Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الضغوط النفسية

أفضل الطرق للتقليل من الضغوط النفسية وتفاديها

تسبب الأحداث والمواقف الحياتية المتنوعة بكثير من الضغوط النفسية للشخص، حيث من الطبيعي أن يشعر بالتوتر والقلق بين الحين والآخر. إلا أن تعلم الأساليب والطرق الصحية للتقليل من هذه الضغوط يساعد في التخفيف من ردود الفعل القوية التي يبديها الشخص والأعراض طويلة الأمد الناتجة عن ذلك. 

 

طرق صحية للتقليل من الضغوط النفسية

من الأمور الأساسية الواجب معرفتها والتنبه إليها القدرة على تحديد مستويات التوتر الناتج عن الضغوط الحياتية، حيث أنها تشير إلى أنه يحتم على الشخص أخذ فترة من الرعاية النفسية في هذه الأثناء. إلا أنه يمكن التعامل الصحيح منذ البداية مع هذه المواقف المسببة للضغوط يضمن عدم تأثيرات سلبية على النفسية، لذلك جرب الطرق الصحية التالية:

أخذ فترة راحة من الأخبار

تعد معرفة آخر الأخبار من الأمور الجيدة، إلا أن الأمر قد ينعكس سلباً على النفسية مع الاطلاع المستمر والمتكرر على المآسي والكوارث المنتشرة، سواء كنت تحصل على الأخبار من شاشة التلفاز أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حاول الحد من عدد المرات التي تشاهد بها الأخبار.

الاعتناء بالنفس

كلما كان اعتنائنا بأنفسنا أكثر كلما كانت سيطرتنا على مشاعرنا أفضل، وبالتالي الحد من مستويات التوتر والتمكن من التخفيف من الضغوط النفسية قبل حدوثها. ومن ضمن الممارسات التي ينصح بها للاعتناء بالنفس:

  • مارس تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق بشكل مستمر.
  • تناول الوجبات الصحية المتوازنة التي تحافظ على الصحة النفسية والمزاجية.
  • الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم والراحة بشكل يومي.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الكحول أو التدخين.
  • تجنب تعاطي المخدرات.

أظهرت الدراسات أن المحافظة على الصحة الجسدية والقيام بالإجراءات الدورية والوقائية لها تأثيرات إيجابية في التقليل من التوتر..

ممارسة النشاطات المفضلة

تعتبر النشاطات والهوايات المفضلة بمثابة الملجأ والمكان المناسب لتفريغ المشاعر السلبية التي يمتلكها الشخص. لذلك حاول دائماً أن تخصص المزيد من الوقت لهذه النشاطات.

التواصل مع الآخرين

إذا كنت تتواصل مع الأشخاص المقربين أو الأصدقاء فأنت لن تشعر بالوحدة بل بالانتماء، كما يمكن أن تحصل على النصائح لاتخاذ القرارات اللازمة. تعد شبكة الدعم النفسي من الطرق الأكثر فعالية للتقليل من الضغوط المتراكمة أو لتجنبها في بعض الأحيان.

المشاركة في الأعمال الاجتماعية

يمكن من خلال المشاركة في الأعمال الاجتماعية والتطوعية التقليل من الضغوط النفسية المحتمل أن يشعر بها الشخص. حيث أن رؤية ما يحتاجه الآخرين يساعد في رؤية ما يملكه الشخص.

كما أن هناك مجموعة من النصائح التي من خلالها يمكن تفادي الوصول إلى الضغط النفسي قبل حدوثه. تابع القراءة لتعلم المزيد.

 

 

نصائح للتفادي الضغوط النفسية

من خلال إدارة التوتر والمواقف المزعجة يمكن للشخص تفادي الوصول إلى الضغوط النفسية قد تشكل مستقبلاً مشكلات نفسية واضطرابات. لذلك لا تتردد في اتباع النصائح التالية:

  • حافظ على نظرة إيجابية للحياة والمواقف التي تتعرض لها، وفي حال كانت نظرتك سلبية حاول استبدالها ورؤية الأمور من وجهة نظر أخرى.
  • تقبل أن هناك بعض الأحداث التي لا يمكن التحكم فيها، لذلك اتركها للقدر.
  • محاولة اتخاذ مواقف حازمة بدلاً من المواقف العدوانية، ويمكنك ذلك من خلال التأكيد على المشاعر أو آراء أو المعتقدات بدلاً من الدفاع أو الغضب.
  • تعلم كيفية إدارة الوقت بشكل أكثر فعالية.
  • وضع الحدود بشكل مناسب، وتعلم كيفية قول “لا” للطلبات التي من شأنها أن زيادة الضغط بشكل مفرط.

تؤثر الكحول أو المخدرات على الجهاز العصبي وبالتالي الطريقة التي نتعامل فيها مع المواقف الحياتية…ابتعد عنها لضمان التقليل من الضغوط النفسية.

لكن لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من الضغط النفسي أم لا، يجب أن يتعرف على الأعراض التي ترافق المستويات المرتفعة من الضغط النفسي، تعرف عليها فيما يلي.

 

ما هي أعراض التعرض للضغوط النفسية

تظهر أعراض الضغط النفسي وتزايد تأثيرها على الشخص من خلال مجموعة من الأعراض مثل:

  • الشعور بالقلق أو القلق المستمر.
  • الشعور بالإرهاق أو الشعور بالتعب المفرط..
  • مواجهة صعوبة في التركيز.
  • حدوث تقلبات مزاجية أو تغيرات في الحالة المزاجية.
  • التهيج أو الانفعال السريع.
  • عدم القدرة على الاسترخاء أو الشعور بالهدوء.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • تدني مستوى احترام الذات.
  • تغير نمط تناول الطعام، فمثلاً تناول أكثر أو أقل من المعتاد.
  • تغيرات في عادات النوم.
  • استخدام الكحول أو التبغ أو المخدرات في محاولة للتأقلم مع المواقف.
  • حدوث الأوجاع والآلام المختلفة، وخاصة الشد العضلي وألم الظهر والصداع أو الصداع النصفي.
  • اضطراب في الجهاز الهضمي مثل الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • الشعور بالغثيان أو الدوخة.
  • فقدان الدافع الجنسي.

 

استراتيجية التغلب على الضغوط النفسية

عند التعرض للضغط النفسي المتراكم فإن ذلك يعود بالكثير من النتائج السلبية على كل من الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء، فمثلاً تقل مستويات المناعة كما قد يصاب الشخص بمتلازمة القولون العصبي. لكن من خلال تطبيق خطوات الاستراتيجية التالية غالباً ما تتمكن من التغلب عليها:

  • زد من مستويات وعيك الذاتي: من خلال وعيك الذاتي تستطيع الربط ما بين المشاعر السلبية والتعب الذي تشعر بهما وبين الضغوط التي تقابلها. لذلك تجنب تجاهل أي علامات تحذيرية مهما كانت.
  • تحديد أسباب الضغط النفسي: لا بد من البحث جيداً في الأسباب المحتملة لهذه الضغوط النفسية. فإن كانت قابلة للتحكم فاعمل عليها، أما تلك التي لا يمكن عمل شيء حيالها فلا بد من تركها وعدم التفكير بها للتقليل من التوتر الناتج عنها.
  • مراجعة نمط الحياة: قد تكون المهام الكثيرة الموكلة إليك أو طريقة قيامك بها هي السبب الحقيقي في ذلك. حاول إعادة ترتيب أولوياتك وقم بتنظيم حياتك من جديد.

ممارسة تقنيات الاسترخاء من تنفس عميق والتصور الموجه والتأمل اليقظ له الدور الكبير في الحد من الضغوط النفسية… امنح نفسك المزيد من الوقت لهذه الممارسات المفيدة.

 

كلمة من عرب ثيرابي

على الرغم من أن التعامل بشكل ذاتي مع الضغوط النفسية غالباً ما تكون ذات نتيجة إيجابية، إلا أنه في بعض الأحيان يكون من الضروري اللجوء إلى الأخصائي النفسي للتعامل للشعور بالمزيد من العافية النفسية وتحسين جودة الحياة. حيث يرى الأطباء النفسيون في عرب ثيرابي أن ذلك قد يساعد في تعلم كيفية إدارة التوتر أو ممارسة تقنيات الارتجاع البيولوجي، وبالتالي تعلم طرق أكثر صحية للتعامل مع التوتر في حياتك.