Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
نقص الانتباه وفرط الحركة عند الرضيع

علامات نقص الانتباه وفرط الحركة عند الرضيع

على الرغم من أن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة غالباً ما يتم تشخيصه في سن دخول المدرسة، إلا أن بعض العلامات التي قد تظهر عند الرضيع من المحتمل أن تشخص على أنها علامات مبكرة لهذا الاضطراب، لذلك لا بد أن ينتبه لها كلا الوالدين لاكتشاف الحالة منذ البداية.

علامات نقص الانتباه وفرط الحركة عند الرضيع

قد تظهر بعض السلوكيات والعلامات عند الرضيع على أنها طبيعية، إلا أنه عند التركيز فيها قد يكتشف كلا الوالدين أن الأمر يظهر بشكل مفرط، وأن هناك خطب ما لدى الرضيع والتي قد تكون مؤشر قوي على احتمالية إصابته باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ومن هذه العلامات:

كثرة البكاء

غالباً ما يبكي الطفل الرضيع عند الكثير من المواقف، فهي وسيلة التعبير الوحيدة لديه، مما يجعل والديه يدركان نمط البكاء المرتبط بكل حاجة من حاجياته، إلا أن البكاء في بعض الحالات يدل على الإصابة بنقص الانتباه وفرط الحركة، وهذه الحالات:(المرجع 1) (المرجع 2)

  • بكاء الرضيع بشكل مفرط دون حافز أو دون حاجته لشيء.
  • عدم تمكن الوالدين من إيقاف هذا البكاء.

فترة التركيز القصيرة

على الرغم من أن فترة تركيز الرضيع دائماً ما تكون قصيرة، إلا أن قصرها بشكل ملفت للانتباه هو إنذار لتتبع الحالة، حيث لا يستطيع الاستمرار بالاستماع للقصص القصيرة المخصصة لهذا العمر.(المرجع 1) (المرجع 2)

التململ

في حالة اضطراب بنقص الانتباه وفرط الحركة، قد يظهر الطفل الصغير تململاً مفرطاً في محاولة مقاومة حمله أو احتضانه، مما قد تجد الأم صعوبات متعلقة بالأمر، مثل:(المرجع 1) (المرجع 2)

  • عدم القدرة على إطعام أو إرضاع الرضيع بسهولة.
  • الحاجة إلى المزيد من الوقت للتمكن من جعل الطفل ينام.

عدم النوم الكافي

قد يلاحظ كلا الوالدين عدم تمكن الرضيع من الحصول على القدر الكافي من النوم بسبب حركته المستمرة أو عدم خضوعه للنوم عند أوقات محددة، فإن لم يكون يعاني من مشكلة محددة فقد يحتمل إصابته بقلة الانتباه وفرط الحركة.(المرجع 2)

تحرك الرضيع بعمر مبكر

عند الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة فقد يتمكن الرضبع من الزحف أو المشي في سن مبكر مقارنة مع أقرانه الآخرين.(المرجع 2)

عدم الاستقرار في الجلوس

لا يمكن لهذا الطفل الجلوس في كرسيه هادئً دون تحرك أو تململ، فهو غالباً ما يتحرك بشكل مفرط وملفت للانتباه، ويلاحظ ذلك خلال استمتاع الرضيع بما يلي:(المرجع 2)

  • مشاهدة مقاطع فيديو خاصة بالأطفال.
  • يلعب بلعبته المفضلة.
  • أثناء تناوله الطعام.

النشاط المفرط

لا يمكن للوالدين الشعور بالهدوء أو السكينة مع هذا الطفل، إذ غالباً ما يجده والديه في مواقف خطيرة، مثل الركض في الشارع أو تسلق شجرة عالية، الأمر الذي يحتاج إلى المزيد من الانتباه لتصرفاته.(المرجع 5)

عدم التنظيم العاطفي

يجد الطفل الصغير المصاب باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة صعوبة في التعامل مع المواقف المزعجة، لذلك يُلاحظ اتباعه أساليب محدد للتقليل من مشاعره، منها:(المرجع 5)

  • النظر إلى مكان بعيد عن الأمر المزعج.
  • الدخول في نوبة من البكاء.
  • القيام ببعض السلوكيات العدوانية.
  • إيذاء النفس، مثل ضرب الرأس بالطاولة أو الحيط.

متى يجب القلق لعلامات نقص الانتباه وفرط الحركة عند الرضيع؟

لا تعني العلامات السابقة أن الطفل الصغير يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، أو أنه سيتم تشخيصه بالحالة عند تقدمه بالسن، لكن يجب الانتباه في حالة تجاوز أقرانه المماثلين له بالعمر لهذه الأعراض وبقائها لديه أو تجاوزها للنمط الطبيعي، عندها لا بد من اللجوء إلى الاستشارة المناسبة.(المرجع 1)

كيف يمكن التحكم بنقص الانتباه وفرط الحركة عند الرضيع؟

يوضح الأخصائيين أن أعراض نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال والرضع يمكن أن تتحسن مع مرور الوقت، إلا أنه لا بد من:(المرجع 3) (المرجع 4)

  •  مراجعة الأخصائي المناسب للتعرف على كيفية عمل بيئة مناسبة تدعم احتياجات الرضيع.
  • عمل روتين يومي بحيث يلتزم به باستمرار، ويشمل ذلك مواعيد النوم ومواعيد تناول الطعام.
  • القيام بتعديل السلوك من خلال تشجيع السلوكيات الإيجابية وتجاهل السلبية أو إعادة توجيهها.(المرجع 5)
  • الحث على ممارسة الألعاب التي تساهم في التقليل من العواطف السلبية مثل الغضب والعدوانية.(المرجع 5)

لماذا يصعب ملاحظة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عند الرضيع؟

يتم تشخيص معظم حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال بعد سن دخول المدرسة، حيث أنه يعصب التشخيص في عمر أقل من 4 سنوات بسبب استمرار الطفل في تطوير المهارات التنموية لديه، مما يشكل صعوبة في اكتشاف ما هو طبيعياً لديه وما هو غير ذلك.(المرجع 4)