ولا بأس إذا كنت موجودًا لأجلها ومساعدتها. إما من خلال القيام ببعض المهام عنها، أو من خلال المحافظة على المنزل نظيفًا ومرتبًا دون زيادة المهام عليها.

    الامتنان

    كُن ممتنًا لها ولكل ما تقدمه لك وللأسرة من مساعدة وخدمات، سوف يقلل ذلك من شعورها بالنكد أو بالمزاجية بشكل لا يمكنك تصوره، وسوف تظهر عليها السعادة عندما تعرف أنك ممتن لجميع ما تقوم به لأجلك.

    تراجع قليلًا 

    بالمشاكل أو النقاشات الحادة مع المرأة النكدية لا بأس من أن تتراجع قليلًا عن موقفك، وأن تمنحها الوقت الكافي حتى تقول كل ما يدور في بالها، وتهدأ قليلًا، ومن ثم استعد النقاش بالمنطق والهدوء دون أي عصبية أو توبيخ.

    استخدم نغمة لطيفة

    أو على الأقل استخدام نغمة محايدة في الحديث مع المرأة النكدية، وابتعد عن استخدام الأساليب التي قد تستفزها أو تسبب لها النكد.

    اعرف السبب

    لَا تأخذ نكدية المرأة بشكل شخصي، أو تفكّر دائمًا أنك أنت السبب في نكد المرأة، أو أنها تفعل ذلك لاستفزازك أو مضايقتك. هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المرأة نكدية أو ذات مزاج سيء، ابحث عن الأسباب وحاول حلها.

    ابتعد عن الأسئلة

    إذَا كانت المرأة تشعر بالنكد أو لا تشعر أنها بخير توقف عن سؤالها إذا كانت بخير أو إذا كانت تشعر في شيء ما. ولكن إذا كنت تعرف كيف تحسّن من مزاجها عليك أن تفعل ذلك.

    وجدت دراسة أجريت عام 1989 أن أولئك الذين يعانون من حالة مزاجية نكدة أو قلقة يميلون إلى أن تكون لديهم صحة أسوأ.

     

    تجنبي أن تكوني المرأة النكدية 

    ربما تعرفين امرأة نكدية في حياتك، ولا ترغبين أن ينتهي بك الأمر بأنك تكونين امرأة نكدية، ولتجنب حصول ذلك اتبعي الآتي:

    توقفي عن الغضب

    التزمي بأن تكوني امرأة لطيفة في معظم الأحيان ولا تلتزمي في سلوكيات الغضب أو العصبية؛ حتى تتمكني من خلق أوقات لطيفة وممتعة مع الآخرين.

    كوني لطيفة مع الجيران

    بشكل خاص إذا كان هناك أي أطفال بين الجيران، كوني لطيفة معهم وتحدثي إليهم، وأخبريهم بعض القصص الطريفة عن نفسك وعن طفولتك. واسمحي لهم بين الحين والآخر أن يلعبوا في ساحة منزلك ويقضون وقتًا رائعًا، لن ينتهي بك الحال بأن تكوني “المرأة النكدية التي تسكن البيت المجاور”.

    الصبر

    حاولي أن تكوني صبورة مع الأشخاص المقربين منك ومع الأطفال أيضًا، قد يكونون مزعجين في بعض الأحيان ولكن الصبر سوف يساعدك في بناء علاقات لطيفة معهم.

    انفتحي على التكنولوجيا والأجيال الحديثة

    قد لا تجدين الكثير من التوافق مع الأجيال الحديثة أو التكنولوجيا، أو تواجهين مشكلة في بناء علاقة معهم، إلا أن تلك بوابتك لمعرفة طرق جديدة للسعادة وللترفيه عن نفسك، وليس عليك تفويتها.

    اتركي الضغائن

    لَا تحملي الضغائن والحقد في قلبك؛ لن يساعدك ذلك بشيء إلا أنه سيزيد من سوء حالتك المزاجية، ويجعلك المرأة النكدية بشكل أكبر. لذا حاولي التخلي عن الضغائن القديمة أولاً بأول، ولا تحملي منها شيئًا في قلبك.

    حافظي على التواصل

    البقاء نشيطة واجتماعية يساعدك على البقاء في صحة جيدة جسديًا وعاطفيًا، والذي بدوره يساعدك في الابتعاد عن النكد، وذلك مثل:

      • تطوعي في المجتمع، واعملي على مساعدة الأشخاص المحتاجين في أي شيء تعرفينه.
      • قومي بزيارة مراكز كبار السن أو المراكز الترفيهية، وشاركي في أنشطة جديدة.
      • انضمي إلى المجموعات التي تركز على الأنشطة التي تستمتعين بها مثل المشي لمسافات طويلة، أو لعب الورق، أو نوادي القراءة.
      • استمري في تعلّم أمور جديدة من خلال الانضمام إلى الفصول الدراسية، أو تعلّم لغة جديدة، أو تحسين بعض المهارات التي لديك.
      • انضَمي إلى صالة الألعاب الرياضية أو مركز اللياقة البدنية، أو ابحثي عن رفيق للمشي في المنطقة التي تعيشين بها.

      تفائلي

      صدقي أو لا تصدقي؛ مجرد التفاؤل يمكنه أن يجعل صحتك النفسية أفضل بكثير، وصحتك الجسدية أيضًا، وبالتالي يقلل من شعورك بالنكد. ولذلك من المهم للغاية أن تحافظي على التفاؤل في حياتك.

       

      كلمة من عرب ثيرابي

      يمكن للمرأة النكدية الحد من الطباع التي تمتلكها من خلال بعض الاستراتيجيات، حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن للأمور التالية التأثير الكبير:

      • تدليل النفس ومن خلال قضاء المزيد من الوقت في العناية الشخصية مثلاً.
      • القيام بالهوايات المفضلة مثل الرقص أو الرسم.
      • تعلم المزيد من المهارات.
      • الانتظام بروتين يومي محدد.
      • ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
      • المشاركة بمجموعات الدعم.