ما ستجده في هذا المقال:
يعد القلق المزمن شكلًا من أشكال القلق الذي يستمر لفترة طويلة جدًا. ويمكن أن يؤثر القلق المستمر بشكل كبير على حياتك، مما يؤثر على قدرتك على العمل في المنزل أو العمل أو تواجدك في الأوساط الاجتماعية.
أعراض القلق المزمن
يمكن أن تشمل أعراض القلق المزمن ما يلي:
الأعراض الجسدية
يمكن أن تشمل أعراض القلق الجسدية ما يلي:
- الأرق أو صعوبة الاسترخاء.
- سرعة ضربات القلب.
- ضيق في التنفس أو جفاف الفم.
- الغثيان أو توتر العضلات.
- الألم أو الصداع.
- آلام في المعدة أو اضطرابات النوم.
- التعب أو الإرهاق.
- ارتفاع ضغط الدم أو ألم في الصدر أو الحلق.
- القشعريرة أو الدوخة.
- التعرق الزائد أو الشعور بالاختناق.
- الارتجاف.
في حالة القلق المزمن، من المرجح أن تستمر الأعراض لفترة طويلة، وغالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة.
قد يهمك: اختبار القلق المجاني من عرب ثيرابي
الأعراض المعرفية والعاطفية
قد تشمل الأعراض المعرفية والعاطفية ما يأتي:
- قلق الأفكار أو القلق الزائد أو غير المبرر.
- الخوف أو الذعر.
- أفكار متكررة أو وسواسية.
- صعوبة السيطرة على القلق.
- التهيج أو صعوبة في التعامل مع الشك.
- فرط اليقظة أو صعوبة في التركيز.
- الهوس بالأعراض الجسدية أو القلق من التعرض للإذلال.
- الخوف من عدم القدرة على الهروب من الخطر.
- الاعتقاد بأنك ستصاب بالجنون.
- مشكلات في الذاكرة.
للوصول إلى معايير تشخيص اضطراب القلق العام، يجب أن تواجه ثلاثة أعراض أو أكثر لمدة ستة أشهر أو أكثر.
الأعراض السلوكية
قد تشمل الأعراض السلوكية ما يأتي:
- تجنب المواقف المربوطة بمشاعر القلق.
- الهرب من المواقف التي قد تسبب التوتر أو القلق حتى لو لم يشكل الموقف تهديدًا حقيقيًا.
- استخدام المخدرات لتخفيف مشاعر القلق أو التوتر.
- وضع قيود صارمة على الأنشطة.
تعد مدة أو شدة القلق من الاعتبارات الأساسية عند تحديد العلاج المناسب للحالة.
تختلف أنواع اضطرابات القلق التي يمكن أن ينشأ عنها القلق المزمن. فما هي أبرز هذه الأنواع؟ تعرف عليها في الفقرة التالية.
أنواع القلق المزمن
تشمل أبرز أنواع القلق التي يمكن أن تسبب القلق المزمن ما يأتي:
- اضطراب القلق العام (GAD) أو اضطراب الوسواس القهري (أوسد).
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو اضطراب القلق الاجتماعي (SAD).
- الرهاب المحدد أو اضطراب الهلع.
- اضطراب قلق الانفصال أو الرهاب الاجتماعي.
- اضطراب القلق غير المحدد أو الصمت الاختياري.
يعد الصمت الاختياري اضطراب القلق الأكثر شيوعًا عند الأطفال، ويتميز بعدم قدرة الطفل على الكلام أو رفضه.
ينجم القلق عادة عن أسباب أو عوامل مختلفة تختلف من شخص إلى آخر. فمنها ما يكون بيئيًا أو وراثيًا أو غير ذلك. تعرف أكثر على هذه الأسباب في الفقرة القادمة.
أسباب القلق المزمن
تشمل أبرز الأسباب المحتملة ما يأتي:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في التسبب في القلق، ويكون الشخص أكثر عرضة للإصابة به إذا كان أحد أقربائه البيولوجيين مصابًا به.
- العوامل البيئية: يمكن للصدمة أو التوتر أو العوامل البيئية السلبية الأخرى أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالقلق المزمن.
- القضايا الاجتماعية: المشكلات الاجتماعية مثل تغير المناخ، أو التمييز، أو العوامل السياسية، أو الوباء يمكن أن تؤدي إلى تفاقم القلق.
- السمات الشخصية: الذين يميلون إلى الخجل في الطفولة، أو يشعرون بالتوتر أو الضيق في المواقف الجديدة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق.
أعراض القلق يمكن أن تتغير بمرور الوقت؛ وقد تختلف الأعراض أيضًا اعتمادًا على نوع اضطراب القلق الذي تعاني منه.
تنطوي عملية تشخيص هذا القلق على عدة خطوات يمكن أن يتخذها الطبيب أو المعالج لتأكيد التشخيص. فكيف يمكن أن تتم هذه العملية؟
تشخيص القلق المزمن
قد تشمل عملية التشخيص الدقيق ما يأتي من الخطوات:
- مقابلة سريرية: قد يجرب الطبيب معك مقابلة سريرية طويلة يسألك فيها عن الأعراض التي تعانيها، أو تأثير القلق على حياتك، أو تاريخك الشخصي والعائلي مع مشكلات الصحة النفسية.
- تعبئة استبيان: حول الأعراض التي تعاني منها.
- فحص طبي: إجراء فحص طبي شامل مع إجراء تحليل للدم للبحث عن مشكلات الغدة الدرقية أو غيرها من المشكلات الطبية التي يمكن أن تسبب ذات الأعراض.
إذا كنت تشك في أنك أو أحد أفراد أسرتك تعاني من القلق المزمن، فيجب عليك طلب المساعدة في أقرب وقت ممكن.
يمكن أن يساعدك العلاج في إدارة أفكار القلق أو القضاء على الخوف. وقد تشمل طرق العلاج العلاج النفسي أو الأدوية أو تغيير نمط الحياة. تعرف أكثر على العلاج فيما يأتي.
علاج القلق المزمن
يشمل علاج القلق المزمن الطرق التالية:
العلاج النفسي
قد يشمل العلاج النفسي العلاجات التالية:
- العلاج المعرفي السلوكي: يعد العلاج الأكثر استخدامًا للقلق المزمن، ويستخدم لتدريب النفس على تحديد الأفكار السلبية ثم تقييمها ثم استبدالها بأخرى إيجابية.
- العلاج بالقبول والالتزام: أسلوب يتضمن قبول وجود أفكار مزعجة بالإضافة إلى الالتزام بتغيير السلوك.
- علاج التعرض: يركز على مساعدة الأشخاص في التغلب على الرهاب من خلال تعريضهم للشيء الذي يخافون منه حتى يختفي في النهاية.
العلاج بالأدوية
يمكن أن تساعد أنواع مختلفة من الأدوية في علاج القلق المزمن، بما في ذلك:
- تُستخدم مضادات الاكتئاب لعلاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب، ولكنها يمكن أن تكون مفيدة جدًا أيضًا لبعض اضطرابات القلق.
- يمكن للأدوية المضادة للقلق أن تساعد في علاج القلق. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الإدمان، لذلك يتم استخدامها فقط في مواقف معينة.
تظهر الأبحاث أن العلاج النفسي أونلاين فعال مثله مثل العلاج وجهًا لوجه.
التعامل مع القلق
يمكن أن يساعدك العلاج على تعلم استراتيجيات التعامل مع القلق المزمن، ولكن توجد أمور أخرى يمكنك القيام بها لتساعد نفسك:
- تحقيق الاستقرار: اخلق حالة معيشية مستقرة وعلاقات مستقرة. ثم تخلص من الأشخاص السامين في حياتك وأعط الأولوية للوقت مع الأصدقاء الجيدين.
- التعرف على الأفكار المقلقة: تعرف على الأوقات التي تكون فيها أفكارك غير منطقية حتى لا تتعامل مع الأفكار المقلقة كما لو كانت حقيقية.
- تطوير أساليب مختلفة للتأقلم: قد تحتاج إلى مهارات تأقلم مختلفة لمستويات مختلفة من القلق.
- ممارسة اليوغا أو التأمل: قم بتجربة اليوغا أو التأمل وادمجه في روتينك اليومي لتخفيف القلق.
نصيحة عرب ثيرابي
قد يصعب عليك التعايش مع القلق المزمن الذي يسبب لك أعراضًا جسدية أو عاطفية. ولذلك فإن البحث عن علاج للقلق المزمن وتطوير مهارات التأقلم يمكن أن يساعدك على تقليل الأعراض وإدارة حالتك بشكل أفضل. ولا تتردد في طلب المساعدة من الأخصائيين والأطباء في عرب ثيرابي الموجودين لمساعدتك.