أعراض القلق الجسدية قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان، وغالبًا يعتقد الأشخاص أنها ناتجة من أحد الأمراض الكامنة، والتي بدورها تزيد من أعراض القلق.[مرجع1]
أعراض القلق الجسدية
من أكثر أعراض القلق الجسدية شيوعًا:
التعب
التعب من أكثر الأعراض الجسدية المرتبطة بالقلق، والعديد من اضطرابات الصحة النفسية الأخرى مثل الاكتئاب، والتوتر المزمن، وغيرها؛ حيث أن العقل يكون في حالة توتر ويقظة دائمة، وهو ما يُسبب تعب الجسد.[مرجع1]
ارتفاع معدل ضربات القلب
من أعراض القلق هي ارتفاع معدل ضربات القلب، وذلك لأن القلق استجابة طبيعية للخطر، وعند الإصابة بالقلق المزمن لا يُميز العقل بين الأخطار الحقيقية والمُتخيلة، ولذلك يبقى دائمًا في حالة استجابة للمخاطر، وهو ما يجعل معدل ضربات القلب مرتفع.[مرجع1]
خفقان القلب
غالبًا ما يكون خفقان القلب من أعراض القلق الأكثر إيلامًا؛ حيث يُمكن الشعور بالقلب وهو يخفق أو يرفرف بسرعة كبيرة، والبعض يشعر بها في حلقه، أو رقبته، أو رأسه، ويستمر لعدة ثواني.[مرجع1]
ضيق في التنفس
من أعراض القلق الجسدية المؤلمة أيضًا، ويجعل الشخص خائفًا من تعرضه لنوبة قلبية أو الاختناق، وعادةً ما يحصل بسبب التنفس بسرعة عند القلق.[مرجع1]
الدوار أو الدوخة
نتيجة لعدم ثبات التنفس أو انتظامه يُصاب الشخص بالدوار أو يشعر بالإغماء، وفي بعض الأحيان يكون بسبب توتر عضلات الرقبة والكتفين، وفي الحالات الشديدة قد تكون الدوخة مزمنة ويصاحبها مشاكل في التوازن.[مرجع1]
ضعف وآلام العضلات
يتسبب القلق في توتر العضلات، وهو ما يُسبب ألم وتيبس في أي منطقة من مناطق الجسم تقريبًا، كما أنه يُسبب ضعف في عضلات اليدين والقدمين غالبًا نتيجة لوضع الجسم في وضعية الاستجابة للخطر، وزيادة تدفق الدم إلى الأماكن التي يحتاجها الشخص للهجوم أو الهرب.[مرجع1]
الصداع
غالبًا ما ينتج الصداع والصداع النصفي عن القلق، كما يُمكنه أن يسبب صرير الأسنان، وتوتر الوجه، والتي يترافق معها الشعور بالألم الحاد أو الألم الخفيف، أو مجرد ضغط حول الرأس والعينين.[مرجع1]
الإحساس بالوخز
الخدر، والإحساس بالوخز، والإبر من الأعراض الشائعة للقلق، والتي غالبًا ما تؤثر على الأطراف، ويُمكن الشعور بها في أي مكان آخر من الجسم مثل الشفاه، والوجه.[مرجع1]
ضعف الجهاز المناعي
الجهاز المناعي لا يعمل بشكل جيد عندما يكون الجسم في وضعية الاستجابة للخطر، وهو الذي يزيد من مخاطر إصابة الشخص بالأمراض الجسدية عند إصابته بالقلق، وذلك مثل نزلات البرد.[مرجع2]
صعوبة النوم
من أعراض القلق الجسدية هي مواجهة صعوبة في النوم خلال الليل؛ لأن القلق يزيد من مستويات الكورتيزول والأدرينالين التي منع الجسم من الاسترخاء كما يجب، باللإضافة لكثرة الأفكار التي تأتي مع القلق.[مرجع3]
الغثيان
تأثيرات القلق على الجهاز الهضمي كثيرة ومتنوعة، ومن ضمنها الشعور بالغثيان، وهو من أعراض القلق الجسدية الأكثر شيوعًا بين المصابين بالقلق.[مرجع3]
التعرق بغزارة
المعاناة من القلق تُسبب التعرق بغزارة؛ حيث أن القلق يُنشط الجهاز العصبي السمبثاوي، والذي بدوره يؤثر على الغدد العرقية في جميع أجزاء الجسم.[مرجع3]
اضطرابات الشهية
من الأعراض التي تُصاحب القلق هي اضطرابات الشهية التي تجعل الشخص لا يطيق تناول الطعام بسبب إفراز هرمون الأدرينالين، أو تجعله يشتهي الطعام بكثرة، وذلك بسبب زيادة هرمونات الكورتيزول.[مرجع3]
الارتجاف
أحيانًا يكون الارتجاف أو الاهتزاز عند الشعور بالخوف من علامات وأعراض القلق الجسدية، وذلك بسبب الهرمونات التي يُطلقها الجسم عند الشعور بالقلق.[مرجع3]
ضيق الحلق
يُمكن أن يشعر الشخص عند إصابته بالقلق بأنه حلقه ضيق وكأن شيئًا ما عالقًا به، والذي بدوره يزيد من الشعور بالقلق، والذي ينتج عنه صعوبات في البلع.[مرجع3]
أعراض القلق الجسدية الإضافية
من الأعراض الجسدية الإضافية للقلق:[مرجع4]
- عدم القدرة على الجلوس.
- الشعور بالضيق.
- آلام الظهر.
- الإحساس بهبات ساخنة.
- الضغط على الأسنان، وبشكلٍ خاص في الليل.
- زيادة الحاجة للذهاب إلى المرحاض، أو قلة الحاجة لها.
- التغييرات في الدافع والرغبة الجنسية.
- نوبات الهلع.
هل القلق يُسبب تهيج القولون العصبي؟
نعم؛ القلق يُسبب تهيج القولون العصبي، واضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام قد تكون من أعراض القلق الجسدية؛ مثل الانتفاخ، والغازات الزائدة، وعسر الهضم، وحرقة المعدة، والإمساك، والإسهال، والحساسية تجاه بعض الطعام.[مرجع1]
هل القلق يُسبب الشعور بالنقزة (الجفل)؟
نعم، مجددًا القلق سبب رئيسي للإصابة بالجفلة أو النقزة من أصغر موقف مفاجئ، وذلك لأن الجسم في حالة استعداد للإستجابة لأي مخاطر.[مرجع3]
التعامل مع أعراض القلق الجسدية
للتقليل من تأثير الأعراض الجسدية القلق وعلاجها يُنصح بالآتي:[مرجع2]
- الحصول على علاج نفسي مثل العلاج النفسي الديناميكي، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي.
- زيارة طبيب نفسي للحصول على الدواء الأنسب.
- التحدث إلى أحد الأصدقاء أو شخص مقرب من العائلة يشعر الشخص بالراحة معه.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم لمن يُعاني من القلق.
- ممارسة تقنيات التنفس العميق.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الالتزام في التمارين الرياضية.
- المحافظة على روتين نوم جيد.