Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
هل يمكن علاج ثنائي القطب بدون أدوية؟

هل يمكن علاج ثنائي القطب بدون أدوية؟

إذا كنت واحداً من المصابين بثنائي القطب فقد تشعر بارتفاعات أو انخفاضات مزاجية يصعب السيطرة عليها. لكنك قد تكون متردداً في علاج هذا الاضطراب بالأدوية بسبب آثارها الجانبية المحتملة. مما يدفعك للتساؤل هل يمكن علاج ثنائي القطب بدون أدوية؟

لسوء الحظ لا يوجد علاج يمكن أن ينهي مرض ثنائي القطب، ولكن هناك علاجات يمكن استخدامها للسيطرة على الأعراض بشكل فعال. وعلى الرغم من أن الأدوية تكون في الغالب جزءاً أساسياً من خطة العلاج. إلا أنه توجد طرق أخرى يمكن من خلالها المساعدة في تخفيف أعراض الاضطراب ثنائي القطب.

 

كيف يتم علاج ثنائي القطب بدون أدوية مع تغييرات في نمط الحياة؟

يمكن لإجراء تغييرات في نمط الحياة المتبع أن يساعدك في استقرار حالتك المزاجية ثم إدارة ثنائي القطب بشكل أفضل. وفيما يأتي بعض التغييرات الممكنة والتي قد تكون مفيدة:

  • الالتزام البروتين: يمكن أن يساعد إنشاء روتين يومي والالتزام به في استقرار حالتك المزاجية. لذلك حاول أن تستيقظ وتذهب إلى السرير في نفس الوقت كل يوم. وحدد أوقاتاً للرياضة والطعام.
  • تناول نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد الطعام الصحي في تحسن المزاج العام ومستويات الطاقة. ضع في غذائك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساهم التمارين الرياضية في فوائد كبيرة للصحة النفسية. مثل تحسين المزاج أو مستويات الطاقة أو النوم.
  • إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ظهور أعراض ثنائي القطب. كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات التي قد تزيد من نسب الإصابة بثنائي القطب.
  • تجنب الممنوعات: يمكن للكحول أو المخدرات أن تؤدي إلى تفاقم أعراض هذا الاضطراب.

تعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة أفضل طريقة للبدء؛ جرب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع.

 

كيف يمكن علاج ثنائي القطب بدون أدوية وباتباع أنشطة الصحة العقلية؟

يمكن لبعض العلاجات أو الأنشطة التي تركز على الصحة النفسية أن تساعدك في تحسين حالتك المزاجية:

  • العلاج المعرفي السلوكي: يساعد هذا العلاج على تحديد وتغيير أنماط الأفكار السلبية، ويقلل من خطر انتكاسة هذا الاضطراب.
  • تدوين اليوميات: يمكن أن يساعد تدوين اليوميات على تتبع حالتك المزاجية وتحديد مسببات الاعراض.
  • حل المشكلات: تساعد هذه التمارين على تعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة.
  • تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في تقليل التوتر وتعزيز مشاعر الهدوء والرفاهية. كما تساعد على تقليل آثار ما بعد الصدمة عند مرضى ثنائي القطب.
  • العلاج بالفن: يمكن أن تكون بعض الفنون وسيلة إبداعية وعلاجية للمصابين بثنائي القطب وذلك للتعبير عن مشاعرهم.

بعد أن تحدثنا عن بعض الطرق التي تعتمد على تغيير نمط الحياة والأنشطة العقلية نتحدث في الفقرة التالية عن العلاج بعلاجات طبيعية وبديلة أخرى. تابع الفقرة التالية معنا لتتعرف عليها.

 

كيف يتم علاج ثنائي القطب بعلاجات طبيعية وبدون أدوية؟

تشمل بعض العلاجات الطبيعية لثنائي القطب ما يأتي:

أوميغا 3

من أبرز المعلومات حول أوميغا 3 وهذا الاضطراب ما يأتي:

  • يمكن أن يساعد الأوميغا 3 المستخلص من السمك على استقرار الحالة المزاجية.
  • أشارت بعض الأدلة إلى أن الأفراد الذين يعانون من ثنائي القطب عادة يحصلون على مستويات أقل من أوميغا 3.
  • تمتلك أحماض أوميغا 3 فوائد صحية عديدة، ومن الأفضل تناولها في شكلها الطبيعي.
  • تعد أسماك المياه الباردة أو المكسرات أو الزيوت النباتية مصادر جيدة للأوميغا 3.

المغنيسيوم

من أبرز المعلومات حول المغنيسيوم وهذا الاضطراب ما يأتي:

  • يمكن أن يلعب المغنيسيوم دوراً في تنظيم نوبات الاكتئاب.
  • تشير دراسة إلى أن انخفاض مستويات المغنيسيوم قد يزيد من احتمالية الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
  • يمكن لذلك أن يوصي بعض الأطباء بمكملات المغنيسيوم.
  • إذا كنت تفكر بتناول هذه المكملات الغذائية فيجب أن تناقشها مع الطبيب أولاً.

أشارت دراسة إلى أن تعلم مهارات حل المشكلات في العلاج النفسي، يمكن أن يسرّع التعافي من نوبات المزاج وتقليل أعراض ثنائي القطب.

الفيتامينات

من أبرز المعلومات حول الفيتامينات وهذا الاضطراب ما يأتي:

  • يمكن للفيتامينات مثل حمض الفوليك، أو فيتامين د، أو فيتامين ج.
  • تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين ج والمزاج السيئ والاكتئاب.
  • تشير دراسة أخرى إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د والأفراد الذين يعانون من ثنائي القطب.
  • أشارت تحليلات أخرى إلى وجود صلة محتملة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك وثنائي القطب.

العناصر الغذائية في النظام الغذائي

من أبرز المعلومات التي يمكن ذكرها حول هذه النقطة ما يأتي:

  • يساهم النظام الغذائي الذي يوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية من خلال الأطعمة الطازجة في الحماية من مشكلات صحية مختلفة.
  • تشير مراجعة إلى أن الأساليب الغذائية قد تساعد في علاج الاضطراب ثنائي القطب.
  • يساهم النظام الغذائي الصحي في تشجيع أنماط الحياة الغذائية الصحية بما في ذلك تناول الفواكه أو الخضروات. أو المأكولات البحرية أو الحبوب الكاملة يومياً.
  • يجب على أي المصابين بثنائي القطب والذين قرروا استخدام الطب التكميلي أن يستمروا في العلاج بالأدوية الموصوفة كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدام المكملات الغذائية أو العلاج البديل.

يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة النفسية في وضع خطة علاج الاضطراب ثنائي القطب المناسبة لك؛ لذا اطلب الاستشارة.

بعد أن تحدثنا عن طرق يمكن من خلالها تخفيف أعراض ثنائي القطب يمكننا أن نطرح سؤالاً مهماً هل يمكن الاكتفاء بهذه العلاجات؟ وماذا يمكن أن يحدث إذا لم يتم استخدام الأدوية في العلاج؟ تعرف على الإجابة في الفقرة التالية.

 

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج ثنائي القطب بالأدوية؟

يمكن أن نذكر أبرز المعلومات عن هذه النقطة كالتالي:

  • يتطلب ثنائي القطب علاجاً مستمراً لمدى الحياة لكونه من الحالات الصحية النفسية المستمرة. لهذا يجب أن يكون مزيج الأدوية مع العلاج النفسي وتعديل نمط الحياة جزءاً من العلاج.
  • يمكن أن تساعد الأدوية في استقرار الحالة المزاجية أكثر حتى لا تواجه نوبات الهوس أو الاكتئاب. وهذا الاستقرار يجعل العلاج والروتين الشخصي ممكنًا وأكثر فعالية.
  • قد تحدث أعراض الهوس أو الاكتئاب بشكل متكرر أكثر عند الأفراد الذين لا يعالجون من هذه الحالة.
  • أشار بعض العلماء إلى أن العلاجات الأخرى يمكن أن تكون شبه مستحيلة إذا كان المريض يعاني من نوبة هوس حالية. ولهذا فإن العلاج دون أدوية قد يكون صعباً.
  • توجد عدة مخاطر للعيش مع الاضطراب ثنائي القطب غير المعالج، وقد يختار بعض المرضى إدارة أعراض الاضطراب ثنائي القطب باستخدام طرق علاجية أخرى، لكن النجاح كان متفاوتًا عندهم.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت مصاباً بثنائي القطب وعانيت من نوبة الهوس يمكنك أن تتبع بعض النصائح التي يذكرها لك موقع عرب ثيرابي والتي يمكن أن تساعدك على تجاوزها أو عدم تكرارها:

  • اتصل بالطبيب إذا كانت هذه النوبة الأولى التي تتعرض لها.
  • اتبع خطة العلاج والتزم بجميع المواعيد الطبية.
  • تناول نظاماً غذائياً صحياً.
  • مارس التمارين الرياضية.