تعرف على طرق علاج فيتامين د المتدني

يعرف فيتامين د باسم فيتامين الشمس وذلك لأن الجسم ينتجه عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس. ونقص فيتامين د يعني عدم وجود ما يكفي منه في الجسم. وهو من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم لصحة العضلات والعظام. فهل يمكن علاج فيتامين د القليل في الجسم؟

يعد نقص فيتامين د من المشكلات الشائعة حول العالم، ويساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الفسفور والكالسيوم من الأمعاء. ويلعب دوراً مهماً في الجهاز العصبي وجهاز المناعة. وفي الفقرتين التاليتين سنتعرف على طرق علاج نقص فيتامين د فتابع معنا.

 

طرق علاج فيتامين د

تعد المكملات الغذائية هي العلاج الرئيسي لنقص فيتامين د، ويمكن أن تعطى هذه المكملات على شكل حقنة، أو أقراص صلبة أو دواء سائل. كما يأتي:

علاج فيتامين د بالأقراص أو السائل بجرعة عالية 

من أبرز المعلومات:

• يمكن تناول جرعة يومية أو أسبوعية أو شهرية اعتماداً على الحالة والتوجيهات المحددة التي يستخدمها الطبيب.
• لا يحتاج الشخص إلى تناوله يومياً لأنه يخزن في الجسم.
• من المهم تناول الدواء بشكل صحيح مع الجرعات العالية. 
• يتميز هذا العلاج بالتحسن السريع للأعراض وهو مهم جداً عند نمو الأطفال أو الذين يعانون من نقص حاد جداً في فيتامين د.

علاج فيتامين د بالأقراص أو السائل بجرعة محددة

يمكن تناول هذه الأقراص يومياً لمدة 12 شهراً تقريباً حتى يتمكن الجسم من تعويض النقص. وهذه الطريقة بطيئة إلى حد ما ولكنها مناسبة إذا كان النقص خفيفاً أو للوقاية.

قد يسبب فيتامين د الزائد أعراضًا مرتبطة بارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مثل عدم انتظام ضربات القلب وحصوات الكلى.

علاج فيتامين د بالحقنة

تكفي الحقنة الواحدة من فيتامين د عادة لمدة 6 أشهر. وهي من العلاجات الفعالة والمريحة، وهي مفيدة للأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأدوية عن طريق الفم أو الذين يحتمل أن ينسوا تناول الدواء.

جلسات متابعة لعلاج فيتامين د

في معظم الأحيان تكون هناك جلسات لمتابعة فيتامين د على المدى الطويل لمنع النقص في المستقبل. وذلك لأنه من غير المرجح أن يتم حل المشكلات التي تؤدي إلى أسباب النقص. ولكن من الممكن أن تكون الجرعات اللازمة عند المتابعة أقل من تلك اللازمة لعلاج النقص.

 

علاج فيتامين د بطرق طبيعية

من أبرز هذه الطرق نذكر:

علاج فيتامين د بالطعام

يعد النظام الغذائي مصدراً إضافياً لفيتامين د ولكنه لا يتمتع بقوة المكملات ولذلك لا يوصى به وحده في حالات النقص. ومع ذلك يمكن أن يكون مفيداً للحفاظ على مستوى صحي من فيتامين د. ومن أبرز الأطعمة:

• الأسماك الدهنية مثل السلمون أو سمك أبو سيف.
• المكسرات أو زيت كبد سمك القد (الحوت).
• منتجات الألبان المدعمة بفيتامين د أو الحبوب.
• الجبنة أو البيض.
• الفطر أو لحم كبد البقر.

علاج فيتامين د بأشعة الشمس

يمكن للتعرض لأشعة الشمس أن يكون مفيداً؛ إذ يمكن التعرض لأشعة الشمس لمدة (20-30) دقيقة على الوجه واليدين لـ (2-3) مرات في الأسبوع في أشهر الصيف. ومع ذلك يجب التفكير في تناول المكملات أيضاً لأنه قد لا يكون كافياً.

التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يكون ضارًا. ويجب تجنب حروق الشمس بأي ثمن (لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد). 

إن الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د هم الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم داخل المنزل أو الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة وذلك لأن بشرتهم تمتص كمية أقل من أشعة الشمس. ولكن الشمس ليست السبب الوحيد لنقص فيتامين د وإنما توجد أسباب أخرى. فما هي أبرزها؟

 

أسباب نقص فيتامين د

من أبرز الأسباب الممكنة لنقص فيتامين د يمكن ذكر ما يأتي:

• عدم تناول كمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل التونة والحليب المدعم.
• الإصابة بالأمراض التي تؤثر على امتصاص فيتامين د بالأمعاء مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية.
• الأمراض التي تؤثر على عملية استقلاب فيتامين د إلى شكله النشط مثل أمراض الكلى المزمنة أو أمراض الكبد.
• تناول الأدوية التي تقلل من فيتامين د مثل الأدوية المضادة للنوبات.
• السمنة المفرطة.
• الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية وتعاني أمهاتهم من نقص فيتامين د.
• الحوامل أو المرضعات.

قد يكون من الصعب ملاحظة نقص فيتامين د لأن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد عدة أشهر أو سنوات. وفي بعض الأحيان لا تظهر أعراض أبداً. مع ذلك يجب البحث عن علامات أو أعراض محددة وأبرزها نذكره في الفقرة التالية.

 

أعراض نقص فيتامين د

من أبرز أعراض نقص فيتامين د ما يأتي:

الأمراض المتكررة

من أبرز المعلومات:

• يدعم فيتامين د صحة المناعة الأمر الذي يساعد على التغلب على الفيروسات أو البكتيريا المسببة للأمراض.
• يتفاعل فيتامين د بشكل مباشر مع الخلايا المسؤولة عن معالجة الالتهابات.
• كما أظهرت الدراسات وجود صلة كبيرة بين نقص فيتامين د والتهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الالتهاب الرئوي.
• ولذلك إذا كان الشخص يصاب بالأمراض بشكل متكرر خاصة نزلات البرد أو الانفلونزا فمن المحتمل أن يكون السبب نقص فيتامين د.
• كما تم ربط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بكوفيد-19 أو إمكانية زيادة الحالة سوءاً.

التعب والإرهاق

من أبرز المعلومات:

• قد يكون التعب ناجماً عن نقص فيتامين د، فقد ربطت إحدى الدراسات التي أجريت على كبار السن نقص فيتامين د بأعراض التعب.
• كذلك ربطت دراسة أجريت على مجموعة أطفال انخفاض مستويات فيتامين د مع سوء نوعية النوم، وقصر مدة النوم، وتأخر أوقات النوم.
• كما أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكملات هذا الفيتامين قد قلل من التعب عند الأشخاص الذين كانوا يعانون من النقص.

آلام العظام والظهر

من أبرز المعلومات:

• قد تكون آلام العظام أو الظهر من أبرز الأعراض على نقص فيتامين د.
• يساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة العظام عن طريق تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم.
• وقد وجدت مراجعة لعدة دراسات أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل أو آلام العضلات أو الألم المزمن لديهم مستويات أقل من فيتامين د مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالات. 
• كما ربطت دراسة أجريت على أشخاص يعانون من آلام أسفل الظهر، انخفاض مستويات فيتامين د بالألم الشديد.

أعراض أخرى

نذكر منها:

• الاكتئاب أو ضعف التئام الجروح.
• فقدان العظام أو آلام العضلات.
• تساقط الشعر أو زيادة الوزن.
• القلق.

وجدت دراسات أن تناول ما يصل إلى 4000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تشك في إصابتك بنقص في فيتامين د يمكنك التوجه للطبيب لإجراء الاختبارات المناسبة للكشف عن احتمالية النقص. ويذكر لك موقع عرب ثيرابي أبرز الفحوصات التي يمكن أن تجريها:

• إجراء فحص الدم البسيط لقياس مستوى فيتامين د.
• يمكن أن تظهر اختبارات الدم لمستويات الكالسيوم أو الفوسفات أو الكبد دلائل على انخفاض فيتامين د.
• للأطفال: يمكن إجراء تصوير بالأشعة السينية لمعصم الطفل لمعرفة كيفية نمو العظام وبالتالي ربطها مع نقص فيتامين د.

 

الأسئلة الشائعة: