Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض نقص فيتامين د النفسية: وكيف يمكن تعويضه؟

أعراض نقص فيتامين د النفسية: وكيف يمكن تعويضه؟

يعد نقص فيتامين د شائعًا عند الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية أو العصبية. كما أن نقصه قد يلعب دورًا في نشوء أو زيادة أعراض واضطرابات الصحة النفسية المختلفة. ولكن ما هي أعراض نقص فيتامين د النفسية؟ وكيف يمكن العلاج؟

 

ما أعراض نقص فيتامين د النفسية؟

قد يساهم نقص فيتامين د في نشوء أعراض وأمراض الاضطرابات النفسية التالية:

الاكتئاب والقلق من أعراض نقص فيتامين د النفسية

من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:

  • وجد الباحثون أن العديد من مرضى الاكتئاب لديهم أيضًا مستويات منخفضة من فيتامين د في الدم.
  • اقترحت دراسات أن انخفاض مستويات فيتامين د أثناء الحمل يرتبط باكتئاب ما بعد الولادة.
  • وجد الباحثون ارتباطات محتملة بين الاكتئاب وانخفاض مستويات فيتامين د عند مرضى النقرس، أو إصابات النخاع الشوكي المزمنة، أو السكتة الدماغية، أو التصلب المتعدد.
  • لاحظت بعض الدراسات أن مجموعات مختلفة من الأشخاص تحسنت أعراض الاكتئاب عندهم بعد بدء تناول مكملات فيتامين د.
  • بالمثل وجدت العديد من الدراسات الأخرى أن تناول فيتامين د لم يكن له أي تأثير على الاكتئاب.

أكد دراسات أن المصابين بنقص فيتامين د يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من غيرهم.

اضطراب الوسواس القهري

من أبرز ما يمكن ذكره عن هذا الاضطراب ونقص فيتامين د:

  • تشير الأبحاث إلى أن عددًا كبيرًا من المصابين بالوسواس القهري يعانون من نقص فيتامين د.
  • وجدت دراسة أن الأطفال أو المراهقين المصابين بالوسواس القهري لديهم مستويات أقل بكثير من الفيتامينات D وB12.
  • تزامنت هذه المستويات المنخفضة من الفيتامينات عندهم أيضًا مع شدة الأعراض.
  • أشارت دراسة أن نقص فيتامين د كان أعلى عند الأطفال الذين أصيبوا بالوسواس القهري بعد إصابتهم باضطراب المناعة PANDAS بنسبة (48.5% مقابل 20%).

كان لدى الأطفال المصابين بالوسواس القهري وانخفاض مستويات فيتامين د أيضًا معدلات أعلى من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتزامن بنسبة (87.5% مقابل 52.6%).

التوحد من أعراض نقص فيتامين د النفسية

من أبرز ما يمكن ذكره عن التوحد ونقص فيتامين د:

  • تشير أبحاث إلى أن نقص فيتامين د أثناء الحمل أو الطفولة المبكرة يرتبط ببعض حالات التوحد.
  • يملك الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد – أو من المحتمل أن يصابوا به – مستويات أقل من فيتامين د.
  • وجدت دراسة أن مكملات فيتامين د أثناء الحمل أو الرضاعة أو الطفولة المبكرة تقلل كثيرًا من احتمالية الإصابة بالتوحد عند الأمهات اللاتي لديهن بالفعل طفل واحد مصاب بهذا الاضطراب.

وجدت تجربتان أن الجرعات العالية من فيتامين د تحسن الأعراض الأساسية لمرض التوحد عند 75% من الأطفال المصابين به.

اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط

من أبرز ما يمكن ذكره عن هذا الاضطراب ونقص فيتامين د:

  • قد يكون نقص فيتامين د مرتبطًا باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). 
  • تشير بعض الأدلة إلى أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم مستويات فيتامين د أقل بكثير من أولئك الذين لا يعانون منه.
  • في حين لم تجد دراسة أخرى فرقًا كبيرًا بين المجموعتين. ومع ذلك، يقول الباحثون إن علاج نقص فيتامين د عند هذه الفئة أمر مهم.
اعرف المزيد: اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)

الفصام من أعراض نقص فيتامين د النفسية

من أبرز ما يمكن ذكره عن الفصام ونقص فيتامين د:

  • لاحظ دراسات أن عددًا كبيرًا من المصابين بالفصام يولدون في الشتاء أو الربيع.
  • أدى ذلك إلى فرضية مفادها أن انخفاض مستويات فيتامين د قد يلعب دورًا في نشوء هذا المرض.
  • تدعم دراسة هذه الفكرة، حيث ارتبط نقص فيتامين د عند الرضع بزيادة خطر الإصابة بالفصام في وقت لاحق من الحياة.
  • كما أن نقص فيتامين د مرتفع جدًا عند المصابين بالفصام.
  • تشير التقديرات إلى أن 65-70% من المصابين بالفصام لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د.
  • غالبًا ما يعاني المصابون بالفصام من سوء التغذية والصحة بشكل عام، ويكونون أقل نشاطًا، وغالبًا ما يعانون من حالات طبية أخرى.
  • يعد ما سبق عوامل يمكن أن تؤثر على مستويات فيتامين د عندهم.

تشير بعض الأدلة إلى أن تناول المكملات لمدة 12 شهرًا كان مرتبطًا بأعراض أقل للاكتئاب والقلق لدى المصابين بالفصام. 

لا تقتصر أعراض نقص فيتامين د على الأعراض النفسية وإنما يحتمل أن يعاني المصاب بنقص فيتامين د من أعراض أخرى مختلفة. فما هي أبرز هذه الأعراض؟

 

ما أعراض نقص فيتامين د الأخرى؟

تشتمل أعراض نقص فيتامين د الأخرى على ما يأتي:

  • آلام العظام أو آلام المفاصل.
  • الألم العضلي أو التعب.
  • ارتعاش العضلات أو الضعف.
  • كسور العظام أو هشاشة العظام.
  • الخلل المعرفي العصبي أو ضعف التركيز.
  • اضطرابات النوم.

قد يعاني الأطفال من الأعراض التالية:

  • تأخر النمو أو الخمول.
  • التهيج أو تغيرات في العظام.
  • الكسور أو الكساح.

قد يعاني المصابين بنقص فيتامين د لفترة طويلة بفرط نشاط جارات الدرقية الثانوي.

يمكن تعويض نقص فيتامين د بالحصول على هذا الفيتامين سواء عن طريق الغذاء أو عن طريق المكملات. ويمكنك التعرف أكثر على مصادر هذا الفيتامين فيما يأتي.

 

كيف يمكن تعويض نقص فيتامين د؟

يمكنك إيجاد فيتامين د إما بمصادر طبيعية أو بالمكملات الغذائية على النحو التالي:

المصادر الطبيعية

يمكن إيجاد فيتامين د بالعناصر الطبيعية التالية:

  • قد يوفر تناول 3.5 أونصة من سمك السلمون حوالي 500 إلى 1000 وحدة من المستويات الموصى بها يوميًا.
  • تحتوي ملعقة كبيرة من زيت كبد سمك القد على حوالي 1300 وحدة من فيتامين د.
  • يحتوي صفار البيض على ما يقرب من 20 وحدة دولية من فيتامين د.
  • الأسماك الدهنية مثل التونة، أو سمك أبو سيف، أو السردين.
  • منتجات الألبان أو حليب الجوز المدعمة بفيتامين د.
  • عصير البرتقال المدعم بفيتامين د.
  • الحبوب المدعمة بفيتامين د.

يتم امتصاص ما بين 50-90% من فيتامين د عبر الجلد عن طريق التعرض لأشعة الشمس.

المكملات

تعد المكملات مفيدة خاصة للأشخاص الأكبر سنًا، أو الذين لديهم بشرة داكنة، أو يعيشون في مناخات أكثر برودة. وقد يساعد تناول مكملات فيتامين د بانتظام في تقليل نمو الخلايا السرطانية، أو الالتهابات.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د فإن الجرعات الموصى لك بها تعتمد على مقدار النقص. لذلك:

  • من المهم فحص مستويات فيتامين د قبل البدء بتناول جرعات عالية من المكملات. 
  • يجب عليك أيضًا العمل مع الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لك.
  • يمكنك التواصل مع أخصائيي الصحة النفسية في عرب ثيرابي إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات الأخرى.