Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
تعرف على أعراض الضغط النفسي والاكتئاب في العمل

تعرف على أعراض الضغط النفسي والاكتئاب في العمل

على الرغم من أن العمل لا يسبب الاكتئاب إلا أن بيئة العمل يمكنها أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض عند المصابين بالاكتئاب. كما يمكن أن يؤدي العمل إلى إجهاد وضغط نفسي كبير. ومن الجيد أن يتعرف الشخص على أعراض الضغط النفسي والاكتئاب في العمل.

والاكتئاب والضغط النفسي من الأسباب المهمة لانخفاض الإنتاجية والضعف الوظيفي عند الموظفين. كما قد تؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد إذا لم يتم التعامل معها على النحو الصحيح. وللتعرف على أعراض الضغط النفسي والاكتئاب في العمل تابع معنا الفقرة التالية.

 

أعراض الضغط النفسي والاكتئاب في العمل

يمكن الحديث عن أبرز الأعراض كما يأتي:

أعراض الضغط النفسي في العمل

يمكن ذكرها على النحو التالي:

  • التهيج أو نوبات الغضب.
  • انخفاض الإنتاجية أو المزاج السيئ.
  • الشعور بالتوتر الشديد أو الإجازات المتكررة.
  • الافتقار إلى الدافع أو الصداع.
  • الأرق أو قلة النوم الأمر الذي يؤدي إلى التعب.
  • تناول الكثير من الكافيين أو عسر في الهضم.
  • آلام في الظهر أو ضيق في التنفس.
  • فقدان الوزن أو زيادته.
  • نزلات البرد المستمرة أو المنتظمة.

إن الشعور بأعراض الاكتئاب أثناء العمل يمكن أن يكون أمرًا مرهقًا لذلك فإن التعرف على أعراضه هو الخطوة الأولى للمساعدة.

أعراض الاكتئاب في العمل

يمكن ذكرها على النحو التالي:

  • زيادة مستويات القلق خاصة عند التعامل مع المواقف الصعبة أو التفكير في العمل.
  • الشعور العام بالملل أو عدم الرضا عن الوظيفة.
  • انخفاض الطاقة أو نقص الحافز للقيام بالأشياء.
  • مشاعر الحزن المستمرة أو الطويلة أو انخفاض الحالة المزاجية.
  • فقدان الاهتمام بالمهام بالعمل وخاصة التي كانت ممتعة سابقاً.
  • مشاعر اليأس أو العجز أو عدم القيمة.
  • ارتكاب أخطاء مستمرة وكثيرة في مهام العمل اليومية.
  • زيادة أو نقصان في الوزن أو الشهية.
  • عدم القدرة على التركيز أو الانتباه لمهام العمل.
  • زيادة الإجازات أو الحضور المتأخر أو المغادرة في وقت مبكر من العمل.
  • ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
  • زيادة أو نقصان في الوزن أو الشهية.
  • شكاوى جسدية مثل الصداع أو التعب أو اضطرابات المعدة.
  • التهيج أو زيادة الغضب باستمرار.
  • نوبات البكاء سواء في العمل أو في أماكن أخرى لأسباب واضحة أو غير محددة.
  • القلق عند النوم أو النوم أكثر من اللازم.
  • الانسحاب أو العزلة عن الآخرين.
  • تغير في المظهر أو تفويت الاجتماعات.

قد ينجم الضغط النفسي والاكتئاب في العمل عن أسباب مختلفة، وتحديد السبب أمر مهم وخطوة كبيرة نحو الفهم الشامل لأسباب الأعراض وربما الحد منها. فما هي الأسباب الممكنة التي يمكن الحديث عنها؟

 

أسباب الضغط النفسي والاكتئاب في العمل

يمكن ذكر أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الضغط النفسي والاكتئاب كما يأتي:

  • ساعات عمل طويلة أو قلة الدعم في العمل.
  • أعباء عمل كبيرة أو وقت ضيق مع إنجاز مهام كثيرة.
  • التنمر أو عدم القدرة على التعامل مع متطلبات الوظيفة.
  • مشكلات في العلاقات في العمل أو عدم فهم الأمور المطلوبة بالشكل الصحيح.
  • ظروف العمل سيئة أو غير آمنة.
  • عدم القدرة على الموازنة بين العمل والمنزل.
  • القيام بعمل لا يخدم الأهداف المهنية.
  • الأجور المنخفضة.

وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن العاملين في المناوبات، وخاصة الإناث، كانوا أكثر عرضة لخطر ضعف الصحة العقلية وتحديدًا أعراض الاكتئاب.

إذا كان الاكتئاب والضغط النفسي يؤثر على الحياة، فيجب حينها التفكير جدياً في التوجه إلى معالج نفسي أو طبيب نفسي. فالعلاج بشكل عام يعد خياراً جيداً لتخفيف الأعراض. فما هي أبرز الخيارات المطروحة للعلاج؟ وكيف يمكن التعامل معه؟

 

علاج الضغط النفسي والاكتئاب في العمل

يمكن التخلص من الضغط النفسي والاكتئاب في العمل بالطرق التالية:

  • العلاج المعرفي السلوكي: يستخدم هذا العلاج التثقيف النفسي وتنمية المهارات للأشخاص لفهم العلاقة بين أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم.
  • العلاج النفسي البيني (بين الأشخاص): يركز هذا العلاج على الكيفية التي قد تؤدي بها علاقات الشخص وبيئاته إلى تفاقم أو تحسين الأعراض.
  • العلاج النفسي الديناميكي: ينظر هذا العلاج إلى دور العمليات والدوافع اللاواعية في الأداء الحالي للشخص. 
  • أدوية الاكتئاب: يمكن استخدام نوع واحد من الأدوية أو أنواع مختلفة مع بعضها أو يمكن استخدام الأدوية مع العلاج النفسي. ومن المهم الحصول على التشخيص المناسب للحصول على العلاج المناسب.

 

التعامل مع الضغط النفسي والاكتئاب في العمل

يمكن اتباع بعض الطرق أو الاستراتيجيات التي يمكنها أن تساهم في تخفيف أعراض الضغط النفسي أو الاكتئاب الناجم عن العمل. فيما يأتي أبرزها:

الاعتراف بوجودها

إن الاعتراف سواء للنفس أو لزميل أو شخص موثوق بوجود الضغوط أو الاكتئاب يمكن أن يوفر الراحة؛ فغالباً ما ينظر إليها باعتبارها عبئاً قد يؤدي إلى الإحباط. فمعرفة أن الآخرين مروا بتجارب مماثلة يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالوحدة.

تحسين بيئة العمل

إذا كانت بيئة العمل فوضوية ومتعبة يمكن إجراء بعض التحسينات عليها وذلك بوضع تذكارات شخصية أو ملحقات مكتبية جديدة. كما يمكن إضافة إضاءة أكثر أو بعض النباتات أو الإكسسوارات الخفيفة مثل الوسائد لتحسين المنظر.

الرياضة والنوم الجيد

يمكن للروتين الليلي المنتظم والنوم الجيد أن يساهم في تحسين الحالة المزاجية والطاقة والتركيز. كما يمكن للتمارين الرياضية الخفيفة أن تعيد النشاط إلى الجسم مثل المشي أو ركوب الدراجات.

طرق أخرى

  • عدم الاستقالة فوراً: يوصى بمنح النفس بضعة أشهر مع بذل الجهود في محاولة لتغيير الوضع قبل الاستقالة.
  • الشفافية: وذلك بالحديث مع المدير عن الأولويات أو التوقعات أو الإجازات المقررة أو عن الطرق التي يمكن أن تجعل العمل أفضل.
  • استخدام الإجازات: يمكن استخدام الإجازات عند الحاجة إليها وذلك للترفيه عن النفس.
  • التحدث مع المعالجين: يمكن أن يقدم المعالج خططاً يمكنها أن تساهم في تخفيف أعراض الضغط النفسي أو الاكتئاب.
  • إدارة الوقت: يمكن أن تساعد مهارات إدارة الوقت على متابعة الأعمال مع ضرورة تخصيص أوقات للتمارين والأنشطة الشخصية.
  • تقنيات اليقظة الذهنية: التي تشجع الشخص وتبقيه أكثر وعياً بمحيطه وتجعله يعيش اللحظة الحالية مع تخفيف القلق أو المشاعر السلبية.
  • الهوايات: يمكن لممارسة بعض الهوايات مثل الرسم أو الطبخ أو غيرها أن تخفف من المشاعر السلبية.
  • نشر الوعي والنشاط: يمكن لأصحاب العمل أن ينفذوا سياسات داعمة للمصابين باضطرابات الصحة النفسية.

إذا أدركت أنك تعاني من التوتر المرتبط بالعمل، فإن أفضل شيء يمكنك القيام به هو تحديد السبب الحقيقي لها لعلاجها.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من الضيق والاكتئاب في العمل وجربت الطرق المختلفة لمعالجتها ولم يكن هناك نتيجة فمن الأفضل ترك العمل والبحث عن غيره. يذكر لك موقع عرب ثيرابي أبرز الأعراض التي تدل على ذلك:

  • عدم وجود أي طريقة للتطور الوظيفي.
  • الإثارة العاطفية المستمرة والمتكررة أثناء العمل.
  • عدم التزام الإدارة باتفاقيات ساعات العمل أو عبء العمل.